في الوقت الذي يحرص الكثيرون على حضور مولد السيد البدوي، رغبة في التبرك بأولياء الله الصالحين، بحسب تعبيرهم، إلا أن الكثيرين أكدوا أن حضورهم ليس إلا رغبة في التسوق ومشاهدة الاحتفالات الفلكلورية.
عبد المنعم زغلول، أحد هؤلاء الذين يشاركون في الاحتفالات رغبة في "الفسحة والتسوق ومشاهدة بعض الطقوس والمظاهر الغريبة التي لا يمكن أن يراها مجتمعة في مكان واحد إلا في المولد"، على حسب ما ذكر لـ"مصر العربية".
زغلول البالغ من العمر 35 عاما، قال إنه كان حريصا في صغره على التنقل بين الموالد التي كانت منتشرة في قرى محافظة الغربية مع أصحابه، كوسيلة للتسلية والترفيه والتسوق وشراء بعض السلع الخاصة التي قد لا تتوافر إلا في المولد كالحمص والهريسة.
وأشار زغلول الذي بدت عليه علامات الالتزام بالهدي الظاهر، إلى أنه حرص على زيارة محيط المسجد الأحمدي لشراء بعض السلع الخاصة التي طلبها منه أصدقاء له، مؤكدا أنه يرفض ما يسمى التبرك بالأولياء والطواف حول قبورهم، لكونها مظاهر شركية، على حد تعبيره.
أما هبة – ربة منزل – التي تحدثت لـ"مصر العربية" من محيط المسجد الأحمدي، فقالت هي الأخرى، إنها لا تعتقد بما يسمى التبرك بالأولياء وترفض ما وصفته بالخرافات التي يمارسها البعض بمحيط المسجد، إلا أنها أكدت أنها في بعض الأحيان تحضر المولد لشراء بعض الحلويات ولعب الأطفال.
بدوره، قال معاذ 16 عامًا، طالب بالصف الثانى الثانوى، من سكان مدينة طنطا، إنه اعتاد على الذهاب لمولد السيد البدوى كل عام مع أصحابه لمجرد الاستمتاع والتسلية بالمشاهد التي يراها في محيط المسجد، لافتًا إلى أنه دائمًا ما يذهب للمولد فى الليلة الكبيرة.
ومن جانبها، أكدت ندى طالبة بالفرقة الرابعة لكلية الآداب بجامعة طنطا، أنها تأتي للمولد مع شقيقتها لشراء القصب وحب العزيز والحمص ومشاهدة الأعداد الكبيرة التى جاءت للاحتفال بمولد أحمد البدوي والاستماع إلى أناشيد الشيخ ياسين التهامى المنشد الصوفي الشهير.
.
يذكر أن محيط المسجد الأحمدي يشهد زحاما كبيرا في فترة الاحتفال بالمولد من الباعة الجائلين والمريدين.
ورسميا، تولي السلطات اهتماما كبيرا بالموالد، وعلى رأسها مولد السيد البدوي يتمثل في إيفاد مندوبين عن كبرى مؤسسات الدولة، كما أنها توفر لها عوامل النجاح أمنيا ودينيا وترعاها ماديًا.
والبدوي أحد الأقطاب الأربعة لدى الصوفية، ولد بمدينة فاس المغربية وتوفي بطنطا عام (657)هـ، وتنسب إليه الطريقة البدوية، أو الأحمدية.
وفي الأعوام الأخيرة، صنفت تحليلات بعض المراكز البحثية الأمريكية، الصوفية في خانة "الإسلام المعتدل"، ودعت الغرب إلى تشجيعها ورعايتها باعتبارها تنبذ العنف ولا تتبنى التطرف.
عبد المنعم زغلول، أحد هؤلاء الذين يشاركون في الاحتفالات رغبة في "الفسحة والتسوق ومشاهدة بعض الطقوس والمظاهر الغريبة التي لا يمكن أن يراها مجتمعة في مكان واحد إلا في المولد"، على حسب ما ذكر لـ"مصر العربية".
زغلول البالغ من العمر 35 عاما، قال إنه كان حريصا في صغره على التنقل بين الموالد التي كانت منتشرة في قرى محافظة الغربية مع أصحابه، كوسيلة للتسلية والترفيه والتسوق وشراء بعض السلع الخاصة التي قد لا تتوافر إلا في المولد كالحمص والهريسة.
وأشار زغلول الذي بدت عليه علامات الالتزام بالهدي الظاهر، إلى أنه حرص على زيارة محيط المسجد الأحمدي لشراء بعض السلع الخاصة التي طلبها منه أصدقاء له، مؤكدا أنه يرفض ما يسمى التبرك بالأولياء والطواف حول قبورهم، لكونها مظاهر شركية، على حد تعبيره.
أما هبة – ربة منزل – التي تحدثت لـ"مصر العربية" من محيط المسجد الأحمدي، فقالت هي الأخرى، إنها لا تعتقد بما يسمى التبرك بالأولياء وترفض ما وصفته بالخرافات التي يمارسها البعض بمحيط المسجد، إلا أنها أكدت أنها في بعض الأحيان تحضر المولد لشراء بعض الحلويات ولعب الأطفال.
بدوره، قال معاذ 16 عامًا، طالب بالصف الثانى الثانوى، من سكان مدينة طنطا، إنه اعتاد على الذهاب لمولد السيد البدوى كل عام مع أصحابه لمجرد الاستمتاع والتسلية بالمشاهد التي يراها في محيط المسجد، لافتًا إلى أنه دائمًا ما يذهب للمولد فى الليلة الكبيرة.
ومن جانبها، أكدت ندى طالبة بالفرقة الرابعة لكلية الآداب بجامعة طنطا، أنها تأتي للمولد مع شقيقتها لشراء القصب وحب العزيز والحمص ومشاهدة الأعداد الكبيرة التى جاءت للاحتفال بمولد أحمد البدوي والاستماع إلى أناشيد الشيخ ياسين التهامى المنشد الصوفي الشهير.
.
يذكر أن محيط المسجد الأحمدي يشهد زحاما كبيرا في فترة الاحتفال بالمولد من الباعة الجائلين والمريدين.
ورسميا، تولي السلطات اهتماما كبيرا بالموالد، وعلى رأسها مولد السيد البدوي يتمثل في إيفاد مندوبين عن كبرى مؤسسات الدولة، كما أنها توفر لها عوامل النجاح أمنيا ودينيا وترعاها ماديًا.
والبدوي أحد الأقطاب الأربعة لدى الصوفية، ولد بمدينة فاس المغربية وتوفي بطنطا عام (657)هـ، وتنسب إليه الطريقة البدوية، أو الأحمدية.
وفي الأعوام الأخيرة، صنفت تحليلات بعض المراكز البحثية الأمريكية، الصوفية في خانة "الإسلام المعتدل"، ودعت الغرب إلى تشجيعها ورعايتها باعتبارها تنبذ العنف ولا تتبنى التطرف.