يا اهل العرب والطرب
-[welcoOome]--
مرحبا بك ايها الزائر الكريم
مرحبًا بك ما خطّته الأقلام من حروف
مرحبًا عدد ما أزهر بالأرض زهور
مرحبا ممزوجة .. بعطر الورد .. ورائحة البخور
مرحبا بك بين إخوانك وأخواتك
منورين المنتدى بوجودكم ايها اعضاء وزوارنا الكرام
تحيات الادارة/يا اهل العرب

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

يا اهل العرب والطرب
-[welcoOome]--
مرحبا بك ايها الزائر الكريم
مرحبًا بك ما خطّته الأقلام من حروف
مرحبًا عدد ما أزهر بالأرض زهور
مرحبا ممزوجة .. بعطر الورد .. ورائحة البخور
مرحبا بك بين إخوانك وأخواتك
منورين المنتدى بوجودكم ايها اعضاء وزوارنا الكرام
تحيات الادارة/يا اهل العرب
يا اهل العرب والطرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اسلامي ثقافي رياضي فن افلام صور اغاني


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

عادات وتقاليد سيناء ( سناء المقدسة )

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

1عادات وتقاليد سيناء ( سناء المقدسة ) Empty عادات وتقاليد سيناء ( سناء المقدسة ) الخميس أكتوبر 09, 2014 2:03 pm

Admin

Admin
مدير الموقع

عادات وتقاليد سيناء ( سناء المقدسة )

العادات والتقاليد من كتاب سيناء المقدسة يحيى محمد الغول

عادات وتقاليد سيناء ( سناء المقدسة ) 26359_102566426444159_100000724057653_72715_6103603_n

[rtl]العادات والتقاليد([size=24][1])[/rtl][/size]
[rtl]تتميز سيناء بعادات وتقاليد وتراث يختلف عن محافظات مصر، وذلك للظروف الجغرافية والتاريخية , حيث وفدت عليها قبائل هاجرت من الجزيرة العربية واستقرت بها تحمل معها التراث الفني والتميز في العادات والتقاليد، ووفد إليها هجرات أخرى من الشام وفلسطين واستقرت في المحافظة فمنهم سكان المدن وسكان بادية الصحراء.[/rtl]
[rtl]وكان للعزلة التي فرضت على سيناء فترة طويلة من الزمن أن تَمَسك أهلها بالعادات والتقاليد, وعلى رأس هذه العادات والتقاليد الضبط الاجتماعي المتمثل في القضاء العرفي, للحفاظ على الأنفس والأعراض والأموال, وضبط كافة المعاملات لجوانب الحياة في هذه المنطقة لأن مجتمع الصحراء يتطلب هذا التراث العظيم وتبين أهميته في ظل الاستعمار الانجليزي, وعدم تأثر أهل سيناء بأحلام هذا الاستعمار وتمسك أهل سيناء بتراثهم وأراضيهم فترة الاحتلال الإسرائيلي لسيناء من 1967م إلى 1979م, وعدم نيله من صمود هذا الشعب المتمسك بوطنية نابعة من أصالة مرجعهم وهو دينهم الإسلامي العظيم.[/rtl]
[rtl]حيث إن النزاعات كانت تُحسم من خلال قُضاتهم وعدم لجوئهم  لإدارة الاحتلال خشية غدره وعدم إعطاءه فرصة الغوص في تلك النزاعات والاستفادة بخبثه منها. وتذكر لجنة جمع التراث بمحافظة شمال سيناء في كتابها (القضاء العرفي في شمال سيناء) "إن الاحتلال الإسرائيلي قام بنهب التراث وعرضه في معارض أقامتها إسرائيل في دول كثيرة من أوروبا على أن هذا التراث تراثها الخاص, وادعت أن بعض العادات والتقاليد من فنون العمارة لسيناء يرجع في الأصل إلى بني إسرائيل, ومن ذلك بيت الشَعر البدوي على أنه خيمة النبي موسى, وهذا فكر سياسي استعماري معروف عن إسرائيل".[/rtl]
[rtl]ويتمثل التراث السيناوي سواء المادي المتمثل في أدوات المعيشة والزراعة وأدوات الدفاع عن النفس والحلي والزينة والملابس والبيت البدوي والبيت المدني - المسمى بالبيت العرايشي التقليدي- أو التراث المعنوي في الأدب والشعر والقصص الشعبية والأفراح والسامر والمناسبات والأعياد الدينية والطب بالإعشاب.[/rtl]
[rtl]ومن أهم العادات إلى اليوم هو القضاء العرفي ؛ لما له من دور كبير في عملية الضبط الاجتماعي حيث يتم اللجوء إليه في أغلب الخلافات, بالرغم من الحياة المدنية والمحاكم النظامية، فإن أهل سيناء يحترمون ويقدسون هذا القضاء ويتم تنفيذ أحكامه مهما كانت قيمتها المادية أو جسامتها المعنوية, وبالرغم من تطور الحياة المدنية فإن هذا القضاء يقوم بدوره, لأنه لا يخالف الشريعة الإسلامية ولا يصطدم مع نصوص القانون في أغلب الأحوال, كما أنه سريع الحسم في النزاع والنظر إلى القضايا نظرة شاملة من حيث البعد الاجتماعي والسيطرة على عدم تأجج النزاعات, ويساعد الإدارة في السيطرة على الخارجين على القانون, كما أنه من عوامل الأمن والأمان ومكفول فيه الحق للجميع دون غرض أو هوى متأصل فيه العدالة وإحقاق الحق. ومن أهم تلك العادات المتوارثة:[/rtl]
[rtl]أولاً: التحية[/rtl]
[rtl]وهي كلمات الغرض منها السلام والمصافحة عند اللقاء والفراق, ولكون النظام الاجتماعي قائم على الترابط الأسري والقبلي والجميع يعرفون بعضهم فالتحية ضرورة, وهي دليل على التودد واللطف والأدب, وتأخذ التحية ألفاظ كثيرة منها المباشر وغير المباشر مثل (السلام عليكم ، مساكم الله بالخير ، حياكم الله) وكلمة (قوك) ، والرد عليها (قويت)، ويقال للجماعة قو الرجال والنشامة والرد عليها قواك الله.[/rtl]
[rtl]أما المشهور عن الجميع السلام الشرعي, كما يتم إلقاء بعض الكلمات بعد السلام الأول مثل (سلامات يا غانمين), وتكون المصافحة والعناق في الغياب الطويل ويتمثل العناق في وضع الأنف على الأنف أو التقاء الأكتاف أو وضع الخد على الخد وضم الصدر مع كلمات الترحيب, وإذا كان اللقاء بين الأسرة الواحدة يكون اللقاء مصحوب ببكاء الفرح, وعلى كل الأحوال التحية والمصافحة بداية أي لقاء.[/rtl]
[rtl]ثانياً: الضيافة[/rtl]
[rtl]تكون الحفاوة بالغة للضيف مصحوبة باحترام وتقدير, ويعتقد الجميع أن الضيف يأتي بالخير فيتم الذبح له وأول ما يقدم للضيف هي القهوة ثم إجراءات الذبح والطهي وتقديم الطعام ويقوم المضيف بخدمة الضيف ويقال (خدمة الرجال شرف) وإكرام الضيف من شيم الرجال, ويتم حماية الضيف إذا كان مطلوبا لثأر كما إن وجبات الطعام التي تقدم للضيف يتم حضور الأهل والجيران مما يجعل الجميع يتنافسون في طلب إكرامه كما أن واجب الضيافة يكون للمستجير وطالب الحماية بالرغم من تطور المجتمع المدني بتمسك مجتمع سيناء بإكرام ضيفه.[/rtl]
[rtl]ثالثاً: القهوة[/rtl]
[rtl]وهي القهوة العربية حيث يتم الاهتمام بأدواتها المكونة من (الدَلال) وتعني البكارج ، والمحماسة التي توضع على النار لتحميس البن ، والفناجين ويقال أن القهوة مفتاح الكلام حيث يسود الجلسات الصمت حتى تقديم القهوة وتصنع القهوة من البن والهيل وبعض البهارات.[/rtl]
[rtl]·       القهوة والثأر[/rtl]
[rtl]يقصد بالثأر, ثأر الدم أو الثار من اعتداء على العرض والبيت, حيث تجتمع القبيلة يصنعون القهوة ويتبادلون الرأي والمشورة, ويقوم صباب القهوة بصب الفنجان الأول ويتم وضعه في وسط مجلس الرجال فيعلن كبير القبيلة أن هذا الفنجان هو فنجان فلان الذي قتل ابننا فلان فمن يشربه؟[/rtl]
[rtl]فيقوم أحد أفراد القبيلة ليشرب الفنجان, قائلا: أنا اشرب الفنجان وآخذ بالثأر, ويُشهد الحضور على ذلك, ثم يتم تقديم القهوة للحضور من أفراد القبيلة, حيث يبدأ صباب القهوة من على اليمين ويعتبر من شرب الفنجان الأول كأنه وضع وسام الشرف على صدره.[/rtl]
[rtl]·       القهوة والحزن[/rtl]
[rtl]تقدم القهوة في مناسبات الحزن وتكون من فنجان واحد لا غير وإذا كان المفقود عزيزاً أو شخصية إعتبارية فيتم وضع البكارج بشكل معكوس على إعتبار أن القهوة والأهل فقدوا عزيزا عليهم.[/rtl]
[rtl]·       القهوة والجاهَة[/rtl]
[rtl]حينما يقدم فنجان القهوة في الجاهة إلى كبير هذه الجاهة فيرفض تناولها قائلاً : إلى أهل المكان لا أشرب القهوة إلا إن (وافقتوني) على ما جئنا له, ويشارك الجمع الحاضر نفس المقولة فيقال لهم من كبير القبيلة المضيفة (أي كبير البيت) اشربوا القهوة وأبشروا, فيشرب الجميع القهوة ،وتحدد الجاهة طلبها سواء كان لوقف نزاع أو إنهاء خصومة أو طلب عطوة أو جيرة أو عفو عن حق, وعليه تعتبر القهوة في الجاهة مفتاح للسلام والكلام كما هي البداية في إكرام الضيف, وتعتبر القهوة من أساليب الحَس على المروءة والشهامة والإستجابة لطلب الجاهة.[/rtl]
[rtl]·       فنجان القهوة[/rtl]
[rtl]وهو إناء صغير جداً, مصنوع من الصيني تقدم فيه القهوة, وله أسماء من حيث شرب القهوة:[/rtl]
[rtl]1) فنجان الهِيف: وهو الذي يشربه صانع القهوة بعد إنتهائه من صنعها كي يطمئن ويتأكد من الجودة قبل تقديمها للحاضرين.[/rtl]
[rtl]2) فنجان الضيف: الفنجان الأول المقدم للضيف والحضور وهذا دليل القبول والاحترام والتقدير.[/rtl]
[rtl]3) فنجان الكِيف: الفنجان الثاني المقدم للضيف والحضور للتمتع بلذة القهوة والشعور بالسرور.[/rtl]
[rtl]4) فنجان السِيف: وهذا الفنجان يعتبر من باب الأخوة (العيش والملح) بين الضيف ومضيفه, وعلى الضيف بعد هذا الفنجان أن يدافع عن مضيفه إذا لزم الأمر أو وقع عليه اعتداء, كما أنه يؤكد سلامة الضيف والمحافظة عليه, فترى الاهتمام بالقهوة ومالها من معنى في إكرام الضيف والمحافظة عليه وقبول الجاهة وإكرام الحاضرين.[/rtl]
[rtl]·       ولشرب القهوة آداب تتمثل في مسك الفنجان باليد اليمنى كما يجب هَز الفنجان عند الاكتفاء.[/rtl]
[rtl]·       ومقدار القهوة في الفنجان لا تزيد عن ثلثه ويقال إنها كيف راس وكرامة بين الأجاويد.[/rtl]
[rtl]كيفية صب القهوة:[/rtl]
[rtl]إذا كان الجالسون من قبيلة واحدة ؛ فإن القهوة تصب لأكبرهم سناً, والمبدأ الأساسي لصب القهوة يبدأ من اليمين, وعلى صباب القهوة متابعتها على النار خوفاً من أن تصاب بعيب ما كتغير الطعم أو برودتها عن اللزوم وتسمى (الفاكه), ويتم تجهيز البن بتحميسه على النار ثم طحنه ووضعه في الدَله الكبرى (البَكرج) مع الماء حتى تصل إلى درجة الغليان, وتنقل من الدَله الكبرى إلى الدله الصغرى, ويضاف إليها الهِيل وجوز الطيب, ويتم ذلك في ديوان القبيلة، وتصنع القهوة في الضحى وفي المساء.[/rtl]
[rtl]رابعاً: المائدة[/rtl]
[rtl]تتمثل المائدة في الأوعية التي يتم وضع الطعام فيها وتقديمه ومنها:[/rtl]
[rtl]1) المَنسَف: مصنوع من الخشب بطريقة دائرية, ويوضع فيه الفطير والأرز واللحم والسريد.[/rtl]
[rtl]2) الباطية: وتصنع من الخشب بطريقة دائرية, ويقدم فيها الطعام.[/rtl]
[rtl]3) اللقن: ويصنع من الفخار, ويتم فيه عجن الدقيق.[/rtl]
[rtl]4) الطِشط: ويصنع من النحاس أو الصاج, وهو أحد أوعية الطعام.[/rtl]
[rtl]5) الكُرمية: وهي مستديرة أصغر من الباطية.[/rtl]
[rtl]6) الهنابة: مثل الكرمية .[/rtl]
[rtl]7) القَدح: وهو آنية من الخشب مستطيلة ولها يد, وتستعمل لحلب الإبل والشرب منه.[/rtl]
[rtl]ملحقات أدوات الطعام والقهوة[/rtl]
[rtl]1) حجارة الرحى (الطاحونة): وتستعمل لطحن الدقيق.[/rtl]
[rtl]2) الحلل النحاسية: وتستخدم للطبخ[/rtl]
[rtl]3) المِهباش: الذي يطحن فيه حب القهوة ليصبح بناً.[/rtl]
[rtl]4) المصحن: وهو مصنوع من الفخار, ويستعمل في طحن البن مستخدماً عصا خشبية غليظة للمساعدة في الطحن.[/rtl]
[rtl]خامساً: الوجبات[/rtl]
[rtl]وتتمثل الوجبات الغذائية في الإفطار والغذاء ظهراً والعصرية أحياناً والعشاء ليلاً, كما أن المسافر يأخذ معه من الطعام ما يكفي لسفره وتسمى (الزوادة) وفي الأكلات الكبيرة تسمى الموائد (ولائم). وتعتبر الذبائح وجبة رئيسية للضيوف والمناسبات, ومن المناسبات الآتي.[/rtl]
[rtl]1) الذبائح الدينية: وهي مرتبطة بمناسبة دينية, كعيد الأضحى والذبح في شهر رمضان وفي رأس السنة الهجرية وفي مولد النبي - صلى الله عليه وسلم - ومناسبات النذور, وكان في الماضي يتم الذبح بجوار أماكن يعتقد أن لأصحابها كرامات.[/rtl]
[rtl]2) ذبائح الأفراح: وتتمثل في ذبيحة ما قبل الفرح وليلة الزواج (حلية) وذبائح الصباحية وذبيحة زيارة العروس - بعد زواجها بفترة-  إلى أهلها.[/rtl]
[rtl]3) ذبيحة الطهور: وتتم يوم ختان الأولاد الذكور[/rtl]
[rtl]4) ذبيحة العقيقة: وتذبح بعد الولادة, فإن كان المولود ذكراً فإثنين وإن كانت أنثى فواحدة.[/rtl]
[rtl]5) ذبائح المواسم: ومنها ذبيحة البيت الجديد وذبيحة السكن, ويقال لكل عتبة ذبيحة.[/rtl]
[rtl]6) ذبيحة المصالح: وكانت تتم عند شراء الفرس الجيد أو الجمل الأصيل, كما يتم الذبح الآن للسيارات والممتلكات حين اقتنائها.[/rtl]
[rtl]7) ذبائح الحَج: ويتم الذبح قبل السفر للحج وبعد العودة وتشترك القبيلة والأصدقاء في تقديم الذبائح للحاج بعد عودته.[/rtl]
[rtl]سادساً: أنواع الطعام[/rtl]
[rtl]1) اللحم المسلوق: وعادة ما يحافظ أهل البيت على مثل هذا اللحم ليتم الاستفادة منه في أكلهم اليومي أو ما يتبقى من ذبائح المناسبات.[/rtl]
[rtl]2) القُرص: (ويسمى خبز المَلة) (لِبه) وهو عبارة عن دقيق معجون يتم وضعه في مَلة النار ليتم سوائه فيستخرج لأكله بعمل فتة بالسمن واللبن أو مع العجر (وهو الصغير من البطيخ).[/rtl]
[rtl]3) الفطير: يتم عجنه وتقطيعه ثم يرق ليصبح مستديراً لوضعه على الصاج, وبعد سوائه يكون جاهز للأكل أو للفتة مع اللبن.[/rtl]
[rtl]4) الجَريشة: وهي من القمح وتدش على الطاحونة وتطبخ بطريقة طبخ الأرز.[/rtl]
[rtl] 5) الفَريكة: وهي من القمح وتطبخ مع قليل من اللبن للأكل.[/rtl]
[rtl]6) شراب اللبن بالجريشة: ويطبخ بطريقة عمل (البليلة) ويوضع عليها كثير من اللبن وقليل من الماء لشربها أو أكلها بالرقاق.[/rtl]
[rtl]7) العَصيدة: ويتم على الماء ثم يصب الدقيق شيئا فشيئا وتحريكه ويصب عليه اللبن حتى السواء للأكل. أما الرعاة والمسافرين فيكون طعامهم مكون من (قرص الخبز والتمر والشرب من لبن الإبل والغنم).[/rtl]
[rtl]سابعاً: العلاقة بالجار[/rtl]
[rtl]الجيرة علاقة اجتماعية, وتبنى على مبادئ الاحترام والأخلاق, فعلى الجار التغاضي عن زلات جاره كما عليه أن يبره وأن يدعوه أثناء وليمة الضيف وفي الأفراح والمناسبات, وإذا كان الجار فقيراً أو أسرة بلا عائل فيقدم لها العون والرعاية, كما يقوم الجار بإقراض جاره وإعانته على ظروف حياته, واستقر العرف في سيناء أن الجار من أهل الدار (إن الجار جار ولو جار).[/rtl]
[rtl]ثامناً: المجالسة[/rtl]
[rtl]اعتاد أهل سيناء أن تكون لهم مجالسهم ؛ حيث يسمعون بعضهم لبعض ويتبادلون الأخبار بكل أنواعها ومصادرها فيتعلمون منها أصول الحديث ومعرفة العادات والتقاليد وقصص الفروسية والترحيب بالضيف وعلم الأنساب والشعر والأدب, ومن آداب هذه المجالس حسن الاستماع واحترام الصغير للكبير، وعدم المقاطعة والاستماع إلى ما يهم أمر القبيلة والتشاور مما يتسبب في الوعي والتعلم وتواصل الأجيال.[/rtl]
[rtl]تاسعاً: الأفراح[/rtl]
[rtl]وتكون في الزواج والقدوم من الحج وختان الذكور, حيث تتميز هذه المناسبات بالفرح وإلقاء الشعر ومنها (السامر), وتتم المشاركة من الفتاة في هذا السامر وتسمى(الحاشي) مرتدية أفضل الملابس, ولا يتم الخروج عن الآداب العامة, وأن الزواج الذي تسبقه الخطبة المتمثلة في تقدم أهل الشاب إلى أهل الفتاة التي يرغب الزواج منها, وتتم الإجراءات وتحديد ميعاد الزواج بكلمة الشرف (والفاتحة) ثم يتم الفرح باعتباره إشهار يُدعى له أبناء القبيلة والقبائل المجاورة, وحسب العادات المتبعة يأخذ المدعون أو بعضهم الذبائح لأهل العريس ويسمى ذلك قود, ويعتبر ذلك من العادات الطيبة التي تعين في مثل هذا اليوم, كما كانت تقام في الأفراح الدحية وتكون أعمال الفرح منها ما يمثل طريقة الزراعة, كما كانت تتم في بعض الأوقات باستخدام آلات الطرب بآلة (الربابة) المقرون وهي تشبه الزمارة, وعلى طرب الربابة والمقرون يتم إلقاء القصائد والمواويل والغناء بطريقة وصف الإبل على اعتبار أن الإبل لها أهمية كبيرة في ذلك الوقت , كما كان يتم مدح الرجال وصفات العريس بالرجولة.[/rtl]
[rtl]عاشراً: احترام الوالدين[/rtl]
[rtl]من الثابت في عرف أهل سيناء أن احترام الوالدين من الشرع الإسلامي, ويتصف القائم باحترام والديه بصاحب خلق ودين, وإن الشاب حينما يبلغ سن الرشد ويرغب في الزواج لا يستطيع أن يتحدث مع والده مباشرة وتكون الوالدة هي الوسيط, وهذا من الأدب والاحترام, أما عاق والديه فيعامله أفراد القبيلة بعدم القبول وعدم الرضا ويقال عن عاق الوالدين (اللي ما فيه خير إلى والديه ما فيه خير إلى غيرهم) , وعلى كل الأحوال إن المجتمع في سيناء يقدس الوالدين.[/rtl]
[rtl]حادي عشر: الأسلحة والركايب:[/rtl]
[rtl]·       الأسلحة[/rtl]
[rtl]الحياة في الصحراء فيها من المهالك ما يدعو للتسلح سواء كان دفاعاً عن النفس من الغير أو ضد الوحوش, كما أنها تستخدم في صيد الحيوانات البرية. وتتمثل في : الشبرية – السيف – العجمية – الدمشقية – السلمية , وجميعها مصنوعة من الحديد بطريقة حادة.[/rtl]
[rtl]·       الإبل[/rtl]
[rtl]كانت الإبل تترك بأعداد كبيرة في المراعي ولا يجرأ أحد على أن يمسها بسوء , وللإبل فصائل عدة وأهمها الأصيل حيث يعنى بتربيتها وهي نوعان :الزريقان ، والأنثى منه أي (الناقة) تسمى الزريقة،والوضيحان، ويميل لونه وخاصة أسفل بطنه إلى البياض أما أعلى جسمه فيكون مصفراً كلون الغزال, أما الآن فقد انقرضت فكرة تربية الإبل بكثرة, وأصبح الاهتمام بالبعض منها بسباق الهجن والاستفادة من لبن النوق.[/rtl]
[rtl]·       الخيل[/rtl]
[rtl]لها أصول كريمة وأشهرها المخلدية – الكبيشة – العبيبة , وكانت أهل الخيل نادراً ما يبيعون الإناث وفي بعض الأحوال تباع الخيل بالمشاركة في نتاجها, ويتم سباق الخيل والإبل في أيام الأعياد والأفراح ومواسم الحج حيث يجتمع النساء والرجال للفرجة على السباق, وقد قَلت هذه العادة.[/rtl]
[rtl]السكن والإقامة[/rtl]
[rtl]يأخذ السكن في سيناء شكلين مختلفين في في المدينة, وفي البادية.[/rtl]
[rtl]شكل السكن في البادية:[/rtl]
[rtl]ويتمثل في بيت الشَعر البدوي المكون على شكل خيمة ويصنع من شعر وصوف الأغنام, وينقسم هذا البيت إلى قسمين للنساء وللرجال, ويثبت في الأرض بالأوتاد والحبال, ومع التقدم الحالي أصبح بيت الشعر البدوي من التراث.[/rtl]
[rtl]سكان المدن:[/rtl]
[rtl]ويقيمون في بيوت تبنى من الطوب اللبن من دور واحد به عدة غرف وله غرفة كبيرة بجوار الباب تسمى (منضرة) لاستقبال الضيوف, ويتم سقف هذا البيت من جريد النخيل, وللبيت حوش كبير للإبل والدواب وقد أصبح هذا البيت نادر الوجود وأقيمت مكانه العمارات والفيلات الحديثة من مواد البناء الحديد والأسمنت المسلح, وكان يسمى بالبيت العرايشي.[/rtl]
[rtl]الممتلكات الخاصة من غير الإبل والدواب:[/rtl]
[rtl]وتتمثل فيه عدة القهوة المؤلفة من المحماسة والهون والبكارج والفناجين والصينية, بالإضافة إلى الأغطية المنسوجة من الوبر والصوف ومنها الغفور المصنوع من الصوف وتستخدم كغطاء, أما الفراش المصنوع من الصوف كالسجاد و(الفردة) التي تستخدم لحفظ الحبوب وفرشها في حالة الضرورة والخُرج والمزاود التي تستخدم في وضع أشياء مع ظهر الجمل, كما توجد بعض الأواني وأدوات حفظ الماء مثل القِربة لحفظ الماء وتصنع من جلود الماعز كما توجد أسرجة الخيل وغبيط (الإبل) للركوب, هذا بالإضافة إلى ملابسهم المتمثلة في لبس الرجال (الزي العربي المعروف) وعليه العباءة.[/rtl]
[rtl]ولبس النساء المتمثل في الثوب البدوي الجميل المحتشم والمصنوع باليد, هذا بالإضافة إلى حلي النساء, ولبس النساء يكون من الثوب (أبو ردان) وحزام حول الخصر والبرقع لغطاء الوجه مثل (النقاب) مطرز بخيوط حرارية ومزين بقطع من الذهب أو الفضة أو النقود القديمة, ثم يأتي على الرأس (القنعة) وهي وشاح أسود لغطاء الرأس حتى يصل إلى نهاية الظهر والثوب البدوي فضفاض لا يظهر تقاسيم جسد المرأة ويصل إلى أسفل الكعب, وفيه وقار وحشمة للمرأة.[/rtl]
[rtl]الآلات الزراعية:[/rtl]
[rtl]يتم استخدام المحاريث الخشبية لحراثة الأرض على الإبل في المواسم ؛ لأن الزراعة كانت في الماضي على الأمطار، وتتمثل في زراعة القمح والشعير في موسم الشتاء ، وفي الربيع زراعة الذرة ونبات البطيخ , ويستخدمون في أعمال (دراسة القمح والشعير) بشكل خشبي مستطيل حوالي متر في متر ونصف ، وبه من الأسفل قطعة من الحديد يجره الجمال لفصل الحبوب عن التبن , وكانت أعمال أهل سيناء في المناطق الصحراوية, منها ما يعتمد على الزراعة الشتوية والرعي, أما في الساحل الشمالي من رفح حتى القنطرة فكانت زراعة المواصي على شاطئ البحر والصيد من البحر, وصيد طير السمان المشهور في ساحل البحر المتوسط ويأتي موسمه في نهاية موسم جني النخيل وكان يتم بيعه في بورسعيد.[/rtl]
[rtl]كان سكان الساحل يقومون بالأعمال الزراعية في مناطق محددة بها مياه من خلال آبار سطحية, وقد مارس سكان خليج السويس وحتى طابا بعض الأعمال التجارية وصيد الأسماك وصناعة الفحم, أما اليوم فأصبحت الزراعة كبيرة في كل المناطق والصناعة والتجارة وممارسة جميع المهن مثلها (أي سيناء) كباقي محافظات مصر.[/rtl]
[rtl]وقد كان موسم جني ثمار النخيل يتميز بتجمعات كبيرة لأنه موسم اقتصادي سواء من جهة البيع للثمار أو الاستفادة من جريد النخيل وعمل الأدوات (الأقفاص) اللازمة للرطب , وكان يتم الاستفادة من بعض الثمار كعلف للمواشي والإبل لفترة لا تقل عن ثلاثة شهور, ويتم تخزين الفائض لباقي العام ويسمونه (بلح الشيص – والبلح المشوي – والعجوة – الشقيق).[/rtl]
عادات وتقاليد سيناء ( سناء المقدسة ) Sinai_large




مجلس القضاء والإجراءات الشكلية والموضوعية للقضاء العرفي من ك القضاء العرفي


[rtl]مجلس القضاء العرفي[/rtl]


[rtl]لهذا المجلس من الهيبة والاحترام والتقدير ما يجعل طرفي النزاع والحضور منتبهين ويقظين لكل ما يحدث بدءًا من استقبال القاضي للحضور، ثم تقديم القهوة ليبدأ بعد ذلك إجراءات التقاضي، حيث يكون مجلس القاضي شخصيًا في صدر الجلسة ليرى بعينه جميع الحضور مستمعًا لكل كلمة تصدر، لأن القاضي يكون في حالة استعداد من حيث احترام الحضور للمكان والتزام الأطراف بكل كلمة تصدر منه([size=24][1]).[/rtl][/size]
[rtl]فيبدأ الجلسة بقراءة الفاتحة، ثم يطلب من الطرفين تسمية الكفلاء ويبدأ في الاستماع مُحذرًا من عدم المقاطعة ليبدأ في دراسة النزاع المطروح عليه حسب نوع هذا النزاع سواء كان من القضايا المدنية أو الجنائية، وتكون الجلسات في أغلبها بعد صلاة العصر حتى يكون متسع من الوقت لدراسة القضية من جميع جوانبها، ومن أقوال القضاة في بداية الجلسات "أنا ما عندي دقون مُمشطة"، ويعني ذلك إخطار الجمع بأن العدالة هي أساس حكم القاضي.[/rtl]
[rtl]وفي القضايا الهامة يكون استعداد القاضي وبعض من عشيرته لعدم إعطاء الفرصة بتغيير الجو العام لجلسة القضاء ومنع أي اعتداء من طرف على آخر وإشعار الحضور بأن هذا المجلس به من يستطيع السيطرة التامة على أي طرف.[/rtl]
[rtl]ولمجلس القضاء العرفي هيبة ووقار لا يقل عن هيبة مجالس القضاء في قاعات المحاكم إلا أن المجلس العرفي يسمح بتواجد كل من يرغب في الاستماع إلى إجراءات القضايا ومن ثَم صدور الحكم وذلك أحد أوجه تعلم الأبناء لهذا العمل الطيب، وهو جزء من ثقافتهم.[/rtl]
[rtl]الإجراءات الشكلية للقضاء العرفي[/rtl]


[rtl]للقضاء العرفي إجراءات حسب نوع كل قضية، كما هو مُقنن في المحاكم في كل بلاد العالم، وله إجراءات شكلية لابد من إتباعها في القضايا المُختلفة.[/rtl]
[rtl]·       الإجراءات الشكلية في قضايا القتل:[/rtl]
[rtl]أ) قضايا القتل العمد:[/rtl]
[rtl]في قضايا القتل العمد يكون الأمر صعب للغاية، فعلى الجاني سرعة إخطار عصبته بما حدث لأن الثلاث أيام الأولى بعد الجريمة مباشرة تُعطي فرصة لأهل المجني عليه في القتل أو سلب الأموال والممتلكات، هذا من جانب، ومن جانب آخر، إن أهل المجني عليه يكونوا في حالة ثورة وطلب الثأر ولم تتضح الحقيقة بعد أمامهم، فقد اتفق عرفًا على أن أهل الجاني عليهم سرعة الرحيل والاستجارة بقبيلة أخرى أو بمن له جاه يحميهم في هذا الظرف العصيب.[/rtl]
[rtl]يبدأ وجهاء القبائل وشيوخها بالتدخل من تلقاء أنفسهم لفهم الحقيقة ومحاولة وقف صراع الدم، ومن الطبيعي أن الأيام الأولى في مثل هذه الجريمة تكون ساخنة ويتطلب الأمر من هؤلاء الوجهاء الصبر واستمرار الطلب من أهل المجني عليه بنقل "الجيرة".[/rtl]
[rtl]فإذا استطاع هؤلاء الوجهاء إقناع أهل المجني عليه بنقل "الجيرة" أصبح هذا الإجراء بداية الإجراءات للدخول في التقاضي.[/rtl]
[rtl]ب) قضايا القتل الخطأ:[/rtl]
[rtl]بالرغم أن القتل الخطأ أقل صعوبة إلا أن التحرك من وجهاء المجتمع للسعي لدى أهل المقتول وإقناعهم بقبول "الجيرة" -والتي تعني هدنة محددة-، لأن القتل الخطأ يتطلب هذا الإجراء الشكلي -وهو نقل الجيرة-، والذي يتم الاتفاق عليه مع أهل المجني عليه ومعها كفيل "الوفا" -وهو الضامن للوفاء بالحق-، وبعد أيام أو أشهر يتم التقاضي.[/rtl]
[rtl]إن وجهاء المجتمع هم المُمثلون للمجتمع القبلي في التدخل سريعًا "كالنيابة العامة في النظام العام".[/rtl]
[rtl]·       الإجراءات الشكلية في التعدي على الأعراض والبيوت:[/rtl]
[rtl]إن الإجراءات الشكلية في التعدي على الأعراض والبيوت ضرورة هامة جدًا، ومن الإجراءات التي تمنع تطور النزاع، فالمعتدي وعصبته عليهم سرعة إخطار وجهاء وشيوخ وعقلاء مجتمعهم لسرعة التحرك إلى المجني عليهم سواء في قضايا الأعراض أو التعدي على البيوت بطلب "الجيرة" حتى يقف هذا النزاع عند الحد الذي وصل إليه، وإن الإهمال من المعتدي على الأعراض والبيوت وعدم تحرك الوجهاء لذلك قد يدفع المعتدى عليه وعصبته بارتكاب جريمة لا يُحمد عقباها.[/rtl]
[rtl]·       الإجراءات الشكلية في القضايا الأخرى العامة:[/rtl]
[rtl]1) قضايا الضرب التي تتسبب في جروح أو كسور أو نزاعات قد تتطور إلى أكبر منها:[/rtl]
[rtl]على المعتدي وعصبته سرعة طلب "عطوة" وهي بمثابة هُدنة وعمل تمهيدي لإجراءات التقاضي وبحث الأسباب والنتائج حرصًا على سلامة المجتمع.[/rtl]
[rtl]2) في قضايا المعاملات والحقوق العامة من أراضي أو مشاركة:[/rtl]
[rtl]على مُدعي الحق أن يُرسل "بدوة" للمدعي عليه أو كبار عصبته يُطالبه فيها بالتقاضي لإثبات حقه، وتكون "البدوة" بإجراءات التنبيه بطريقة تُشبه "الإنذار على يد مُحضر".[/rtl]
[rtl]·  إذا حدثت مشكلة أو نزاع قد يتطور تطورًا يسبب ضررًا أو يفتح مجالاً لجريمة أخرى يتدخل طرف ثالث على وجه السرعة، ويقوم بعمل إجراء يُسمى "رمي الوجه"، ويعني إجبار الأطراف على وقف النزاع فورًا في وجه شخصيات لها قيمة كبيرة في المجتمع، وتحوز على الاحترام والتقدير، وهي مانعة للشر.[/rtl]
[rtl]ومتفق عرفًا على أن "رمي الوجه" من الضروري احترامه وتقديره، والمتعدي بعد رمي الوجه يلتزم بالتقاضي أمام القضاء المختص بذلك.[/rtl]
[rtl]·  من الإجراءات الشكلية أيضًا ضرورة التعامل مع كبار القبيلة، لأن التعامل مع غيرهم قد لا يسري على القبيلة، ويُعتبر هذا الإجراء من الشكليات الهامة المُلزمة حسب العرف في سيناء، ويُقال: "من ليس له كبير، يشتري له كبير"، وذلك حرصًا على أن الكبار أعلم وأدرك للأمور، وهم حريصون على مصالح أبناءهم.[/rtl]

[rtl]الإجراءات الموضوعية للقضاء العرفي[/rtl]


[rtl]تتميز الإجراءات الموضوعية في القضاء العرفي بالدقة ودراسة النزاع بالبحث عن الحقيقة لجذور هذا النزاع، وإن القاعدة العرفية في هذا الجانب أن لكل نزاع أصل لابد من البحث عنه حتى ينتهي هذا النزاع معنويًا وماديًا ونفسيًا في كل القضايا.[/rtl]
[rtl]·       والإجراءات الموضوعية تتمثل في الآتي:[/rtl]
[rtl]بعد اتفاق الأطراف المتنازعة -كما وضحنا في الإجراءات الشكلية -سواء بنقل الجيرة أو إعطاء العطوة،  يتم الاتفاق على أحد أمرين:[/rtl]
[rtl]1) أن يجتمع طرفي النزاع لدى "المَلم"([size=24][2])ويُسمى "بيت الخَط" وذلك لتحديد القضاة المختصين بهذا النزاع مثل :[/rtl][/size]
[rtl]·       اختصاص "منقع الدم" بقضايا القتل وقصاص الجروح.[/rtl]
[rtl]·       و"المنشد" في قضايا الأعراض.[/rtl]
[rtl]·       و"العقبي" في قضايا النساء.[/rtl]
[rtl]·       و"الأحمدي" في قضايا البيوت.[/rtl]
[rtl]·       و"الزيادي" في الإبل والمواشي.[/rtl]
[rtl]·       وأهل الاختصاص في باقي النزاعات من أراضي ومعاملات مدنية.[/rtl]
[rtl]2) أن يتفق طرفي النزاع -عن طريق الوسطاء- باختيار القضاة على أن يكونوا ثلاثة يُحدد أحدهم القاضي الأول، وكل طرف "يعدف" حتى يتسنى لهم بعد التقاضي عند القاضي الأول حق الانتقال "حق الاستئناف" لدى القاضي الثاني إذا لم يرتضي أحدهم حكم القاضي الأول.[/rtl]
[rtl]3) إن تحديد الكفلاء سواء "كفيل الوفا" أو "كفيل الدفا" كان ذلك في بيت الخط أو عن طريق الوسطاء أو في أول جلسة أمام القاضي المختص من الإجراءات الموضوعية الهامة، لأن الكفيل ضامن متضامن ويسمى "الكفيل اللزيم"، وتعني أنه مُلزم بما يصدر من القضاء العرفي التزامًا كاملاً.[/rtl]
[rtl]النزاع على الاختصاص[/rtl]

[rtl]إذا اتفق أطراف النزاع على التقاضي واختلفوا على تحديد اختصاص جزء أو كل من هذا النزاع، كأن يدعي أحدهم أن جزء من النزاع من اختصاص "المنشد" والآخر لا يرى ذلك، فتكون عقبة أما الطرفين، فلم يترك مُشرعي القضاء العرفي ذلك للاجتهاد، وقد تخصص لذلك قضاة يسمون باسم "الضريبية" أو "الدريبية" وتعني تحديد درب التقاضي وتحديد القاضي المختص.[/rtl]
[rtl]وهذا ركن هام من الإجراءات الموضوعية لهذا الاختصاص.[/rtl]
[rtl]وكما للقضاء العادي أكثر من درجة مثل الجزئي والابتدائي والاستئناف فإن القضاء العرفي له درجات لإعطاء الفرصة للمتقاضين.[/rtl]
[rtl]وفي بعض الحالات يتم حل النزاع لدى القاضي "الدريبي" دون الإحالة إلى قضاة آخرين، لأن الأصل في قضاة الإحالة إلى الاختصاص هم ضمن منظومة القضاء العرفي، ويعملون في هذا المجال، وتُعطى لهم صلاحيات من قبل المتنازعين لفض النزاع أو الإحالة.[/rtl]
[rtl]ولأن الأصل في مقاصد القضاء العرفي هو الإصلاح وفض النزاع واستقرار أفراد المجتمع والعيش في أمن وأمان، فنجد أحيانًا أن الاعتذار من المخطئ في ديوان شيخ القبيلة أو كبيرها أو حتى في بيت القضاء يُنهي الخصومة، وأن الإحالة إلى القضاء العرفي تهدف إلى الاستقرار.[/rtl]
[rtl]وفي بعض الحالات يتم الصلح دون حكم على ما تم من نزاع، ويصدر حكم لعدم التكرار مضمونًا في "وجه الكفلاء" حرصًا من العقلاء والقضاة على أن الصلح أقرب وأفضل الطرق، لأن لها أثر نفسي طيب[/rtl]

https://taamelbyot.yoo7.com

Admin

Admin
مدير الموقع

الصفات التي يتسم بها القضاء العرفي في سيناء 



أولاً : التعاون:

عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله _صلى الله عليه وسلم_: "المؤمن للمؤمن كالبنيان يَشُدُّ بعضُه بعضاً – وشبك بين أصابعه" .

إن الناظر إلى عمق الأصالة والقيمة التي يتمتع بها القضاء العرفي في كل إجراءاته تظهر مدى التعاون من أغلب أفراد المجتمع قبل وأثناء أو بعد أي نزاع , حيث يعتمد هذا القضاء على التعاون.

كما أن رابطة الدم والمسئولية المشتركة والالتزام القبلي هو عمل تعاوني لإحكام الضبط الاجتماعي من خلال القضاء وتمسك الجميع بالعادات والأعراف التي تفرض على كل فرد التعاون والاشتراك للمصلحة العامة , بداية من التدخل في النزاع ومحاولة الإصلاح , وإذا لم يتم الاصلاح يكون الاصرار من الوسطاء لقبول الطرفين بالاحتكام للقضاء العرفي.

وجميع هذه الإجراءات تكون بالتعاون بين أفراد المجتمع , لأن المصلحة العامة رسخت في الأذهان مثل هذا التعاون الذي يحتوي في مضمونه على فكرة الحب والتماسك مما يؤدي إلى الأمن والأمان نتيجة هذا التعاون.

ومن الأدلة الهامة على التعاون التدخل السريع من الشيوح والحكماء وأهل الرأي والمشورة في كل نزاع حتى لو كان ذلك على حساب مصالحهم الشخصية , وهي قيمة توارثها أفراد المجتمع وأصبحت قاعدة تنتقل من جيل إلى جيل أدت إلى الترابط وإشراك الجميع متعاونين لمصلحة المجتمع.

ثانياً : الحُسنى:

عن النعمان بن بشير رضي الله عنهما قال: قال رسول الله _صلى الله عليه و سلم_ "مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضوٌ تداعى له سائر الجسد بالسهر والحُمى" .

فمن هذا المنطلق تعتبر الحسنى صورة من صور الشهامة والمروءة والتنازل عن حق , أو الوعد بتقديم مساعدة.

وهي من الأعمال التي تحافظ على تأصيل العلاقات الطيبة بين من تقدم بالحسنى والمُحسَن إليه , وهي تورث للأجيال كقيمة يحتذي بها الآخرون , وتكون عاملاً رئيسياً في الود والعلاقات الطيبة والمصاهرة.
• وتتمثل الحُسنى في أمور كثيرة وهي:

أ) الحسنى في العرض:

إذا تعرضت فتاة إلى الاعتداء من شخص غرضه النيل منها , ثم قام شخص أو أكثر وأنقذ هذه الفتاة من خطر الاعتداء عليها , فيعتبر ذلك حسنى للمدافعين عنها على أهلها , ولا ينسى هذا الفضل أهل هذه الفتاة غير متنكرين لهذا العمل الشهم.

وذلك يُعطي انطباعاً في المجتمع بأن من يقوم بالدفاع عن الأعراض فله فضل وحسنى لا تُنسى.

ب) الحسنى في العطاء:

إن الدفاع عن أسرة ضعيفة لم يكن لها عائل ودفع الضرر عنها أو مساعدتها مالياً , يعتبر ذلك من الفضل والحسنى التي يتحاكى عنها المجتمع لمن قام بهذا العمل.

ج) الإنقاذ من الموت:

إذا قام شخص بانقاذ شخص من الموت لأي سبب وخاصة إذا تعرض الغير إليه من آخرين , فإن ذلك جميل في عنق الشخص الذي أُنقِذَ , وفي عنق عصبته , يظل هذا العمل حسنى لصاحبها.

د) الحسنى في قبول الصلح:

إن قبول الصلح في قضية قتل عمد أو الاعتداء على العرض , وقبول أهل المجني عليهما بالدية والتسامح عن قتل القاتل الأصلي يعتبر ذلك حسنى تورث على القاتل وعصبته , وتتناقلها الأجيال حتى تكون سابقة يحتذى بها من الآخرين , وتعتبر من "السوالف" التي يتم الرجوع إليها كعمل خير وحسنى بين أفراد المجتمع.

هـ) الحسنى في دفن الميت:

إن الذي يقوم بتجهيز الميت ودفنه وعمل كل ما يلزم له , حيث كان يتم ذلك في السابق في الصحراء فقط إلا أن رغبة المجتمع في الثواب أصبح مثل هذا العمل كثير جداً , فيظل هذا العمل حسنى لمن قام به.

وكل هذه المعاني تترك أثراً طيباً يوصف صاحبه بالشهامة والمروءة مما يجعل الجميع يتنافس للقيام بمثل هذا العمل.

ثالثاً : احترام الكبار وتقديرهم:

يقول رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ "ليس منا من لم يُجل كبيرنا ويرحم صغيرنا ويعرف لعالمنا حقه" .

يتميز المجتمع باحترام وتقدير الكبار سناً وقيمة , حيث يتم الاستماع إليه والاستفادة من خبرتهم على اعتبار "أن الكبار دفاتر الصغار" , ويعني هذا الاحترام الالتزام بقرارات الكبار وخاصة في إجراءات التقاضي وتنفيذ الأحكام.

مقابل ذلك فإن الكبار حينما تكون لقبيلتهم محنة ما , يتم التشاور بين الجميع مما يدلل على وحدة مجتمع القبيلة الذي يؤدي إلى الالتزام وبالتالي إلى الاستقرار بقناعة من الجميع على احترام الكبار وتقدير قيمتهم المتمثلة في الحفاظ على الجميع.

رابعاً : الشجاعة:

روى الإمام مسلم عن أبي هريرة: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

"المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف ، وفي كل خير ، احرص على ما ينفعك ، واستعن بالله ولا تعجز ، وإذا أصابك شيء ، فلا تقل: لو أني فعلت كذا ، ولكن قل ، قدر الله وما شاء فعل ، فإن لو تفتح عمل الشيطان" .

لم تكن الشجاعة في هذا المجتمع للقتال أو الاعتداء فقط , إنما تتمثل في المجتمع السيناوي من خلال الغيرة على أعراض الغير والتدخل لحماية الضعيف حتى يسترد حقه من القوي.

كما أن الشجاعة تفرض على المجتمع سرعة التدخل في أي نزاع , وقد تتطلب الشجاعة والمروءة المشاركة في دفع مال أو التكفل بالمساهمة في الوفاء بالحق وحماية المستجير والدخيل لأن الشجاعة لم تكن وقفاً على القتال فقط.

خامساً : الدخول بالدم:

إن الرابطة بين أفراد المجتمع والإنتماء إلى القبيلة أو العصبة هي رابطة دم لا تتزعزع إلا بسبب قهري أو برغبة من أحد الأفراد معلناً رغبته الإنسلاخ من قبيلته إلى قبيلة أخرى , ويُسمى ذلك "الدخول بالدم" في قبيلة أخرى.

ولهذا العمل شرط أساسي: وهي موافقة القبيلة الجديدة على انضمامه إليها والشهادة من الكفلاء بتركه لقبيلته , وعليه أن يقوم بذبح شاة , تسمى "شاة الخَشة".

ويبدأ حياته الجديدة مع قبيلته الجديدة , ويكون قد انتقل بأسرته إلى هذه القبيلة ليحمل اسمها , والالتزام بكل ما يلتزم به أفراد هذه القبيلة وله حق الحماية على اعتبار أنه من هذه القبيلة الجديدة له ما لها وعليه ما عليها.

سادساً : الكرم:

الكرم يقرب من الجنة ويبعد عن النار ، قال رسول الله _صلى الله عليه وسلم_: "السخي قريب من الله ، قريب من الجنة ، قريب من الناس ، بعيد من النار , والبخيل بعيد من الله ، بعيد من الجنة ، بعيد من الناس ، قريب من النار , ولجاهل سخي أحب إلى الله_عز وجل_من عالم بخيل " .

يتميز مجتمع سيناء بالكرم , حيث يتسابق الأفراد على إكرام الضيف , وقد يصل في بعض الحالات إلى نقل النزاع على الضيف للتقاضي , على أولوية إكرامه , لأن التسابق على إكرام الضيف من المميزات الحسنة التي يتسابق عليها الجميع.

كما يتبين إكرام الضيف حينما ينزل على شخص لم يملك ما يقوم بذبحه لهذا الضيف , فلصاحب البيت "المُضيف" أن يأخذ أحد الخراف أو الماعز من أي قطيع يقابله ليكرم ضيفه.

ويسمى هذا الإجراء بـ "العَدَاية" , شريطة أن تكون الذبيحة التي تؤخذ من القطيع تقرئ الضيف , ولا يجب أن تكون "الخروف الكبير , التيس الكبير , الشاه العشراء".

كما يجب إخطار صاحب الماشية بذلك , لأن هذا العمل لا يعتبر اعتداءاً طالما لإكرام الضيف.

ومن معاني الكرم هو إكرام جاهة "الطيبة" وتعني إنهاء النزاع , فيتم الكرم من أهل الحق للجاهة ومرافقيها بالعفو عن جزء من الحقوق , وذلك يمثل الصفات التي تبرز حقيقة المجتمع في أصل قواعد العرف بينهم.

سابعاً : الأمانة:

يقول تعالى: "إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً جَهُولاً" .

من هذا المنطلق تعتبر الأمانة من القواعد الهامة التي يُقال عنها "الأمانة في صدور الرجل".

حيث كان يتمثل ذلك في شهادة الحق وفي تناقل الأحكام القضائية العرفية بكل أمانة , فلم يكن في الماضي التسجيل كتابة , فكان لزاماً على الجميع حفظ الحقوق كأمانة في صدورهم إذا طُلب منهم ذلك , والدليل على ذلك هو توارث القضاء العرفي بكل أمانة من جيل إلى جيل.

فإن من أغلى ما يرزقه الله للعبد ، ولا يحزن بعده على أي عرض من الدنيا ، ما جاء في الحديث:

"أربعٌ إذا كن فيك فلا عليك ما فاتك من الدنيا : صدق الحديث ، وحفظ الأمانة ، وحُسن الخلق ، وعفة مطعم" .

فالأمانة ركن من هذه الأركان الأخلاقية الأربعة ، التي لا يعدلها شيء في الدنيا ، بل قد تكون سبباً في إقبال الدنيا على العبد ، لما يجده الناس فيه.

ثامناً : صدق الكلمة:

الصدق هو قول الحق ومطابقة الكلام للواقع , وقد أمر الله تعالى بالصدق ، فقال:

"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ" .

ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: "إن الصدق يهدي إلى البر ، وإن البر يهدي إلى الجنة ، وإن الرجل ليَصْدُقُ ؛ حتى يُكْتَبَ عند الله صِدِّيقًا ، وإن الكذب يهدي إلى الفجور ، وإن الفجور يهدي إلى النار ، وإن الرجل لَيَكْذِبُ ، حتى يُكْتَبَ عند الله كذابًا" .

إن كلمة الصدق كانت الأساس في القضاء العرفي بداية من القاضي الصادق والشهادة الصادقة , والالتزام الصادق الذي لم يكن مُحرراً في مستند , فمن مزايا كبار القبائل صدق الكلمة مهما كانت الظروف والأسباب , لأن الجميع اعتاد على أن صدق الكلمة يؤدي إلى أسرع الحلول مع أخف الأضرار.

وكان ذلك سمة غالبة لا يسمح المجتمع بغيرها وخاصة في وصف صفات كبار القوم , أن يكون صادقاً , وإن كان عليه الحق.

تاسعاً : الوفاء:

إن كلمة الوفاء والتي تعني تنفيذ كل كلمة تصدر من الشخص الذي يستعد لهذا الوفاء.

وقد أمر الله تعالى بالوفاء بالعهد ، فقال جل شأنه:

"وَأَوْفُواْ بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْؤُولاً " .

فالإسلام يوصي باحترام العقود وتنفيذ الشروط التي تم الاتفاق عليها.

وقد قال النبي _صلى الله عليه وسلم_: "المسلمون عند شُروطهم" .

ويبرز ذلك في القضاء العرفي من خلال وفاء الكفيل , وهو الضامن المتضامن , حيث لا يقبل الكفيل بأي حال من الأحوال عدم الوفاء بما استعد به حتى لو أدى الأمر أن يبيع ما يملك.

وفي بعض الحالات حينما يستحيل وفاء من رجل له سمعة طيبة وكان وفائه لوقف نزاع أو دفع حق في نزاع نجد كثيراً ممن يعرفون معنى الوفاء يساندون هذا الرجل حتى يتم الوفاء لأن الوفاء هو أساس حسم أي نزاع في القضاء العرفي.

عاشراً : نُصرة المرأة:

ثبت في يقين كل القضاة والوسطاء أن المرأة دائماً على حق ولا ترغب لنفسها ولا لأهلها الضرر , فحينما تشتكي ويتم عرض أمرها على القضاء , فالقاضي دائماً يسعى لنصرة المرأة , وبذلك يتبين أن القضاء العرفي أعطى في قواعده منذ عشرات السنين حق ونصرة المرأة.


عادات وتقاليد سيناء ( سناء المقدسة ) 2016212442

النباتات الطبية من كتاب سيناء المقدسة


      النباتات الطبية في سيناء


حبا الله سيناء باعتبارها من أهم المناطق النباتية لما تحويه من نباتات عديدة منها ذات القيمة الغذائية أو الصالحة للرعي والنباتات الطبية العطرية والبعض الآخر يحتوي على مواد تصلح للصباغة والدباغة وما يستعمل في صناعة الأثاث.

وتتميز بنباتات خاصة لا يوجد منها في باقي أقاليم مصر , وتعتبر ثروة متميزة في شبه جزيرة سيناء , ومن أشهر النباتات الطبية في سيناء:

• شوك الضَب:
فهو قليل الإنتشار ويوجد في منطقة التيه بوسط سيناء وجنوبها وواحة فيران ويستخدم كمطهر للتلوث وأوراقه مقوية جنسيا ومدرة للبول.

• شَعر الأرض:
يتوفر في منطقة جنوب سيناء ومنطقة جبل موسى بين الشقوق الصخرية , ويستخدم طارد للبلغم ولجميع الأمراض الصدرية والتهاب الشعب الهوائية.

• الطًرطِير:
وينتشر في منطقة أبو زنيمة والعريش وشرقها حتى رفح , ويستخدم كغذاء مقوي للجسم.

• البصيل:
وينتشر في المنطقة الرملية من رفح حتى بئر العبد ويعتبر نافعا لأزمات الربو والأمراض الصدرية.

• الطَرف:
يوجد في مناطق التيه وجنوب سيناء والطور ووادي فيران ووادي أسلة وعلى خليج العقبة في التربة الرملية والصخرية, ويستخدم لعلاج الجروح وآلام الأسنان.

• فَيسا الكلب:
وينتشر في العريش وعين القديرات وفي المناطق الرملية في جنوب سيناء, ويستخدم في علاج لدغات الزواحف وكذلك كملين.

• العشار:
وينتشر في السهول الرملية بالشيخ زويد ورفح ومنطقة الحسنة ووادي أسلا, ويستخدم لمعالجة الجروح وتقوية العضلات المترهلة.

• الحِرجِل البري:
وينتشر في منطقة جنوب سيناء منها سانت كاترين وشرم الشيخ ووسط وشمال سيناء, ويستخدم للأمراض الجلدية مثل الثعلبة.

• السداد:
ينتشر في جنوب سيناء ووادي العريش, ويستخدم لعلاج البرد والسعال.

• أم اللبن:
ينتشر في جنوب سيناء وفي الأراضي الرملية بوادي أسلا والطيبة والطور, ويستخدم للأمراض الجلدية.

• الحِرجِل:
وهو نادر يوجد في هضبة التيه ودهب والعريش, ويستخدم للتقلصات وآلام المسالك البولية.

• لبيدة:
نبات نادر يود في جنوب سيناء بالقرب من الدير ووادي فيران ووادي الأربعين, ويستخدم لعلاج الحلق.

• حَشِيشة الأرنب:
ينتشر من وادي فيران حتى الطور وفي شرم الشيخ, ويستخدم لعلاج الحمى.

• الضفرة:
وينتشر في وادي العريش وعين القديرات, وهو لعلاج الكبد.

• اللَصف:
يوجد في سفوح الجبال والتلال في وادي فيران وأسلا ودهب ونويبع وطابا, ويستخدم في علاج الكدمات والصداع والروماتيزم.

• ورد الجبل:
واسع الانتشار في سفوح الجبال والتلال والمناطق الصحراوية في وادي العريش ووادي فيران ونويبع, ويستخدم في علاج الأسنان وطرد الديدان المعوية وعلاج السكر.

• المرو:
ينتشر في جنوب سيناء, ويستخدم لأمراض القولون وتطهير الأمعاء.

• المكور:
وينتشر في الأرض الرملية المفتوحة بوادي أسلا وفي منطقة فيران ورفح, ويستخدم للدغ الزواحف.

• القطف:
ينتشر بعين القديرات وودادي العريش, ويستخدم كعلف للماشية ومساعد للقئ.

• السَلق:
في صحراء التيه ومنطقة الجنوب, وهو منشط جنسي ومعالج للحروق.

• ركب الجمل:
وينتشر في الدير وأودية الوسط, وهو طارد للديدان ومقوي للكبد.

• شوك الديب:
ينتشر من العريش حتى رفح وفي أودية الجنوب, ويستخدم لعلاج الصَفرة.

• العضو:
ينتشر في الأراضي الرملية في منطقة الجنوب, ويستعمل لغسول الجروح وعلاج المعدة.

• الشنان:
في جنوب سيناء على خليج العقبة, ويستخدم لغسول الجروح.

• التَرتِير:
وينتشر في الجنوب, ويستخدم كمطهر.

• أم جِنينة:
في العريش ورفح ووادي العريش, وهو لعلاج البرد والرشح.

• السَموة:
بطابا وشرم الشيخ, ويستخدم لعلاج فقدان الشهية.

• القيسوم والشيح والبعثران:
تنتشر هذه النباتات في وادي العريش والوديان المتفرعة منه, وتستخدم في المغص وتطهير المعدة.

• العادِر والدَمسِيسة:
وينتشر في العريش وعلى وادي العريش وفي المناطق الرملية, ويستخدم لعلاج البرد وتقوية الذاكرة ولكثير من الأمراض.

• شوك الجمل:
في منطقة القسيمة والكنتلا, وهو مقوي للقلب كما هو عشب الربل الموجود في الشرم والطور.

• البينة:
وينتشر في الأرض الرملية وفي وادي كاترين, وهو مطهر للأمعاء ومهدئ للقولون. يوجد الكثير من النباتات الطبية الهامة, وقد صدر بها كتاب متخصص إعداد مجموعة من المتخصصين باسم "جمعية محبي البيئة بشمال سيناء".

وهكذا تساهم الامكانيات التي سبق الحديث عنها بصورة فعالة في تنمية سيناء اقتصادياً واجتماعياً باعتبار أن كل محور من محاور التنمية السابقة عاملاً من العوامل التي تساهم بشكل واضح في حل مشكلة المجتمع، والتي تخص بالذكر منها الكثافة السكانية والبطالة, كما تساهم في في خلق كيانات صناعية وزراعية تساهم بصورة واضحة أن تكون كدرع واقي لعمق الأمن المصري.

https://taamelbyot.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى