يا اهل العرب والطرب
-[welcoOome]--
مرحبا بك ايها الزائر الكريم
مرحبًا بك ما خطّته الأقلام من حروف
مرحبًا عدد ما أزهر بالأرض زهور
مرحبا ممزوجة .. بعطر الورد .. ورائحة البخور
مرحبا بك بين إخوانك وأخواتك
منورين المنتدى بوجودكم ايها اعضاء وزوارنا الكرام
تحيات الادارة/يا اهل العرب

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

يا اهل العرب والطرب
-[welcoOome]--
مرحبا بك ايها الزائر الكريم
مرحبًا بك ما خطّته الأقلام من حروف
مرحبًا عدد ما أزهر بالأرض زهور
مرحبا ممزوجة .. بعطر الورد .. ورائحة البخور
مرحبا بك بين إخوانك وأخواتك
منورين المنتدى بوجودكم ايها اعضاء وزوارنا الكرام
تحيات الادارة/يا اهل العرب
يا اهل العرب والطرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اسلامي ثقافي رياضي فن افلام صور اغاني


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

صحيفة السفير As-Safir Newspaper

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

1صحيفة السفير As-Safir Newspaper Empty صحيفة السفير As-Safir Newspaper الخميس أكتوبر 09, 2014 10:53 am

Admin

Admin
مدير الموقع

صحيفة السفير As-Safir Newspaper
صحيفة السفير As-Safir Newspaper09-10-2014

غزل تركي ـ فرنسي لا ينقذ فكرة «المنطقة العازلة».. وأردوغان يقمع الاحتجاج

[size=36]«داعش» يفتح ثغرة في عين العرب وواشنطن لا تعتبرها معركتها[/size]
منطقة عازلة في الشمال السوري، وخلاف تركي ـ أميركي، وتحالفي حول ما بعد عين العرب (كوباني)، التي يسلّم الأميركيون بقرب سقوطها، فيما ينتظر الأتراك بفارغ الصبر سقوطها وسحق زعيم تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» ـ «داعش» أبو بكر البغدادي للمقاومة الكردية في أحيائها، بعد أن سقطت أريافها بأكملها بيد «داعش».
ورافق الرفض الأميركي لاقتراح تركي، بدعم فرنسي، لمنطقة عازلة في الشمال السوري، شبه إعلان أميركي مسبق بسقوط عين العرب، ولامبالاة كبيرة بمصير المدينة السورية في مجرى الصراع على نحو ما نعى فيه المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) جون كيربي «كوباني التي قد تسقط بيد داعش، حيث من السابق لأوانه اعتبار ذلك خسارة استراتيجية، وعلينا أن نكون مستعدين لسقوط مناطق أخرى بيد داعش».
وغسل كيربي الأيدي الأميركية والتحالفية، التي تفتقر إلى استراتيجية واضحة وأهداف واحدة في قتال «داعش»، من دماء الأكراد «لأننا كنا واضحين منذ البداية عندما قلنا إن الغارات الجوية لن تنقذ كوباني، لكن ستكون هناك هزائم وانتكاسات، وسيكون هناك انتصارات».
وخصّت طائرات التحالف بالأمس المدافعين عن المدينة بست غارات، ودمّرت، بحسب بيان أميركي، آلية نقل مدرعة، وثلاث مدرعات أخرى، ومركزاً للتجمع»، فيما أشار «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إلى أنها «قتلت ٤٥ مقاتلاً من داعش».
وأجبرت المقاومة السورية الكردية المهاجمين على إخلاء المواقع التي كانوا قد دخلوها في القسم الشرقي من المدينة، فيما استمرت الهجمات على الأحياء الغربية والجنوبية، التي تقدّم فيها المتشددون. وتمكن «داعش» رغم الغارات من إرسال تعزيزات إضافية إلى خطوط القتال من منبج وجرابلس، لشن هجمات جديدة في الأجزاء الشرقية من المدينة.
وأعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية مرضية أفخم «استعداد إيران لتقديم الدعم اللازم بشأن كوباني المحاصرة لو طلبت الحكومة السورية منها ذلك»، موضحة أن «المعيار لإيران في هذا الشأن هو تلقي طلب رسمي من الحكومة السورية». وقالت إن «كوباني جزء من السيادة الوطنية والأراضي السورية، ولو كان هناك طلب لتقديم أي مساعدة ممكنة فإننا جاهزون لذلك». وأعربت عن «الأسف لتجاهل القضية من جانب المجتمع الدولي»، مضيفة أن «أحد المخاطر الراهنة هو أن التحالف الذي يتولى مهمة محاربة داعش يعمل بالشكل الذي أطلق يد داعش في المنطقة».
وباستثناء الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند لم يجد الرئيس التركي رجب طيب اردوغان شريكاً غربياً من التحالف ضد الإرهاب ليهربا سوياً إلى الأمام نحو المنطقة العازلة في الشمال السوري. ولم يعمر الاقتراح التركي، المدعوم فرنسياً، طويلاً، لاصطدامه فور الإعلان عنه بالحدود المعلنة لعمليات التحالف ضد الإرهاب، وعدم إنزالها إلى الأرض وإبقائها في السماء، حرباً جوية ضد «داعش»، حتى إشعار آخر، وبالرفض الأميركي الفوري لأي منطقة عازلة.
فعندما قال بيان الاليزيه إن «هولاند حضّ خلال اتصال هاتفي مع اردوغان على ضرورة تفادي المذابح في شمال سوريا، وقدم دعمه للفكرة المقترحة من الرئيس التركي بإقامة منطقة عازلة بين سوريا وتركيا، لاستضافة وحماية النازحين»، كان كيربي يقول بشكل متزامن إن «فكرة منطقة عازلة في الشمال السوري ليست خياراً عسكرياً مطروحاً على طاولة البحث، والفكرة ليست بجديدة»، كما أن المتحدث باسم البيت الأبيض جوش ايرنست قال إن إقامة المنطقة العازلة «ليست أمراً قيد التفكير حالياً».
وقدّم وزيرا خارجية أميركا جون كيري وبريطانيا فيليب هاموند صيغة أقل حسماً، لكنها تتسع لدفن الاقتراح التركي - الفرنسي، بقول كيري إن «المنطقة العازلة فكرة تستحق البحث»، فيما أبقى هاموند الفكرة «في مرحلة استكشاف مع الحلفاء الآخرين».
وألمح كيري إلى أن الحيلولة دون سقوط عين العرب في أيدي مقاتلي «داعش» لا تمثل هدفاً استراتيجياً للولايات المتحدة. وقال «من المروّع متابعة ما يجري في كوباني في حينه... يتعين عليك أن تتروى وتتفهم الهدف الاستراتيجي». وأضاف «على الرغم من الأزمة في كوباني، فإن الأهداف الأصلية لجهودنا هي مراكز القيادة والسيطرة والبنية الأساسية. نحن نسعى لحرمان الدولة الإسلامية من القدرة الكاملة عن شن ذلك، ليس في كوباني فقط ولكن في جميع أرجاء العراق وسوريا».
ويبدو الاقتراح التركي المدعوم فرنسياً هروباً إلى الأمام للطرفين، خصوصاً لأردوغان. فكلما صمد مقاتلو «وحدات الحماية الشعبية» الكردية، وهذا ما يقلب الحسابات بحرب خاطفة، طال أمد المجزرة التي تراقبها الدبابات التركية عن قرب، واشتدّ مأزق اردوغان داخلياً في مواجهة الأكراد وحركة الاحتجاج التي كانت حصيلتها الأولى 21 قتيلاً في شوارع المدن التركية بالأمس، كما أنها، وللمرة الأولى منذ أكثر من 20 عاماً، أرغمت السلطات التركية على فرض حظر للتجول في ست محافظات في البلاد تقطنها غالبية كردية لإعادة الهدوء. وفي ديار بكر قام عسكريون ودبابات بدوريات في المدينة التي تضم أكثر من مليون نسمة، والتي أقفرت شوارعها بعد ليلة شهدت أعمال عنف.
وفرض حظر التجول أيضاً في مدن أخرى جنوب شرق البلاد مثل ماردين وفان وباتمان وسيرت. وإضافة إلى جنوب شرق البلاد، جرت تظاهرات تخللتها صدامات بين محتجين وقوات الأمن في جميع أنحاء تركيا، وخصوصاً اسطنبول وأنقرة واضنة وانطاليا ومرسين. وفي ختام اجتماع للوزراء والمسؤولين عن القوى الأمنية، ندّد رئيس الوزراء أحمد داود اوغلو «بالرعاع» الذين يقفون وراء موجة الاحتجاجات التي تهدّد مسار عملية السلام الهشة بين الأكراد وأنقرة. وقال «أدعو المواطنين إلى عدم السماح باستغلالهم من قبل مجموعات هامشية وأجدد التأكيد أن النظام العام سيُعاد فرضه عبر جميع الوسائل».
خارجياً يواجه الأتراك احتجاج الرأي العام العالمي، وتظاهرات للجاليات الكردية التي نزلت إلى شوارع العواصم الغربية دعماً للمقاتلين الأكراد، واحتجاجاً على التواطؤ التركي مع «داعش». كما يجد الأتراك أنفسهم معزولين بعد أن حدد حلف شمال الأطلسي، على لسان أمينه العام ايان سولتنبرغ، شروطه لمساعدة جناحه الجنوبي، بالحدود السورية، وعدم الموافقة على أي مغامرة تركية في ما يتعداها.
وبغض النظر عما ستؤول إليه معركة عين العرب في الأيام المقبلة، فمن الواضح أن «حزب الاتحاد الديموقراطي» ومقاتلي «وحدات حماية الشعب» قد حققوا انتصاراً كبيراً بالصمود في مواجهة «داعش»، لن يكون بإمكان الجيش التركي تجاهله، وسيكون عاملاً معنوياً مهماً، رغم أن سقوط المدينة سيطوي شقاً كبيراً من مشروع الإدارة الذاتية الكردية في سوريا، وهو الهدف الذي سعى إليه اردوغان.
وخلال الساعات الماضية تناوب الأتراك على إقفال المعبر الأخير للجرحى من عين العرب. وتوفى اثنان من عشرة جرحى، بعد أن نزفوا حتى الموت تحت أنظار الجيش التركي، الذي رفض نقلهم في الساعات الأولى إلى المستشفيات.
ويندرج التأييد الفرنسي لمنطقة اردوغان العازلة في إطار التقارب مع الأتراك للحصول على دعم أمني تركي وتنسيق أفضل بين الاستخبارات التركية والفرنسية، لاحتواء العائدين الأوروبيين والفرنسيين، المقدرين بثلاثة آلاف مقاتل، إلى القارة الأوروبية، بعد تقصير أدى قبل 10 أيام إلى عودة ثلاثة فرنسيين قاتلوا مع «داعش» عبر تركيا من دون أن تبلغ المخابرات التركية باريس عن مغادرتهم الأراضي التركية.
ويسود الجانب الفرنسي الهلع من فرضية، شبه مؤكدة، «بعودة المئات من جهاديي داعش لتنفيذ عمليات إرهابية في أوروبا». وكان وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف، قد اضطر بعدها إلى زيارة أنقرة، للتوافق على تلافي أخطاء مشابهة تسمح بتسرب «الجهاديين» العائدين إلى فرنسا من دون موانع. كما ينسجم التأييد الفرنسي للاقتراح التركي، مع تخبط الديبلوماسية الفرنسية المستمر ورهانها على إيجاد منطقة سورية تأوي معارضة «معتدلة»، تعمل مع باريس، ولم يعد لها أي وجود، منذ أن اجتاح «الجهاديون» معاقلها.
ويبدو تأييد التبادل التركي الفرنسي لتقسيم الشمال السوري، بحجة إيواء النازحين وحمايتهم، أكثر من هروب للأمام في غياب دعم الحلفاء أنفسهم لهذا الاقتراح، وتجاهل أن أي منطقة عازلة تحتاج بالضرورة إلى قرار في مجلس الأمن سيصطدم بالروس، والى فرض منطقة حظر جوي لحمايتها وإرسال قوات برية، وحماية ممرات إنسانية فيها.
وكان الفرنسيون قد حاولوا في الماضي أكثر من مرة وأخفقوا في تمرير مشاريع مشابهة في مجلس الأمن، بسبب الفيتو الروسي الصيني المزدوج. ويعرف الطرفان مسبقاً أن الأميركيين لن ينزلوا من الجو في الوقت الحالي، وأن العمليات البرية ستعرضهم إلى حرب استنزاف طويلة، لا يريدونها. وكان قائد أركان الجيش الأميركي مارتن ديمبسي قدم مرافعة، أمام الكونغرس قبل عامين، تحدّث فيها عن الكلفة المالية العالية لأي منطقة حظر جوي في سوريا، فضلاً عن ضرورة إرسال قوات برية، وهو موقف لم يتغيّر، ومن المنتظر أن يشرحه المشرف الأميركي على التحالف جون الن، الذي سيصل إلى تركيا اليوم.
وغني عن القول إن الاستراتيجية الوحيدة المعروفة لواشنطن حتى الآن هي عدم إرسال أي قوات برية، وعدم الوثوق بأي طرف من المعارضة السورية المسلحة، إذ قال كيربي «لا يوجد لدينا طرف فاعل على الأرض في سوريا، وداعش لا يشبه أياً من التنظيمات الأخرى».
أما قائد الأركان الأميركي فيضع في مقدمة النظر إلى عمليات التحالف، تراجع فعاليتها المستمر لأن «الجهاديين عدو يتعلّم، وبات يحسن التلاعب واستخدام السكان للتمويه».




[size=36]الجيش: استشهاد جندي بإطلاق نار في عكار[/size]
أفادت قيادة الجيش - مديرية التوجيه بأنه، عند حوالي الساعة الخامسة والربع من صباح اليوم، أقدم مجهولان يستقلان دراجة نارية عند مفرق بلدة الريحانية-عكار، على إطلاق النار من سلاح حربي باتجاه عسكريين من الجيش كانا يتجهان إلى مركز عملهما، ما أدى إلى استشهاد أحدهم وجرح الآخر. وقد باشرت قوى الجيش التحري عن مطلقي النار وملاحقتهما في الأماكن المشتبه بلجوئهما إليها.
وأفادت مراسلة "السفير" في عكار عن استشهاد الجندي م.م.ع.  وإصابة  م. ح إصابة حرجة نُقل على أثرها إلى مركز اليوسف الاستشفائي.
وعلى الفور، أقام الجيش حواجز على طريق عام حلبا- القبيات عند مفترق البلدات وسيّر دورياته. وأقدم أهالي الريحانية على قطع طريق طرابلس -القبيات بالإطارات المشتعلة تنديداً بالاعتداء الذي تعرض له الجيش فجر اليوم مستنكرين الجريمة ومطالبين بكشف الجناة ومعاقبتهم، مؤكدين تضامنهم مع الجيش اللبناني.
("مرصد السفير")


العيد يخيّب الآمال والتنزيلات من دون جدوى

[size=36]حصيلة الصيف: الحركة التجارية تتراجع % 50[/size]
فضّل العديد من أصحاب متاجر الألبسة والأحذية التروّي، قبل شراء بضاعة جديدة على أبواب الخريف والشتاء، مكتفين بما تبقّى من الصيف، ومن الشتاء الماضي. فتجربة الأسواق التجارية في السنوات الثلاث الأخيرة ليست مشجّعة، حتّى في مواسم الأعياد والمناسبات، فالحركة التجارية من تراجعٍ إلى آخر. وعيد الأضحى الذي كان منتظرا أن يبثّ بعض الحياة في الأسواق الجامدة، مرّ مرور الكرام، مخيّباَ آمال التجار في السنوات الأخيرة.

الحمراء: الوضع صعب

التنزيلات في سوق الحمراء ما زالت تعلو الواجهات، حيث ما برحت ثياب الصيف معروضة في العديد من المحلات، بانتظار من يشتريها بأسعار مخفضة جدا. لكنّ الواقع، هو أنّ المتسوّقين يعدّون على الأصابع، وإن وُجِدوا فيكتفون بـ«الفرجة».
يرى رئيس «جمعية تجار الحمراء» زهير عيتاني أن «هذه السنة كانت الأسوأ منذ العام 1990، وهي الأسوأ أيضاً منذ العام ـ الأساس 2010»، موضحاً لـ«السفير» أنّ «وضع التجار صعبٍ جداً، فالسياح الذين رأيناهم مثلاً في العام الماضي لا سيما في مواسم الأعياد، لم نعد نراهم». ويقدّر عيتاني التراجع هذا الصيف مقارنةً مع العام 2010 بأكثر من 50 في المئة، مشيراً إلى أنّ «الحركة كانت ضعيفة جداً حتّى في أيام عيد الأضحى، فالقدرة الشرائية لدى الناس إلى تراجعٍ مستمرّ، وباتوا يكتفون بشراء الضروري واللازم». ويلفت عيتاني الانتباه إلى أن «الحركة في المطاعم والمقاهي قد تكون أفضل من الأسواق التجارية، فالأكل والشرب حاجة أساسية، فيما يقتصد اللبنانيون بشكلٍ كبير بالنسبة للألبسة والأحذية»، مفيداً بأنّ «عدداً لا يستهان به من المحلات قرّر الإقفال، لا سيما تلك التي إيجاراتها مرتفعة».
يقف سليم أمام محلّه في الحمراء، مشعلاً سيجارة تلو الأخرى، ويقول لـ«السفير»: «ما في شغل»، مشيراً إلى أنّ «الحركة هذا الصيف كانت سيئة جداً، ويمرّ أصحاب المتاجر والمؤسسات بأيامٍ عصيبة لا يحسدون عليها».
الشكوى نفسها عند محمد (صاحب محل للألبسة في الحمراء)، الذي يوضح لـ«السفير» أنّ «أصحاب مؤسسات يضطرون إلى صرف موظّفيهم وتقليص النفقات قدر المستطاع، إضافةً إلى التنزيلات التي باتت دائمة، لكن من دون جدوى»، مضيفاً: «الناس متعبون، والأوضاع الأمنية تزيد الطين بلّة، وتؤثّر في مختلف القطاعات الاقتصادية والأعمال وترفع نسبة البطالة، وبالتالي تتراجع القدرة الشرائية، وندفع نحن الثمن».

مار الياس ومعوض الأسوأ!

تنسحب الصورة القاتمة نفسها على سوق مار الياس وسوق معوّض، حيث يُجْمِع تجار التقتهم «السفير» على أنّ «هذا الصيف كان أصعب صيف مرّوا به منذ سنواتٍ طويلة، فالحركة تراجعت أكثر من 70 في المئة مقارنة مع العام 2010».
ويحذّر رئيس «جمعية تجار سوق معوّض» عصام عبد الله عبر «السفير» من «خطورة الأوضاع الاقتصادية التي زاد من سوئها إقفال الطرق الذي نشهده في الأسابيع الأخيرة»، مشيراً إلى أن «هذه الأمور من شأنها القضاء على ما تبقّى من حركة تجارية واقتصاد». ويلفت الانتباه إلى أنّ «أصحاب المتاجر كانوا يأملون زيارة المغتربين في الصيف، وعودة السياح حتى تتحسن الحركة في الأسواق، إلاّ أنّ الواقع كان مخيّباً للآمال»، مفيداً بأنّ «الحركة هذا الصيف تراجعت أكثر من 20 في المئة مقارنةً مع الصيف الماضي الذي كان بدوره سيّئاً». ويوضح أنّ «التجار يحاولون التخفيف من التراجع المستمر والخسائر عبر التنزيلات والأسعار المقبولة شعبيا، لكنّ ذلك من جدوى»، مشيراً إلى أن «موسم الصيف الذي هو في العادة موسم مناسبات وأعراس وحفلات، كان هذا العام خجولاَ جداً، مقارنةً مع السنوات العادية».
يدعو سمير (صاحب محل للألبسة في سوق مار الياس) «إلى تهدئة الأوضاع وانتخاب رئيس للجمهورية وفتح الطرق أمام الناس حتّى يستطيع التجار الاستمرار وألا يقفلوا محلاتهم»، مشيراً إلى أن «الوضع بات لا يحتمل، فهذه الأزمة مستمرّة منذ أكثر من ثلاث سنوات، والتجار يتكبّدون الخسائر والويلات».

أسواق المتن: تراجع كبير

ليس الوضع في أسواق المتن أفضل حالاً من بيروت والضاحية الجنوبية، فالصرخة نفسها يكرّرها التجار في أسواق الجديدة والزلقا وبرج حمود وفي كلّ مكان.
يقدّر رئيس «جمعية تجار الزلقا وعمارة شلهوب» فيليب سمراني نسبة التراجع، مقارنة مع السنوات العادية، بأكثر من 30 في المئة. ويحذّر في الوقت نفسه من أنّ «الحركة في الأيام العشرين الأخيرة تراجعت بشكلٍ أكبر بسبب الأخبار السيئة التي تبثها وسائل الإعلام والأوضاع الأمنية المتوتّرة، إضافةً إلى قطع الطرق في أكثر من منطقة».
يصف سمراني موسم الصيف «بالكارثة»، مضيفاً: «الموظّفون يشربون القهوة ويدخنون السجائر، ففي سوق الزلقا وعمارة شلهوب لا يجد المرء أكثر من عشرة متسوّقين في أحسن الأحوال». ويوضح أنّ «هذا الصيف كصيف العام 2013، حركة بلا بركة»، لافتاً الانتباه إلى أن «عيد الأضحى حيث كان من المتوقع ان يشهد بعض الحركة، كان أشبه بأيام عادية، لا بل أقلّ من عادية».
باسكال صوما

https://taamelbyot.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى