الرئيسية
اعتاد الرئيس التركى رجب طيب اردوغان على ان يتطاول على الدول العربية دون ان ينظر للوضع فى دولته وانتهاكه لحقوق الانسان، وعقب رفض تركيا التدخل العسكرى ضد تنظيم داعش فى سوريا خرجت التظاهرات للتنديد بذلك، وكان مصير المتظاهرين استخدام الرصاص والغاز المسيل للدموع فى تكرار لسيناريو 2013.
وأسفر استخدام الشرطة التركية للعنف فى مواجهة المتظاهرين عن مقتل 12 شخصا أثناء تفريق مظاهرات احتجاج غاضبة من الأكراد المطالبين بتدخل الحكومة التركية في حماية مدينة عين العرب (كوباني) ذات الغالبية الكردية في سوريا من اقتحام مسلحي تنظيم "داعش".
واستخدمت شرطة مكافحة الشغب التركية الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريق المتظاهرين في عدد من المدن والبلدات التركية، من بينها اسطنبول وأنقرة، بعد انتشار مظاهرات الاحتجاج والاضطرابات فيها.
وقد فرضت السلطات التركية حظر التجوال في عدد من المدن ذات الغالبية الكردية في جنوب البلاد بعد وقوع اضطرابات فيها، حيث انتشرت الاحتجاجات في عدد من المدن التركية ووقع خلالها اشتباكات عنيفة بين الشرطة والمتظاهرين الذين أحرقوا السيارات وإطارات السيارات في اسطنبول أكبر مدن تركيا وفي العاصمة انقرة .
وجاءت التظاهرات تلبية لدعوة من الحزب الكردى التركى الرئيسى فى تركيا، وضم التظاهرات آلاف من المجتجين، ساروا فى شوارع إسطنبول وأنقرة والعديد من مدن جنوب شرق البلاد حيث أكثرية السكان من الأكراد، فيما نشبت حرب شوارع بين الأكراد الموالين لمنظمة حزب العمال الكردستانى ومنظمة حزب الله الكردية بتركيا، والمؤيدة لتنظيم ما يسمى بـ"داعش فى العراق والشام" داعش، وعدد القتلى مرشحا للزيادة.
وندد المتظاهرون برفض أنقرة التدخل عسكريا لنجدة المدينة السورية التى باتت مهددة بالسقوط بأيدى قوات تنظيم "داعش" بين لحظة وأخرى.
ودعا الحزب الجمهورى الشعبى الأكراد فى البلاد الذين يزيد عددهم عن 15 مليون نسمة إلى الاحتجاج على سياسة حزب العدالة والتنمية الذى يتنمى إليه رئيس البلاد رجب طيب أردوغان والتى تقضى بعدم التدخل للدفاع عن كوبانى.
فيما أعلنت السلطات التركية حظر التجوال فى بعض بلدات محافظة ماردين. ومع تصاعد التوتر والاشتباكات والتظاهرات المناهضة لتنظيم داعش والذى يشن هجمات مسلحة على مدينة كوبانى واحتجاجا على سياسة الحكومة التركية التى لم تقدم الدعم اللوجيستى للمقاتلين الأكراد هناك.
أعلنت مكاتب المحافظين فى مدن ماردين وفان ودياربكر وسييرت وموش وبطمان بجنوبى وجنوب شرقى تركيا فرض حظر التجوال اعتبارا من الساعة الخامسة مساء بالتوقيت المحلى وحتى الساعات الأولى من صباح اليوم التالى وذلك حتى إشعار آخر.
والوجه الاخر لسقوط قناع اردوغان فى دفاعه عن حقوق الانسان كشفت عنه احداث ميدان تقسيم 2013، بدأت احتجاجات منتزه ميدان تقسيم في تركيا في 28 مايو 2013.
في البداية، قاد ناشطون بيئيون ان الاحتجاجات ضد إزالة أشجار في ميدان تقسيم وإعادة إنشاء ثكنة عسكرية عثمانية هدمت في 1940 تطورات الاحتجاجات إلى أعمال شغب بعد أن هاجمت قوات الشرطة المحتجين. واتسع موضوع الاحتجاجات ليشمل الاعتراض على سياسات الحكومة، وانضمت مدن أخرى للتظاهر.
وقعت المظاهرات في إسطنبول، وأنقرة، وإزمير، وموغلا، وأنطاليا، وفي 31 مايو، استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين وأصيب المئات في هذه التظاهرات. وطالبت المعارضة على أثر هذه الأحداث بوقف إزالة المنتزه ومحاكمة الشرطة واستقالة محافظ إسطنبول.
وصرح رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أن المشروع سيستمر، واعترف بتجاوزات الشرطة، ودعا إلى وقف المظاهرات فورًا وتجمّع مئات الأتراك أمام مقر البرلمان الأوروبي في بروكسل منددين بحكومة أردوغان وانتظمت مسيرات تضامنية في عدة مدن في ألمانيا وبريطانيا وفرنسا وفي نيويورك
وأسفر استخدام الشرطة التركية للعنف فى مواجهة المتظاهرين عن مقتل 12 شخصا أثناء تفريق مظاهرات احتجاج غاضبة من الأكراد المطالبين بتدخل الحكومة التركية في حماية مدينة عين العرب (كوباني) ذات الغالبية الكردية في سوريا من اقتحام مسلحي تنظيم "داعش".
واستخدمت شرطة مكافحة الشغب التركية الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريق المتظاهرين في عدد من المدن والبلدات التركية، من بينها اسطنبول وأنقرة، بعد انتشار مظاهرات الاحتجاج والاضطرابات فيها.
وقد فرضت السلطات التركية حظر التجوال في عدد من المدن ذات الغالبية الكردية في جنوب البلاد بعد وقوع اضطرابات فيها، حيث انتشرت الاحتجاجات في عدد من المدن التركية ووقع خلالها اشتباكات عنيفة بين الشرطة والمتظاهرين الذين أحرقوا السيارات وإطارات السيارات في اسطنبول أكبر مدن تركيا وفي العاصمة انقرة .
وجاءت التظاهرات تلبية لدعوة من الحزب الكردى التركى الرئيسى فى تركيا، وضم التظاهرات آلاف من المجتجين، ساروا فى شوارع إسطنبول وأنقرة والعديد من مدن جنوب شرق البلاد حيث أكثرية السكان من الأكراد، فيما نشبت حرب شوارع بين الأكراد الموالين لمنظمة حزب العمال الكردستانى ومنظمة حزب الله الكردية بتركيا، والمؤيدة لتنظيم ما يسمى بـ"داعش فى العراق والشام" داعش، وعدد القتلى مرشحا للزيادة.
وندد المتظاهرون برفض أنقرة التدخل عسكريا لنجدة المدينة السورية التى باتت مهددة بالسقوط بأيدى قوات تنظيم "داعش" بين لحظة وأخرى.
ودعا الحزب الجمهورى الشعبى الأكراد فى البلاد الذين يزيد عددهم عن 15 مليون نسمة إلى الاحتجاج على سياسة حزب العدالة والتنمية الذى يتنمى إليه رئيس البلاد رجب طيب أردوغان والتى تقضى بعدم التدخل للدفاع عن كوبانى.
فيما أعلنت السلطات التركية حظر التجوال فى بعض بلدات محافظة ماردين. ومع تصاعد التوتر والاشتباكات والتظاهرات المناهضة لتنظيم داعش والذى يشن هجمات مسلحة على مدينة كوبانى واحتجاجا على سياسة الحكومة التركية التى لم تقدم الدعم اللوجيستى للمقاتلين الأكراد هناك.
أعلنت مكاتب المحافظين فى مدن ماردين وفان ودياربكر وسييرت وموش وبطمان بجنوبى وجنوب شرقى تركيا فرض حظر التجوال اعتبارا من الساعة الخامسة مساء بالتوقيت المحلى وحتى الساعات الأولى من صباح اليوم التالى وذلك حتى إشعار آخر.
والوجه الاخر لسقوط قناع اردوغان فى دفاعه عن حقوق الانسان كشفت عنه احداث ميدان تقسيم 2013، بدأت احتجاجات منتزه ميدان تقسيم في تركيا في 28 مايو 2013.
في البداية، قاد ناشطون بيئيون ان الاحتجاجات ضد إزالة أشجار في ميدان تقسيم وإعادة إنشاء ثكنة عسكرية عثمانية هدمت في 1940 تطورات الاحتجاجات إلى أعمال شغب بعد أن هاجمت قوات الشرطة المحتجين. واتسع موضوع الاحتجاجات ليشمل الاعتراض على سياسات الحكومة، وانضمت مدن أخرى للتظاهر.
وقعت المظاهرات في إسطنبول، وأنقرة، وإزمير، وموغلا، وأنطاليا، وفي 31 مايو، استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين وأصيب المئات في هذه التظاهرات. وطالبت المعارضة على أثر هذه الأحداث بوقف إزالة المنتزه ومحاكمة الشرطة واستقالة محافظ إسطنبول.
وصرح رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أن المشروع سيستمر، واعترف بتجاوزات الشرطة، ودعا إلى وقف المظاهرات فورًا وتجمّع مئات الأتراك أمام مقر البرلمان الأوروبي في بروكسل منددين بحكومة أردوغان وانتظمت مسيرات تضامنية في عدة مدن في ألمانيا وبريطانيا وفرنسا وفي نيويورك
الإثنين مايو 27, 2024 10:25 pm من طرف