[rtl]أربيل- كركوك- الأناضول: تمكنت قوات البيشمركة (جيش إقليم شمال العراق) بمساندة الطائرات الأمريكية من فرض سيطرتها على عدة قرى بمدينة الموصل مركز محافظة نينوى شمالي العراق.[/rtl]
[rtl]كما طردت القوات عناصر تنظيم داعش (الدولة الإسلامية) من القرى، وقتلت ما يسمى بـ”القائد العسكري لولاية نينوى” بتنظيم داعش.[/rtl]
[rtl]وفي قرية حسن شام التي تبعد قرابة 15 كلم عن مركز ناحية برطلة شرقي الموصل، قال القائد الميداني للقوات بالمنطقة العميد أحمد آزاد للأناضول، إن “الطائرات الأمريكية بدأت بقصف مواقع عناصر داعش صباحا، لتبدأ قوات من الفرقة الرابعة والخامسة من البيشمركة بعد ذلك بساعتين الهجوم برا، وسيطرنا على قرى حسن شام وحسار وسيودينان وقرى أخرى في المنطقة”.[/rtl]
[rtl]وأضاف أنه “تم إلحاق خسائر فادحة في الأرواح والمعدات بعناصر داعش”، مشيرا إلى أن “عناصر التنظيم خلفوا وراءهم عددا من الجثث وعجلات مدمرة”.[/rtl]
[rtl]وتابع آزاد قائلا إن “قوات البيشمركة تمكنت مساء أمس خلال عملية في محور الخازر شرق الموصل من قتل الإرهابي أبو عبد الله المكني القائد العسكري لما يسمى بولاية نينوى”.[/rtl]
[rtl]وأشار إلى أن عناصر تنظيم داعش لم يبدوا مقاومة كبيرة أثناء تقدم قوات البيشمركة في تلك القرى باستثناء القناصة واستخدام المدافع الثقيلة من خطوطهم الخلفية.[/rtl]
[rtl]كما لفت أيضا إلى أن “تنظيم داعش زرعوا كما كبيرا من العبوات الناسفة على الطرق والأماكن العامة في المناطق التي انسحبوا منها، مما اضطر البيشمركة إلى الاستعانة بفرق خاصة بتفكيك العبوات والألغام؛ لتطهير تلك المناطق من المتفجرات”.[/rtl]
[rtl]وأوضح آزاد أن تلك الفرق تمكنت من ابطال مئات الكيلوغرامات من مادة (تي إن تي)، وهو ما أبطئ تقدم البيشمركة في المنطقة.[/rtl]
[rtl]والمنطقة التي سيطرت عليها قوات البيشمركة تبعد أقل من 30 كم عن مدينة الموصل، الذي سيطر عليها عناصر التنظيم منذ ما يزيد عن شهرين.[/rtl]
[rtl]وحول خسائر البيشمركة في المعارك الأخيرة، قال آزاد، إن “عنصرا من البيشمركة فقد حياته”.[/rtl]
[rtl]ومن جانب آخر، تستعد قوات من البيشمركة لشن عملية عسكرية واسعة النطاق؛ تهدف إلى استرجاع قضاء الحويجة، التابعة لمحافظة كركوك، من أيدي تنظيم “الدولة الإسلامية”.[/rtl]
[rtl]وحسب معلومات توصل إليها مراسل الأناضول في المنطقة، فإنه لا يفصل بين قوات البيشمركة ومقاتلي تنظيم “الدولة” إلا 50 مترًا عند الكيلو متر 45 على الطريق البري بين دوبيز – الحويجة. ومن الممكن رؤية أعلام التنظيم من النقطة التي توجد فيها البيشمركة.[/rtl]
[rtl]ومنذ 10 يونيو/ حزيران الماضي، يسيطر “داعش” على مناطق واسعة في شرقي سوريا وشمالي وغربي العراق، بيد أن تلك السيطرة أخذت مؤخرا في التراجع بفعل مواجهات الجيش العراقي، مدعوما بقوات إقليم شمال العراق (البيشمركة) وضربات جوية يوجهها الجيش الأمريكي.[/rtl]
[rtl]كما طردت القوات عناصر تنظيم داعش (الدولة الإسلامية) من القرى، وقتلت ما يسمى بـ”القائد العسكري لولاية نينوى” بتنظيم داعش.[/rtl]
[rtl]وفي قرية حسن شام التي تبعد قرابة 15 كلم عن مركز ناحية برطلة شرقي الموصل، قال القائد الميداني للقوات بالمنطقة العميد أحمد آزاد للأناضول، إن “الطائرات الأمريكية بدأت بقصف مواقع عناصر داعش صباحا، لتبدأ قوات من الفرقة الرابعة والخامسة من البيشمركة بعد ذلك بساعتين الهجوم برا، وسيطرنا على قرى حسن شام وحسار وسيودينان وقرى أخرى في المنطقة”.[/rtl]
[rtl]وأضاف أنه “تم إلحاق خسائر فادحة في الأرواح والمعدات بعناصر داعش”، مشيرا إلى أن “عناصر التنظيم خلفوا وراءهم عددا من الجثث وعجلات مدمرة”.[/rtl]
[rtl]وتابع آزاد قائلا إن “قوات البيشمركة تمكنت مساء أمس خلال عملية في محور الخازر شرق الموصل من قتل الإرهابي أبو عبد الله المكني القائد العسكري لما يسمى بولاية نينوى”.[/rtl]
[rtl]وأشار إلى أن عناصر تنظيم داعش لم يبدوا مقاومة كبيرة أثناء تقدم قوات البيشمركة في تلك القرى باستثناء القناصة واستخدام المدافع الثقيلة من خطوطهم الخلفية.[/rtl]
[rtl]كما لفت أيضا إلى أن “تنظيم داعش زرعوا كما كبيرا من العبوات الناسفة على الطرق والأماكن العامة في المناطق التي انسحبوا منها، مما اضطر البيشمركة إلى الاستعانة بفرق خاصة بتفكيك العبوات والألغام؛ لتطهير تلك المناطق من المتفجرات”.[/rtl]
[rtl]وأوضح آزاد أن تلك الفرق تمكنت من ابطال مئات الكيلوغرامات من مادة (تي إن تي)، وهو ما أبطئ تقدم البيشمركة في المنطقة.[/rtl]
[rtl]والمنطقة التي سيطرت عليها قوات البيشمركة تبعد أقل من 30 كم عن مدينة الموصل، الذي سيطر عليها عناصر التنظيم منذ ما يزيد عن شهرين.[/rtl]
[rtl]وحول خسائر البيشمركة في المعارك الأخيرة، قال آزاد، إن “عنصرا من البيشمركة فقد حياته”.[/rtl]
[rtl]ومن جانب آخر، تستعد قوات من البيشمركة لشن عملية عسكرية واسعة النطاق؛ تهدف إلى استرجاع قضاء الحويجة، التابعة لمحافظة كركوك، من أيدي تنظيم “الدولة الإسلامية”.[/rtl]
[rtl]وحسب معلومات توصل إليها مراسل الأناضول في المنطقة، فإنه لا يفصل بين قوات البيشمركة ومقاتلي تنظيم “الدولة” إلا 50 مترًا عند الكيلو متر 45 على الطريق البري بين دوبيز – الحويجة. ومن الممكن رؤية أعلام التنظيم من النقطة التي توجد فيها البيشمركة.[/rtl]
[rtl]ومنذ 10 يونيو/ حزيران الماضي، يسيطر “داعش” على مناطق واسعة في شرقي سوريا وشمالي وغربي العراق، بيد أن تلك السيطرة أخذت مؤخرا في التراجع بفعل مواجهات الجيش العراقي، مدعوما بقوات إقليم شمال العراق (البيشمركة) وضربات جوية يوجهها الجيش الأمريكي.[/rtl]