الرئيسية
- المتهمون نصبوا من أنفسهم حماة للميدان وظهروا في تشكيلات امنية احتلت مداخله
- كانوا يعلنون بين الحين والآخر تمكنهم من القبض على بعض رجال الشرطة
- اصطحاب الضحايا للتحقيق معهم داخل شركة سفير للسياحة
تنشر "صدى البلد " نص مرافعة النيابة العامة امام محكمة جنايات القاهرة فى قضية تعذيب محامى بالتحرير على يد المستشار محمود الخضيري رئيس اللجنة التشريعية بمجلس الشعب المنحل وقيادات جماعة الاخوان الارهابية محمد البلتاجي وصفوة حجازى واسامة ياسين وزير الشباب الاسبق وحازم فاروق وعمرو زكي ومحسن راضي واخرين.
وشملت الاتهامات تعذيب المحامى اسامة كمال داخل شركة سفير بميدان التحرير اثناء ثورة 25 يناير وهتك عرضه , والتباهي بفعلتهم الشنعاء على الفضائيات , وقدمت النيابة للمحكمة ادلة ثبوت الاتهام والمتضمنة ادلة قولية من شهادة الشهود وادلة مادية متضمنة مواد فيلمية مسجلة ومعاينة النيابة العامة لمقر الشركة التى وقعت فيها الجريمة.
قال احمد معاذ وكيل اول النيابة ان شهادة وليد قطب عرفات هى شهادة لأذن سمعت وعين رأت ما جري في موقع الجريمة من أنه فى ليلة 31 ينايرمن عام 2011 و حال تواجده بميدان التحرير أشاع شباب جماعة الإخوان المسلمين عن نجاحهم في إفشال محاولات بعض العناصر الأمنية بالإندساس بين حشود المتظاهرين.
واضاف منذ تلك الليلة نصبوا من أنفسهم حماة علي الميدان وظهروا في تشكيلات عرفت بلجان الأمن والتي احتلت مداخله ، وكانوا بين الحين والآخر يعلنون من خلال المنصة الرئيسية بالميدان عن تمكنهم من القبض على بعض رجال الشرطة واصطحابهم للتحقيق معهم داخل شركة سفير للسياحة.
وشدد ممثل النيابة على ان الشاهد الثاني كان يظن حتى 3 فبراير 2011 ان الموضوع ارتجالي وغير منظم ولكني فوجئت بوجود قيادة لهؤلاء الشباب تنظم ما يحدث بشأن عمليات القبض وإشاعة الأخبار داخل الميدان وكانت هذه القيادة تتخذ من شركة سفير مقرا للقيادة وهم محمد البلتاجي ، محسن راضي ، صفوت حجازي حازم فاروق.
كما استندت النيابة فى مرافعتها الى ما تضمنته اقوال الشاهد الثاني من أنه صباح يوم الخميس الموافق 3 فبراير عام 2011 إكتشف أن ما يجري كان خلاف ذلك ، حيث شاهد بعض أفراد لجان الأمن يحملون ( الشاهد الأول ) مشيعون أنه ضابط بأمن الدوله واتجهوا به إلي شركة سفير للسياحة وانه تمكن من رؤية محمد البلتاجي، وصفوت حجازي ، وحازم فاروق ، ومحمود الخضيري ، و عمر زكي ، و محسن راضي ، وأحمد منصور وبعض الشباب التابع لجماعة الإخوان.
واستكمل الشاهد قائلا أنه قام بتتبعهم لتصوير ما يجري باستخدام كاميرته فشاهد المتهم ( صفوة حجازي ) خارجا من الشركة متوجها إلي المنصة حيث سمعه أذاع نبأ تمكن شباب الإخوان من القبض علي ضابط برتبة رائد يعمل بجهاز أمن الدولة السابق ، وفي تلك الأثناء دخل ومعه بعض الصحفيين المحليين والأجانب بناء علي دعوة وجهت إليهم من المتهمين لتسجيل ذلك الحدث وتصوير ذلك الضابط المقبوض عليه.
وقرر ممثل النيابة ان الشاهد عندما التفت بكاميرته لتصوير الضحية الذي كان يجلس على أريكة فاقدا للوعي مكبل اليدين ويوجد جرح برأسه وجسده عارى وتظهر به آثار كدمات , توجه نحو الضحية المتهم ( عمرو محمد زكي ) وأخذ يستجوبه مشيرا للصحفيين بأنه ضابط أمن الدولة المقبوض عليه بالميدان وعثر معه علي هويته ، ولكنه كان ينفي ذلك مرددا بصوت عالي بياناته الشخصية مضيفا ( أنا مصري).
ووصف شاهد الاثبات الثاني الشخص الذى قام بربط المجنى عليه بانه شخص مليان ووشه محمر شويه ولابس نظارة طبية وكان لابس جاكيت أسود هو إللي كان بيربطه ، الشخص المليان ده هو الدكتور حازم فاروق.
واضاف شاهد الاثبات بأن الشخص المليان إللي لابس نظارة طلع فوق الكنبة بركبته وحمل وزنه كله بإيده علي صدر أسامه ، وهو كان أسامه نايم علي ظهره وإيده مربوطة ، وضرب أسامه بالقلم علي وجهه وقاله مش " هفكك " .
وبعد القلم ده أسامه قال أنا أسمي أسامه وجي من طنطا ، فهو الشخص المليان قاله " سيبك "من طنطا وقال للصحفيين أبعدوا الكاميرات وأنا هخليه يتكلم ، ونزل برجله من علي الكنبة علي منطقة الذكورة في أسامه ، وكان بيكتب علي صدره أنه ضابط أمن دولة , وبعدها ظلوا" يفيقوه "حتى احضر احدهم زجاجة مياه وقيام احدهم باحضار زجاجة مياه ورشها على وجه المجنى عليه وحضر شخص من الخلف وقام " بقرص " الضحية فى صدره وظل يضرب على منطقة الذكورة عنده جامد وأسامه كان قاعد يصرخ ساعتها جامد من الألام.
وأخيرا يقول أنه بعدها أجبر وباقي الصحفيين علي مغادرة الشركة ، فخرج للميدان ثم عاد إليها مره أخري طالبا الإطلاع علي البطاقة والسلاح الناري المشاع أنهما ضبطا بحوزة المجني عليه ، فمنع من الدخول من قبل من يتولون تأمينها ، فوقف يتابع ما يحدث داخل الشركة حتي انتبه لصرخات الضحية تأتي من داخلها فتطلع بنظره فلم يراه ولكن لاحظ تواجد المتهمين الثاني والثامن بمكان الواقعة ، فظل منتظراً بالميدان دون أن يطلق سراحه أو يسلم لقوات الجيش.
وقسم شاهد الاثبات ادوار المتهمين فى الجريمة قائلا ان محمد البلتاجي ومحسن راضي كانت الواقعة تتم أمام أعينهم والاول تحديدا لو كان يريد إنهاء تلك الواقعة كان قادرا علي هذا بصفته قائدا وكلمته مسموعة .
وبالنسبة لحازم فاروق تعدي بالضرب علي أسامة كمال وعمرو زكي كان بيستجوب أسامه وصفوة حجازي خرج من الشركة علي المنصة يذيع خبر القبض علي رائد أمن دولة ، وعقب قيامهم بسحب أسامة إلي نهاية المكتب في غرفة جوار السلم دخل مقر الشركة المستشار الخضيري وأعقبها أحمد منصور وبالتزامن مع وقت الواقعة أنا شاهدتهم داخل الشركة جالسين
ممثل النيابة فى قضية تعذيب محامى التحرير
- كانوا يعلنون بين الحين والآخر تمكنهم من القبض على بعض رجال الشرطة
- اصطحاب الضحايا للتحقيق معهم داخل شركة سفير للسياحة
تنشر "صدى البلد " نص مرافعة النيابة العامة امام محكمة جنايات القاهرة فى قضية تعذيب محامى بالتحرير على يد المستشار محمود الخضيري رئيس اللجنة التشريعية بمجلس الشعب المنحل وقيادات جماعة الاخوان الارهابية محمد البلتاجي وصفوة حجازى واسامة ياسين وزير الشباب الاسبق وحازم فاروق وعمرو زكي ومحسن راضي واخرين.
وشملت الاتهامات تعذيب المحامى اسامة كمال داخل شركة سفير بميدان التحرير اثناء ثورة 25 يناير وهتك عرضه , والتباهي بفعلتهم الشنعاء على الفضائيات , وقدمت النيابة للمحكمة ادلة ثبوت الاتهام والمتضمنة ادلة قولية من شهادة الشهود وادلة مادية متضمنة مواد فيلمية مسجلة ومعاينة النيابة العامة لمقر الشركة التى وقعت فيها الجريمة.
قال احمد معاذ وكيل اول النيابة ان شهادة وليد قطب عرفات هى شهادة لأذن سمعت وعين رأت ما جري في موقع الجريمة من أنه فى ليلة 31 ينايرمن عام 2011 و حال تواجده بميدان التحرير أشاع شباب جماعة الإخوان المسلمين عن نجاحهم في إفشال محاولات بعض العناصر الأمنية بالإندساس بين حشود المتظاهرين.
واضاف منذ تلك الليلة نصبوا من أنفسهم حماة علي الميدان وظهروا في تشكيلات عرفت بلجان الأمن والتي احتلت مداخله ، وكانوا بين الحين والآخر يعلنون من خلال المنصة الرئيسية بالميدان عن تمكنهم من القبض على بعض رجال الشرطة واصطحابهم للتحقيق معهم داخل شركة سفير للسياحة.
وشدد ممثل النيابة على ان الشاهد الثاني كان يظن حتى 3 فبراير 2011 ان الموضوع ارتجالي وغير منظم ولكني فوجئت بوجود قيادة لهؤلاء الشباب تنظم ما يحدث بشأن عمليات القبض وإشاعة الأخبار داخل الميدان وكانت هذه القيادة تتخذ من شركة سفير مقرا للقيادة وهم محمد البلتاجي ، محسن راضي ، صفوت حجازي حازم فاروق.
كما استندت النيابة فى مرافعتها الى ما تضمنته اقوال الشاهد الثاني من أنه صباح يوم الخميس الموافق 3 فبراير عام 2011 إكتشف أن ما يجري كان خلاف ذلك ، حيث شاهد بعض أفراد لجان الأمن يحملون ( الشاهد الأول ) مشيعون أنه ضابط بأمن الدوله واتجهوا به إلي شركة سفير للسياحة وانه تمكن من رؤية محمد البلتاجي، وصفوت حجازي ، وحازم فاروق ، ومحمود الخضيري ، و عمر زكي ، و محسن راضي ، وأحمد منصور وبعض الشباب التابع لجماعة الإخوان.
واستكمل الشاهد قائلا أنه قام بتتبعهم لتصوير ما يجري باستخدام كاميرته فشاهد المتهم ( صفوة حجازي ) خارجا من الشركة متوجها إلي المنصة حيث سمعه أذاع نبأ تمكن شباب الإخوان من القبض علي ضابط برتبة رائد يعمل بجهاز أمن الدولة السابق ، وفي تلك الأثناء دخل ومعه بعض الصحفيين المحليين والأجانب بناء علي دعوة وجهت إليهم من المتهمين لتسجيل ذلك الحدث وتصوير ذلك الضابط المقبوض عليه.
وقرر ممثل النيابة ان الشاهد عندما التفت بكاميرته لتصوير الضحية الذي كان يجلس على أريكة فاقدا للوعي مكبل اليدين ويوجد جرح برأسه وجسده عارى وتظهر به آثار كدمات , توجه نحو الضحية المتهم ( عمرو محمد زكي ) وأخذ يستجوبه مشيرا للصحفيين بأنه ضابط أمن الدولة المقبوض عليه بالميدان وعثر معه علي هويته ، ولكنه كان ينفي ذلك مرددا بصوت عالي بياناته الشخصية مضيفا ( أنا مصري).
ووصف شاهد الاثبات الثاني الشخص الذى قام بربط المجنى عليه بانه شخص مليان ووشه محمر شويه ولابس نظارة طبية وكان لابس جاكيت أسود هو إللي كان بيربطه ، الشخص المليان ده هو الدكتور حازم فاروق.
واضاف شاهد الاثبات بأن الشخص المليان إللي لابس نظارة طلع فوق الكنبة بركبته وحمل وزنه كله بإيده علي صدر أسامه ، وهو كان أسامه نايم علي ظهره وإيده مربوطة ، وضرب أسامه بالقلم علي وجهه وقاله مش " هفكك " .
وبعد القلم ده أسامه قال أنا أسمي أسامه وجي من طنطا ، فهو الشخص المليان قاله " سيبك "من طنطا وقال للصحفيين أبعدوا الكاميرات وأنا هخليه يتكلم ، ونزل برجله من علي الكنبة علي منطقة الذكورة في أسامه ، وكان بيكتب علي صدره أنه ضابط أمن دولة , وبعدها ظلوا" يفيقوه "حتى احضر احدهم زجاجة مياه وقيام احدهم باحضار زجاجة مياه ورشها على وجه المجنى عليه وحضر شخص من الخلف وقام " بقرص " الضحية فى صدره وظل يضرب على منطقة الذكورة عنده جامد وأسامه كان قاعد يصرخ ساعتها جامد من الألام.
وأخيرا يقول أنه بعدها أجبر وباقي الصحفيين علي مغادرة الشركة ، فخرج للميدان ثم عاد إليها مره أخري طالبا الإطلاع علي البطاقة والسلاح الناري المشاع أنهما ضبطا بحوزة المجني عليه ، فمنع من الدخول من قبل من يتولون تأمينها ، فوقف يتابع ما يحدث داخل الشركة حتي انتبه لصرخات الضحية تأتي من داخلها فتطلع بنظره فلم يراه ولكن لاحظ تواجد المتهمين الثاني والثامن بمكان الواقعة ، فظل منتظراً بالميدان دون أن يطلق سراحه أو يسلم لقوات الجيش.
وقسم شاهد الاثبات ادوار المتهمين فى الجريمة قائلا ان محمد البلتاجي ومحسن راضي كانت الواقعة تتم أمام أعينهم والاول تحديدا لو كان يريد إنهاء تلك الواقعة كان قادرا علي هذا بصفته قائدا وكلمته مسموعة .
وبالنسبة لحازم فاروق تعدي بالضرب علي أسامة كمال وعمرو زكي كان بيستجوب أسامه وصفوة حجازي خرج من الشركة علي المنصة يذيع خبر القبض علي رائد أمن دولة ، وعقب قيامهم بسحب أسامة إلي نهاية المكتب في غرفة جوار السلم دخل مقر الشركة المستشار الخضيري وأعقبها أحمد منصور وبالتزامن مع وقت الواقعة أنا شاهدتهم داخل الشركة جالسين
ممثل النيابة فى قضية تعذيب محامى التحرير
الإثنين مايو 27, 2024 10:25 pm من طرف