يا اهل العرب والطرب
-[welcoOome]--
مرحبا بك ايها الزائر الكريم
مرحبًا بك ما خطّته الأقلام من حروف
مرحبًا عدد ما أزهر بالأرض زهور
مرحبا ممزوجة .. بعطر الورد .. ورائحة البخور
مرحبا بك بين إخوانك وأخواتك
منورين المنتدى بوجودكم ايها اعضاء وزوارنا الكرام
تحيات الادارة/يا اهل العرب

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

يا اهل العرب والطرب
-[welcoOome]--
مرحبا بك ايها الزائر الكريم
مرحبًا بك ما خطّته الأقلام من حروف
مرحبًا عدد ما أزهر بالأرض زهور
مرحبا ممزوجة .. بعطر الورد .. ورائحة البخور
مرحبا بك بين إخوانك وأخواتك
منورين المنتدى بوجودكم ايها اعضاء وزوارنا الكرام
تحيات الادارة/يا اهل العرب
يا اهل العرب والطرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اسلامي ثقافي رياضي فن افلام صور اغاني


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

بالفيديو والصور| "وفاء" مريضة بـ"متلازمة ستيفين جونسون".. والسبب "الإهمال"

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

Admin

Admin
مدير الموقع

بالفيديو والصور| "وفاء" مريضة بـ"متلازمة ستيفين جونسون".. والسبب "الإهمال" 268024_Large_20140915124109_7

بالفيديو والصور| "وفاء" مريضة بـ"متلازمة ستيفين جونسون".. والسبب "الإهمال" 268024_Large_20140915124109_7
بالفيديو والصور| "وفاء" مريضة بـ"متلازمة ستيفين جونسون".. والسبب "الإهمال" 268025_Large_20140915124222_7
بالفيديو والصور| "وفاء" مريضة بـ"متلازمة ستيفين جونسون".. والسبب "الإهمال" 268026_Large_20140915124307_7
بالفيديو والصور| "وفاء" مريضة بـ"متلازمة ستيفين جونسون".. والسبب "الإهمال" 268027_Large_20140915124340_7
بالفيديو والصور| "وفاء" مريضة بـ"متلازمة ستيفين جونسون".. والسبب "الإهمال" 268021_Large_20140915123906_7
بالفيديو والصور| "وفاء" مريضة بـ"متلازمة ستيفين جونسون".. والسبب "الإهمال" 268022_Large_20140915123946_7
بالفيديو والصور| "وفاء" مريضة بـ"متلازمة ستيفين جونسون".. والسبب "الإهمال" 268023_Large_20140915124031_7
بالفيديو والصور| "وفاء" مريضة بـ"متلازمة ستيفين جونسون".. والسبب "الإهمال" 268029_Large_20140915020803_7
بالفيديو والصور| "وفاء" مريضة بـ"متلازمة ستيفين جونسون".. والسبب "الإهمال" 268028_Large_20140915124923_7

PreviousNext

عقارب الساعة تشير إلى الثانية ظهرًا، أمام باب الطوارئ بالمستشفى الجامعي في مركز شبين الكوم بمحافظة المنوفية.. حالة من الهرج والمرج تسود المكان، تختلط مشاعر الحزن والفرحة على وجوه أهالي المرضى، بين تهليل وحمد بنجاة مريضهم، وعويل وصراخ لفقدان آخر.
داخل مبنى العناية المركزة بالمستشفى الجامعي، وتحديدًا على درج السلم المؤدي للطابق الخامس، يجلس عدد من أفراد أسرتها على "كراتين" افترشوا بها الأرض، يظهر على ملامحهم الحزن الشديد، والقهر من شدة المصيبة التي ألمت بهم، أسرة بالكامل على وشك الضياع، بسبب غياب الأم التي بين يديّ الله، والسبب "الإهمال".
ترقد وفاء عبدالحميد نصر (41 عامًا) ربة منزل، في غيبوبة كاملة، تنتظر رحمة الله، لترتاح من آلامها المستمرة، في سُبات عميق، تعاني منذ سنتين من آلام المرض الخبيث الذي نهش جسدها، ليهاجم السرطان مخها دون استئذان بعد أن نال من ثديها، الذي لم يعد له مكان في جسدها بعد استئصاله، وأخيرًا آلام "متلازمة ستيفين جونسون".
"منهم لله" عبارة بدأ بها مبروك عبدالنبي عبدالعظيم (38 عامًا)، بائع في الموسكي، رواية مرض رفيقة عمره، يحمل وجهه ملامح الحزن والضيق، وهاجم الشيب شعره في محاولة لإثبات الشقاء الذي يعيش فيه، وفصّل الحكاية التي بدأت منذ سنتين، حين اكتشفت وفاء، ورم صغير في حجم حبة الأرز في ثديها الأيسر، فاتجه بها إلى العيادة الخاصة للدكتور "محمد عبداللطيف ناشي" استشاري الجراحة العامة والمسالك البولية بمستشفى أشمون العام، فتم تشخيص الحالة بالآشعة أنها "كيس دُهني" وسيتم علاجه بالعقاقير الطبية.
يتابع الزوج المكلوم، بدموع خطت في وجهه أعوامًا فوق سنه، "خدت الروشتة وروحت للدكتور، وفضلت أتابع معاه سنة ونص تقريبًا، والورم عمّال يكبر، لحد ما بقى في حجم البرتقالة الصغيرة، وبدأت تشتكي من وجع"، ويوم 23 فبراير الماضي، كان الموعد لإجراء جراحة لاستئصال "الكيس الدُهني"، وتمت العملية في الموعد.
ويضيف مبروك، بنظرات شاردة "خدت الورم اللي طلع منها، وتاني يوم طلعت بيه على معمل في القاهرة عشان أحلله واعرف دا إيه، وعملت تحليل تاني في معمل تاني، وروحت بيه على الدكتور محمد اللي متابع الحالة من الأول، قال لي دا حاجة وحشة، خدها دلوقتي واطلع بيها على أي مستشفى، فخدتها وروحت مستشفى الحسين، قلت أهي جنب شغلي واعرف أتابعها".
استقبلتها مستشفى الحسين الجامعي يوم 4 مارس الماضي، وأجرت جراحة استئصال ثدي، بعد تاريخ دخولها المستشفى بيوم واحد، وخرجت من المستشفى بعدها بيومين، وحلل الزوج الثدي حسب تعليمات الدكتور المُتابع للحالة بمستشفى الحسين الجامعي، ويقول مبروك "قالولي في المعمل إن الورم خطير، وممكن يكون اتنقل في مكان تاني في جسمها، وقالولي أعملها مسح ذري، وبعد ماعملته، كتبوا لها على 6 جلسات كيماوي، آخرها كان يوم 3 أغسطس".
ويتابع مبروك "تعبت فجأة يوم 7 أغسطس، روحت بيها على مستشفى الحسين، كان في دكتور هناك اسمه إسلام هو اللي كان بيعالجها بالإشعاع، وفاء كانت بتقولي إن كل المرضى الجهاز بيتظبط لهم على 238 بس أنا كنت باخدها على 243، وآخر جلسة قعدت كتير أوي جوه، أكتر من أي وقت فات، وبعدها بيومين بدأت تتغير، جسمها إحمّر، وعنيها بقت زي الدم، وسخنت، روحت بيها على مستشفى الحسين، الدكتور إسلام اللي كان بيعالجها اتهرّب مني، وقابلني دكتور اسمه محمد، قالي دا عادي من الإشعاع، روّح دلوقتي وتعالى بعد 60 يوم".
قاطعته سيدة سبعينية، تجلس على الأرض، وتتخذ من الحائط ملاذًا لراحة ظهرها "أم وفاء"، وقالت بعيون تتخللها الدموع، وصوت مرتعش "البت وشها إحمّر لدرجة تخوّف، وبدأ يطلع في وشّها حتت حمرا كبيرة، تتنفخ وتقع على الأرض بالجلد، فضلت كدا، لحد ما نص جلدها اتسلخ وهي صاحية".
اصطحبها أهلها إلى مستشفى الحسين الجامعي مرة أخرى، باعتبارها المسؤولة عن الحالة وما آلت إليه، فرفضت المستشفى استقبالها بدون إبداء أسباب، فنصحهم "أهل الخير" بالذهاب لمستشفى قصر العيني، فكان الرد مثيلًا لسابقتها، فقرروا الذهاب للمستشفى الجامعي بشبين الكوم في المنوفية، فكانت ملاذهم الأخير، فقبلتها المستشفى، ولكن تمت معاملتها على أساس إنها مصابة بحروق.
تقول آيه مبروك، ابنتها ذات الثمانية أعوام، وقد تملّك البؤس منها "نفسي ماما ترجعلي علشان توديني المدرسة"، ويضيف شقيقها حسين، (12عامًا): "يعني إزاي يعملوا مع أمي كدا، دا لو كان حد كبير في البلد، لو كان وزير الصحة ودي مراته، كان هيعمل إيه" ودخل في نوبة بكاء.
ابنتها آية: "عايزة ماما ترجع علشان توديني المدرسة"

وصبَّ مبروك جمّ غضبه بجملة أنهى بها حديثه قائلًا "الدكتور ناشي هو السبب، وهو اللي شخص الحالة غلط، منه لله، حسبي الله ونعم الوكيل"
وبداخل ممرات الطابق الخامس، يمر أحد الأطباء المعالجين، والذي رفض ذكر اسمه، يمشي بين الغرف بخطوات متسارعة، مرتديًا الزي الرمادي الذي يرتديه معظم زملاءه، وعند سماعه اسم "وفاء" تبدلت ملامح وجهه إلى العبوس والغضب، وقال "أنا عاوز أفهم يعني إيه الإشاعات اللي طالعة إن وفاء مرضها مش متشخص، وماحدش عارف عندها إيه"، وبدأ الطبيب في شرح حالتها بأنها مريضة "بمتلازمة ستيفين جونسون"، وأنها تُعاني من تقشر الجلد، وتتمثل بانفصال الجزء العلوي من الجلد عقب موت الخلايا، نتيجة لذلك تظهر حويصلات وتآكلات في الجلد والأغشية المخاطية في منطقة الفم، البلعوم، الأنف، الشرج، الأعضاء التناسلية والعينين، ويمكن أن تظهر هذه الإصابة في الجهاز التنفسي والهضمي، ما أدّى لزيادة نسبة وفاتها إلى 99%، غير أنها كانت تعاني من سرطان المخ من الدرجة الرابعة.
طبيب يبرئ صديقه من تدهور حالة "وفاء"

ويبرئ الدكتور محمد عبداللطيف ناشي ساحته، بشرح الموقف، موضحًا أنه لم يستأصل أي "كيس دُهني" ولكنه أخذ عينة من الثدي الأيسر لتحليلها، لمعرفة نوع هذا الورم، ولم يجر أي جراحة تخص المذكورة داخل عيادته.
وفاء عبدالحميد مريضة بـ"متلازمة ستيفين جونسون".. والسبب "إهمال"


https://taamelbyot.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى