"سي إن إن" تكشف تفاصيل خطف الصحفي الأمريكي "فولي" المذبوح على يد "داعش"
كشفت "سي إن إن" الأمريكية، عن تفاصيل خطف الصحفي الأمريكي جيمس فولي، الذي ذبح على يد تنظيم "داعش" في العراق، نقلًا عن مصدر كان مسجونًا السنة الماضية معه في مجمع واحد، يقع قرب إحدى المستشفيات في مدينة حلب السورية.
وقالت "سي إن إن"، إن المجمع يضم عددًا من المخطوفين، بينهم مجموعة من الصحفيين الأجانب، وذلك خلال الفترة ما بين مارس وأغسطس 2013، مضيفة، نقلًا عن مصدر، أن الخاطفين كانوا في ذلك الوقت يتبعون تنظيم "جبهة النصرة" التابع للقاعدة، والذي يسيطر بدوره على مناطق في سوريا، لافتًا إلى أن المجمع كان يضم في مرحلة من المراحل قرابة مائة سجين، بينهم عدد من الصحفيين الأوروبيين.
وتابع المصدر، الذي تحدث لـ"سي إن إن" رافضًا ذكر اسمه"، أن فولي نُقل في فترة لاحقة من المجمع إلى مكان اعتقال آخر يتبع تنظيم الدولة الإسلامية المعروف إعلاميًا بـ"داعش"، برفقة صحفي غربي آخر رفض كشف هويته، مضيفًا أنه كاد أن يكون صلة الوصل التي تكشف مصير فولي، بعدما سلمه الخاطفون عند الإفراج عنه أرقام هواتف وعناوين بريد إلكترونية من أجل التواصل مع عائلات المخطوفين، ولكنه فقد تلك الأرقام والعناوين بعد ذلك بفترة.
وأكد المصدر، أنه رغم فقدانه البيانات، إلا أنه تمكن من الاتصال بمسؤولين حكوميين في الغرب بنوفمبر 2013، وأطلعهم بشكل دقيق على مكان وجود فولي.
من جانبه، كشف الصحفي الفرنسي نيكولا هينان، الذي كان من بين الصحفيين الغربيين المختطفين بسوريا، أنه أمضى فترة طويلة من احتجازه بزنزانة واحدة مع فولي، مضيفا، في مقابلة مع إذاعة "إنفو" الفرنسية، نشرتها "سي إن إن" الأمريكية، أنه يكشف تلك المعلومات للمرة الأولى إذ تكتم على تلك الواقعة خوفًا من تعريض حياة الصحفي الأمريكي للخطر.
وتابع هينان أن فولي مكث معه في الزنزانة نفسها طوال سبعة أشهر، متابعًا أنه مر بـ"أوقات عصيبة" قبل لقائهما، ولكن فترة سجنهما معا كانت أقل سوءا، ونقل هينان عن الصحفي القتيل، قوله إنه اختطف على يد مجموعة وصفها بأنها "جهادية" كانت تقاتل في سوريا.
الصحفي الأمريكي "فولي" المذبوح على يد "داعش"
https://www.youtube.com/watch?v=-HjGhL9ZG94
كشفت "سي إن إن" الأمريكية، عن تفاصيل خطف الصحفي الأمريكي جيمس فولي، الذي ذبح على يد تنظيم "داعش" في العراق، نقلًا عن مصدر كان مسجونًا السنة الماضية معه في مجمع واحد، يقع قرب إحدى المستشفيات في مدينة حلب السورية.
وقالت "سي إن إن"، إن المجمع يضم عددًا من المخطوفين، بينهم مجموعة من الصحفيين الأجانب، وذلك خلال الفترة ما بين مارس وأغسطس 2013، مضيفة، نقلًا عن مصدر، أن الخاطفين كانوا في ذلك الوقت يتبعون تنظيم "جبهة النصرة" التابع للقاعدة، والذي يسيطر بدوره على مناطق في سوريا، لافتًا إلى أن المجمع كان يضم في مرحلة من المراحل قرابة مائة سجين، بينهم عدد من الصحفيين الأوروبيين.
وتابع المصدر، الذي تحدث لـ"سي إن إن" رافضًا ذكر اسمه"، أن فولي نُقل في فترة لاحقة من المجمع إلى مكان اعتقال آخر يتبع تنظيم الدولة الإسلامية المعروف إعلاميًا بـ"داعش"، برفقة صحفي غربي آخر رفض كشف هويته، مضيفًا أنه كاد أن يكون صلة الوصل التي تكشف مصير فولي، بعدما سلمه الخاطفون عند الإفراج عنه أرقام هواتف وعناوين بريد إلكترونية من أجل التواصل مع عائلات المخطوفين، ولكنه فقد تلك الأرقام والعناوين بعد ذلك بفترة.
وأكد المصدر، أنه رغم فقدانه البيانات، إلا أنه تمكن من الاتصال بمسؤولين حكوميين في الغرب بنوفمبر 2013، وأطلعهم بشكل دقيق على مكان وجود فولي.
من جانبه، كشف الصحفي الفرنسي نيكولا هينان، الذي كان من بين الصحفيين الغربيين المختطفين بسوريا، أنه أمضى فترة طويلة من احتجازه بزنزانة واحدة مع فولي، مضيفا، في مقابلة مع إذاعة "إنفو" الفرنسية، نشرتها "سي إن إن" الأمريكية، أنه يكشف تلك المعلومات للمرة الأولى إذ تكتم على تلك الواقعة خوفًا من تعريض حياة الصحفي الأمريكي للخطر.
وتابع هينان أن فولي مكث معه في الزنزانة نفسها طوال سبعة أشهر، متابعًا أنه مر بـ"أوقات عصيبة" قبل لقائهما، ولكن فترة سجنهما معا كانت أقل سوءا، ونقل هينان عن الصحفي القتيل، قوله إنه اختطف على يد مجموعة وصفها بأنها "جهادية" كانت تقاتل في سوريا.
الصحفي الأمريكي "فولي" المذبوح على يد "داعش"
https://www.youtube.com/watch?v=-HjGhL9ZG94