الرئيسية
غزة/علا عطاالله/الأناضول:
قالت حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح”، إنّ حركة المقاومة الإسلامية حماس، ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، في السابع من يوليو/تموز الماضي، فرّضت الإقامة الجبرية على بعض كوادرها وعناصرها، وأطلقت النار على “أقدام” بعضهم.
واتهم بيان أصدرته الهيئة القيادية العليا في حركة فتح، وتلقت وكالة الأناضول نسخةً عنه اليوم، إنّ حركة حماس استخدمت، السلاح ضد أبنائها بإطلاق النار على أقدامهم.
وقالت إنّ العديد من أبناء حركة “فتح” في مناطق متفرقة في قطاع غزة، تعرضوا لفرض “الإقامة الجبريّة، وعندما تم مراجعة حركة حماس، قامت بتبليغ حركة فتح بأن ما جرى أعمال فردية، وسيتم التراجع عنها، مؤكدة رفضها لها”.
وعبَرت حركة “فتـح” عن “استنكارها ورفضها لما يتعرض إليه أبناؤها في الوقت الذي أحوج ما نكون فيه إلى تعزيز التماسك الوطنى لتقوية الجبهة الداخلية وتعزيز الصمود أمام العدوان الإسرائيلي وجرائمه المتواصلة ضد أبناء الشعب الفلسطيني والابتعاد عن كل ما يعكر صفو العلاقات الوطنية، وفق البيان.
وطالبت فتح حركة حماس بإجراء تحقيق عاجل، والعمل على تعزيز الوحدة الوطنية والمحافظة على الجبهة الداخلية والنسيج الاجتماعي.
ولم تعقب حركة حماس على بيان حركة فتح، وما ورد فيه من اتهامات، كما لم يتسن لمراسلة الاناضول الحصول على تعقيب من مصادر مسؤولة في الحركة.
وعقب قرابة 7 سنوات من الانقسام (2007-2014) ، وقّعت حركتا “فتح” و”حماس″ كانت تدير حكومة قطاع غزة السابقة منذ عام 2007)، يوم 23 أبريل/ نيسان 2014، على اتفاق يقضي بإنهاء الانقسام الفلسطيني، وإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية ومجلس وطني بشكل متزامن.
وأعلن عن تشكيل حكومة توافق وطني فلسطينية في 2 يونيو/ حزيران 2014، وأدى أعضائها القسم الدستوري أمام الرئيس محمود عباس في مقر الرئاسة في مدينة رام الله بالضفة الغربية.
http://www.raialyoum.com/?p=131957
قالت حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح”، إنّ حركة المقاومة الإسلامية حماس، ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، في السابع من يوليو/تموز الماضي، فرّضت الإقامة الجبرية على بعض كوادرها وعناصرها، وأطلقت النار على “أقدام” بعضهم.
واتهم بيان أصدرته الهيئة القيادية العليا في حركة فتح، وتلقت وكالة الأناضول نسخةً عنه اليوم، إنّ حركة حماس استخدمت، السلاح ضد أبنائها بإطلاق النار على أقدامهم.
وقالت إنّ العديد من أبناء حركة “فتح” في مناطق متفرقة في قطاع غزة، تعرضوا لفرض “الإقامة الجبريّة، وعندما تم مراجعة حركة حماس، قامت بتبليغ حركة فتح بأن ما جرى أعمال فردية، وسيتم التراجع عنها، مؤكدة رفضها لها”.
وعبَرت حركة “فتـح” عن “استنكارها ورفضها لما يتعرض إليه أبناؤها في الوقت الذي أحوج ما نكون فيه إلى تعزيز التماسك الوطنى لتقوية الجبهة الداخلية وتعزيز الصمود أمام العدوان الإسرائيلي وجرائمه المتواصلة ضد أبناء الشعب الفلسطيني والابتعاد عن كل ما يعكر صفو العلاقات الوطنية، وفق البيان.
وطالبت فتح حركة حماس بإجراء تحقيق عاجل، والعمل على تعزيز الوحدة الوطنية والمحافظة على الجبهة الداخلية والنسيج الاجتماعي.
ولم تعقب حركة حماس على بيان حركة فتح، وما ورد فيه من اتهامات، كما لم يتسن لمراسلة الاناضول الحصول على تعقيب من مصادر مسؤولة في الحركة.
وعقب قرابة 7 سنوات من الانقسام (2007-2014) ، وقّعت حركتا “فتح” و”حماس″ كانت تدير حكومة قطاع غزة السابقة منذ عام 2007)، يوم 23 أبريل/ نيسان 2014، على اتفاق يقضي بإنهاء الانقسام الفلسطيني، وإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية ومجلس وطني بشكل متزامن.
وأعلن عن تشكيل حكومة توافق وطني فلسطينية في 2 يونيو/ حزيران 2014، وأدى أعضائها القسم الدستوري أمام الرئيس محمود عباس في مقر الرئاسة في مدينة رام الله بالضفة الغربية.
http://www.raialyoum.com/?p=131957
الإثنين مايو 27, 2024 10:25 pm من طرف