يا اهل العرب والطرب
-[welcoOome]--
مرحبا بك ايها الزائر الكريم
مرحبًا بك ما خطّته الأقلام من حروف
مرحبًا عدد ما أزهر بالأرض زهور
مرحبا ممزوجة .. بعطر الورد .. ورائحة البخور
مرحبا بك بين إخوانك وأخواتك
منورين المنتدى بوجودكم ايها اعضاء وزوارنا الكرام
تحيات الادارة/يا اهل العرب

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

يا اهل العرب والطرب
-[welcoOome]--
مرحبا بك ايها الزائر الكريم
مرحبًا بك ما خطّته الأقلام من حروف
مرحبًا عدد ما أزهر بالأرض زهور
مرحبا ممزوجة .. بعطر الورد .. ورائحة البخور
مرحبا بك بين إخوانك وأخواتك
منورين المنتدى بوجودكم ايها اعضاء وزوارنا الكرام
تحيات الادارة/يا اهل العرب
يا اهل العرب والطرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اسلامي ثقافي رياضي فن افلام صور اغاني


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

عمرو موسى افضل وزير خارجية فى تاريخ مصر

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

Admin

Admin
مدير الموقع

عمرو موسى و القدس و وزير الخارجية الإسرائيلي





كلمة عمرو موسى القويه فى دافوس




لماذا تكره اسرائيل عمرو موسى؟





في أول تعليق له على الانتخابات الإسرائيلية الأخيرة قال الأمين العام لجامعة الدول
العربية عمرو موسي إن السياسة الإسرائيلية لن تتغير تجاه الشرق الأوسط وعلى 
الحكومة الإسرائيلية أن تتوقف عن بناء المستوطنات وترفع الحصار عن الضفة وغزة مشيرا إلى عدم اطمئنانه للسياسة التي ستقودها الحكومة الجديدة 
وتزامن مع هذه التصريحات طلبه للمجموعة العربية في نيويورك بالتشاور مع المجموعات الأخرى لمعرفة السبل الممكنة لملاحقة مجرمي الحرب الأسرائيلين وتقديمهم للعدالة الدولية 
كما قام بتشكيل لجنة على أعلى مستوى من الخبراء القانونين لهذا الغرض إضافة إلى تحريك مجموعة من الخبراء في تخصصات القانون والتشريح والطب الشرعي والأسلحة إلى غزة لرصد وتوثيق الجرائم الأسرائلية إضافة إلى مطالبته مدعى المحكمة الجنائية الدولية ومن خلال خطاب رسمي بضرورة التحرك لمحاكمة مجرمي الحرب في غزة
ولم تكن تلك التصريحات هي السبب في كراهية إسرائيل لأمين عام الجامعة العربية عمرو موسي وعداؤها له وإنما هذه الكراهية تعود إلى سنوات طويلة 
وفى البداية لابد أن نذكر انه يكفى أن يذكر اسم عمرو موسي في إسرائيل حتى يصاب ساستها بحالة من الفزع والهلع 
وهنا لابد من العودة إلى الوراء قليلا لنتعرف على الطالب عمرو محمود ابوزيد موسي المولود في الثالث من أكتوبر من العام 1939 بحي الروضة لنتأكد من أن القدر كان يعد هذا الرجل ليكون حائط الصد المنيع أمام كل محاولات إسرائيل لفرض الهيمنة على المنطقة كلها 
المهم أن الطالب عمرو موسي ومنذ الصغر وبالرغم من انه كان وحيدا للعائلة إلا انه لم يعرف يوما معنى التدليل وهكذا ومنذ الصغر تعلم كيف يكون مسؤلا عن نفسه وعن تصرفاته فالعقاب الشديد دائما هو الجزاء الذي لا تهاون فيه إذا اخطأ وفى المدرسة تعلم معنى الصداقة بكل قيمها وكان شديد الإخلاص لأصدقائه ولا يزال حتى الآن يتذكر أصدقاء المرحلة الابتدائية بنفس الحب والوفاء الجميل 
وفى المدرسة أيضا تعلم اللغة العربية وأحبها وأجادها حتى انه كان يحفظ الكثير من دواوين الشعر التي تصل إلى يديه ومع سنوات الصبا تعلم عمرو موسي كيف يكون مصريا وعربيا 
وفى العام 1953 التحق بكلية الحقوق وعايش وتعايش مع تأميم قناة السويس والعدوان الثلاثي ومن أساتذته عبد المنعم بدر ورمزي سيف ولبيب شقير ورفعت المحجوب وعائشة راتب و تعلم طالب الحقوق عمرو موسي كيف ومتى ولماذا يقول لا ولم تكن أحلامه استكمال طريق المحاماه وبعد تخرجه والتحاقه بمكتب محاماه للتدريب ذهب إلى الأستاذ واعتذر له لأنه يريد الطريق الدبلوماسي بالرغم من أن أساتذته كانوا يتنبئون له أن يكون من أشهر المحامين في مصر وتحول إلى اكبر مدافع عن الحقوق العربية وبعد مرور عشر سنوات على عمله في الخارجية ذهب إلى نيويورك ضمن وفد مصر في الأمم المتحدة وفى أول جلسة له هناك وبالتحديد في الثاني والعشرين من نوفمبر 1967 شهد عمرو موسي الجلسة الشهيرة للأمم المتحدة والتي أسفرت عن القرار رقم 242
وبعد توليه منصب وزير الخارجية المصرية كانت أول( لا) يطلقها عمرو موسي وهى لا للمستوطنات .. قالها في القاهرة ثم عاد وقالها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة 
في نيويورك ثم بعد ذلك في مؤتمر مدريد ونتوقف قليلا عند أول خطاب له أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة كوزير للخارجية في سبتمبر 1991 والتي شن فيها هجوما حادا على سياسة الاستيطان الإسرائيلية باعتبارها أكبر عقبة أمام عملية السلام وكانت هذه هي نقطة البداية للغضب الصهيوني ضد عمرو موسي وتأكدت رموز الصهيونية إنها تتعامل مع وزير مختلف 
كذلك وفى مؤتمر مدريد كشف أخطار عملية الاستيطان وطالب بوقفها قائلا انه لابد من وضع حد للأحلام وفى مؤتمر الدار البيضاء الأقتصادى أثار عمرو موسي دهشة الحاضرين حينما خرج عن النص المكتوب لكلمته في افتتاح المؤتمر للرد على رئيس الوزراء الأسرائيلى في ذلك الوقت إسحاق رابين الذي أكد أن القدس عاصمة موحدة لإسرائيل وانه لا تراجع عن ضمها فكان عمرو موسي الوحيد الذي تصدى لرابين وحذره من أن السلام في خطر بسبب نوايا وممارسات إسرائيل 
وكان رابين قد شن حمله شرسة على عمرو موسي قبل انعقاد المؤتمر الأقتصادى بأيام بسبب رفضه – اى موسي – خلال أول زيارة رسمية له لإسرائيل زيارة النصب التذكاري( ياد فاشيم) الخاص بمذابح اليهود على يد النازية وفقا للبروتوكول الأسرائيلى والذي يلزم جميع الزوار الرسمين بزيارته ووصل الأمر إلى قيام مظاهرات في إسرائيل ضده وتعدى الأمر إلى إصدار إسرائيل وثيقة رسمية تطالب بعقاب مصر وكان رد عمرو موسي وبشكل معلن على هذه الوثيقة أن مكانها هو سلة المهملات 
وعلى جانب أخر وبعد تردد الأنباء عن التحالف الجديد بين روسيا وإسرائيل كان تعليق عمرو موسي الذي كان وزيرا للخارجية المصرية في ذلك الوقت على هذا الاتفاق قوله .. معاهدة دفاع ضد من ؟ ثم قال موجها كلامه لإسرائيل 00 بدلا من أن تتحدثوا عن سلام فأنتم تعودون إلى الوراء والى لغتكم القديمة عن الأحلاف 
والاتفاقيات العسكرية مع الدول العظمى لتبحثوا لكم بعد ذلك عن عدو وجاء رد بيرز للصحف الإسرائيلية غاضبا حيث قال إن عمرو موسي لن يدير السياسة الخارجية الإسرائيلية من كورنيش النيل – ويقصد بالطبع وزارة الخارجية المصرية التي تتخذ مقرا لها على كورنيش النيل – 
ومن المتناقضات انه خلال تلك الفترة التي صعدت فيها إسرائيل حملتها الشرسة ضد عمرو موسي قامت بتعين وزيرا لخارجيتها يعلو كل صفحات كتابه اللون الأسود وهو أيهود باراك ولمن لا يعرف باراك فهو النموذج في إسرائيل الذي لا يهزم وكان من ابرز عملياته اغتيال أبو جهاد في تونس 1988 وفى العسكرية الإسرائيلية يلقبونه بالشرس 
أيضا كان هناك تقرير للمخابرات العسكرية الإسرائيلية يشير إلى أن عمرو موسي يعرقل ويشوش التطبيع مع مصر وكان رد موسي وبعد لقائه مع بيريز رئيس الوزراء الإسرائيلي في ذلك الوقت على هامش مؤتمر دافوس الأقتصادى ومن خلال سؤال لصحفي اسرائيلى عن تعليقه على تقرير المخابرات الإسرائيلية قال له عمرو موسي أرى إن جهاز مخابراتكم ليس على ما يرام وقد أصابه الوهن والتعب ويستحق الرثاء 
وعندما قام شيمون بيريز بالشكوى لعمرو موسي من استمرار الهجمات الإعلامية المصرية ضد إسرائيل مشيرا إلى مسلسل الحفار قال له موسي في تجاهل 00 انه لا يعلم شيئا عن هذا الموضوع واستطرد قائلا إن الصحافة الإسرائيلية بدورها لا تقوم بتدليله مشيرا إلى الانتقادات الحادة والمستمرة التي توجهها له الصحافة الإسرائيلية 
كذلك وبعد الحكم في قضية الجاسوس عزام في مصر كان رد موسي على أسئلة الصحفيون حول الانتقادات الإسرائيلية عقب حكم القضاء المصري انه لن يكون هناك وضع خاص لأي جاسوس في مصر وهكذا جاء رده قاطعا خاصة أن هذه القضية تحديدا كانت قد شغلت الرأي العام كثيرا وتدخلت فيها أطرافا عديدة للتوسط لدى مصر للإفراج عن عزام وكان من بين من توسطوا مادلين أولبرايت وزيرة الخارجية الأمريكية في ذلك الوقت 
وفى نهاية التسعينات نشرت صحيفة يديعوت احرونوت الإسرائيلية تقريرا تناولت فيه ما أسمته بالتدهور في العلاقات المصرية الإسرائيلية خاصة العلاقات الاقتصادية مشيرة إلى أن وزير الاقتصاد المصري يوسف بطرس غالى رفض أكثر من مرة مقابلة السفير الأسرائيلى في القاهرة كما نقلت الصحيفة على لسان مسؤلين اسرائيلين قولهم أن السلطات المصرية تضع الصعوبات والعراقيل أمام رجال الأعمال الأسرائيلين الذين يريدون زيارة مصر وتم رفض عشرات الطلبات المقدمة من قبل رجال الأعمال الأسرائيلين لمنحهم تأشيرات الدخول إلى مصر إضافة إلى أن الأجهزة الأمنية المصرية تزعج الكثيرين من رجال الأعمال المصرين الذين يقيمون علاقات مع الأسرائيلين وأرجعت الصحيفة كل هذا إلى أنشطة وزير الخارجية المصري عمرو موسي في عدة اتجاهات ومنها الاتجاه الأقتصادى
وهكذا نرى مسلسل الكراهية والعداء الأسرائيلى ضد عمرو موسي مازال مستمرا منذ أن كان وزيرا للخارجية المصرية وبعد أن أصبح أمينا عاما للجامعة العربية وهنا لابد أن نؤكد أن هذه الكراهية هي وسام شرف على صدر كل مصري وعربي قبل أن تكون وسام شرف على صدر عمرو موسي نفسه ولن يضيف لدينا إلا مزيدا من الحب والاحترام لهذا الرجل الذي يقف دائما في وجه الغرور الأسرائيلى والأطماع الصهيونية وإذا كان الحلم الصهيوني قد تحقق في ترك عمرو موسي لمبنى الخارجية المصرية فكل ما تغير فقط هو ميدان المواجهة ليبقى عمرو موسي ذلك الرجل الذي يذهب إلى إسرائيل كرجل قادم لصنع السلام العادل وليس سائحا متعاطفا مع اليهود يشاركهم أحزانهم وأوهامهم 
أيضا فليس من المفترض أن يقوم عمرو موسي بأستأذان إسرائيل في كل ما يقوم به من تحركات أو كل ما يدلى به من تصريحات وإذا كانت إسرائيل تعتبر أن عمرو موسي هو عدوها الأول فهذا يكفى لأن نحتضن عمرو موسي في قلوبنا فهو يستحق ذلك 00 جزء أخير لابد من الإشارة إليه وهو ما تناولته مؤخرا الصحف الإسرائيلية
من أن عمرو موسي هو الرئيس القادم لمصر والإصرار على تكرار ذلك ليس له إلا
هدف واحد وهو بلغة السياسة حرق الرجل هذا في الوقت الذي تحلم فيه إسرائيل أن 
تصحو يوما فتجد العالم بدون عمرو موسي

https://taamelbyot.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى