يا اهل العرب والطرب
-[welcoOome]--
مرحبا بك ايها الزائر الكريم
مرحبًا بك ما خطّته الأقلام من حروف
مرحبًا عدد ما أزهر بالأرض زهور
مرحبا ممزوجة .. بعطر الورد .. ورائحة البخور
مرحبا بك بين إخوانك وأخواتك
منورين المنتدى بوجودكم ايها اعضاء وزوارنا الكرام
تحيات الادارة/يا اهل العرب

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

يا اهل العرب والطرب
-[welcoOome]--
مرحبا بك ايها الزائر الكريم
مرحبًا بك ما خطّته الأقلام من حروف
مرحبًا عدد ما أزهر بالأرض زهور
مرحبا ممزوجة .. بعطر الورد .. ورائحة البخور
مرحبا بك بين إخوانك وأخواتك
منورين المنتدى بوجودكم ايها اعضاء وزوارنا الكرام
تحيات الادارة/يا اهل العرب
يا اهل العرب والطرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اسلامي ثقافي رياضي فن افلام صور اغاني


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

افطمي طفلك دون حرمانه منك

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

1افطمي طفلك دون حرمانه منك Empty افطمي طفلك دون حرمانه منك السبت أغسطس 02, 2014 10:54 am

Admin

Admin
مدير الموقع

افطمي طفلك دون حرمانه منك Images?q=tbn:ANd9GcSAGe5Fdn1Z-Q-sXJhwvjU_AXzbUEuQ_lOcprZCSd75WQluuL72

حدد الكتاب العزيز فترة تمام الرضاع الطبيعي للطفل عند بلوغه السنتين من عمره ودليله قوله تعالى: "وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَن يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ "  233 ـ البقرة. وقوله ـ سبحانه: "وَوَصَّيْنَا الإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلاثُونَ شَهْرًا"  (الأحقاف ـ 15). 
ويستغرق الحمل الطبيعي للمرأة عادة تسعة شهور فيكون موعد فصال الطفل من رضاعها بعد 21 شهرًا.. 
فماهي مميزات الرضاعة وكيفية فطام الطفل بشروط صحية لا تؤثر علي الطفل سلبا .
في البداية تقول د.صافيناز المراغي - أستاذ طب الأطفال وحديثي الولادة بجامعة القاهرة- : إن للرضاعة الطبيعية مزايا كثيرة بالنسبة للطفل الرضيع  وهي أن مكونات لبن الأم يوفر النمو الطبيعي له ويحتوي علي أجسام مناعية لحماية الطفل من الأمراض ، كما أن الرضاعة الطبيعية تساعد علي الاكتمال العاطفي والنفسي والذهني ، حيث أن أطفال الرضاعة الطبيعية أكثر ذكاء من غيرهم علي العلم بأن لبن الأم متوفر باستمرار طوال اليوم ومعقم وأسهل هضما ، كما أنها تساعد علي تقليل فرصة الإصابة بسرطان الثدي والمبيض والوقاية من السمنة .
أما عن فطام الطفل فتضيف د.صافيناز علي أنه يقصد بفطام الطفل تعويده علي أغذية أخري غير لبن الأم وتعتبر فترة الفطام مرحلة انتقالية يتحول فيها غذاء الطفل من لبن الأم فقط الي غذاء الأسرة . 
وتؤكد أستاذة طب الأطفال علي أن الطفل في فترة الفطام يصاب بأعراض كثيرة منها رفض الأكل مع حدوث إسهال وقئ وحساسية جلدية مع حالة نفسية سيئة .
وعن الشروط الصحية للفطام تقول د.صافيناز : إن فترة الفطام يقدم الطعام الجديد للطفل وهو جائع قبل الرضاعة ثم بعد تعوده عليه يقدم بعد الرضاعة ، وإذا كان الطفل مريضا تؤجل عملية فطامه  كما يجب تغذية الطفل بكمية كافية من مصادر الطاقة مثل الحبوب ومنتجاتها والزيوت النباتية وقليل من السكريات وإعطاء الطفل كمية كافية من البروتين مثل البقول (عدس ، فول ، حمص ) أو من مصدر حيواني إن أمكن مثل الألبان ومنتجاتها مع إمداد الطفل بنصيب وافر من الخضراوات المطهية والفاكهة أو عصيرها لضمان حصوله علي الفيتامينات والأملاح المعدنية مع إعطاء الطفل من (4_5)وجبات خلال اليوم وتعويده علي عادات غذائية سليمة ، وتجنب إعطائه الأطعمة الصغيرة الصلبة قبل عمر 3سنوات ، وتجنب إعطائه الحلوي بين الوجبات ، كما يجب تجنب إعطائه الأطعمة المحلاة أو المضاف إليها التوابل .
وتضيف المراغي علي أن تغذية الطفل الرضيع لمن الأمور البالغة الأهمية التي يجب أن تعطي عناية خاصة، حيث ينمو الطفل نموا سريعا في هذه المرحلة فيتضاعف وزنه في الخمسة شهور الأولي من عمره وفي نهاية السنة الأولي يكون وزنه ثلاثة أمثال وزنه عند الولادة. لذلك يجب علي الأم متابعة وزنه فالزيادة الطبيعية بالنسبة لسنه وإلا فلابد من استشارة الطبيب ، كما أن أحسن مؤشر للتأكد من أن الطفل يحصل علي احتياجاته الغذائية هي متابعة الوزن والتأكد أنه في حدود المعدلات الطبيعية بالنسبة للسن ونجد أن الطفل الذي يتناول لبناً صناعياً يكون سهل فطامه عن الطفل الذي يرضع من ثدي أمه لعدم ارتباطه الشديد بأمه .
وتتفق د.هنادي جابر - مدرس التغذية العلاجية بالمعهد القومي للتغذية - مع الرأي السابق ، وتضيف بأنه عند البدء بتقديم وجبات للطفل الرضيع  ينبغي أن يتم الفطام بصورة تدريجيه أي بعد( 4_6شهور من الرضاعة ) حتى لا تحدث صدمه نفسيه للطفل  ولايقدم أكثر من طعام جديد خلال أسبوع .
كما نبدأ بتقديم الأطعمة التي تعوض نقص اللبن الطبيعي بعنصر الحديد , فيتامين ج , فيتامين د وحمض الفوليك.
ومرعاة خلط الأطعمة المقدمة بنسبة من حليب الرضاعه الصناعي.
بالإضافة إلي  تقديم نوع واحد فقط  للطفل كل يوم لإعطائه فرصة للتعرف عليه وقياس مدى تقبله واستجابته له.
ويقدم الطعام في بداية الأمر مثل ملعقة شاي أو أقل.
وعند البدء بتغذية الطفل أغذية صلبة يراعى  تخفيفها حتى يتعود الطفل على مضغ وبلع الطعام بلسانه للخلف.
أما إذا رفض الطفل طعاما ما فيجب حذفه  من قائمته لأسبوع أو أسبوعين ومعاودة تقديمه في وقت لاحق أو تبديله ببديل آخر .
مع مراعاة استخدام الخلاط أو الكبة في هرس الطعام مبدئيا إلى أن يتعود الطفل على تناول الأطعمة الصلبة.
ومرعاة مزج أكثر من صنف غذائي حتى نتجنب رفض الطفل لمذاق طعم معين ، ومثال ذلك خلط الخضار بالبشاميل والجزر بعصير البرتقال والبيض مع الحبوب 
وعدم تكرار الأصناف المحببه للطفل كثيرا حتى لا يملها ، وكذلك مراعاة التنويع وبخاصة الخضراوات والحبوب.
تقليد الكبار
وتنصح مدرس التغذية العلاجية الأم أو من يقوم بتقديم الغذاء للطفل عدم إظهار استيائه وكراهيته لصنف معين من الطعام ، وذلك لأن الطفل يميل بطبعه لتقليد الكبار .
وتضيف د.هنادي أنه تزداد  فرصة إصابة الطفل بفقر الدم الناتج عن نقص الحديد نتيجة:
عدم كفاية الحديد الغذائي المتناول وبخاصة ذو المصدر الحيواني ويرجع ذلك لكراهية الاطفال للحوم والبيض.
والإفراط في تناول الأغذية التي تعيق امتصاص الحديد كالشيكولاته والأرز وبعض البقول الغنية بحمض الأوكساليك والفيتيك ، فارتباط هذه المواد بالحديد يحوله لمادة غير قابلة للهضم والذوبان ، فيخرج مع البراز. 
كما أن زيادة تعرض الطفل للطفيليات التي تحرم الجسم الاستفاده من الوجبات الغذائية الغنية بالحديد .
 اعتماد بعض الأطفال على الحليب ومنتجاته   كبديل للحوم الحمراء وهو أفقر منها في نسبة الحديد.
إصابة بعض الأطفال ببعض أمراض تتعلق بالوراثة مثل حساسية القمح والتي تتدخل في امتصاص وهضم الحديد.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

علمي طفلك كيف ينظم وقته
 تشكو الكثير من الأمهات من عدم تنظيم أطفالهن للوقت حيث يتم التعامل مع بعض الأمور بشكل عشوائي، وغير منظم كوقت عمل الواجب المدرسي وبعض الأنشطة، والرغبة في لقاء الأصدقاء، واللعب معهم أغلب الوقت مما يدخل الأم في معاناة بشكل دائم من فوضي وعدم تركيز طفلها سواء في المدرسة أو التعامل مع الأقارب والأصدقاء والحياة الاجتماعية لذلك هنا تقع المسئولية علي الأم بتعويد طفلها منذ الصغر علي تنظيم وقته، ولمعرفة كيفية اكتساب الطفل لمهارة تنظيم الوقت اقـرئي معنا السطور التالية 
فى البداية تحدثنا مع ريم نجدى موظفة تقول : يبلغ ابنى من العمر 8 سنوات وعندما يعود من المدرسة أجده يهمل أداء الواجب المدرسى ولا يهتم بتنظيم أوقاته ويتعامل مع الأمور بشكل فوضوى حيث لاينفذ ما أطلبه منه ولا يسمع كلامى مما يجعلنى اضطر لضربه حتى يستجيب لما أقوله ويقضى أغلب أوقاته مع أبناء خالته ليلعب معهم ألعاب الفيديو جيم (كالأتارى) وتؤيدها نعمة مصطفى ربة منزل قائلة : رغم تفرغى لقضاء احتياجات المنزل ورعاية الأولاد إلا أننى أشعر بعدم السيطرة على سلوك ابنتى الوحيدة التى تبلغ من العمر 12 سنة لا تضع ترتيبا لأهم أولوياتها فكل ما يهمها الذهاب لابنة الجيران للجلوس أمام الكمبيوتر معا والتحدث عبر الشات والفيس بوك مع الأصدقاء .
ولأنها الوحيدة أخشى أن تغضب منى لكن فى ذات الوقت أشعر بالقلق عليها فالحياة الآن أصبحت صعبة ومن يعيش فيها بشكل عشوائى وبدون نظام لا يستطيع أن يحصل على ما يريده من نجاح، وتكوين علاقات وروابط اجتماعية مع الآخرين، وذلك لفقدان قيمة أهميةالوقت واحترامه ومع ذلك لا أدرى كيف أتعامل معها؟ وأجعلها تدرك أهمية الوقت فى حياتنا .
الخوف على المستقبل
ويقول أمير عبدالحكيم موظف : ابنى يبلغ من العمر 10 سنوات ولا أجده منظما فى وقته، حيث يهتم بالخروج مع أصدقائه للتمشية والترويح عن النفس أولا ثم يهتم بالمدرسة والمذاكرة بعد ذلك وعندما يعود للبيت أجده متعبا ولا يستطيع المذاكرة ويخلد للنوم مما يشعرنى بالخوف على مستقبله
أما فاطمة رجب ربة منزل فتقول : كثيرا ما يتشاجر زوجى معى ويتهمنى بأننى السبب فى تشتت ابنتى وعدم قدرتها على التركيز فى شىء معين حيث لاتدرك أهم الأشياء والاحتياجات الخاصة بها فهى تبلغ من العمر 13 سنة والمدرسون فى المدرسة يشكون من عدم مشاركتها فى الأنشطة المدرسية وعدم إدراكها لأهمية الوقت، وتنظيم وقت لعمل الواجب المدرسى وآخر للاهتمام بشعرها واختيار ملابسها حيث تحب الوقوف أمام المرآة لفترة طويلة وبعد ذلك تذهب للدرس وعندما تعود للبيت تهتم بعمل واجب الدرس وتنسى واجب المدرسة.
وعندما يتم عقابها تبرر موقفها بأنها ليس لديها وقت، وأحاول جاهدة أن أجعلها تنظم وقتها وذلك بالحديث معها ولكننى أشعر بأنها لا تهتم بما أقوله لها.
التليفزيون
ويقول سعيد البنا موظف : ابنى يدرس فى الصف الثانى الابتدائى وعندما يعود من المدرسة فكل ما يهتم به مشاهدة التليفزيون خصوصا قنوات الكارتون ولا يهتم بعمل الواجب والمذاكرة إلا فى حالة قيامى بغلق التليفزيون، وحاولت أن أضع جدولا يوميا له محددا بالساعة ليسير عليه كأوقات اللعب، وتناول الطعام، والمذاكرة ، والنوم ومشاهدة برامج الكارتون لكنه غالبا لايسير عليه
أما عايدة السيد موظفة فتقول : ابنتى تقضى أغلب وقتها أمام الكمبيوتر رغم نفاذ صبرى معها وكثيرا ما أطلب منها التركيز أولا فى دراستها ثم التفكير فى اللعب بصفة عامة سواء مع أصدقائها أو على الكمبيوتر ومع ذلك لا تستطيع تنظيم وقتها خصوصا وأنا خارج المنزل فى العمل وأبذل كل جهدى كى أعلمها كيف تستغل وقتها وترتب اهتماماتها .
التنشئة الأولي
وتقول الدكتورة سامية قدرى أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس : قيام الطفل بسلوك معين يتم اكتسابه عن طريق التنشئة الاجتماعية كاتباع سلوك تنظيم الوقت فإذا كان الوالدان معتادين على تنظيم وقتهما سوف يكتسب الطفل ذلك بالتأكيد منذ الصغر وبالتحديد من سن 5 سنوات ويمكن اتباع أسلوب التلقين مع الطفل من خلال المحاكاة معه وغرس فيه أهمية تقسيم الوقت.
وتشير قدرى إلى قدرة استيعاب الطفل لأهمية تنظيم الوقت عندما يجد جميع مؤسسات التنشئة كالأسرة والحضانة والمدرسة وجميع المحيطين به يتبعون نظام تقسيم الوقتواحترامه والتركيز على أهمية دور الأسرة فى التنشئة الاجتماعية باعتبارها المجتمع الصغير بالنسبة للطفل والمؤسسة الأساسية فى تنشئته.
النظام عادة
وتدعو أستاذة علم الاجتماع الأسرة إلى تعويد طفلها على نظام يومى ففى الصباح يذهب للحضانة أو المدرسة وعندما يعود يمكن أن ينام لمدة ساعة أو أكثر وعندما يصحو عليه أن يقوم بأداء واجب المدرسة أو ممارسة الأنشطة وفى المساء عليه مشاهدة التليفزيون، وعلى الأم أن تراقب ما يشاهده طفلها وتوضح له أنه من الضرورى تخصيص وقت لكل شىء يقوم به .
وتحذر د. سامية من الشجار وحدوث خلافات بين الزوجين أمام الأولاد فهذا يسبب التشتت وعدم التركيز فى الدراسة وفى حياتهم الشخصية والعاطفية فالأسرة عليها أن توفر للأولاد كل سبل الراحة والنظام.
وتؤكد هنا على أهمية الوعى بالنسبة للآباء والأمهات وتدريبهم وتعليمهم الأخلاقيات والسلوكيات الإيجابية.. منها قيمة احترام الوقت، وعلى المدرسة دور فى مساعدة الطفل على تنظيم وقته وذلك من خلال الرقابة على التلميذ ومتابعته ورصد مستواه الدراسى، ويمكن استخدام العقاب من قبل الوالدين والمدرسين فى المدرسة بشرط أن يكون العقاب معنويا بحرمانه من ممارسة نشاط معين معتاد عليه فى المدرسة لفترة معينة وحرمانه من مشاهدة التليفزيون وذلك من أجل تقويم سلوكه .
المرأة العاملة
وبالنسبة للمرأة العاملة فغالبا ما تقضى المرأة أوقات عملها والأولاد فى ذات الوقت فى المدرسة ولكن أحيانا يتطلب عمل المرأة مزاولة عملها فى أوقات مختلفة كمهنة الطبيبة وغيرها من المهن على حسب طبيعة العمل وفى هذه الحالة على المرأة أن توفر بديلا يقوم بتنفيذ دورها كالأب والأخ الأكبر حتى تعود الأم لمنزلها وهذا يتوقف أيضا على عمر الطفل وقدرته على الاعتماد على نفسه.. ومن الضرورى أن تعود الأم طفلها على ذلك فى مرحلة مبكرة كى تؤهله على تنظيم وقته وذلك من خلال ترك الطفل يتناول الطعام وحده ويختار ملابسه ومعرفة تصوره وقدرته على تقسيم وقته فهذا يساعده أيضا دراسيا فيستطيع تحقيق النجاح والتفوق ويصبح إنسانا منظما وناجحا مستقبلا.
الشخصية الناجحة
ويوضح الدكتور عبدالفتاح درويش أستاذ علم النفس بجامعة المنوفية قائلا :
إن الطفل إذا تعلم منذ الصغر كيف يستغل وقته بشكل فعال وسليم فإنه بالتأكيد سيكون شخصية ناجحة بشكل عام سواء دراسيا أو اجتماعيا ومفهوم تنظيم الوقت قد لايدركه الطفل فى البداية .. لذلك على الأسرة التحلى بالصبر فى التعامل مع الطفل ولا تهمل احتياجاته ورغباته لكن بشرط أن يكون تعليم الطفل لتنظيم وقته منذ الصغر فى سن ما قبل دخول المدرسة من خلال إحضار نتيجة كبيرة يتم تعليقها فى المكتب أو في غرفة المعيشة وتجلس الأم مع الطفل وتتحدث معه وتشرح له مفهوم تنظيم الوقت والنتيجة بجانبهما .
ويمكن أيضا أن تقوم بإحضار ساعة لتوضح له أهمية الوقت فى حياة الإنسان ويجب أن يفكر فى المدة التى تستغرقها الأشياء التى يفعلها، وتشرح له ومعها الساعة على سبيل المثال موعد نومه فى الثامنة مساء والطفل يريد منها أن تحكى له قصة قبل النوم فتوجهه بأن يستعد للنوم فى موعد مبكر عن المعتاد ويمكن أن تقرأ الأم للطفل القصة وفى ذاتالوقت تقوم بمعرفة المدة الزمنية التى استغرقتها فى قراءة القصة ليتمكن من تحديد الوقت .
غرس الالتزام
وعلى الأسرة تعليم طفلها بألا يقوم بتأجيل أى مهام خاصة بالدراسة سواء الواجب المدرسى أو الأنشطة أو الاستعداد للامتحان وغرس فيه أهمية وضرورة الالتزام بالمواعيد التى سينجز فيها مهامه المدرسية .
ويجب أن يدرك الطفل بأنه عندما يبدأ مبكرا فى أى أمر يجب عليه إنجازه وأن ذلك سيخفف من حدة الضغوط عليه والنتيجة تكون أفضل .
 


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

صداقة البنات لأمهاتهن مش بالساهل
افطمي طفلك دون حرمانه منك Large_1238262187


 تمنيت أن يرزقني الله بفتاة عندما علمت بحملي الأول لتكون صديقتي وشقيقتي وبخاصة أنني وحيدة .
ارتبطت بها منذ طفولتها ، وطلبت صداقتها ومنحتني إياها حتي بلغت الثانية عشرة، وبدأت معاناتي ممن ينافسنني في صداقة ابنتي.
كانت هذه وببساطة مشكلة أم تعاني من تدخل الكثيرين من المحيطين بها في علاقتها بابنتها ، ولأن مشكلتها تعبر عن أزمة الكثيرات غيرها وإن أخذت أشكالاً مختلفة للمعاناة ، فكان يجب أن نتوقف عندها لنعرف كيف تحافظ الأم علي صداقتها مع ابنتها مما لا يتعارض مع تكوين البنت لصداقات أخري من سنها؟ 
مروى عبدالله - كيميائية - تقول : رزقت ببنت وولدين واعتبرت بنتى صديقتى فكنت أخذها معى فى كل مكان واتفقت معها على أن نصبح صديقتين ، وكنت أخذ رأيها فيما أرتديه من ملابس وأخرج معها لنجلس فى مكان ما، دون أشقائها أو والدها، وحاولت أن أجعلها مثلى ملتزمة ومنضبطة فى كل شىء، لكن بعد وصولها للصف الخامس بدأت ألحظ تغيرات كثيرة عليها فلم تعد تخبرنى بكل ما يحدث فى المدرسة.
بدأت تتحدث مع صديقتها أكثر منى وعندما نذهب للنادى قلما تجلس معى فمعظم الوقت تقضيه مع صديقتها واعتبرت الأمر طبيعياً حتى بدأت ألحظ تغيراًَ فى ألفاظها وأسلوبها، فى الضحك، واختيارها للملابس لا يرضينى فرفضت ذلك وبدأ الصراع بين ما أحاول إقناعها بأنه الأفضل والمحترم وبين ما يقلن لها صديقاتها ، لدرجة أننى فكرت أن أجبرها على قطع علاقتها بهن ولكن تراجعت خوفاً على مشاعرها.
والآن ما بنيته طيلة أعوام تهدمه بنات صغيرات فى شهور.
سوء الاختيار
تتفق معها ولاء كمال - ربة بيت - قائلة : مشكلة أى أم مع ابنتها تبدأ عندما تكوَّن البنت صداقات بعضها تسىء فيها الاختيار ، وهنا تبدأ فى الاعتراض على التعليمات والمقبول والمسموح وتطالب الأم فى كل لحظة بأن تمنحها حريتها وكأنها تسجنها.
وتضيف ولاء كمال : لقد اضطررت لضرب ، بنتى على وجهها وهى فى الثالثة عشرة لأمنعها من الذهاب لعيد ميلاد صديقة لها لا أرتاح لنظام أسرتها وعندما علمت أن عيد الميلاد سيكون مشتركاً بين الأولاد والبنات رفضت ذهاب ابنتى واعترضت، فرفضت كلامى ، فما كان منى إلا أن ضربتها وللأن لم تعد علاقتنا كما كانت وأشعر أنها تفعل أشياء لا أعرفها ، لكنى عاجزة فما تمضيه من وقت خارج البيت بين المدرسة والدروس يجعلها تبتعد عنى.
غادة أحمد -أخصائية تحاليل- تقول : مررت بتجربة فلدى ابنتان وقد ربيتهما على الصراحة والثقة وقد ساعدنى ذلك جداً على الدخول فى حياتهما المدرسية والتعرف على زميلاتهما، وحدث وارتبطت ابنتى الكبرى وهى هادئة جداً وخجولة بزميلة لها على النقيض تماماً سواء فى المظهر أو الجوهر وكنت ووالدها نجلس معاً ونتحدث فى هذا الأمر لأن براءة ابنتنا جعلتها مبهورة بكل ما تفعله هذه الصديقة.
لذا اقنعت ابنتى بأن تدعوها للبيت ، وفعلاً حضرت لزيارتنا بل ووصل الأمر بها أن تطلب منا أن نصطحبها معنا إلى النادى لأن والدتها تكون نائمة، وبناء على إلحاح من ابنتى لبيت طلبها ومر الوقت وأصبحت هذه الفتاة جزءاً رئيسيا فى كل فسحنا لدرجة أن أهلنا عرفوها ودائماً كانوا يعبرون عن مدى اختلافها عن ابنتنا، لكنى لم أرد أن أصدم ابنتى وكنت على يقين أن الزمن سيكشف لها حقيقة هذه الصديقة التى تستخدمها للخروج والفسح لكنها لا تحبها بشكل حقيقى، وفعلاً بالصبر والمتابعة المستمرة اكتشفت ابنتى الحقيقة وبدأت هى من تبتعد دون أن تخبرنا بالسبب وتدريجيا ارتبطت بفتيات مناسبات مع أخلاقنا ومبادئنا.
ابنة الجيران
«ابنة الجيران تقول لابنتى أنت صغيرة لأنك تقولين كل حاجة لأمك.. هذا ما أخبرتنى به ابنتى فطالبتها بالتوقف عن الحديث مع هذه الفتاة» هكذا تحدثت رانيا سعد - ربة منزل - قائلة: إبنتى لا تخفى عنى شيئاً وإذا أخطأت أسامحها حتى لا تتوقف عن الحكى لى ، لكن فوجئت أن بنات العمارة يعتبرنها شخصية غريبة وصارحتها بذلك وجاءتنى تبكى لأنهن يرونها ضعيفة وبلا شخصية.
وصل الحال الآن بأن البنت المرتبطة بأمها هى المريضة والأخريات صحيحات وأضافت : نحن نرى أبناءنا وبناتنا فى ظروف شديدة الصعوبة فالالتزام بالأخلاق والمبادىء أصبح موضة قديمة وكل هذا يشكل ضغطاً على نفسية الأبناء والتهاون سيدفعهم لطرق لا أقبلها ولا أحب أن يعتادوها لإرضاء الآخرين.
انسحاب
السيدة هدى معبد - ربة بيت - تعلن انسحابها من المنافسة مع صديقات ابنتها وتقول : أدير شئون الأسرة بعد سفر زوجى، ووسط انشغالى كنت أترك ابنتى مع بنات الجيران أو بنات أشقائى، وكنت أتعامل معها كأب وأم بحزم ، وهذا خلق فجوة بيننا وعندما وصلت لسن المراهقة بدأت تقضى معظم وقتها مع صديقاتها وعندما أطالبها بالجلوس معى والتحدث فيما يقابلها من مشاكل تخبرنى أننا من أجيال مختلفة ، وأننى أمها لا صديقتها فأغضب منها وأخاف عليها لأننى لا أعرف ما النصائح التى قد تقولها صديقة فى سنها ، وهى لا تريد أن تسمعنى وكأنها تعاقبنى على سفر والدها ، وعندما تبتعد عنها صديقاتها لظروف السفر أو الامتحان أشعر بأنها أقرب إلى عن فترة وجودهن فى حياتها، فكل أم تريد أن يكون لابنتها صديقات لكن فى نفس الوقت لا يفرحها الاستغناء عنها بسبب الصديقات.
الظروف الاجتماعية
وإذا كانت هذه تجارب الأمهات ومعاناتهن بين ما يردن أن تكون بناتهن عليه وبين تدخل الصديقات فى حياتهن فإن للمتخصصين آراءهم وإرشاداتهم لكسب صداقة البنات تقول :
د. مديحة الصفتى أستاذة علم الاجتماع : المجتمع المصرى مر بالعديد من المتغيرات الاقتصادية والسياسية التى انعكست على الظروف الاجتماعية التى نعيش فيها ، وظهرت مصطلحات ومفاهيم لم تكن معروفة أو مقبولة وقد أوجد كل هذا خللاً واضحاً فى القيم المتعارف عليها عبر الزمن ، وهذا أمر ضرورى أن نأخذه فى بالنا عندما نتحدث فى أى مشكلة اجتماعية فإذا تحدثنا عن علاقة البنت بأمها وتكوين صداقة معها سنجد أنه فى الماضى كان مجتمع الفتاة شديد الانغلاق ولم يكن أمامها سوى أمها وشقيقاتها، لكن تدريجيا اتسع العالم المحيط بها وأصبحت فى كل خطوة أو مرحلة تكتسب صداقات جديدة تتأثر بها وتؤثر فيها وهنا تكمن خطورة ألا تحرص الأم منذ ميلاد طفلتها على أن ترتبط بها بعلاقة خاصة مختلفة عن كافة العلاقات ، فهذه الصداقة أمر شديد الصعوبة لكلا الطرفين ، والأم الذكية هى التى تجتهد وتتمالك أعصابها كأم لتتعلم كيف تستمع لابنتها كصديقة وبخاصة كلما كبرت وزادت مشكلاتها وأخطاؤها وللأسف إيقاع الحياة الذى نعيشه جعل نسبة كبيرة من الأمهات تكتفى بدور الأم ولا تهتم بالقيام بدور الصديقة ثم تفاجأ بأن ما ربت عليه ابنتها يزول تدريجيا بفعل أخريات من بيئات تربوية مختلفة.
لذا فعلى أى أم تحرص على صداقة ابنتها أن تتواصل مع الأخريات وأن تظل فى المشهد الخاص بهذه الابنة وأن توجهها بشكل غير مباشر وألا تمنعها من عقد صداقات مع أخريات، بل تحتوى هذه الصداقات وتمنحها الفرصة لتكون شخصيتها وتكتشف العالم من حولها لا أن تكون أسيرة لمعلومات الأم.
البيئة المحيطة
د. ليلى كرم الدين - أستاذة علم نفس الطفولة -تقول: هناك حقيقة أساسية يجب أن تبنى عليها كل أم علاقتها بأولادها جميعاً وهى أن أبناءنا يتشكلون بما نربيهم عليه من ناحية وبالمجتمعات التى يتعايشون معها وتحيط بهم من ناحية أخرى ، ولا توجد وسيلة لفصل أبنائنا عن المحيطين وإلا فإننا بذلك نؤذيهم لا نربيهم، فعندما أعلم البنت وأربيها على قيم سلوكية وأخلاقية فاصلة لا يعنى هذا أن أعزلها عن المجتمع أو أمنعها من الاختلاط بالأخريات خوفاً من تأثيرهن السلبى عليها ، لأن هذا السلوك صعب جداً فى هذا الزمن الذى نعيشه، بالإضافة إلى أنه سيجعلها شخصية هشة غير قادرة على التعامل مع الأزمات أو اكتشاف الأشخاص، وهذا يعرضها لخطر أكبر عندما تكبر وتواجه الحياة ، والحفاظ على بناتنا وما نربين عليه لا يكون بسياسة المنع لكن بمنهج التفكير والمناقشة والتعلم من الخطأ بحدود.
وأضافت أن هناك ثقافات وسلوكيات كثيرة أنتشرت بين بناتنا وهى غير مقبولة للكثيرات وكل أم تخشى على ابنتها من صديقة قد تنتمى لبيئة مختلفة ، وهنا يجب أن تحتضن ابنتها بالصداقة معها وتقديم المعلومات الهامة لها والوقوف مع الابنة فى الصدمات التى تقابلها كلما وجدت سلوكيات وقيماً مختلفة، وهذا يزداد عادة فى مرحلة المراهقة.
وتؤكد د. كرم الدين علي ان تربية الأبناء علم له قواعد ويجب كثرة القراءة فيه لتدريب أنفسنا على مواجهة الأخطار التى قد تفسد علينا ما نرى عليه أبناءنا ، وأشارت إلى خطورة منع الفتاة من الاختلاط بالأخريات من منطلق الحفاظ على ما تربت عليه، فعلى الأم بذل مجهود فى تكوين صداقة مع ابنتها وبذل مجهود آخر لحمايتها من أى سلوكيات خاطئة قد تراها لدى الأخريات لكن دون صدام، لأن كلا من الأم والابنة ينتمى لجيل مختلف ويجب إدراك ذلك فى التعامل حتى لا تخسر الأم صداقة ابنتها بسبب دخولها فى منافسة غير مقبولة مع الأخريات
 

https://taamelbyot.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى