نوري المالكي
أعلن رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، اليوم، أن العفو، الذي أصدره عن المتورطين بأعمال ضد الحكومة، باستثناء الذين قتلوا، يشمل أيضا ضباط الجيش السابق، بحسبما جاء في بيان، على موقع رئاسة الوزراء.
وأصدر المالكي، أمس، وفقا لما أعلنه الخطاب الأسبوعي، عفوا عن"الذين تورطوا بعمل ضد الدولة، باستثناء، الذين قتلوا، وارتكبوا دما"، في خطوة تصالحية، تهدف إلى تقويض دعم المسلحين، الذين يسيطرون على مناطق واسعة من العراق.
وقال المالكي، في بيان اليوم، ردا على سؤال، حول ما إذا كان العفو، يشمل ضباط الجيش العراقي السابق، الذين ربما انخرطوا في أعمال مخالفة:"نعم".
وأضاف"نعلن الآن، العفو عن الضباط، الذين ينبغي أن يكونوا حريصين على تحقيق وحدة بلدهم، ومنع محاولات تقسيمه، وتجزئته، على خلفيات طائفية، أو عنصرية، أو أن يقع تحت هيمنة الإرهابيين، من حملة السلاح، سواء كانوا أجانب مرتزقة، أو عراقيين".
وتابع"أدعو جميع الضباط، وكل من يريد الرجوع للصف الوطني، للعودة إلى حضن العراق الواحد، نحن نعمل بجد، لجمع كلمة كل العراقيين، الذين يؤمنون بالعراق ووحدته، وسيادته، وقوته، من عشائر وجماهير ومثقفين وسياسيين".
وكانت عدة مناطق، في محافظة كركوك، شهدت مؤخرا مواجهات، بين عناصر هذا التنظيم، ومقاتلين آخرين، ينتمي بعضهم إلى الجيش السابق.