ثورة 30 يونيو تتفوق على 23 يوليو.. تنجب رئيسين في عام واحد مقابل 4 رؤساء في 58
ثورة 30 يونيو ريهام جمال
"ثورة 30 يونيو".. بالرغم من قصر مدة فعالياتها التي لم تستغرق سوى 4 أيام.. مقارنة بثورة 25 يناير التي ظل فيها الشعب مفترش الميادين لـ 16 يوما حتى نجح في إسقاط الرئيس الأسبق حسني مبارك.. إلا أنها تستحق أن تكون "ثورة عملاقة" ليس فقط لأنها كشفت عن جماعة إرهابية ظلت تخدع المصريين لأكثر من 80 عاما.. ولكن لأنها أنجبت رئيسين في عام واحد.. فيما لم تفرز ثورة 23 يوليو التي ظلت تحكم 58 عاما سوى 4 رؤساء فقط.
رؤساء ثورة يوليو:-
محمد نجيب:
أول حاكم يحكم مصر حكما جمهوريا بعد أن قاد ثورة 23 يوليو 1952 التي انتهت بعزل الملك فاروق.. لم يستمر في سدة الحكم سوى فترة قليلة بعد إعلان الجمهورية من "18 يونيو 1953 - 14 نوفمبر 1954"، حيث عزله مجلس قيادة الثورة بسبب مطالبته بعودة الجيش لثكناته وعودة الحياة النيابية، وتم وضعه تحت الإقامة الجبرية مع أسرته بعيدا عن الحياة السياسية إلا أن توفي في 28 أغسطس 1984.
جمال عبد الناصر:
هو ثاني رؤساء مصر، تولى السلطة من سنة 1956 إلى وفاته سنة 1970.. وصل "عبد الناصر" للحكم باستفتاء شعبي يوم 24 يونيو 1956 "وفقا لدستور 16 يناير 1956".
أنور السادات:
ثالث رئيس لجمهورية مصر العربية في الفترة من 28 سبتمبر 1970 وحتى 6 أكتوبر 1981، وقد اتخذ في 15 مايو 1971 قرارا حاسما بالقضاء على مراكز القوى في مصر وهو ما عرف بثورة التصحيح، وفي نفس العام أصدر دستورًا جديدًا لمصر، قاد مصر لأول انتصار عسكري على إسرائيل أكتوبر 1973.
حسني مبارك:
تقلد الحكم في مصر رئيسًا للجمهورية وقائدًا أعلى للقوات المسلحة المصرية ورئيسًا للحزب الوطني الديمقراطي بعد اغتيال الرئيس أنور السادات في 6 أكتوبر 1981.
تعتبر فترة حكمه رابع أطول فترة حكم في المنطقة العربية - من الذين هم على قيد الحياة حاليا، بعد السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان، والرئيس اليمني علي عبد الله صالح، والأطول بين ملوك ورؤساء مصر منذ محمد علي باشا.
تنحى عن الحكم على إثر نشوب ثورة 25 يناير في 11 فبراير 2011، وقدم للمحاكمة العلنية بتهمة قتل المتظاهرين في ثورة 25 يناير أمام محكمة مدنية في 3 أغسطس 2011.
رؤساء ثورة 30 يونيو:-
عدلي منصور:
القاضي الوقور.. الرئيس الهادئ.. القديس.. جميعها ألقاب وصف بها الشعب رئيسه المؤقت.. الذي أزاحت عنه ثورة يونيو الستار ليتولى إدارة البلاد في أعقابها بصفة مؤقتة لما يقرب من عام.. تمكن خلالها من إعادة الهيبة لمنصب رئيس الجمهورية ليظل محفورا في أذهان المصريين.
عُيّن "منصور" عضوا بالمحكمة الدستورية العليا في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك عام 1992، ثم تولى رئاسة المحكمة الدستورية العليا في 30 يونيو 2013 خلفا للمستشار ماهر البحيري، وأدى اليمين كرئيس للمحكمة يوم 4 يوليو قبل أن يؤدي اليمين كرئيس للجمهورية بدقائق قليلة.
قلده الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي، قلادة النيل العظمى في أول قراراته الجمهورية، وذلك يوم تنصيبه رئيسًا خلفًا لمنصور.
عبد الفتاح السيسي:
هو الرئيس السادس والحالي لجمهورية مصر العربية، تم انتخابه لمدة 4 سنوات بعد نجاحه في الانتخابات الرئاسية 2014، شغل سابقا منصب القائد العام للقوات المسلحة المصرية ووزير الدفاع الرابع والأربعين منذ 12 أغسطس 2012 حتى استقالته في 26 مارس 2014 للترشح للرئاسة.
تخرج في الكلية الحربية عام 1977، وعمل في سلاح المشاة، وعين قائدًا للمنطقة الشمالية العسكرية، وتولى منصب مدير إدارة المخابرات الحربية والاستطلاع.
في 3 يوليو 2013 أطاح بالرئيس السابق محمد مرسي، عقب مظاهرات طالبت برحيله.
ثورة 30 يونيو ريهام جمال
"ثورة 30 يونيو".. بالرغم من قصر مدة فعالياتها التي لم تستغرق سوى 4 أيام.. مقارنة بثورة 25 يناير التي ظل فيها الشعب مفترش الميادين لـ 16 يوما حتى نجح في إسقاط الرئيس الأسبق حسني مبارك.. إلا أنها تستحق أن تكون "ثورة عملاقة" ليس فقط لأنها كشفت عن جماعة إرهابية ظلت تخدع المصريين لأكثر من 80 عاما.. ولكن لأنها أنجبت رئيسين في عام واحد.. فيما لم تفرز ثورة 23 يوليو التي ظلت تحكم 58 عاما سوى 4 رؤساء فقط.
رؤساء ثورة يوليو:-
محمد نجيب:
أول حاكم يحكم مصر حكما جمهوريا بعد أن قاد ثورة 23 يوليو 1952 التي انتهت بعزل الملك فاروق.. لم يستمر في سدة الحكم سوى فترة قليلة بعد إعلان الجمهورية من "18 يونيو 1953 - 14 نوفمبر 1954"، حيث عزله مجلس قيادة الثورة بسبب مطالبته بعودة الجيش لثكناته وعودة الحياة النيابية، وتم وضعه تحت الإقامة الجبرية مع أسرته بعيدا عن الحياة السياسية إلا أن توفي في 28 أغسطس 1984.
جمال عبد الناصر:
هو ثاني رؤساء مصر، تولى السلطة من سنة 1956 إلى وفاته سنة 1970.. وصل "عبد الناصر" للحكم باستفتاء شعبي يوم 24 يونيو 1956 "وفقا لدستور 16 يناير 1956".
أنور السادات:
ثالث رئيس لجمهورية مصر العربية في الفترة من 28 سبتمبر 1970 وحتى 6 أكتوبر 1981، وقد اتخذ في 15 مايو 1971 قرارا حاسما بالقضاء على مراكز القوى في مصر وهو ما عرف بثورة التصحيح، وفي نفس العام أصدر دستورًا جديدًا لمصر، قاد مصر لأول انتصار عسكري على إسرائيل أكتوبر 1973.
حسني مبارك:
تقلد الحكم في مصر رئيسًا للجمهورية وقائدًا أعلى للقوات المسلحة المصرية ورئيسًا للحزب الوطني الديمقراطي بعد اغتيال الرئيس أنور السادات في 6 أكتوبر 1981.
تعتبر فترة حكمه رابع أطول فترة حكم في المنطقة العربية - من الذين هم على قيد الحياة حاليا، بعد السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان، والرئيس اليمني علي عبد الله صالح، والأطول بين ملوك ورؤساء مصر منذ محمد علي باشا.
تنحى عن الحكم على إثر نشوب ثورة 25 يناير في 11 فبراير 2011، وقدم للمحاكمة العلنية بتهمة قتل المتظاهرين في ثورة 25 يناير أمام محكمة مدنية في 3 أغسطس 2011.
رؤساء ثورة 30 يونيو:-
عدلي منصور:
القاضي الوقور.. الرئيس الهادئ.. القديس.. جميعها ألقاب وصف بها الشعب رئيسه المؤقت.. الذي أزاحت عنه ثورة يونيو الستار ليتولى إدارة البلاد في أعقابها بصفة مؤقتة لما يقرب من عام.. تمكن خلالها من إعادة الهيبة لمنصب رئيس الجمهورية ليظل محفورا في أذهان المصريين.
عُيّن "منصور" عضوا بالمحكمة الدستورية العليا في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك عام 1992، ثم تولى رئاسة المحكمة الدستورية العليا في 30 يونيو 2013 خلفا للمستشار ماهر البحيري، وأدى اليمين كرئيس للمحكمة يوم 4 يوليو قبل أن يؤدي اليمين كرئيس للجمهورية بدقائق قليلة.
قلده الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي، قلادة النيل العظمى في أول قراراته الجمهورية، وذلك يوم تنصيبه رئيسًا خلفًا لمنصور.
عبد الفتاح السيسي:
هو الرئيس السادس والحالي لجمهورية مصر العربية، تم انتخابه لمدة 4 سنوات بعد نجاحه في الانتخابات الرئاسية 2014، شغل سابقا منصب القائد العام للقوات المسلحة المصرية ووزير الدفاع الرابع والأربعين منذ 12 أغسطس 2012 حتى استقالته في 26 مارس 2014 للترشح للرئاسة.
تخرج في الكلية الحربية عام 1977، وعمل في سلاح المشاة، وعين قائدًا للمنطقة الشمالية العسكرية، وتولى منصب مدير إدارة المخابرات الحربية والاستطلاع.
في 3 يوليو 2013 أطاح بالرئيس السابق محمد مرسي، عقب مظاهرات طالبت برحيله.