شنت قوات الجيش، مدعومة بعناصر الشرطة، أمس الأول، حملة أمنية موسعة على بؤر الإرهاب بشمال سيناء. وقالت مصادر أمنية إن الحملة أسفرت عن ضبط 17 تكفيرياً، وتدمير 23 بؤرة إرهابية، عبارة عن 20 عشة و3 منازل، تستخدمها العناصر التكفيرية كمأوى لها. وتمكنت قوات حرس الحدود بالتعاون مع سلاح المهندسين بالجيش الثانى من تدمير 5 أنفاق جديدة بمنطقة الحلوات، وأُعلنت حالة الطوارئ على الحدود برفح، فى ظل الضربات الجوية المتلاحقة للطيران الإسرائيلى فى خان يونس وبعض المناطق الأخرى بقطاع غزة، تحسباً لتسلل العناصر التكفيرية.
وتعرضت سيارة تابعة لمديرية أمن شمال سيناء لسطو مسلح، وقال مصدر أمنى إن ملثمين استولوا على السيارة أثناء سيرها بحى الفواخرية بوسط العريش، وأكد أن سيارة تحمل لوحات معدنية رقم «6492» حكومة اعترضت طريقها سيارة «فيرنا» يستقلها 4 مسلحين، واستولوا عليها واتجهوا بها لمكان مجهول.
وقال شهود عيان من مناطق أبورفاعى، بطريق الجورة، إن مناطق جنوب وغرب الشيخ زويد تشهد توتراً أمنياً غير مسبوق، حيث تنتشر الجماعات المسلحة بشكل علنى، وأوضح أحد الشهود أن مسلحاً فى «دربيل» يحمل منظاراً يرصد به تحركات المدرعات الأمنية من مسافات بعيدة. وقال مصدر مقرب من المسلحين، إن الجماعة تخطط لاستدراج القوات الأمنية إلى فخ بالأماكن الوعرة، التى تعجز القوات عن فهم طبيعتها. وأوضح المصدر أن الأجهزة الأمنية بدأت فى تمشيط حى الفواخرية والمناطق المحيطة به للبحث عن السيارة، كما حذرت جميع الجهات الحكومية وقامت بتوزيع بيانات السيارة التى استحوذ عليها المسلحون حتى لا تستغل العناصر المسلحة السيارة المسروقة فى عمليات إرهابية
من جهة أخرى، عثر أهالى الشيخ زويد على جثة أحد الشباب المتعاونين مع الشرطة، ويدعى «س. أ»، من الزوارعة. وقال سكان المنطقة إن المسلحين حققوا معه قبل ذبحه. كما أبلغ أهالى الشيخ زويد معسكر الأمن بحى زهور عن وجود عبوة ناسفة زرعت على جانب الطريق.
وتعرضت سيارة تابعة لمديرية أمن شمال سيناء لسطو مسلح، وقال مصدر أمنى إن ملثمين استولوا على السيارة أثناء سيرها بحى الفواخرية بوسط العريش، وأكد أن سيارة تحمل لوحات معدنية رقم «6492» حكومة اعترضت طريقها سيارة «فيرنا» يستقلها 4 مسلحين، واستولوا عليها واتجهوا بها لمكان مجهول.
وقال شهود عيان من مناطق أبورفاعى، بطريق الجورة، إن مناطق جنوب وغرب الشيخ زويد تشهد توتراً أمنياً غير مسبوق، حيث تنتشر الجماعات المسلحة بشكل علنى، وأوضح أحد الشهود أن مسلحاً فى «دربيل» يحمل منظاراً يرصد به تحركات المدرعات الأمنية من مسافات بعيدة. وقال مصدر مقرب من المسلحين، إن الجماعة تخطط لاستدراج القوات الأمنية إلى فخ بالأماكن الوعرة، التى تعجز القوات عن فهم طبيعتها. وأوضح المصدر أن الأجهزة الأمنية بدأت فى تمشيط حى الفواخرية والمناطق المحيطة به للبحث عن السيارة، كما حذرت جميع الجهات الحكومية وقامت بتوزيع بيانات السيارة التى استحوذ عليها المسلحون حتى لا تستغل العناصر المسلحة السيارة المسروقة فى عمليات إرهابية
من جهة أخرى، عثر أهالى الشيخ زويد على جثة أحد الشباب المتعاونين مع الشرطة، ويدعى «س. أ»، من الزوارعة. وقال سكان المنطقة إن المسلحين حققوا معه قبل ذبحه. كما أبلغ أهالى الشيخ زويد معسكر الأمن بحى زهور عن وجود عبوة ناسفة زرعت على جانب الطريق.