الملك عبدالله والرئيس السيسى
استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، مساء اليوم بمطار القاهرة، الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، خادم الحرمين الشريفين، ملك المملكة العربية السعودية.
وانعقدت جلسة مباحثات ثنائية شارك فيها من الجانب المصري المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، والفريق أول صدقي صبحي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي القائد العام للقوات المسلحة، وهاني قدري، وزير المالية، وسامح شكري، وزير الخارجية، ومن الجانب السعودي كلٌ من الأمير سعود الفيصل، وزير الخارجية، والدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف، وزير المالية، وعدد من كبار المسؤولين السعوديين، والسفيرأحمد قطان، سفير المملكة العربية السعودية في مصر.
وصرَّح السفير إيهاب بدوي، المتحدِّث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن خادم الحرمين الشريفين كان قد وصل إلى مطار القاهرة في تمام الساعة التاسعة من مساء اليوم قادمًا من المملكة المغربية، حيث تم اللقاء الثنائي على متن الطائرة الملكية السعودية بعد هبوطها في مطار القاهرة.
وأضاف أن الجانبين استعرضا سبل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وبما يتناسب مع عمق العلاقات التاريخية بينهما، كما تطرَّق الجانبان إلى مؤتمر أصدقاء مصر الذي دعا إليه خادم الحرمين الشريفين، والذي يستهدف دعم الاقتصاد المصري في المرحلة المقبلة، حيث أعرب الجانبان عن حرصهما على إنجاح المؤتمر.
وأكد الرئيس السيسي أن الأجهزة المعنيَّة في مصر تعمل على إعداد تصور يضمن عقد ونجاح المؤتمر الذي ستتم الدعوة إليه بشكل مشترك من قبل الجانبين المصري والسعودي.
كما أعرب الرئيس عن مشاعر التقدير والمحبَّة، التي تحملها مصر، قيادة ودولة وشعبًا، لخادم الحرمين الشريفين، وللمملكة العربية السعودية الشقيقة، مؤكدًا أن مصر ستتمكَّن من القيام بدورها على الصعيدين العربي والإسلامي، بمساعدة أشقائها، وفي مقدمتهم الممكلة العربية السعودية، وذلك للنهوض بالأمتين العربية والإسلامية، وتحقيق حلم التكامل والتضامن وتعزيز العمل العربي المشترك، كما سيعمل البلدان معًا من أجل نشر قيم الإسلام الصحيحة الوسطية، التي تنبذ العنف والتطرُّف والارهاب، وتحث على قيم التعايش والتعارف، وذلك لتصحيح الصورة الذهنية عن الإسلام في العالم، والتي أصبحت مرتبطة بالإرهاب والعنف بعد ما طالها من تشويه.
وتناول الجانبان أيضًا نتائج مؤتمر وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي، الذي عقد مؤخرًا في مدينة جدة السعودية، باعتبار المنظمة منتدى يضم الدول الإسلامية، بما فيها الدول العربية، وهو ما يوفر فرصة لتعزيز العلاقات العربية - الإسلامية، والاهتمام بالقضايا ذات الصلة.
وتطرَّق اللقاء أيضًا إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية الراهنة.
استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، مساء اليوم بمطار القاهرة، الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، خادم الحرمين الشريفين، ملك المملكة العربية السعودية.
وانعقدت جلسة مباحثات ثنائية شارك فيها من الجانب المصري المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، والفريق أول صدقي صبحي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي القائد العام للقوات المسلحة، وهاني قدري، وزير المالية، وسامح شكري، وزير الخارجية، ومن الجانب السعودي كلٌ من الأمير سعود الفيصل، وزير الخارجية، والدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف، وزير المالية، وعدد من كبار المسؤولين السعوديين، والسفيرأحمد قطان، سفير المملكة العربية السعودية في مصر.
وصرَّح السفير إيهاب بدوي، المتحدِّث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن خادم الحرمين الشريفين كان قد وصل إلى مطار القاهرة في تمام الساعة التاسعة من مساء اليوم قادمًا من المملكة المغربية، حيث تم اللقاء الثنائي على متن الطائرة الملكية السعودية بعد هبوطها في مطار القاهرة.
وأضاف أن الجانبين استعرضا سبل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وبما يتناسب مع عمق العلاقات التاريخية بينهما، كما تطرَّق الجانبان إلى مؤتمر أصدقاء مصر الذي دعا إليه خادم الحرمين الشريفين، والذي يستهدف دعم الاقتصاد المصري في المرحلة المقبلة، حيث أعرب الجانبان عن حرصهما على إنجاح المؤتمر.
وأكد الرئيس السيسي أن الأجهزة المعنيَّة في مصر تعمل على إعداد تصور يضمن عقد ونجاح المؤتمر الذي ستتم الدعوة إليه بشكل مشترك من قبل الجانبين المصري والسعودي.
كما أعرب الرئيس عن مشاعر التقدير والمحبَّة، التي تحملها مصر، قيادة ودولة وشعبًا، لخادم الحرمين الشريفين، وللمملكة العربية السعودية الشقيقة، مؤكدًا أن مصر ستتمكَّن من القيام بدورها على الصعيدين العربي والإسلامي، بمساعدة أشقائها، وفي مقدمتهم الممكلة العربية السعودية، وذلك للنهوض بالأمتين العربية والإسلامية، وتحقيق حلم التكامل والتضامن وتعزيز العمل العربي المشترك، كما سيعمل البلدان معًا من أجل نشر قيم الإسلام الصحيحة الوسطية، التي تنبذ العنف والتطرُّف والارهاب، وتحث على قيم التعايش والتعارف، وذلك لتصحيح الصورة الذهنية عن الإسلام في العالم، والتي أصبحت مرتبطة بالإرهاب والعنف بعد ما طالها من تشويه.
وتناول الجانبان أيضًا نتائج مؤتمر وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي، الذي عقد مؤخرًا في مدينة جدة السعودية، باعتبار المنظمة منتدى يضم الدول الإسلامية، بما فيها الدول العربية، وهو ما يوفر فرصة لتعزيز العلاقات العربية - الإسلامية، والاهتمام بالقضايا ذات الصلة.
وتطرَّق اللقاء أيضًا إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية الراهنة.