بالصور..عم رمضان صائد الثعابين يروى حكاياته مع الأفاعى: أعرف أماكنها عن طريق الشم.. وأصطادها بترياق يشبه رائحة الوليفة.. ويوجد بمصر 188نوعا.. والكوبرا والطريشة والعمية والأرقم والجدارى الأخطر
يتوارث المصريون بعض المهن النادرة، خاصة فى الصعيد، ومن تلك المهن، صيد الثعابين أو ما يعرف بـ"الحاوى"، المنتشرة فى جنوب البلاد، والتقى "اليوم السابع"، عم رمضان، 62 سنة من المنيا، ولديه 9 الأبناء و21 حفيدا، الذى ورث المهنة عن آبائه وأجداده، يعمل بها منذ أكثر من 50 عاما، وأكد أنه "حاوى معتمد"، ولديه كارنيه مزاولة مهنة.
وقال عم رمضان، إن وصف "حاوى"، اشتهر به كل من يعمل فى هذا المجال، مشيرا إلى أنه وصف غير صحيح ابتدعه النصابون الذين يسحرون أعين الناس للحصول على الأموال، لافتا إلى أنهم أحيانا يسرقون المنازل، مؤكدا أن المسمى الصحيح هو "صائد ثعابين"، وأى نوع ضار من الزواحف، لافتا إلى أنه يعمل بالمهنة منذ أكثر من 50 عاما، وحاصل على تصريح لمزاولة المهنة من معهد البحوث، لافتا إلى أن والده أورثه المهنة الذى ورثها بدوره عن جده.
وعن كيفية التعرف على مكان الثعابين، قال عم رمضان، "عن طريق الشم"، لافتا إلى أن المشكلة ليست المشكلة فى معرفة أن هذا المكان به ثعبان، ولكن الخطورة فى كيفية التعامل معه بعد الكشف عن مكانه، مشددا على أن سر المهنة يحتم عليه ألا يكشف عن الطريقة التى يتعرف بها على أماكن تواجد الثعابين.
وأوضح عم رمضان، أنه كصائد معتمد من مركز البحوث، يحصل على ترياق ينثره على جسده، هذا الترياق يشبه رائحة الوليفة الخاصة بالثعبان، التى تجذب الثعابين للخروج من مخابئها، ظنا منها أنه وجد وليفته، مشددا على أنه يستطيع التعرف على مكان الثعبان عن طريق شم رائحته.
ويضيف عم رمضان، أن "الثعابين والآفات الضارة عندما تدخل إلى مكان لابد أن تترك وراءها إثر مميز يدل على وجودها، ولكن ربما لا تلفت نظر صاحب المنزل"، مؤكدا أن النظافة العدو الأول للزواحف الضارة، مؤكدا أنها لا تستطيع العيش فى بيئة نظيفة، مشيرا إلى أن الثعابين التى نتعامل معها كثيرة وأنواعها مختلفة، لافتا إلى وجود 188 نوعا فى مصر فقط، 8 منها سام، أخطرها الكوبرا والطريشة والعمية والأرقم والجدارى، أما غير السام ولا يمثل خطورة فهو ثعبان الحمام.
وأكد صائد الثعابين، أنه تعرض لأكثر من موقف خطر، مضيفا أنه يخشى الثعبان ويتعامل معه بحذر، مشيرا إلى أنه عدو، وإذا تمكن قد يقتل، موضحا أن من تلك المواقف الغريبة، عندما جاءه شاب من قرية مجاورة وأخبره أن هناك ثعبانا فى حقله متربص به بالذات، وأنه كان يعرض أرضه للبيع بسببه، وأنه أحضر أكثر من حاوى، وفى كل مرة يكتشف نصبهم، حتى إنه تعرض للدغ مرتين ونجى منه عشرات المرات، وكان الشاب قتل وليفة الثعبان، لا يعرف أن الثعبان يظل يحتفظ بصورة قاتله فى عينيه، وبالطبع عندما حضر الثعبان ووجد وليفته مقتولة نظر إلى عينيها وعرف قاتلها، فتوجهت معه إلى الحقل، وتمكنت من صيد الثعبان".
وأضاف عم رمضان، أنه بعد اصطياد الثعابين احتفظ بها فى منزله لفترة، وبعد ذلك يسلمها إلى معهد البحوث مقابل مقابل الحصول على ترياق صيد الثعابين، مشددا على أن قتل النمس الذى يعد العدو الأول للثعبان فى مزارع العنب بسبب المبيدات، تسبب فى انتشار الثعابين فى مزارع العنب.
ونصح عم رمضان، المصاب بلدغة ثعبان أن "يقوم بالتشريط حول مكان اللدغة فورا"، حتى لا ينتشر السم من الدم، ويتوجه إلى أقرب مستشفى ليحصل على المصل.
يتوارث المصريون بعض المهن النادرة، خاصة فى الصعيد، ومن تلك المهن، صيد الثعابين أو ما يعرف بـ"الحاوى"، المنتشرة فى جنوب البلاد، والتقى "اليوم السابع"، عم رمضان، 62 سنة من المنيا، ولديه 9 الأبناء و21 حفيدا، الذى ورث المهنة عن آبائه وأجداده، يعمل بها منذ أكثر من 50 عاما، وأكد أنه "حاوى معتمد"، ولديه كارنيه مزاولة مهنة.
وقال عم رمضان، إن وصف "حاوى"، اشتهر به كل من يعمل فى هذا المجال، مشيرا إلى أنه وصف غير صحيح ابتدعه النصابون الذين يسحرون أعين الناس للحصول على الأموال، لافتا إلى أنهم أحيانا يسرقون المنازل، مؤكدا أن المسمى الصحيح هو "صائد ثعابين"، وأى نوع ضار من الزواحف، لافتا إلى أنه يعمل بالمهنة منذ أكثر من 50 عاما، وحاصل على تصريح لمزاولة المهنة من معهد البحوث، لافتا إلى أن والده أورثه المهنة الذى ورثها بدوره عن جده.
وعن كيفية التعرف على مكان الثعابين، قال عم رمضان، "عن طريق الشم"، لافتا إلى أن المشكلة ليست المشكلة فى معرفة أن هذا المكان به ثعبان، ولكن الخطورة فى كيفية التعامل معه بعد الكشف عن مكانه، مشددا على أن سر المهنة يحتم عليه ألا يكشف عن الطريقة التى يتعرف بها على أماكن تواجد الثعابين.
وأوضح عم رمضان، أنه كصائد معتمد من مركز البحوث، يحصل على ترياق ينثره على جسده، هذا الترياق يشبه رائحة الوليفة الخاصة بالثعبان، التى تجذب الثعابين للخروج من مخابئها، ظنا منها أنه وجد وليفته، مشددا على أنه يستطيع التعرف على مكان الثعبان عن طريق شم رائحته.
ويضيف عم رمضان، أن "الثعابين والآفات الضارة عندما تدخل إلى مكان لابد أن تترك وراءها إثر مميز يدل على وجودها، ولكن ربما لا تلفت نظر صاحب المنزل"، مؤكدا أن النظافة العدو الأول للزواحف الضارة، مؤكدا أنها لا تستطيع العيش فى بيئة نظيفة، مشيرا إلى أن الثعابين التى نتعامل معها كثيرة وأنواعها مختلفة، لافتا إلى وجود 188 نوعا فى مصر فقط، 8 منها سام، أخطرها الكوبرا والطريشة والعمية والأرقم والجدارى، أما غير السام ولا يمثل خطورة فهو ثعبان الحمام.
وأكد صائد الثعابين، أنه تعرض لأكثر من موقف خطر، مضيفا أنه يخشى الثعبان ويتعامل معه بحذر، مشيرا إلى أنه عدو، وإذا تمكن قد يقتل، موضحا أن من تلك المواقف الغريبة، عندما جاءه شاب من قرية مجاورة وأخبره أن هناك ثعبانا فى حقله متربص به بالذات، وأنه كان يعرض أرضه للبيع بسببه، وأنه أحضر أكثر من حاوى، وفى كل مرة يكتشف نصبهم، حتى إنه تعرض للدغ مرتين ونجى منه عشرات المرات، وكان الشاب قتل وليفة الثعبان، لا يعرف أن الثعبان يظل يحتفظ بصورة قاتله فى عينيه، وبالطبع عندما حضر الثعبان ووجد وليفته مقتولة نظر إلى عينيها وعرف قاتلها، فتوجهت معه إلى الحقل، وتمكنت من صيد الثعبان".
وأضاف عم رمضان، أنه بعد اصطياد الثعابين احتفظ بها فى منزله لفترة، وبعد ذلك يسلمها إلى معهد البحوث مقابل مقابل الحصول على ترياق صيد الثعابين، مشددا على أن قتل النمس الذى يعد العدو الأول للثعبان فى مزارع العنب بسبب المبيدات، تسبب فى انتشار الثعابين فى مزارع العنب.
ونصح عم رمضان، المصاب بلدغة ثعبان أن "يقوم بالتشريط حول مكان اللدغة فورا"، حتى لا ينتشر السم من الدم، ويتوجه إلى أقرب مستشفى ليحصل على المصل.