يا اهل العرب والطرب
-[welcoOome]--
مرحبا بك ايها الزائر الكريم
مرحبًا بك ما خطّته الأقلام من حروف
مرحبًا عدد ما أزهر بالأرض زهور
مرحبا ممزوجة .. بعطر الورد .. ورائحة البخور
مرحبا بك بين إخوانك وأخواتك
منورين المنتدى بوجودكم ايها اعضاء وزوارنا الكرام
تحيات الادارة/يا اهل العرب

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

يا اهل العرب والطرب
-[welcoOome]--
مرحبا بك ايها الزائر الكريم
مرحبًا بك ما خطّته الأقلام من حروف
مرحبًا عدد ما أزهر بالأرض زهور
مرحبا ممزوجة .. بعطر الورد .. ورائحة البخور
مرحبا بك بين إخوانك وأخواتك
منورين المنتدى بوجودكم ايها اعضاء وزوارنا الكرام
تحيات الادارة/يا اهل العرب
يا اهل العرب والطرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اسلامي ثقافي رياضي فن افلام صور اغاني


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

بالصور.. "اليوم السابع" يلتقى متهمين بواقعة التحرش الجنسى بميدان التحرير.. أكبرهم سناً 45 سنة

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

Admin

Admin
مدير الموقع

بالصور.. "اليوم السابع" يلتقى متهمين بواقعة التحرش الجنسى بميدان التحرير.. أكبرهم سناً 45 سنة: أول مرة أشوف لحم ورفعت ملابسها وأخدت نصيبى.. وآخر: قولت أشوف "الجسمى" وضابط ضرب نار وقبضوا علىّ
أكد العميد هانى جرجس مأمور قسم شرطة قصر النيل بالقاهرة أن واقعة التحرش الجنسى فى ميدان التحرير فى الأساس تعود للجانب الأخلاقى لدى قطاع كبير من شباب مصر، حيث إنه تبين من خلال التحريات والتحقيقات فى الواقعة أن الشباب مرتكبى الواقعة شاهدوا الفتاة يلتف حولها آخرون فدخلوا بدورهم للمشاركة فيما أسموه "حفلة تحرش".

وأضاف مأمور قصر النيل لـ"اليوم السابع" أن النيابة حققت مع جميع المتهمين، واستمعت لأقوالهم حول الواقعة، وقررت حبسهم 4 أيام، وجار استمرار التحقيقات معهم للكشف عن تورطهم فى الواقعة.

وحاور "اليوم السابع" عددا من المتهمين داخل قسم شرطة قصر النيل، حيث أبدى جميع المتهمين استياءهم مما حدث لهم، مؤكدين أنهم لم يرتكبوا مثل تلك الأفعال، وفجر أحدهم مفاجأة مدوية وهو أكبرهم سناً ويبلغ من العمر 45 سنة، وقال إنه شارك فى حفلة التحرش الجنسى بالفتاة، وقال: "أنا راجل كبير ومش متجوز وأول مرة أشوف لحم قدامى فقولت آخد دورى مع الشباب"، وقال أحد المتهمين إنه توجه لمشاهدة الفنان حسين الجسمى بالاحتفالية، وشاهد ضابطا يطلق النيران فحاول الخروج من الميدان، وألقت الشرطة القبض عليه.

ومن جانبه، أكد "أحمد.إ.أ" 16 سنة منجد ومقيم بولاق الدكرور بالجيزة، أنه كان يشاهد الاحتفالات بفوز المشير عبد الفتاح السيسى برئاسة الجمهورية، فوجد عددا كبيرا من الشباب يجردون فتاة من ملابسها ويحاولون اغتصابها، مؤكداً أنه كان على بعد خطوات من الشباب الذين تحرشوا بالفتاة.

وأوضح أنه لدى محاولته الابتعاد عن المنطقة وقت حدوث مناوشات وإطلاق أحد رجال الأمن أعيرة نارية فى الهواء، وجد أحدهم يضبطه واقتاده إلى سيارة الشرطة لتحرير محضر ضده، وقال: "والله أنا مظلوم ومعملتش حاجة من الكلام اللى بيقولوه عليا ده، أنا عمرى ما عملت الحاجات اللى ميرضهاش ربنا دى".

واعترف المتهم "عبد الفتاح.ح.ع" 49 سنة عاطل ومقيم بالوايلى أنه كان متواجدا من ظهر اليوم داخل ميدان التحرير لمشاهدة الاحتفالات، وأنه دائم التردد على ميدان التحرير فى الاحتفالات بحكم عمله القريب من منطقة وسط العاصمة.

وأضاف المتهم لـ"اليوم السابع" أنه لدى مشاهدته لعدد من الشباب يتحرشون بفتاة ظن أنها سيئة السمعة، فدخل معهم للاشتراك وقال: "أنا لقيت الشباب حواليها قلت أكيد هيا مش كويسة ومستمتعة بالكلام ده، فقلت أنال من التحرش جانب ورحت أرفع ملابسها معهم لمشاهدة جسدها والقيام بدورى فيما يحدث، وأنا كبير فى السن ومش متجوز وأول مرة أشوف لحم ببلاش".

وقال المتهم "يوسف.ع.ع" 23 سنة خريج كلية إعلام ويعمل بقناة فضائية ومقيم بالمطرية فى حواره لـ"اليوم السابع" إنه يعمل فنيًا بقناة فضائية وكان بحكم عمله متواجداً بميدان التحرير بالقرب من المنصة، ويقوم بعمله الخاص بالقناة.

وأضاف "يوسف" أنه فور مشاهدته التفاف عدد من الشباب حول الفتاة اقترب منهم للقيام بعمله ومشاهدة ما يحدث، ووجدهم يقومون بملامسة جسد الفتاة ويتحرشون بها بعنف وهى تصرخ وتقول: "الحقونى يا ناس" ولم يفعل أحد لها شيئا فحاولت إنقاذها ولكن الشرطة ألقت القبض على لدى اقترابى لإنقاذ الفتاة.

فيما أكد "أحمد.م.ق" 15 سنة طالب، مقيم بولاق أبو العلا القاهرة، أنه لم يرتكب الواقعة، وقال: "أنا كنت ماشى مع المعلم اللى بشتغل معاه فى الورشة فى الإجازة بتاعت المدرسة، وسابنى فى وسط البلد وقال لى روح إنت، فدخلت التحرير أتفرج على الأغانى والاحتفالات اللى بيقولوا عليها".

وأضاف المتهم أنه لدى دخوله ميدان التحرير ومحاولته الوصول للمنصة لمشاهدة الفنان حسين الجسمى الذى قال له أصدقاؤه إنه سيغنى بميدان التحرير، فوجد أحد رجال الشرطة يطلق النيران فى الهواء، فظن أنه يفرح مع المواطنين ولكن ضابطا آخر قبض على لدى تواجدى بالميدان، وقال: "أنا معملتش حاجة من الكلام ده خالص".



بالصور.. "اليوم السابع" يلتقى متهمين بواقعة التحرش الجنسى بميدان التحرير.. أكبرهم سناً 45 سنة 1%20%281%29

بالصور.. "اليوم السابع" يلتقى متهمين بواقعة التحرش الجنسى بميدان التحرير.. أكبرهم سناً 45 سنة 1%20%282%29

بالصور.. "اليوم السابع" يلتقى متهمين بواقعة التحرش الجنسى بميدان التحرير.. أكبرهم سناً 45 سنة 1%20%283%29

بالصور.. "اليوم السابع" يلتقى متهمين بواقعة التحرش الجنسى بميدان التحرير.. أكبرهم سناً 45 سنة 1%20%284%29

بالصور.. "اليوم السابع" يلتقى متهمين بواقعة التحرش الجنسى بميدان التحرير.. أكبرهم سناً 45 سنة 1%20%285%29

بالصور.. "اليوم السابع" يلتقى متهمين بواقعة التحرش الجنسى بميدان التحرير.. أكبرهم سناً 45 سنة 1%20%286%29

بالصور.. "اليوم السابع" يلتقى متهمين بواقعة التحرش الجنسى بميدان التحرير.. أكبرهم سناً 45 سنة 1%20%287%29

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

منى زكى للمتحرشين بتغريدة بالإنجليزية: "اللى ميقدرش يمسك نفسه..يقطعه"
بالصور.. "اليوم السابع" يلتقى متهمين بواقعة التحرش الجنسى بميدان التحرير.. أكبرهم سناً 45 سنة S3201224143733
وجهت الفنانة منى زكى رسالة قوية باللغة الإنجليزية للمتحرشين على حسابها الرسمى على توتير بعد واقعة التحرش التى تعرضت لها فتاة التحرير.

وأضافت منى زكى قائلة: "مع كامل الاحترام للحيوانات اللى ميقدرش يمسك نفسه..يقطعه".

بالصور.. "اليوم السابع" يلتقى متهمين بواقعة التحرش الجنسى بميدان التحرير.. أكبرهم سناً 45 سنة Dfkgmbdkjdf
/ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مستخدمو "تويتر" و"فيس بوك" يستنكرون تصريحات عمرو سلامة ومنى زكى حول التحرش: تتنافى مع عاداتنا.. والانفلات الأمنى والأفلام الخليعة سبب انتشار الظاهرة.. ومواطن لمخرج "لا مؤاخذة": أنت تحل ما حرم الله
الأربعاء، 11 يونيو 2014
أثارت تصريحات كل من المخرج عمرو سلامة والفنانة منى زكى، حول حوادث التحرش التى اجتاحت ميدان التحرير خلال الأيام الماضية، غضب المواطنين على مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" و"تويتر"، معتبرين أنها تتنافى مع قيم وعادات المجتمع المصرى، وتعالج الخطأ بالخطأ.

وقال أحد رواد مواقع التواصل، "تقنين الحرام لن يفيد المجتمع بل على العكس سوف يؤدى لمزيد من المشاكل ويزيد من أعداد المنحرفين، فأنا أعيش فى إحدى الدول المقننة للدعارة وتوجد حوادث اغتصاب؛ لأن السبب الحقيقى يرجع للوقوع تحت تأثير المخدرات، الجهل، التخلف والمستوى الأخلاقى المتدنى، وأعتقد أن هذه العوامل ستسوء لو قننا الدعارة".

وأوضح أحد المواطنين، أن الدعارة كانت منتشرة نسبيا فى مصر بسبب الانفلات الأمنى الذى شهدته البلاد فى السنوات الثلاث الأخيرة، ومع ذلك لم يمتص مثل هذه الرغبات المريضة وذلك لأن جريمة التحرش أو الاغتصاب هى جريمة عنف من الدرجة الأولى.

ووجه أحد المواطنين، حديثه للمخرج عمرو سلامة قائلاً: "أليست الدعارة زنا؟! أنت تحل ما حرمه الله، ولماذا لم تقل إن الحل نشر الخلق الحميدة بين أفراد المجتمع وأيضا تغليظ العقوبة لأقصى حد لأن هؤلاء المتحرشين مفسدون فى الأرض والله لو أعدمنا كل هؤلاء الفسقة والمفسدين والإرهابيين مهما كان عددهم انصلح حال المجتمع، لأن كل هؤلاء ليسوا منا ولكنهم شياطين فى أجساد بشر.. اللهم ارحمنا".

وأكد أحد المواطنين، أن الحل فى الإسلام، كما جاء فى حديث النبى صلى الله عليه وسلم حينما قال: "من استطاع منكم الباءة فليتزوج ومن لم يستطع فعليه بالصوم"، متسائلاً: أين الأزهر؟؟ هجرنا ديننا عمدا فصرنا الأوس والخزرج، نوالى جهلنا فينا وننتظر للغباء مخرجا، مضيفاً: "ربنا يسترها علينا من كل ديوث، ويارب الأزهر يفوق".

وأضافت إحدى المواطنات، "لا يوجد دين فى العالم كله يرضى أو يوافق على الكلام ده! يعنى نبيح الدعارة ونفتح لها بيوت علشان الأشخاص المرضى اللى بيعملوا اغتصاب وتحرش يبطلوا يعتدوا على البنات والستات..أهذا حل؟؟، اتقوا ربنا فينا.. ده بدل ما تقول للناس اتقربوا لربنا وراعوا ربنا فى أخلاقكم وتصرفاتكم وبصوا للغير نظرات طاهرة من غير نجاسة!!، على حد قولها.

وعلقت مواطنة أخرى، أن من الأسباب الحقيقية لتدهور قيم المجتمع هى كثرة الأفلام السفيهة ولن ينصلح حال مصر دون أن تتغير تلك الأفكار الهدامة التى تأتى عن طريق الأفلام، فالفن هو نشر كل ما هو جميل، ولا يكون فناً إلا بالسمو بالأخلاق والذوق، وخلاف ذلك انحطاط وابتذال وعدمه أفضل".

واستكملت مغردة، إن التحرش ليس له دافع معين بل هو مرض موبوء انتشر وبشراسة داخل المجتمع المصرى، نتيجة لغياب الوعى وكثرة الأفلام المثيرة وغير الهادفة، موضحة: "لو التحرش سببه الفقر مدير شركة بيتحرش ليه؟! لو التحرش سببه تأخر سن الجواز أبو العيال بيتحرش ليه؟! لو التحرش سببه الأمية المدرس بيتحرش ليه؟! لو التحرش سببه الكبت الجنسى اللى عنده سبع سنين بيتحرش ليه؟! لو التحرش سببه جسم المرأة ومفاتنها بتتحرشوا بالأطفال ليه؟! لو التحرش سببه لبس المرأة بيتحرشوا بالمنقبة ليه؟!"، مشددة على وجود قانون رادع وحاسم لهذه الظاهرة ورقابة صارمة على الأفلام.

واختتم أحد المواطنين موجهاً حديثه للفنانة منى زكى قائلاً: "كنت أتمنى أن يكون تحليلك للظاهرة أرقى من ذلك، بعيداً عن التدنى فى اختيار الألفاظ الخادشة للحياء لأن ألفاظك هذه تعتبر تحرشا لفظيا لا يقل عن التحرش الجسدى".

يذكر أن المخرج عمرو سلامة قال عبر تدوينة له على "فيس بوك"، أن تقنين الدعارة يقضى على مشكلة التحرش".

وكانت الفنانة منى زكى وجهت رسالة باللغة الإنجليزية للمتحرشين عبر "تويتر" قائلة: "مع كامل الاحترام للحيوانات اللى ميقدرش يمسك نفسه..يقطعه".

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

صفحات بمواقع التواصل تدعو النساء للإضراب اعتراضًا على التحرش
دعت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعى، إلى حملة دشنها عدد من الناشطات تدعو المرأة العاملة إلى الإضراب لمدة يوم واحد، وهو يوم الأحد المقبل الموافق 15 يونيو، اعتراضًا على رفض التحرش الجنسى بهن فى الشوارع والميادين، وانتهاك حرمة أجسادهن.

وقالت الحملة: "لازم البلد دى تعرف يعنى إيه نساء مصر إن إحنا خلاص مش هنسكت ولا هيبقى فى تهاون بعد كده.. ولابد من تفعيل قانون مُشَدَّد ورادع لكل من يفكر بالتحرش بنساء مصر، والإضراب هيكون لمدة يوم واحد فى كل مكان فى مصر قطاع عام وخاص".


بالصور.. "اليوم السابع" يلتقى متهمين بواقعة التحرش الجنسى بميدان التحرير.. أكبرهم سناً 45 سنة Kharmanserfacktor

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التحرش.. جرائم وشهادات خارج عدسات الكاميرات..سناء: هاجمنى 5 فى التحرير ومزقوا ملابسى وهربت بمعجزة.. منى: فى موقف السيارات اتعرض للتحرش يوميا والناس بتتفرج
ما جرى فى التحرير، الأحد الماضى، تجاوز التحرش إلى إجرام يكاد يقترب من الاغتصاب، ولم يكن الأول وربما لن يكون الأخير، لكنه يحتاج إلى تحرك واسع سياسيا وأمنيا واجتماعيا، بعد الحادث الذى جرى فى ميدان التحرير، وهو ميدان عام له مكانة تاريخية بوصفه ميدان الثورة، ولم تكن هذه هى المرة الأولى، وربما لن تكون الأخيرة، فقد تكررت بعد ثورة 25 يناير وفى كل ذكرى للثورة، ومازلنا نتذكر قصة التحرش الجماعة فى الذكرى الثانية للثورة، بالميدان وهى حوادث، بعضها ينتشر بعد تسليط الضوء الإعلامى عليه، والبعض الآخر يمثل أكثرية تدور بعيدا عن الأعين، أو تفضل الضحايا الصمت خوفا من الفضيحة، وهو أمر يترك تأثيره النفسى على الفتيات والسيدات وبعضهن يشعرن بخوف من النزول للشارع.

تتكرر الأحداث وردود الأفعال

والمأساة أنه مع كل حادث تقوم الدنيا وينتفض الإعلام، لكنه كالعادة يعود إلى الصمت، وينشغل عن الأمر، الذى أصبح مرضا اجتماعيا، وأمنيا.. التقرير السنوى للمجلس القومى لحقوق الإنسان 2012 فى مصر أن 64% من النساء فى مصر يتعرضن للتحرش الجنسى بشقيه اللغوى والجسدى، كما وثق التقرير السنوى الثانى الصادر عن مبادرة «امسك متحرش» فى مصر 269 حالة تم الإبلاغ عنها أكتوبر 2012 إلى مارس 2013، ويقول التقرير إن 46% من المتحرشين دون سن الثامنة عشرة، وأن 63% من حالات التحرش وقعت فى الشوارع العامة والميادين والمواصلات العامة، وأن 52% من حالات التحرش تشمل اللمس باليد. عدد حالات التحرش أكبر بكثير لأن عدد اللواتى يفضلن عدم الإبلاغ، خوفا من الفضيحة أكبر بكثير من اللواتى يتحدين العادات ويقررن الإبلاغ. آخر قصص التحرش الجماعى دارت فى ميدان التحرير، الأحد الماضى، بالقرب من المنصة الرئيسية، عندما اعترض بعض المجرمين سيدة ثلاثينية تصطحب ابنتها، وعندما احتجت وصرخت وجدت نفسها بين حشد من المتحرشين، قال بعض الشهود إنهم كانوا عشرة أو أكثر، دفعوها بعيدا عن أنظار المتظاهرين، بحجة حمايتها ولكنهم كانوا يفترسونها، واستمر الأمر ما يقرب من ربع الساعة، قبل أن يحاول ضابط انتشالها من أيديهم، هاجموا الضابط وهددوا كل من حاول الاقتراب. الضابط حاول الدخول، وأخرج مسدسه وأطلق طلقات فى الهواء، ولم يسلم من الضرب، وتم انتشالها ونقلها لمدرعة، لكنها كانت تعرضت لأبشع أنواع العدوان.

نحن أمام واقعة يصعب تخيلها، وقد تم نشر فيديوهات للحدث، اختلف الناس حوله وإذا ما كان من اللائق نشره، وتم اتهام من صور ونشر الحدث، وكان الرد أن النشر هو ما أدى للصدمة، وأن الهدف هو فضح الجريمة ونؤكد ان الأسماء المذكورة فى الشهادات هى أسماء مستعارة.

عيد التحرش الجماعى.. وكل احتفال جماعى

حاول بعض من روجوا الفيديو تجاوز الكارثة، وحاولوا تسييسها، لكنها كانت جزءا من ظاهرة مستمرة منذ سنوات، ولكنها تحولت لهذا الشكل الجماعى خلال الفترة من 2005 وما بعدها، وكانت قضية «التحرش الجنسى الجماعى» أحدثت ضجة عندما قامت الراقصة دينا بإثارة الشباب بعد قرارها أن تقوم بـ«الدعاية» لفيلمها «عليا الطرب بالثلاثة» على طريقتها الخاصة خلال أيام عيد 2008 عندما وقعت أشهر واقعة تحرش، وبعدها نزلت أجهزة الأمن وتكررت الظاهرة فى العام التالى فى المهندسين، وفى كل مناسبة يخرج فيها الناس تقع الحوادث، بعضها يتم رصده، والبعض الآخر لا تصل إليه الكاميرات ولا يكون موضوعا لبلاغات، فى عيد الفطر 2008، تم القبض على 38 شابا، ويلاحظ أن الشباب المتحرش تتراوح أعمارهم بين 15 و22 سنة، وبعضهم يكون تحت تأثير المخدرات، وقد تم خطف فتاة من ميدان التحرير إلى منطقة بوسط القاهرة واغتصابها بالقوة، ولا ننسى أن التحرش موجود ويشكل ظاهرة فى مصر طوال سنوات وعقود، لكن مع تقدم الكاميرات والتصوير والنشر تحولت إلى قضية رأى عام.

الميدان والتحرش.. 46% من المتحرشين تحت العشرين
بالطبع بعد ثورة يناير تزايد الانفلات الأمنى، وأيضا خروج المشاعر السيئة والإجرامية، ولا يتعلق الأمر بفكرة الثورة، لأن الميدان كان مثالا للاحترام طوال 18 يوما، لكن مع الوقت تفرقت السبل، وظهرت الأشكال والأنواع والاختلافات، وغالبا ما يستغل المجرمون التجمعات الاحتفالية، ويمارسون التحرش والاغتصاب تحت تأثير المخدرات، ولوحظ أن المتحرشين غالبا ما يكونون عدوانيين، بعضهم يحمل أسلحة بيضاء، أو غيرها. وبعض هذه الحوادث تتجاوز التحرش إلى الاغتصاب.



وكما قلنا فإن ظاهرة التحرش الجماعى تعتبر حديثة فى مصر، لكن التحرش اللفظى أو المادى يتكرر فى مصر منذ سنوات، ويظهر فى المواصلات العامة بشكل أساسى، وبعد أن تفشت الظاهرة تشكلت جماعات ومنظمات لمواجهة الظاهرة، وأشهرها «شفت تحرش» التى قامت لفضح التحرش، وتحولت ظاهرة التحرش إلى موضوع فى الإعلام الخارجى بعد تكرار حوادث التحرش، وفى ميدان التحرير منذ ثلاثة أعوام ذكرت صحفية أجنبية أنها تعرضت للتحرش، وهو أمر تكرر مع سائحات أو مراسلات.

أما بالنسبة للداخل فقد قامت مواقع ومدونات ومنظمات «ضد التحرش» أو واجه التحرش، ومواقع «مش هسيب حقى»، وذلك بعد تشجع فتيات وسيدات للسير بلا خجل فى مواجهة من تعرض لهن، وكانت نهى رشدى أول فتاة تصر على السير فى القضية حتى الحصول على حكم فى إبريل 2011، بعد شهور من تعرضها للتحرش، وهو أمر تكرر فى طنطا والجيزة، حيث صدرت أحكام ضد متحرشين بالسجن خمس سنوات، أو سنة، أو ستة أشهر، المهم أن الأمر شجع بعض الضحايا على المواجهة، بينما اكتفت أخريات بسرد قصصهن على مواقع التواصل الاجتماعى.

قصص مجهولة.. تغليظ العقوبات لا يكفى

هناك قصص متعددة تكشف عن وقوع التحرش والاعتداء اللفظى والمادى على الفتيات، وكانت المواصلات أكثر مكان يشهد هذا النوع من التحرش، فى محطات الأتوبيس والميكروباص والمترو، وهنا قصة ترويها «منى» تقول إنها تسكن فى أحد أحياء القاهرة الشعبية، وأنها اعتادت أن تسمع يوميا من بعض السائقين أو الصبيان فى موقف الميكروباص ألفاظا تتجاوز المعاكسة إلى ذكر الأعضاء أو «تعالى»، وأحيانا يحدث تطاول يصل إلى اللمس، وتشير إلى أن الناس فى الموقف عادة لا يحركون ساكنا، وفى مرات قليلة يتدخل رجل كبير أو سيدة لتهاجم المتحرش، لكن العادى هو الصمت، وتقول إن الصمت على المتحرشين هو ما يشجعهم، وهو صمت يرجع أحيانا للخوف من المتحرش الذى يكون عدوانيا أو أيضا غياب الشرطة فى هذه الأماكن. عشرات القصص لنساء وفتيات على «فيس بوك» منها فتاة ترمز لنفسها بـ«آية» تقول إنها «فى محطة المترو حسيت أن شخص ابتدى يمشى ورايا، بدأ بكلام بسيط.. ابتدا يزيد، تطور جدا، كلام قبيح زى «ما تيجى نعمل كذا» أو «هعمل فيكى كذا».. لفيت مرة واحدة ومسكته بأقوى حاجة عندى من رقبته، وغرزت ضوافرى كلها فى رقبته. اتخض وقعد يتأسف.. وللأسف معرفتش أصوره عشان موبايلى مفيهوش كاميرا.

هذه فتاة تشجعت، لكن غيرها كثيرات يجدن أنفسهن فى مواجهة عدد كبير من الذئاب، وكما تروى «سناء»: هذه قصة حدثت فى العام الماضى بميدان التحرير لم تصورها الكاميرات تقول «منى»: خمس شباب ظاهر عليهم أنهم واخدين مخدرات، هاجمونى جماعة ومزقوا ملابسى قبل أن أهرب منهم، لكنى أصبت بالرعب، ولم أفكر فى تقديم بلاغ، لكنى توقفت عن النزول وحدى أو حتى مع صديقاتى إلى مكان تجمع مزدحم.

لا يفرقون بين محجبة ومنتقبة وسافرة.. الكل فرائس

«مها» سيدة أخرى تروى قصتها وتقول إن المجرمين لم يردعهم أنها ترتدى الحجاب، وكانوا مخدرين تماما، وحاولوا الاحتكاك بى فى الشارع، لم يردعهم حجابى. وقال لى الضابط عندما سجلت المحضر إنهم يأخذون الزفت «الترامادول». وتقول الملابس ليست السبب، الذئاب لا يفرقون بين محجبة ومنتقبة وغير محجبة.



قصة أخرى لفتاة تقول: عمرى 17 سنة.. أول مرة أتعرض لمحاولة تحرش كنت فى أولى إعدادى، واحد كان ماشى ورايا وحط إيده عليا من ورا، أنا ساعتها معرفتش أعمل حاجة غير أنى بصيت له وسكت وقمت معيطة.. بعد كده صعبت عليا نفسى إنى مخدتش حقى وقلت إنى لازم هعمل أى حاجة بعد كده ومش هسكت.. وف مرة كنت ماشية واحد قرب عليا وحاول يمسك جسمى لطشته بالقلم وطلعت أجرى وأنا بعيط بس ساعتها كنت شوية مبسوطة إنى عرفت آخد حقى، اللى أقصده من كلامى إنه مش لازم اللى تتعرض للتحرش بيكون لبسها وحش أو جسمها ملفت فى الغالب بيبقى العيب من المتحرش نفسه.

قصة ترويها فتاة من الإسكندرية عن تعرضها للتحرش عشرات المرات من شباب يركبون سيارات ويتعمدون التحرش اللفظى، والضحك بهستيريا، وعلا تقول إن التحرش لا يتوقف على الشباب، لكنها تعرضت للتحرش من رجل كبير حاول ملامستها، وفى المترو عشرات الحكايات، وفى الأتوبيسات، لكن كل هذا كوم والتحرش الجماعى الهستيرى كوم. وطبعا ليس كل الرجال يتحرشون وبعضهم يدين الجريمة، ويشارك فى وقفات ومسيرات لمواجهة التحرش.


الجامعة.. والتحرش بمسيرة «ضد التحرش»

ونتذكر حادثة التحرش فى رواق جامعة القاهرة فى مارس الماضى مع طالبة بجامعة القاهرة من قبل طلاب، وتم تصوير فيديو بالأمر ووقعت من طلاب بمجرد مشاهدة الفتاة تجمعوا حولها وبدأوا فى معاكستها لفظيا، وأن البنت هربت إلى دورة مياه الطالبات، فتجمهر الطلاب أمامها انتظارا لخروجها، وخرجت الطالبة من الجامعة فى حماية وحراسة الأمن الإدارى، وسط ملاحقات من الطلاب ومغازلتهم لها.

وحدث أن جاء تعليق رئيس الجامعة الدكتور جابر نصار بأن ملابس الطالبة المثيرة السبب فى حدوث الواقعة، وهو أمر فتح الباب للهجوم على نصار، قبل أن يعتذر، لكن موضوع الملابس كان عنوانا لتعليقات وتفسيرات تلقى المسؤولية على الفتيات والملابس، بينما الحوادث تؤكد أن التحرش لا يفرق بين محجبة أو غير محجبة، بل إن المنتقبات يتعرضن للتحرش، الأمر الذى يكشف عن وجود خلل اجتماعى واضح، كما أن كثيرين ممن يمارسون التحرش الجماعى يكونون مسلحين وأيضا تحت تأثير المخدرات، وهو أمر يحتاج إلى مواجهة ليس فقط قانونية، لكن أيضا أمنية، من خلال وجود الأمن بشكل واضح وتدريب بعض رجال الشرطة على التعامل مع هذا النوع من الجرائم، خاصة أن تشديد العقوبات أحيانا لا يكون كافيا، كما يرى البعض. وفى يونيو 2012 تم عمل يوم للتدوين ضد التحرش، وقال أحد المدونين إن «الهجوم على النساء بشكل محسوب ومنظم لإبعاد النساء عن المجال العام، ومعاقبتهن على مشاركتهن حتى يبقين فى المنزل لتجنب الهجمات المتعمدة ضدهن»، تم تكرار التحرش الجماعى 8 يونيو أثناء وقفة احتجاجية ضد التحرش والاعتداء الجنسى الذى وقع يوم 2 يونيو.

بالصور.. "اليوم السابع" يلتقى متهمين بواقعة التحرش الجنسى بميدان التحرير.. أكبرهم سناً 45 سنة 1%20%283%29


11 فبراير 2011 «تنحى مبارك»

لارا لوغان مراسلة قناة CBS ولدت فى جنوب أفريقيا 1971، نجحت فى تغطية حرب أفغانستان، ومن ثم حرب العراق، لتصبح أحد مراسلى الحروب الأكثر شهرة فى الولايات المتحدة الأمريكية، وهى كبيرة المراسلين الإقليميين لمحطة «سى بى إس» منذ العام 2006.
يوم التنحى نزلت «لوغان» التحرير مع فريقها لتغطية الاحتفالات، فى نهاية اليوم أعلنت القناة الأمريكية فى بيان لها تعرض «لوغان» لاعتداء جنسى، حيث تجمع حولها أكثر من 200 شخص فى حالة هستيرية، وفصلوها عن فريقها وحاولوا الاعتداء عليها قبل أن ينقذها مجموعة من الجنود.


3 يونيو 2011 «جمعة العمل»
ماريان عبده مراسلة CTV مصرية تعمل مراسلة لقناة «سى تى فى» الأمريكية، وأثناء إعداد التقرير لتغطية تظاهرات اليوم، تجمهر حولها عدد كبير من المواطنين، وهجموا على الفريق، وبدأوا فى الاعتداء عليها، وإبعاد أى شخص كان يريد إنقاذها، ونشر المعتدون أنها صحفية إسرائيلية من أصل ألمانى وبدأوا فى ضربها. أنقذ «ماريان» ظابط مرور وأحد الجنود الذى رفعها لأعلى لحمايتها حتى أخرجها من الميدان ، وقد تعرض لهجوم هو الآخ

https://taamelbyot.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى