برقيات تهئنة للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسى
برقيات تهئنة للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسى
الشيخ خليفة بن زايد ونائبه في برقية تهنئة للسيسي: ماضون بإرادة صلبة في دعم مصر على المستويات كافة
بعث الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات برقية تهنئة إلى الرئيس المنتخب عبدالفتاح السيسي بمناسبة انتخابه رئيسا لجمهورية مصر العربية بعد فوزه بأغلبية أصوات الناخبين.
وبحسب وكالة أنباء الإمارات "وام"، قال في برقيته: " نهنئكم على الثقة الغالية التي منحكم إياها الشعب المصري في مواجهة التحديات التي يمر بها وتحقيق تطلعاته وطموحاته في الاستقرار والتنمية والتقدم والازدهار والعزة والكرامة".
وأكد رئيس الدولة في برقيته عمق الروابط التاريخية والأخوية التي تجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين وحرص دولة الإمارات على المضي قدما في كل ما من شأنه تمتين الصلات الوثيقة وتعزيز التعاون الصادق القائم بين البلدين ودفعها إلى آفاق أرحب وأوسع بما يعود بالخير على الشعبين الشقيقين ويسهم في الوقت نفسه في خدمة المصالح القومية العليا للأمة العربية ويصون مستقبلها.
وأضاف "إننا ماضون بعزم صادق وإرادة صلبة في دعم الأشقاء في مصر العزيزة علينا على المستويات كافة والوقوف إلى جانبها في كل الظروف".
وقال في ختام برقيته إلى الرئيس المنتخب عبدالفتاح السيسي: "نتطلع بثقة إلى العمل معكم لما فيه خير شعبينا وأمتنا العربية ونعبر لسيادتكم عن أصدق تمنياتنا لكم بالتوفيق والنجاح في قيادة مسيرة الشعب المصري نحو مزيد من الاستقرار والنماء والتطور".
وبعث صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله برقية تهنئة مماثلة إلى الرئيس المنتخب عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية.
كما بعث الفريق أول الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة برقية مماثلة أيضا إلى الرئيس المصري المنتخب.
ناشد خادم الحرمين الشريفين، كل الأشقاء والأصدقاء الابتعاد والنأي بأنفسهم عن شؤون مصر الداخلية بأي شكل من الأشكال، وقال «المساس بمصر، يعد مساسا بالإسلام والعروبة، وهو في ذات الوقت مساس بالمملكة العربية السعودية، وهو مبدأ لا نقبل المساومة عليه، أو النقاش حوله تحت أي ظرف كان».. داعيا الله أن يحفظ مصر الشقيقة من الفتن والشقاق، وأن يمن عليها بالأمن والاستقرار والازدهار، وأن يردع كيد كل حاقد كاره يريد بها وبأهلها السوء.
وفيما يلي نص البرقية:
صاحب الفخامة الأخ العزيز الرئيس عبد الفتاح السيسي سلمه الله
رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
في يوم تاريخي، ومرحلة جديدة من مسيرة مصر الإسلام والعروبة، يسرنا أن نهنئكم بالثقة الكريمة لشعب أودعكم آماله، وطموحاته، وأحلامه، من أجل غد أفضل. إنها الثقة التي تتكاتف فيها القلوب قبل الأكف، بين كل شرائح المجتمع المصري، بكل فئاته، وتوجهاته ودياناته، لمواجهة مرحلة استثنائية من تاريخ مصر الحديث.
وأضاف، فخامة الأخ الرئيس:اسمحوا لأخيكم المحب لوطنه الثاني، الحريص على وحدة شعبه واستقرار أمنه، أن يعبر لكم عن مشاعره بكل شفافية تأنف الزيف، ليقول لكم : إن شعب جمهورية مصر الشقيق الذي عانى في الفترة الماضية من فوضى، أسماها البعض ممن قصر بصره على استشراف المستقبل بـ ( الفوضى الخلاقة ) التي لا تعدو في حقيقة أمرها، إلا أن تكون فوضى الضياع، والمصير الغامض، الذي استهدف ويستهدف مقدرات الشعوب وأمنها واستقرارها.
وتابع: هذه الفوضى الدخيلة علينا، والتي ما أنزل الله بها من سلطان، قد حان وقت قطافها دون هوادة، وخلاف ذلك لا كرامة ولا عزة لأي دولة وأمة عاجزة عن كبح جماح الخارجين على وحدة الصف والجماعة، ناسين أو متناسين قول الحق - جل جلاله - (الفتنة أشد من القتل). فتوكل على الله في سرك وعلانيتك، إيمانا بأنه لا ناصر لك غيره ولا معين، واستعن بعد ذلك برجالات مصر الأكفاء، وليكن مقياس ذلك القوي الأمين انصياعاً لقول الحق تعالى : (إن خير من استأجرت القوي الأمين).
وأشار، إن المرحلة القادمة محملة بعظم المسؤولية التي تستدعي بالضرورة من كل رجل وامرأة من أشقائنا شعب مصر، أن يكونوا روحاً واحدة، وأن يكونوا على قدر من المسؤولية والوعي واليقظة وأن يتحلوا بالصبر، وأن يتحملوا في المرحلة القادمة كل الصعاب والعثرات، ليكونوا عوناً لرئيسهم بعد الله، فمن يسبق يأسه صبره، سيجلس على قارعة الطريق يلوك الحسرة والندم ، وحاشا لله أن يكون ذلك. فوعي شعب مصر قادر - بإذن الله - على العبور بها فوق كل العوائق والصعاب ، ليتحقق ما نصبو إليه جميعاً من أمن هو عماد الاستقرار لشعب مصر الشقيق بعد الله.
وأردف، فخامة الأخ الرئيس: إننا نعلم بأنكم مقبلون على مرحلة لا يحسدكم عليها كل محب مخلص، وفي هذا المجال اسمحوا لي بأن أذكر نفسي وأخي الكريم بأن ميزان الحكم لا يستقيم إلا بضرب هامة الباطل بسيف عماده العدل، وصلابته الحق، لا ترجح فيه كفة الظلم متى ما استقام واستقر بعروة الله الوثقى، ولنحذر جميعاً بطانة السوء، فإنها تجمل وجه الظلم القبيح، غير آبهة إلا بمصالحها الخاصة ... هؤلاء هم أعوان الشيطان وجنده في الأرض.
وواصل: أخي الكريم.. ليكن صدرك رحبا فسيحا لتقبل الرأي الآخر مهما كان توجهه، وفق حوار وطني مع كل فئة لم تلوث يدها بسفك دماء الأبرياء، وترهيب الآمنين، فالحوار متى ما التقى على هدف واحد نبيل، وحسنت فيه النوايا فإن النفس لا تأنف منه ولا تكبر عليه.
وأكد أننا من مكاننا هذا، نقول لكل الأشقاء والأصدقاء في هذا العالم أن مصر العروبة والإسلام أحوج ما تكون إلينا في يومها هذا من أمسها، لتتمكن من الخروج من نفق المجهول إلى واقع يشد من أزرها، وقوتها، وصلابتها في كل المجالات. ولذلك فإني أدعوكم جميعا إلى مؤتمر لأشقاء وأصدقاء مصر للمانحين، لمساعدتها في تجاوز أزمتها الاقتصادية، وليعي كل منا أن من يتخاذل اليوم عن تلبية هذا الواجب وهو قادر مقتدر- بفضل من الله- فإنه لا مكان له غدا بيننا إذا ما ألمت به المحن وأحاطت به الأزمات.
وناشد كل الأشقاء والأصدقاء في الابتعاد والنأي بأنفسهم عن شؤون مصر الداخلية بأي شكل من الأشكال، فالمساس بمصر، يعد مساسا بالإسلام والعروبة، وهو في ذات الوقت مساس بالمملكة العربية السعودية، وهو مبدأ لا نقبل المساومة عليه، أو النقاش حوله تحت أي ظرف كان. نقول ذلك توكلا على الله وإيمانا راسخا ثابتا بأن من ينصر الله ينصره ويثبت أقدامه وإنا- إن شاء الله- لفاعلون.
واختتم بالدعاء، ونسأل الله أن يحفظ مصر الشقيقة من الفتن والشقاق، وأن يمن عليها بالأمن والاستقرار والازدهار. وأن يردع كيد كل حاقد كاره يريد بها وبأهلها السوء.
أمير الكويت يرسل برقية تهنئة للسيسى عقب إعلان فوزه برئاسة مصر
بعث الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت ببرقية تهنئة إلى الرئيس المنتخب عبد الفتاح السيسى، أعرب فيها عن خالص تهانيه وأطيب تمنياته بمناسبة انتخابه رئيسا لمصر، مشيرا إلى أن هذه الثقة التى أولاه إياها الشعب المصرى الشقيق إنما تجسد ما يمكنه من تقدير وثقة فى قيادة البلد الشقيق للمضى قدما نحو تحقيق كل ما يتطلع إليه من نمو ورقى وازدهار.
كما بعث ولى العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح ببرقية تهنئة إلى الرئيس المنتخب عبد الفتاح السيسى، تتضمن خالص تهانيه وصادق تمنياته بمناسبة فوزه فى الانتخابات الرئاسية، متمنيا له موفور الصحة ودوام العافية ولجمهورية مصر العربية الشقيقة وشعبها الكريم كل الرفعة والازدهار.
كما بعث سمو الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء ببرقية تهنئة مماثلة.
عاهل البحرين يبعث برقية تهنئة للسيسي رئيسا
بعث عاهل البحرين الملك حمد بن عيسي برقية تهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي فور إعلان فوزه بمنصب رئيس الجمهورية.
عاهل الأردن يهنئ السيسي بفوزه في انتخابات الرئاسة المصرية
هنأ العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، اليوم الثلاثاء، الرئيس المنتخب عبد الفتاح السيسي بالثقة التي أولاه إياها الشعب المصري الشقيق وانتخابه رئيسا للجمهورية.
وأعرب العاهل الأردني – في برقية تهنئة بعث بها إلى السيسي - عن ثقته في حكمة وقدرة الرئيس المصري المنتخب على دعم مسيرة وبناء الحاضر والمستقبل الذي يليق بشعب مصر العزيز ومكانته الرائدة.
ووفقا لبيان صادر عن الديوان الملكي الهاشمي أكد الملك عبد الله الثاني حرصه على تعزيز الأواصر الأخوية التاريخية، وعلاقات التعاون التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين والارتقاء بها في مختلف الميادين، واستمرار التنسيق والتشاور حيال مختلف قضايا الأمة العربية والإسلامية.
وقد أجرى العاهل الأردني اتصالا هاتفيّا مع السيسي هنأه فيه بفوزه في انتخابات الرئاسة المصرية ، والتي أعلنت نتائجها الرسمية مساء اليوم.
وأكد الملك عبد الله الثاني ، خلال الاتصال ، أن هذا الفوز يعكس ثقة الشعب المصري الشقيق بالرئيس المنتخب السيسي وبقدرته على قيادة مصر نحو مرحلة جديدة من البناء والتنمية والتحديث، وتعزيز الأمن والاستقرار والوفاق الوطني ، واستعادة دور مصر القيادي والمحوري على الصعيدين العربي والإقليمي.
العراق تهنئ انتخاب السيسي رئيسًا.. والمالكي: إنجاز لمصر
هنأ رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، الرئيس المنتخب، المشير عبد الفتاح السيسي، بمناسبة فوزه في انتخابات الرئاسة.
وذكر الموقع الرسمي لرئيس الوزراء العراقي، في بيان له، أن المالكي بعث برسالة تهنئة إلى السيسي، بمناسبة انتخابه رئيسًا لمصر، بعد الإعلان عن فوزه أمس الثلاثاء.
وأضاف البيان أن المالكي أعرب، في برقية التهنئة، عن أمله أن يشكل هذا الإنجاز بداية استقرار مصر وازدهارها واستعادة دورها العربي والدولي، موضحًا أن المالكي دعا إلى تطوير العلاقات الأخوية بين الشعبين الشقيقين على جميع المستويات.
وكانت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، قد أعلنت فوز المشير عبد الفتاح السيسي، بمنصب رئيس الجمهورية، في الانتخابات الرئاسية.
وخلال مؤتمرها الصحفي، المنعقد مساء الثلاثاء، أوضحت اللجنة أن 25 مليونًا و260 ألفًا و190 شاركوا في الانتخابات، جاء منها صحيحًا 24 مليونًا و537 ألفًا و815 صوتًا.
وحصل المشير السيسي على 23 مليونًا و780 ألفًا و104 أصوات، بنسبة 96,1%، فيما حصل حمدين صباحي، على 757 ألفًا و511 صوتًا، بنسبة 3,9%.
ملك المغرب يرسل برقية تهنئة للسيسى لفوزة بمنصب رئاسة مصر
بعث العاهل المغربى الملك محمد السادس، برقية تهنئة إلى المشير عبد الفتاح السيسي، بمناسبة انتخابه رئيسا لجمهورية مصر العربية.
وأعرب العاهل المغربي، عن أحر التهاني وأخلص التمنيات للرئيس السيسي بكامل التوفيق في مهامه السامية.
وجاء في برقية التهنئة: «أغتنم هذه المناسبة التاريخية، لأشيد بالثقة التي حظيتم بها من لدن الشعب المصري الشقيق في هذه المرحلة الحاسمة من تاريخه الحديث، لقيادته إلى تحقيق ما يصبو إليه من ترسيخ لروح الوئام والطمأنينة، وتقدم وازدهار، في ظل الأمن والاستقرار».
وأضاف: «ولي اليقين أن ما تتحلون به من خصال رجل الدولة المحنك، ومؤهلات القائد المتبصر، ذي الغيرة الوطنية الصادقة على مصير بلد عظيم كجمهورية مصر العربية، سيكون خير سند لكم للاضطلاع بهذه المسئولية الجسيمة بكل تفان وإخلاص، وتعزيز دولة القانون والمؤسسات، وتجسيد التزاماتكم السياسية والاقتصادية والاجتماعية على أكمل وجه، بما يمكن مصر الشقيقة من تبوّء المكانة التي هي أهل لها، واستعادة دورها الوازن والفاعل إقليميا ودوليا».
وأعرب العاهل المغربي، للرئيس عبد الفتاح السيسي، عن اعتزاز جلالته العميق بما يربط المملكة المغربية وجمهورية مصر العربية من وشائج الأخوة المتينة والتضامن الفعال، والتعاون المثمر، مؤكدا للرئيس المصري حرصه القوى على العمل سويا من أجل تعزيز هذه العلاقات العريقة والارتقاء بها إلى أعلى المستويات، لما فيه خير الشعبين الشقيقين، وصالح أمتنا العربية والإسلامية.
الجزائر وروسيا أول المهنئين لـ«السيسي»
هنأ الرئيس الروسى فلاديمير بوتين الجمعة المشير عبد الفتاح السيسى بالتقدم الكاسح الذى حققه فى انتخابات الرئاسة المصرية، وذلك فى اتصال هاتفى معه.
برقيات تهئنة للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسى
الشيخ خليفة بن زايد ونائبه في برقية تهنئة للسيسي: ماضون بإرادة صلبة في دعم مصر على المستويات كافة
بعث الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات برقية تهنئة إلى الرئيس المنتخب عبدالفتاح السيسي بمناسبة انتخابه رئيسا لجمهورية مصر العربية بعد فوزه بأغلبية أصوات الناخبين.
وبحسب وكالة أنباء الإمارات "وام"، قال في برقيته: " نهنئكم على الثقة الغالية التي منحكم إياها الشعب المصري في مواجهة التحديات التي يمر بها وتحقيق تطلعاته وطموحاته في الاستقرار والتنمية والتقدم والازدهار والعزة والكرامة".
وأكد رئيس الدولة في برقيته عمق الروابط التاريخية والأخوية التي تجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين وحرص دولة الإمارات على المضي قدما في كل ما من شأنه تمتين الصلات الوثيقة وتعزيز التعاون الصادق القائم بين البلدين ودفعها إلى آفاق أرحب وأوسع بما يعود بالخير على الشعبين الشقيقين ويسهم في الوقت نفسه في خدمة المصالح القومية العليا للأمة العربية ويصون مستقبلها.
وأضاف "إننا ماضون بعزم صادق وإرادة صلبة في دعم الأشقاء في مصر العزيزة علينا على المستويات كافة والوقوف إلى جانبها في كل الظروف".
وقال في ختام برقيته إلى الرئيس المنتخب عبدالفتاح السيسي: "نتطلع بثقة إلى العمل معكم لما فيه خير شعبينا وأمتنا العربية ونعبر لسيادتكم عن أصدق تمنياتنا لكم بالتوفيق والنجاح في قيادة مسيرة الشعب المصري نحو مزيد من الاستقرار والنماء والتطور".
وبعث صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله برقية تهنئة مماثلة إلى الرئيس المنتخب عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية.
كما بعث الفريق أول الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة برقية مماثلة أيضا إلى الرئيس المصري المنتخب.
ناشد خادم الحرمين الشريفين، كل الأشقاء والأصدقاء الابتعاد والنأي بأنفسهم عن شؤون مصر الداخلية بأي شكل من الأشكال، وقال «المساس بمصر، يعد مساسا بالإسلام والعروبة، وهو في ذات الوقت مساس بالمملكة العربية السعودية، وهو مبدأ لا نقبل المساومة عليه، أو النقاش حوله تحت أي ظرف كان».. داعيا الله أن يحفظ مصر الشقيقة من الفتن والشقاق، وأن يمن عليها بالأمن والاستقرار والازدهار، وأن يردع كيد كل حاقد كاره يريد بها وبأهلها السوء.
وفيما يلي نص البرقية:
صاحب الفخامة الأخ العزيز الرئيس عبد الفتاح السيسي سلمه الله
رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
في يوم تاريخي، ومرحلة جديدة من مسيرة مصر الإسلام والعروبة، يسرنا أن نهنئكم بالثقة الكريمة لشعب أودعكم آماله، وطموحاته، وأحلامه، من أجل غد أفضل. إنها الثقة التي تتكاتف فيها القلوب قبل الأكف، بين كل شرائح المجتمع المصري، بكل فئاته، وتوجهاته ودياناته، لمواجهة مرحلة استثنائية من تاريخ مصر الحديث.
وأضاف، فخامة الأخ الرئيس:اسمحوا لأخيكم المحب لوطنه الثاني، الحريص على وحدة شعبه واستقرار أمنه، أن يعبر لكم عن مشاعره بكل شفافية تأنف الزيف، ليقول لكم : إن شعب جمهورية مصر الشقيق الذي عانى في الفترة الماضية من فوضى، أسماها البعض ممن قصر بصره على استشراف المستقبل بـ ( الفوضى الخلاقة ) التي لا تعدو في حقيقة أمرها، إلا أن تكون فوضى الضياع، والمصير الغامض، الذي استهدف ويستهدف مقدرات الشعوب وأمنها واستقرارها.
وتابع: هذه الفوضى الدخيلة علينا، والتي ما أنزل الله بها من سلطان، قد حان وقت قطافها دون هوادة، وخلاف ذلك لا كرامة ولا عزة لأي دولة وأمة عاجزة عن كبح جماح الخارجين على وحدة الصف والجماعة، ناسين أو متناسين قول الحق - جل جلاله - (الفتنة أشد من القتل). فتوكل على الله في سرك وعلانيتك، إيمانا بأنه لا ناصر لك غيره ولا معين، واستعن بعد ذلك برجالات مصر الأكفاء، وليكن مقياس ذلك القوي الأمين انصياعاً لقول الحق تعالى : (إن خير من استأجرت القوي الأمين).
وأشار، إن المرحلة القادمة محملة بعظم المسؤولية التي تستدعي بالضرورة من كل رجل وامرأة من أشقائنا شعب مصر، أن يكونوا روحاً واحدة، وأن يكونوا على قدر من المسؤولية والوعي واليقظة وأن يتحلوا بالصبر، وأن يتحملوا في المرحلة القادمة كل الصعاب والعثرات، ليكونوا عوناً لرئيسهم بعد الله، فمن يسبق يأسه صبره، سيجلس على قارعة الطريق يلوك الحسرة والندم ، وحاشا لله أن يكون ذلك. فوعي شعب مصر قادر - بإذن الله - على العبور بها فوق كل العوائق والصعاب ، ليتحقق ما نصبو إليه جميعاً من أمن هو عماد الاستقرار لشعب مصر الشقيق بعد الله.
وأردف، فخامة الأخ الرئيس: إننا نعلم بأنكم مقبلون على مرحلة لا يحسدكم عليها كل محب مخلص، وفي هذا المجال اسمحوا لي بأن أذكر نفسي وأخي الكريم بأن ميزان الحكم لا يستقيم إلا بضرب هامة الباطل بسيف عماده العدل، وصلابته الحق، لا ترجح فيه كفة الظلم متى ما استقام واستقر بعروة الله الوثقى، ولنحذر جميعاً بطانة السوء، فإنها تجمل وجه الظلم القبيح، غير آبهة إلا بمصالحها الخاصة ... هؤلاء هم أعوان الشيطان وجنده في الأرض.
وواصل: أخي الكريم.. ليكن صدرك رحبا فسيحا لتقبل الرأي الآخر مهما كان توجهه، وفق حوار وطني مع كل فئة لم تلوث يدها بسفك دماء الأبرياء، وترهيب الآمنين، فالحوار متى ما التقى على هدف واحد نبيل، وحسنت فيه النوايا فإن النفس لا تأنف منه ولا تكبر عليه.
وأكد أننا من مكاننا هذا، نقول لكل الأشقاء والأصدقاء في هذا العالم أن مصر العروبة والإسلام أحوج ما تكون إلينا في يومها هذا من أمسها، لتتمكن من الخروج من نفق المجهول إلى واقع يشد من أزرها، وقوتها، وصلابتها في كل المجالات. ولذلك فإني أدعوكم جميعا إلى مؤتمر لأشقاء وأصدقاء مصر للمانحين، لمساعدتها في تجاوز أزمتها الاقتصادية، وليعي كل منا أن من يتخاذل اليوم عن تلبية هذا الواجب وهو قادر مقتدر- بفضل من الله- فإنه لا مكان له غدا بيننا إذا ما ألمت به المحن وأحاطت به الأزمات.
وناشد كل الأشقاء والأصدقاء في الابتعاد والنأي بأنفسهم عن شؤون مصر الداخلية بأي شكل من الأشكال، فالمساس بمصر، يعد مساسا بالإسلام والعروبة، وهو في ذات الوقت مساس بالمملكة العربية السعودية، وهو مبدأ لا نقبل المساومة عليه، أو النقاش حوله تحت أي ظرف كان. نقول ذلك توكلا على الله وإيمانا راسخا ثابتا بأن من ينصر الله ينصره ويثبت أقدامه وإنا- إن شاء الله- لفاعلون.
واختتم بالدعاء، ونسأل الله أن يحفظ مصر الشقيقة من الفتن والشقاق، وأن يمن عليها بالأمن والاستقرار والازدهار. وأن يردع كيد كل حاقد كاره يريد بها وبأهلها السوء.
أمير الكويت يرسل برقية تهنئة للسيسى عقب إعلان فوزه برئاسة مصر
بعث الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت ببرقية تهنئة إلى الرئيس المنتخب عبد الفتاح السيسى، أعرب فيها عن خالص تهانيه وأطيب تمنياته بمناسبة انتخابه رئيسا لمصر، مشيرا إلى أن هذه الثقة التى أولاه إياها الشعب المصرى الشقيق إنما تجسد ما يمكنه من تقدير وثقة فى قيادة البلد الشقيق للمضى قدما نحو تحقيق كل ما يتطلع إليه من نمو ورقى وازدهار.
كما بعث ولى العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح ببرقية تهنئة إلى الرئيس المنتخب عبد الفتاح السيسى، تتضمن خالص تهانيه وصادق تمنياته بمناسبة فوزه فى الانتخابات الرئاسية، متمنيا له موفور الصحة ودوام العافية ولجمهورية مصر العربية الشقيقة وشعبها الكريم كل الرفعة والازدهار.
كما بعث سمو الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء ببرقية تهنئة مماثلة.
عاهل البحرين يبعث برقية تهنئة للسيسي رئيسا
بعث عاهل البحرين الملك حمد بن عيسي برقية تهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي فور إعلان فوزه بمنصب رئيس الجمهورية.
جاء ذلك في خبر عاجل على فضائية « سي بي سي اكسترا» على خلفية إعلان اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية بفوز السيسي رئيسا للجمهورية 96.09%.
عاهل الأردن يهنئ السيسي بفوزه في انتخابات الرئاسة المصرية
هنأ العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، اليوم الثلاثاء، الرئيس المنتخب عبد الفتاح السيسي بالثقة التي أولاه إياها الشعب المصري الشقيق وانتخابه رئيسا للجمهورية.
وأعرب العاهل الأردني – في برقية تهنئة بعث بها إلى السيسي - عن ثقته في حكمة وقدرة الرئيس المصري المنتخب على دعم مسيرة وبناء الحاضر والمستقبل الذي يليق بشعب مصر العزيز ومكانته الرائدة.
ووفقا لبيان صادر عن الديوان الملكي الهاشمي أكد الملك عبد الله الثاني حرصه على تعزيز الأواصر الأخوية التاريخية، وعلاقات التعاون التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين والارتقاء بها في مختلف الميادين، واستمرار التنسيق والتشاور حيال مختلف قضايا الأمة العربية والإسلامية.
وقد أجرى العاهل الأردني اتصالا هاتفيّا مع السيسي هنأه فيه بفوزه في انتخابات الرئاسة المصرية ، والتي أعلنت نتائجها الرسمية مساء اليوم.
وأكد الملك عبد الله الثاني ، خلال الاتصال ، أن هذا الفوز يعكس ثقة الشعب المصري الشقيق بالرئيس المنتخب السيسي وبقدرته على قيادة مصر نحو مرحلة جديدة من البناء والتنمية والتحديث، وتعزيز الأمن والاستقرار والوفاق الوطني ، واستعادة دور مصر القيادي والمحوري على الصعيدين العربي والإقليمي.
العراق تهنئ انتخاب السيسي رئيسًا.. والمالكي: إنجاز لمصر
هنأ رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، الرئيس المنتخب، المشير عبد الفتاح السيسي، بمناسبة فوزه في انتخابات الرئاسة.
وذكر الموقع الرسمي لرئيس الوزراء العراقي، في بيان له، أن المالكي بعث برسالة تهنئة إلى السيسي، بمناسبة انتخابه رئيسًا لمصر، بعد الإعلان عن فوزه أمس الثلاثاء.
وأضاف البيان أن المالكي أعرب، في برقية التهنئة، عن أمله أن يشكل هذا الإنجاز بداية استقرار مصر وازدهارها واستعادة دورها العربي والدولي، موضحًا أن المالكي دعا إلى تطوير العلاقات الأخوية بين الشعبين الشقيقين على جميع المستويات.
وكانت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، قد أعلنت فوز المشير عبد الفتاح السيسي، بمنصب رئيس الجمهورية، في الانتخابات الرئاسية.
وخلال مؤتمرها الصحفي، المنعقد مساء الثلاثاء، أوضحت اللجنة أن 25 مليونًا و260 ألفًا و190 شاركوا في الانتخابات، جاء منها صحيحًا 24 مليونًا و537 ألفًا و815 صوتًا.
وحصل المشير السيسي على 23 مليونًا و780 ألفًا و104 أصوات، بنسبة 96,1%، فيما حصل حمدين صباحي، على 757 ألفًا و511 صوتًا، بنسبة 3,9%.
ملك المغرب يرسل برقية تهنئة للسيسى لفوزة بمنصب رئاسة مصر
بعث العاهل المغربى الملك محمد السادس، برقية تهنئة إلى المشير عبد الفتاح السيسي، بمناسبة انتخابه رئيسا لجمهورية مصر العربية.
وأعرب العاهل المغربي، عن أحر التهاني وأخلص التمنيات للرئيس السيسي بكامل التوفيق في مهامه السامية.
وجاء في برقية التهنئة: «أغتنم هذه المناسبة التاريخية، لأشيد بالثقة التي حظيتم بها من لدن الشعب المصري الشقيق في هذه المرحلة الحاسمة من تاريخه الحديث، لقيادته إلى تحقيق ما يصبو إليه من ترسيخ لروح الوئام والطمأنينة، وتقدم وازدهار، في ظل الأمن والاستقرار».
وأضاف: «ولي اليقين أن ما تتحلون به من خصال رجل الدولة المحنك، ومؤهلات القائد المتبصر، ذي الغيرة الوطنية الصادقة على مصير بلد عظيم كجمهورية مصر العربية، سيكون خير سند لكم للاضطلاع بهذه المسئولية الجسيمة بكل تفان وإخلاص، وتعزيز دولة القانون والمؤسسات، وتجسيد التزاماتكم السياسية والاقتصادية والاجتماعية على أكمل وجه، بما يمكن مصر الشقيقة من تبوّء المكانة التي هي أهل لها، واستعادة دورها الوازن والفاعل إقليميا ودوليا».
وأعرب العاهل المغربي، للرئيس عبد الفتاح السيسي، عن اعتزاز جلالته العميق بما يربط المملكة المغربية وجمهورية مصر العربية من وشائج الأخوة المتينة والتضامن الفعال، والتعاون المثمر، مؤكدا للرئيس المصري حرصه القوى على العمل سويا من أجل تعزيز هذه العلاقات العريقة والارتقاء بها إلى أعلى المستويات، لما فيه خير الشعبين الشقيقين، وصالح أمتنا العربية والإسلامية.
الجزائر وروسيا أول المهنئين لـ«السيسي»
هنأ الرئيس الروسى فلاديمير بوتين الجمعة المشير عبد الفتاح السيسى بالتقدم الكاسح الذى حققه فى انتخابات الرئاسة المصرية، وذلك فى اتصال هاتفى معه.
وأفاد المكتب الصحفى للكرملين بأن الجانبين أعربا عن ثقتهما «بتواصل تقدم أواصر الصداقة الراسخة بين روسيا ومصر فى المجالات كافة».
من جانبه ووفقا الوكاله تاس أعرب السيسى عن امتنانه للرئيس الروسى على تهنئته، مشددا على استعداده للتعامل الوثيق معه فى قضايا العلاقات الثنائية أو فى القضايا الدولية على حد السواء.
وأشار الكرملين إلى أن الطرفين اتفقا على استمرار الاتصالات الكثيفة فيما بينهما وتبادل الزيارات على أعلى المستويات.
كان الرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة، أول المهنئين اذ أرسل رسالة تهنئة إلى السيسى، بمناسبة النتائج الأولية لانتخابات الرئاسة التى تؤكد فوزه بالمنصب بنسبة كاسحة من الأصوات تجاوزت 90%.
وجاء نص الرسالة كالتالي:
« فخامة الرئيس وأخى العزيز، يطيب لى، إثر انتخابكم رئيسا لجمهورية مصر العربية الشقيقة، أن أتقدم إلى فخامتكم، باسم الجزائر شعبا وحكومة وأصالة عن نفسى، بخالص التهانى وأطيب التمنيات، سائلا الله جلت قدرته أن يمتعكم بموفور الصحة والعافية وينعم على الشعب المصرى الشقيق باطراد التقدم والرفاه على يدكم بعونه وتوفيقه».
لقد أثبت الشعب المصرى، بمشاركته فى إنجاح الانتخاب الرئاسى وبوعيه وسلوكه الحضارى، إرادته القوية للمضى قدما فى بناء مستقبله الواعد فى كنف الأمن والاستقرار، بما يحقق تطلعاته فى التقدم والازدهار.
واغتنم هذه المناسبة السعيدة، لأعرب لكم عن ارتياحنا للعلاقات المتميزة القائمة بين بلدينا الشقيقين، ولأؤكد لكم عزمنا الراسخ واستعدادنا للعمل معكم من أجل الارتقاء بعلاقات الأخوة والتعاون إلى أعلى المراتب انطلاقا من قناعتنا ببعدها الاستراتيجى وما تفرضه التحديات والرهانات المحدقة بنا.
إن وفاءنا لتاريخنا النضالى المشترك، ويقيننا بضرورة مواجهة التحديات المفروضة على منطقتنا العربية، يسوغان لنا التطلع بثقة عالية وإرادة قوية إلى تعاون وثيق مستمر، وإلى تكريس سنة التشاور والتنسيق بين بلدينا الشقيقين، بما يحقق مصالحنا المشتركة ويخدم قضايانا العربية والإفريقية والإسلامية.
وإذ أجدد لكم تهانينا، أسأل الله العلى القدير أن يوفقكم فى أداء مهامكم خدمة للشعب المصرى الشقيق.
وتفضلوا، فخامة الرئيس وأخى العزيز، بقبول أسمى عبارات التقدير والاحترام.