علي كرتي وزير خارجية السودان:
- تراجع في العلاقات بين السودان والسعودية
- رفض عروض إيرانية لبناء منصات للدفاع الجوي على البحر الأحمر
- العلاقت السودانية المصرية توترت أكثر في عهد مرسي
- ليست هناك أسلحة إيرانية تعبر من السودان إلى أي دولة أخرى
صرح وزير الخارجية السوداني "علي كرتي"، بوجود تراجع في العلاقات مع السعودية؛ وأرجع ذلك إلى إعلان الخرطوم مواقف سياسية بشكل واضح تجاه قضايا المنطقة، خصوصاً في ما يتعلق بالدول التي شهدت ما يعرف بالربيع العربي، وأشار الى ان بلاده رفضت عروضاً إيرانية لبناء منصات للدفاع الجوي على الجزء الغربي من البحر الأحمر، "كان يراد توجيهها ضد السعودية". حسبما أوردت صحيفة "الحياة اللندنية".
وأضاف الوزير، أن دعم طهران للتشيع في بلاده لا يعبر عن إرادة حكومة البلاد الرسمية، وأن بعض الدول الخليجية وبينها السعودية ترى أن حكومة السودان لها علاقة بالإخوان المسلمين، وهذا غير صحيح على الاطلاق.
ونفى كرتي أن يكون البشير قد تلقى طلبا قطريا خلال زيارة الشيخ تميم بن حمد الأخيرة.
وحول نقل رموز الإخوان من الدوحة إلى الخرطوم، تطرق الوزير الى علاقة بلاده مع مصر، وقال: إن فترة حكم المعزول محمد مرسي كانت أسوأ فترة لعلاقات بلاده مع مصر، وأوضح ان العلاقت السودانية المصرية توترت في عهد مرسي أكثر مما توترت في عهد المخلوع مبارك؛ لأن كثيراً من الملفات التي كان يظن أن الثورة ستزيلها، لم تستطع حكومة مرسي إنجازها.
وأوضح الوزير السوداني، أن هناك معلومات مغلوطة بشأن علاقة السودان مع إيران على حساب الدول الخليجية، وأضاف أن هذا ليس صحيحاً، فعلاقتنا مع إيران علاقة عادية جداً، ودون المستوى بين دولتين إسلاميتين، خصوصاً أن إيران وقفت كثيراً مع السودان في كل المحافل الدولية ودافعت عنه كثيراً، ولكن هناك حاجة بسيطة للسودان في ظل التحديات الأمنية التي تواجهها البلاد، وقلنا هذا الكلام كثيراً إن السودان يستفيد من علاقته بإيران بشكل محدود في مجال صيانة بعض الأسلحة التي تنتجها بعض المصانع السودانية وفق الصحيفة.
وشدد على أن علاقة بلاده بطهران لا تضر بالمصالح مع السعودية أو المصالح العربية بشكل عام، وأكد أنه ليس هناك خبراء إيرانيون في السودان، وليست هناك أسلحة إيرانية تعبر من السودان إلى أي دولة أخرى - حسب تعبيره