الرئيسية
كشفت المؤشرات الأولية لنتائج الانتخابات الرئاسية 2014 عن فوز ساحق للمشير عبد الفتاح السيسي على منافسه حمدين صباحي، حيث بلغ عدد المصوتين 25 مليونًا و342 ألفًا و464 ناخبًا بنسبة 47 % من إجمالي عدد من يحق لهم التصويت البالغ 53 مليونًا و909 آلاف و309 أصوات، حصل منهم السيسى على 23 مليونًا و521 ألفا و722 صوتا، مقابل 791 ألفا و153 صوتا لصباحي.
فيما تجاوز عدد الأصوات الباطلة النسبة التي حصل عليها المرشح حمدين صباحي، حيث بلغت مليونا و29 ألفا و689.
وقال ممدوح رمزي عضو مجلس الشورى السابق: إن المرشح حمدين رجل وطني حتى النهاية، ومن حقه المحاولة، لكنه كان لابد ان يدرك هذا من البداية لأنه ينافس بطل قومي ومعشوق الوطن والجماهير وبالتالي المعركة ازدادت صعوبة، مشيرًا إلى أن الأصوات الباطلة تجاوزت نسبة صباحي لأنها عبرت عن فئة رافضة المرشحين وفي الأغلب ينتمون للإخوان والجماعة الدينية والسلفية والشباب الغاضب، مؤكدا ان السلفيين لم يعطوا أصواتهم للسيسى باستثناء حزب النور.
وأضاف، أن المصريين انتخبوا من أنقذ البلد في لحظة فارقة، وجاءت الأصوات تكريما لدوره الوطني في 30 يونيو.
وقال المستشار احمد الفضالى، منسق تيار الاستقلال، أن شعبية السيسى الطاغية السبب الرئيسي في نسبة الاصوات الضعيفة التى حصل عليها صباحى، وليس المشكلة فى حملته ولكن الأمر يتعلق بقوة السيسى، مشيرًا إلى أن أي حملة أخرى لصباحي لا يمكنها أن تنتقص من شعبية السيسي، فالمصريون اتجهوا لاختيار الزعيم الذي يمثلهم.
ووجه الفضالى، الشكر والتقدير لصباحى على وطنيته فلم يعبأ بالانتقادات حال ترشحه فى وجه السيسى فهذه بطولة فى حد ذاتها، مشيرًا الى ان صباحى يستطيع ان يختار الطريق الذى يتلاءم مع قدرته بعد خسارته فى الانتخابات، فالمرشح الرئاسى الخاسر عادة لا يخوض الانتخابات البرلمانية إلا نادرًا.
وأضاف، أنه جرت العادة والأعراف السياسية على أن الرئيس الذي انتخب لا يستعين بالمرشح الخاسر في أماكن رسمية.
وقال إيهاب الخراط أمين الهيئة العليا للحزب المصري الديمقراطي: إن الشعبية الجارفة للسيسى باعتباره المنقذ والبطل الشعبى، صعبت الوضع على صباحي، مشيرًا إلى أن نسبة الأصوات الباطلة سابقة لاول مرة فى تاريخ الانتخابات الرئاسية.
واضاف ان شعبية السيسى وراء تراجع نسبة حمدين بجانب حملات التشويه التى تعرض لها بتحالفه مع الاخوان، لكنه أبلى بلاء حسن واظهر وطنية وحنكة سياسية بعدم الاستجابة للأصوات التى تنادى بانسحابه، وفوت فرصة تاريخية على جماعة الاخوان فى حال انسحابه.
فيما تجاوز عدد الأصوات الباطلة النسبة التي حصل عليها المرشح حمدين صباحي، حيث بلغت مليونا و29 ألفا و689.
وقال ممدوح رمزي عضو مجلس الشورى السابق: إن المرشح حمدين رجل وطني حتى النهاية، ومن حقه المحاولة، لكنه كان لابد ان يدرك هذا من البداية لأنه ينافس بطل قومي ومعشوق الوطن والجماهير وبالتالي المعركة ازدادت صعوبة، مشيرًا إلى أن الأصوات الباطلة تجاوزت نسبة صباحي لأنها عبرت عن فئة رافضة المرشحين وفي الأغلب ينتمون للإخوان والجماعة الدينية والسلفية والشباب الغاضب، مؤكدا ان السلفيين لم يعطوا أصواتهم للسيسى باستثناء حزب النور.
وأضاف، أن المصريين انتخبوا من أنقذ البلد في لحظة فارقة، وجاءت الأصوات تكريما لدوره الوطني في 30 يونيو.
وقال المستشار احمد الفضالى، منسق تيار الاستقلال، أن شعبية السيسى الطاغية السبب الرئيسي في نسبة الاصوات الضعيفة التى حصل عليها صباحى، وليس المشكلة فى حملته ولكن الأمر يتعلق بقوة السيسى، مشيرًا إلى أن أي حملة أخرى لصباحي لا يمكنها أن تنتقص من شعبية السيسي، فالمصريون اتجهوا لاختيار الزعيم الذي يمثلهم.
ووجه الفضالى، الشكر والتقدير لصباحى على وطنيته فلم يعبأ بالانتقادات حال ترشحه فى وجه السيسى فهذه بطولة فى حد ذاتها، مشيرًا الى ان صباحى يستطيع ان يختار الطريق الذى يتلاءم مع قدرته بعد خسارته فى الانتخابات، فالمرشح الرئاسى الخاسر عادة لا يخوض الانتخابات البرلمانية إلا نادرًا.
وأضاف، أنه جرت العادة والأعراف السياسية على أن الرئيس الذي انتخب لا يستعين بالمرشح الخاسر في أماكن رسمية.
وقال إيهاب الخراط أمين الهيئة العليا للحزب المصري الديمقراطي: إن الشعبية الجارفة للسيسى باعتباره المنقذ والبطل الشعبى، صعبت الوضع على صباحي، مشيرًا إلى أن نسبة الأصوات الباطلة سابقة لاول مرة فى تاريخ الانتخابات الرئاسية.
واضاف ان شعبية السيسى وراء تراجع نسبة حمدين بجانب حملات التشويه التى تعرض لها بتحالفه مع الاخوان، لكنه أبلى بلاء حسن واظهر وطنية وحنكة سياسية بعدم الاستجابة للأصوات التى تنادى بانسحابه، وفوت فرصة تاريخية على جماعة الاخوان فى حال انسحابه.
الإثنين مايو 27, 2024 10:25 pm من طرف