الرئيسية
مصادر بحملة المشير تكشف ل"بوابة القاهرة" الكثير من الأسرار:
رؤساء الأحزاب الموالية لم يفوا بوعدهم بتحريك كوادرهم في القرى والأحياء الشعبية
بعض الإعلاميين و ب"سوء نية" أساءوا للمشير بالمبالغة في تجميله !
إعلاميون تعمدوا التركيز على الراقصات والفنانات وكأنهن وحدهن من بين المصريات المؤيدات للمشير
"حزب النور" بالغ في قدراته لتحقيق مكاسب بعد الانتخابات وغطى على ذلك بالهجوم علينا
مجموعة من رجال الأعمال حاولوا السيطرة على الحملة وفشلوا فضربوا في الكل!
رجال أعمال مبارك أرادوا توجيه رسالة للمشير بأنه لن يستطيع الحكم إلا بهم !
"فلول الوطني" كانوا المسمار الأخير في نعش المشاركة في الانتخابات
هناك ملاحظات على أداء لجنة الانتخابات والحكومة !
وأشارت الحملة إلى أنها ستكشف الكثير من الأسرار عن "المؤامرة التي تعرض لها المشير" خلال الأيام المقبلة
رؤساء الأحزاب الموالية لم يفوا بوعدهم بتحريك كوادرهم في القرى والأحياء الشعبية
بعض الإعلاميين و ب"سوء نية" أساءوا للمشير بالمبالغة في تجميله !
إعلاميون تعمدوا التركيز على الراقصات والفنانات وكأنهن وحدهن من بين المصريات المؤيدات للمشير
"حزب النور" بالغ في قدراته لتحقيق مكاسب بعد الانتخابات وغطى على ذلك بالهجوم علينا
مجموعة من رجال الأعمال حاولوا السيطرة على الحملة وفشلوا فضربوا في الكل!
رجال أعمال مبارك أرادوا توجيه رسالة للمشير بأنه لن يستطيع الحكم إلا بهم !
"فلول الوطني" كانوا المسمار الأخير في نعش المشاركة في الانتخابات
هناك ملاحظات على أداء لجنة الانتخابات والحكومة !
بدأت أصوات داخل حملة المرشح الرئاسي المشير عبد الفتاح السيسي تتحدث عن تعرض المشير لمؤامرة في الانتخابات الرئاسية الحالية شارت فيها عدة أطراف لتحقيق أغراض معينة.
وأوضحت مصادر داخل الحملة في تصريحات لـ"بوابة القاهرة" إن هناك محاولات تجري حاليا لتحميل حملة المشير المسؤولية عن ضعف المشاركة في الانتخابات وأنها لن تصمت على ذلك وستعمل على فضح تلك الأطراف التي تحاول " الاصطياد في الماء العكر "..حسب قولها .
إعلاميون ورؤساء تحرير
وقالت المصادر ذاتها إن الكثير من تلك الأطراف تعمل لمصلحتها الشخصية وليس لمصلحة مصر أو المشير السيسي رغم محاولتها إظهار عكس ذلك ، موضحة أن أول هذه الأطراف هي مجموعة من الإعلاميين الذين كانوا يرغبون في تصدر المشهد داخل حملة المشير لكن تم إبعادهم بسبب ارتباطهم بنظام مبارك أو محاولة تقربهم من نظام الإخوان أو لعدم تمتعهم بأي مصداقية في الشارع نظرا لتقلبهم مع أي نظام.
وأشارت إلى أن هؤلاء وبعد إبعادهم بتعليمات واضحة من المشير نفسه الذي كان يرغب في تقديم نفسه كشخصية مستقلة ليست محسوبة على أي نظام قاموا بالضرب غير المباشر في الحملة بل وفي المشير نفسه من خلال استفزاز المواطنين بتصريحات تبالغ في تجميل المشير وان الأمر محسوم له بنسبة 100 % وكذلك المبالغة تقديم بعض الراقصات والفنانات كمؤيدات وحيدات للمشير الأمر الذي عاد بنتائج عكسية..مؤكدة أن ذلك لم يكن بحسن نية أبدا.
وأضافت أن الجهة الأخرى في الإعلام كانت رؤساء تحرير الصحف الخاصة والقومية ومنهم من هو موال للإخوان الذين قاموا بتعيينه ولم يتم تغييرهم حتى الآن والذين أعادوا صحفهم لأسوأ من عصر مبارك بحيث أعطت إيحاء بديكتاتورية شاملة أدت إلى خوف الشباب وابتعادهم عن تأييد المشير بل ومقاطعة الانتخابات ، مؤكدة أن هؤلاء فعلوا ذلك بصورة متعمدة رغم وجود توجيهات للجميع بمحاولة التوازن .
الأحزاب
وأشارت المصادر المسؤولة بحملة المشير السيسي أن ثاني الأطراف في المؤامرة على المشير كان رؤساء الأحزاب المؤيدة للمشير ومنهم النور والوفد والتجمع والمصريين الأحرار وتيار الاستقلال وغيرها والذين وعدوا بتحريك قواعدهم في كل المناطق خاصة بالقرى والأحياء الشعبية ليكونوا نواة لحملة شعبية واسعة لكنهم لم يفعلوا شيء واكتفوا بتعليق بعض اللافتات والصور هنا أو هناك لكن لم يكن لهم أي وجود على الأرض .
حزب النور
وأوضح المصدر أن حزب النور وعلى الرغم من الضجيج الذي افتعله بأنه الوحيد الذي حشد الناخبين ومحاولة الترويج لذلك بالهجوم على حملة المشير توجد معلومات موثقة عن أنه لم يتحرك وانه منفصل عن القواعد الإسلامية تماما وانه ضلع أساسي في المؤامرة على المشير بهدف الضغط عليه لإيجاد لعدم الاقتراب منهم بعد فوزه وتحقيق بعض المكاسب في انتخابات البرلمان المقبل ومحاولة تقديم أنفسهم وكأنهم الظهير الإسلامي للمشير بعد فوزه .
رجال الأعمال
وأكدت المصادر أن بعض رجال الأعمال المحسوبين على النظام السابق كانوا قد حاولوا السيطرة على حملة المشير عقب تشكيلها مباشرة مقابل تلقي تبرعات محدودة منهم لكن تم رفض ذلك وتم إبعادهم فبيتوا النية على محاولة إظهار فشل الحملة الرسمية للمشير ولم يقوموا بتحريك العاملين بشركاتهم للتصويت ، كما وعدوا ، إلا في اليوم الثالث وبعد اتصالات معهم من قبل جهات عليا فضلا عن أن الكثير منهم له ملاحظات على توجهات المشير الاقتصادية وسط مخاوفهم من تدني أرباحهم بسبب خطط لرفع الضرائب على الدخول الأعلى وكذلك لتوجيه رسالة للمشير بأنه لن يستطيع الحكم إلا بهم .
فلول الوطني
أما الطرف الأخطر في "المؤامرة على المشير " كما تقول مصادر حملة السيسي فكانت فلول الحزب الوطني الذين تحركوا ببعض المناطق وكأن نظام مبارك عاد كاملا وتهديدهم للمواطنين ومحاولة فرض السيطرة عليهم وترهيبهم، مشيرة إلى أنه في ظل غياب كوادر الأحزاب وشباب حركة تمرد "ترك الحبل" على الغارب ل"فلول الوطني" وسيطروا للأسف على فروع حملات المشير في معظم مناطق البلاد .
الحكومة ولجنة الانتخابات
وأكدت المصادر ذاتها أن هناك ملاحظات عدة على أداء اللجنة العليا للانتخابات وتخبطها في قراراتها ليس المجال لذكرها حاليا وبما يفتح الكثير من علامات الاستفهام حول تلك القرارات ، وكذلك تخبط الحكومة في بعض القرارات مثل إعلانها عدم منح أجازة رسمية ثم تراجعها وإعلانها ذلك بوقت متأخر وبما ساهم في عدم نزول المواطنين خارج بيوتهم وتفضيلهم قضاء يوم أسري.
وأشارت الحملة إلى أنها ستكشف الكثير من الأسرار عن "المؤامرة التي تعرض لها المشير" خلال الأيام المقبلة
الإثنين مايو 27, 2024 10:25 pm من طرف