الرئيسية
قال الشيخ وليد آل إبراهيم، رئيس مجلس إدارة إم بى سى، إن موقف المجموعة من الانتخابات الرئاسية فى مصر واضح، بدليل أننا أوقفنا برنامج باسم يوسف لحين الانتهاء من الانتخابات الرئاسية حتى لا يكون هناك أى شكل من أشكال التأثير.
وأضاف آل إبراهيم فى جلسة نقاشية بمنتدى الإعلام العربى بدبى، اليوم الأربعاء، "نحن مع قرار الشعب المصرى أيا كان من بين المرشحين، المشير عبدالفتاح السيسى ومنافسه حمدين صباحى، ولكن أنا شخصيا أرى أن ما قام به السيسى كان عملًا بطوليًّا وموقفا شجاعا جدا منه، وفى حال أصبح رئيسا لمصر أعتقد أن حظوظ هذا البلد من الاستقرار ستكون أفضل وأحلى".
وعن الاتفاقية المثيرة للجدل مع التليفزيون المصرى قال آل ابراهيم، إن عملهم داخل مصر ليس جديدًا وأضاف: "نحن لجأنا للتعاون مع الإعلام المصرى من خلال شراكات مع التلفزيون الحكومى، فقبل ٢٠١١ لم تكون هناك قناة مصرية لها هيبة التلفزيون المصرى وقوته وطاقاته، ولكن بعد الربيع العربى وجدنا ثغرة للمنافسة، ألا وهى تفريغ طاقات التليفزيون المصرى وخروجهم لقنوات أخرى، فقررنا وقتها المنافسة، والآن ننافس على المركز الأول، لأننا لا نعترف بالمركز الثانى.
واعتبر آل إبراهيم الهجوم على اتفاقية التعاون بين إم بى سى والتلفزيون المصرى غير مبرر قائلا: "الهجوم بلا مبرر، وتجاوز حدود الاتفاق، لقد حاولنا التعاون مع القنوات الخاصة قبل اللجوء للتليفزيون المصرى، ولكن وجدنا أن إمكانيات القنوات أقل من إمكانيات التليفزيون المصرى".
وبالنسبة لباسم يوسف قال آل إبراهيم: "باسم من الإعلاميين الذين أتابعهم من فترة ومحترف فى مجاله، ونحن اتفقنا معه على أن نأخذ البرنامج كما هو، ولا ندخل فى التفاصيل ولا نعطيه أكبر من حجمه، فهو فى النهاية برنامج ساخر، وعلاقتنا به فقط عرض مادة جاهزة.
وبسؤاله عن إمكانية إطلاق نسخة باللغة الإنجليزية من قناة العربية قال إبراهيم "هل تتخيل أن الجزيرة الإنجليزية ناجحة!، لابد قبل إطلاق قنوات للغرب، أن نعرف ما يريده هؤلاء وهو مختلف، وأعتقد أننا لسنا مؤهلين لهذه الخطوة وهناك مثال شعبى مصرى يقول "اللى عنده مال محيره يشترى حمام ويطيره"، وأضاف أن "العربية" رقم واحد من بين القنوات وعدد معجبيها على الفيس ٢٧ مليونا، فمن يقول إن العربية قناة الحكام والجزيرة قناة الشعوب فهل هذا يعنى أننا لدينا ٢٧ مليون حاكم.
وأضاف آل إبراهيم فى جلسة نقاشية بمنتدى الإعلام العربى بدبى، اليوم الأربعاء، "نحن مع قرار الشعب المصرى أيا كان من بين المرشحين، المشير عبدالفتاح السيسى ومنافسه حمدين صباحى، ولكن أنا شخصيا أرى أن ما قام به السيسى كان عملًا بطوليًّا وموقفا شجاعا جدا منه، وفى حال أصبح رئيسا لمصر أعتقد أن حظوظ هذا البلد من الاستقرار ستكون أفضل وأحلى".
وعن الاتفاقية المثيرة للجدل مع التليفزيون المصرى قال آل ابراهيم، إن عملهم داخل مصر ليس جديدًا وأضاف: "نحن لجأنا للتعاون مع الإعلام المصرى من خلال شراكات مع التلفزيون الحكومى، فقبل ٢٠١١ لم تكون هناك قناة مصرية لها هيبة التلفزيون المصرى وقوته وطاقاته، ولكن بعد الربيع العربى وجدنا ثغرة للمنافسة، ألا وهى تفريغ طاقات التليفزيون المصرى وخروجهم لقنوات أخرى، فقررنا وقتها المنافسة، والآن ننافس على المركز الأول، لأننا لا نعترف بالمركز الثانى.
واعتبر آل إبراهيم الهجوم على اتفاقية التعاون بين إم بى سى والتلفزيون المصرى غير مبرر قائلا: "الهجوم بلا مبرر، وتجاوز حدود الاتفاق، لقد حاولنا التعاون مع القنوات الخاصة قبل اللجوء للتليفزيون المصرى، ولكن وجدنا أن إمكانيات القنوات أقل من إمكانيات التليفزيون المصرى".
وبالنسبة لباسم يوسف قال آل إبراهيم: "باسم من الإعلاميين الذين أتابعهم من فترة ومحترف فى مجاله، ونحن اتفقنا معه على أن نأخذ البرنامج كما هو، ولا ندخل فى التفاصيل ولا نعطيه أكبر من حجمه، فهو فى النهاية برنامج ساخر، وعلاقتنا به فقط عرض مادة جاهزة.
وبسؤاله عن إمكانية إطلاق نسخة باللغة الإنجليزية من قناة العربية قال إبراهيم "هل تتخيل أن الجزيرة الإنجليزية ناجحة!، لابد قبل إطلاق قنوات للغرب، أن نعرف ما يريده هؤلاء وهو مختلف، وأعتقد أننا لسنا مؤهلين لهذه الخطوة وهناك مثال شعبى مصرى يقول "اللى عنده مال محيره يشترى حمام ويطيره"، وأضاف أن "العربية" رقم واحد من بين القنوات وعدد معجبيها على الفيس ٢٧ مليونا، فمن يقول إن العربية قناة الحكام والجزيرة قناة الشعوب فهل هذا يعنى أننا لدينا ٢٧ مليون حاكم.
الجمعة فبراير 16, 2024 4:12 am من طرف