المتهمون داخل قفص المحكمة
قضت محكمة جنايات الإسكندرية برئاسة المستشار السيد عبداللطيف، أمس، بإعدام محمود حسن رمضان، المتهم الرئيسى فى القضية المعروفة إعلامياً بـ«إلقاء الأطفال من سطح عقار سيدى جابر»، وسجن 62 لفترات تراوحت بين 7 سنوات والمؤبد، لإدانتهم بقتل 18 مواطناً وإصابة 200، يوم 5 يوليو 2013، وحيازة أسلحة نارية وبيضاء وإتلاف ممتلكات عامة وخاصة.
وقاطع المتهمون القاضى أثناء نطقه بالحكم، ما اضطره للخروج من قاعة المحكمة قبل استكمال منطوق حكمه، ورددوا أناشيد إخوانية داخل قفص الاتهام، فيما سادت حالة من الفرحة بين أهالى الشهداء والمصابين، ورددوا هتافات «يحيا العدل»، وضجت قاعة المحكمة بالزغاريد، فى حين هتف أهالى المتهمين ضد الحكم وسط صراخ السيدات. وقال بدر حسونة، والد الشهيد الطفل حمادة، الذى ألقاه المتهم محمود رمضان من أعلى العقار: إنه لم ينظر إليه، طوال جلسة النطق بالحكم، لأنه ينتظر رؤيته مرتدياً البدلة الحمراء، بعد تأييد الحكم فى محكمة النقض، وأضاف قائلاً «فى آخر جلسة فى القضية بالنقض سأنظر إلى عينيه، وأقول له حق ابنى رجع وأخذت القصاص منك، وحتتعدم علشان مرسى وبديع».
قضت محكمة جنايات الإسكندرية برئاسة المستشار السيد عبداللطيف، أمس، بإعدام محمود حسن رمضان، المتهم الرئيسى فى القضية المعروفة إعلامياً بـ«إلقاء الأطفال من سطح عقار سيدى جابر»، وسجن 62 لفترات تراوحت بين 7 سنوات والمؤبد، لإدانتهم بقتل 18 مواطناً وإصابة 200، يوم 5 يوليو 2013، وحيازة أسلحة نارية وبيضاء وإتلاف ممتلكات عامة وخاصة.
وقاطع المتهمون القاضى أثناء نطقه بالحكم، ما اضطره للخروج من قاعة المحكمة قبل استكمال منطوق حكمه، ورددوا أناشيد إخوانية داخل قفص الاتهام، فيما سادت حالة من الفرحة بين أهالى الشهداء والمصابين، ورددوا هتافات «يحيا العدل»، وضجت قاعة المحكمة بالزغاريد، فى حين هتف أهالى المتهمين ضد الحكم وسط صراخ السيدات. وقال بدر حسونة، والد الشهيد الطفل حمادة، الذى ألقاه المتهم محمود رمضان من أعلى العقار: إنه لم ينظر إليه، طوال جلسة النطق بالحكم، لأنه ينتظر رؤيته مرتدياً البدلة الحمراء، بعد تأييد الحكم فى محكمة النقض، وأضاف قائلاً «فى آخر جلسة فى القضية بالنقض سأنظر إلى عينيه، وأقول له حق ابنى رجع وأخذت القصاص منك، وحتتعدم علشان مرسى وبديع».