تجددت الاشتباكات، أمس، فى العاصمة الليبية طرابلس، بين القوات المؤيدة للحكومة وقوات اللواء خليفة حفتر، الذى يخوض ما سماه «معركة الكرامة» ضد الميليشيات المتطرفة والإخوان، فيما بدأت الميليشيات الإسلامية الانتشار فى شوارع طرابلس، وأعلنت توجهها نحو بنغازى، وقال شهود عيان إن الاشتباكات جرت فى عدد من ضواحى العاصمة بشكل متقطع، وإنه سمع دوىّ انفجارات فى مناطق سكنية. فيما أعلن قائد القوات الخاصة فى الجيش النظامى فى بنغازى، مساء أمس الأول، انضمامه لـ«حفتر» ضد ما سماه «الجماعات الإرهابية».
وقال مصدر بغرفة ثوار ليبيا، التابعة لحكومة الإخوان، لـ«بوابة الوسط» الليبية إن معسكر الـ«27» التابع لها تعرض للقصف المستمر من قِبل شباب محسوبين على قبيلة «ورشفانة»، مساء أمس الأول، فيما أمر نورى أبوسهمين، رئيس المؤتمر الوطنى العام (البرلمان)، بنشر مسلحى الميليشيات الإسلامية فى طرابلس، أمس الأول، بعد يوم من محاصرة قوات «حفتر» للبرلمان وتجميده. وأعلنت جماعة «أسود التوحيد»، القريبة من تنظيم القاعدة فى ليبيا، أمس الأول، أنها ستقاتل قوات «حفتر»، بالتزامن مع انتشار قوات درع ليبيا، واعتبر تنظيم «أنصار الشريعة»، السلفى الجهادى، أن تحركات حفتر «حرب على الإسلام»، وتوعد بمواجهة مسلحة لإسقاط من وصفه بـ«الطاغوت».
وقال اللواء خليفة حفتر، قائد القوات البرية السابق، فى حوار صحفى أمس، إن «الهدف من عملية الكرامة التى تشنها قواته تطهير ليبيا من المتطرفين وجماعة الإخوان»، متوعداً بتقديم كبار مسئولى البرلمان والحكومة وجماعة الإخوان للمحاكمة فى حال اعتقالهم بتهمة ارتكاب جرائم ضد الشعب الليبى خلال فترة توليهم السلطة.
من جهتها، قالت مصادر سيادية مصرية إن القوات المسلحة على استعداد لتقديم كل أنواع الدعم لاستقرار ليبيا والمشاركة فى إعادة بناء الجيش الليبى دون التحيز لأى طرف. وأكدت الدفع بتعزيزات مكثفة من حرس الحدود والصاعقة وتكثيف الطلعات الجوية لتمشيط الحدود مع ليبيا لمنع أية عمليات تسلل للعناصر المسلحة.
وقال مصدر بغرفة ثوار ليبيا، التابعة لحكومة الإخوان، لـ«بوابة الوسط» الليبية إن معسكر الـ«27» التابع لها تعرض للقصف المستمر من قِبل شباب محسوبين على قبيلة «ورشفانة»، مساء أمس الأول، فيما أمر نورى أبوسهمين، رئيس المؤتمر الوطنى العام (البرلمان)، بنشر مسلحى الميليشيات الإسلامية فى طرابلس، أمس الأول، بعد يوم من محاصرة قوات «حفتر» للبرلمان وتجميده. وأعلنت جماعة «أسود التوحيد»، القريبة من تنظيم القاعدة فى ليبيا، أمس الأول، أنها ستقاتل قوات «حفتر»، بالتزامن مع انتشار قوات درع ليبيا، واعتبر تنظيم «أنصار الشريعة»، السلفى الجهادى، أن تحركات حفتر «حرب على الإسلام»، وتوعد بمواجهة مسلحة لإسقاط من وصفه بـ«الطاغوت».
وقال اللواء خليفة حفتر، قائد القوات البرية السابق، فى حوار صحفى أمس، إن «الهدف من عملية الكرامة التى تشنها قواته تطهير ليبيا من المتطرفين وجماعة الإخوان»، متوعداً بتقديم كبار مسئولى البرلمان والحكومة وجماعة الإخوان للمحاكمة فى حال اعتقالهم بتهمة ارتكاب جرائم ضد الشعب الليبى خلال فترة توليهم السلطة.
من جهتها، قالت مصادر سيادية مصرية إن القوات المسلحة على استعداد لتقديم كل أنواع الدعم لاستقرار ليبيا والمشاركة فى إعادة بناء الجيش الليبى دون التحيز لأى طرف. وأكدت الدفع بتعزيزات مكثفة من حرس الحدود والصاعقة وتكثيف الطلعات الجوية لتمشيط الحدود مع ليبيا لمنع أية عمليات تسلل للعناصر المسلحة.