يا اهل العرب والطرب
-[welcoOome]--
مرحبا بك ايها الزائر الكريم
مرحبًا بك ما خطّته الأقلام من حروف
مرحبًا عدد ما أزهر بالأرض زهور
مرحبا ممزوجة .. بعطر الورد .. ورائحة البخور
مرحبا بك بين إخوانك وأخواتك
منورين المنتدى بوجودكم ايها اعضاء وزوارنا الكرام
تحيات الادارة/يا اهل العرب

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

يا اهل العرب والطرب
-[welcoOome]--
مرحبا بك ايها الزائر الكريم
مرحبًا بك ما خطّته الأقلام من حروف
مرحبًا عدد ما أزهر بالأرض زهور
مرحبا ممزوجة .. بعطر الورد .. ورائحة البخور
مرحبا بك بين إخوانك وأخواتك
منورين المنتدى بوجودكم ايها اعضاء وزوارنا الكرام
تحيات الادارة/يا اهل العرب
يا اهل العرب والطرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اسلامي ثقافي رياضي فن افلام صور اغاني


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

النص الكامل لحوار وزير الداخلية لـ«الوطن»: لا وجود لما يسمى «الجيش المصرى الحر» فى الداخل ولو اخترقوا الحدود سنبيدهم

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

Admin

Admin
مدير الموقع

يجلس الرجل فى مكتبه.. وإلى جواره تليفون أرضى.. لا يتوقف عن الرنين.. عندما يرفع سماعة التليفون يقول لمحدثه: «كام مصاب.. وكام شهيد عندك؟».. ويضع يديه على قلبه ويقول: «استر يا رب».. هذا هو حال وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم فى مكتبه بالوزارة.. يتلقى الرجل عشرات الاتصالات من قيادات وزارة الداخلية ومديرى الأمن، يطلعونه على الحالة الأمنية.. ويتلقى أكثر من 5 اتصالات يومية من الرئيس عدلى منصور يسأله الأخير عن «الأحوال الأمنية».
يقسم وزير الداخلية فى حواره مع «الوطن» أنه لا يذوق طعم النوم.. وأنه ينام «تخاطيف» يومياً، وأنه يملك تليفوناً آخر فى المنزل يربطه بالقيادات وبالرئاسة.. أقسم الرجل أنه لا يوجد وزير داخلية يستطيع أن يتخذ قراراً بفض اعتصام رابعة العدوية.
حمدين صباحى اتصل بى أكثر من مرة لإزالة معوقات تواجه حملته و«السيسى» لم يتحدث معى
وأكد الوزير أن أصعب سؤال يؤرقه هو: «ماذا تفعل وأين تعيش بعد الخروج من الوزارة؟».. مضيفاً: «ربنا واقف معايا وحامينى وتأكدت من ده بعد محاولة اغتيالى فى سبتمبر الماضى».
ووصف إبراهيم، مرسى بـ«الوديع» داخل السجن.. وأنه اختلف عن لحظة دخوله.. وقال «آخر مرة كلمنى يوم أحداث مكتب الإرشاد وطلب منى النزول وقلت له: لأ.. إنتوا قتلتوا 11.. فقفل السكة فى وشى.. ومن ساعتها ماسمعتش صوته».

أثناء الحوار مع وزير الداخلية، تلقى اتصالاً على هاتف مكتبه وهو يرفع السماعة يرد قال: «ده الرئيس عدلى منصور.. بيكلمنى 4 أو 5 مرات يومياً بيسألنى عن الأحوال الأمنية».. وتحدث الرجل إلى الرئيس قائلاً: «الأحوال دلوقتى هادية عند جامعة الأزهر.. سيادتك امبارح بالليل خرج بتاع 250 من الطلبة واشتبكوا مع القوات ورموا قنابل مونة ومولوتوف وشماريخ وطوب..».
يصمت الرجل لحظات ثم يضيف فى مكالمته مع الرئيس: «بعد شوية والقوات وشها للمتظاهرين والشارع كان زحمة.. خرجت عربية فجأة فى ضهر القوات وهى ماشية عكس الاتجاه وفتحت النار من بندقية آلية وفرغت خزنة كاملة على القوات.. ومات 3 من ولادنا المجندين واتصابوا 9.. إحنا اتعاملنا معاهم.. وحصلت مطاردة وهربوا.. لكن فيه تتبع وهنوصلهم إن شاء الله».
«سيادتك -الوزير يتكلم للرئيس- هما عملوا كمين تانى النهارده الصبح فى جامعة أسيوط.. كان هيوقع ضحايا كتير من ولادنا.. وقفوا واشتبكوا مع القوات بره.. ودخلوا جوه الجامعة وبعدها تركوا 3 قنابل عند باب الجامعة ليتم تفجيرها لحظة دخول القوات.. ولكن القوات فطنت للخدعة ورفضت الدخول ووقع الانفجار دون أن يؤذى أحد من القوات أو الطلاب».
يواصل الرجل حديثه إلى الرئيس: «المدينة الجامعية بتاعة الأزهر هتتقفل يوم الخميس.. آخرها يوم الخميس.. وأنا أعطيت أوامر للضباط والقيادات يكونوا فى أقصى درجات ضبط النفس عند الجامعة».
سيادتك.. هى المشاكل فى الجامعات بس.. مفيش حاجة بره.. إن شاء الله ربنا يسترها.. وتعدى على خير.. مع السلامة.. مع السلامة.. حاضر يا أفندم.
■ كيف وقع حادث كمين الشرطة أمام المدينة الجامعية واستشهاد 3 مجندين؟
- خرج الإخوان فى البداية وحطموا كشكين فى الخارج، وتعامل الأمن معهم فعادوا إلى داخل المدينة الجامعية مرة أخرى، وهدأت الأجواء، وفى الساعة 11 ألقوا نحونا حجارة وشماريخ تفوق الوصف. فى الوقت الذى كانت القوات تحاول إبعاد الناس عن محيط الضرب، وفجأة دخلت سيارة عكس الطريق وأطلقت النار، كان الخوف بادياً على الأهالى، والمشكلة أننا كمصريين نتجمع لمشاهدة الأحداث لذلك لم تستطِع القوات اتخاذ قرار بالرد على ضرب النار. وأمس الثلاثاء كانت هناك 3 حوادث خاصة بالعثور على كميات هائلة من القنابل والعبوات الناسفة فى بيوت إخوان فى إمبابة والساحل.
■ لديك خبرة أمنية كبيرة فى فترة الثمانينات والتسعينات، ما الفرق بين الإرهاب حالياً وإرهاب العقود السابقة؟
- فى الثمانينات كان أقصى شىء استخدام الطبنجة والسلاح الآلى، وكان العدد محدوداً والخريطة معروفة، لكن الآن الإنترنت والتكنولوجيا تُمكن من تصنيع العبوات والمتفجرات، فضلاً عن الحدود، والسلاح دخل فى عهد «مرسى» بكميات ضخمة. أشياء كثيرة أدت لتفاقم الوضع، بالإضافة إلى الجماعة الإسلامية مثلاً، لديك هؤلاء ولديك الإخوان. والإخوان يشكلون الخلية من 4 أو 5 عناصر، ومن الواضح من الأداء أن هناك أشخاصاً يتلقون تدريبات فى غزة.
■ فى تقديرك.. هل ستستمر الأحداث فترة طويلة؟
- الأحداث مستمرة منذ فض اعتصامى «النهضة» و«رابعة العدوية».
■ وهل يضعف الإخوان أم أن الأداء الأمنى يتقدم؟
- الاثنان معاً، مستوى الأمن يزيد ونلقى القبض على أعداد كبيرة جداً، أمس ضبطنا منهم عناصر، لكننا لسنا من النوع الذى يعلن، لأننا بحاجة إلى السرية.
■ لغة الاحتراف هى السائدة بين الطرفين ومحاولات منظمة وكانت هناك محاولة لاغتيالك، كيف تتعامل معها؟
- بعض الذين ضبطناهم من جماعة «بيت المقدس» جاءوا من الخارج، وآخرون جاءوا من سوريا، ولا شك فإن المناخ السائد حالياً يمنح هذه العناصر فرصة للاختفاء والتمويه وممارسة حرب شوارع مدربين عليها تدريباً حياً وليس شفهياً أو نظرياً، لا شك أنها عناصر خطرة، وبتوفيق من الله ضبطنا كل هذه العناصر، عندما تتمكن من ضبط 30 خلية، وهذه الأيام فقط قبضنا على 3 خلايا كانت تخطط لحوادث جرى منعها. كل هذا لا شك أدى لأوضاع أهدأ قبل انتخابات الرئاسة.
النص الكامل لحوار وزير الداخلية لـ«الوطن»: لا وجود لما يسمى «الجيش المصرى الحر» فى الداخل ولو اخترقوا الحدود سنبيدهم  233068_Large_20140520053531_11وزير الداخلية يتحدث لمجدى الجلاد
■ لكن البعض يتوقع حدوث عنف أكبر؟
- لا، لما الإخوان كانوا فى «رابعة» و«النهضة»، وبعد فضهم انظر لكمّ العنف الناتج عن ذلك، كرداسة والمنيا، لكن الآن ستجد العنف يتناقص، ومثال ذلك فى الجمعتين الماضيتين لم تكن هناك مظاهرات، والآن لا سبيل أمامهم سوى الجامعة، و«الجامعة خلاص بتخلص».
■ كنا نتوقع قبل الانتخابات تصاعد العنف، طبقاً لمعلوماتك ما الوضع حالياً؟
- أجهضنا 90٪ من العمليات، ولولا ذلك كان ممكناً أن تكون جالساً فى استوديو بمدينة الإنتاج الإعلامى أو ماسبيرو وتفاجأ بصاروخ يدخل عليك، ولو حدث هذا كان سيمثل كارثة خارجياً وداخلياً، وسيؤدى إلى رعب لدى الرأى العام، إنما كونه يستهدف عسكرياً مسكيناً أو يرمى قنبلة، ليت الأمر يسير على هذا المنوال، فأنا راضٍ. «بيت المقدس» كانت تخطط لضرب مدينة الإنتاج الإعلامى بالصواريخ، والناس المضبوطة أغلب أعمارهم 30 سنة، هم يجندون أولاداً، عمر الواحد منهم 17 سنة، يغسل له مخه ويقنعه أنه سيدخل الجنة ويتزوج من الحور، كأنه رايح يتجوز، وهو لديه قدرة وخبرة على اختيار فلان كونه يصلح معهم للمهمة.
■ لاحظت أنك متوجس كلما أجبت على التليفون؟
- طبعاً كل تليفون يصل لى يقول إن هناك «داهية»، وربنا يستر وأنا أرد على قيادات الوزارة ومديرى الأمن ويكون أول سؤال هو: «كم مصاب وكم شهيد».
■ هل تنام؟
- لو كان مظهرى يدل على ذلك «يبقى بنام».
■ هل هناك تليفون مثل هذا فى بيتك؟
- أكيد.
■ ما الذى تسأل عنه عندما تتلقى إخطاراً بحادث؟
- أول سؤال هل استُشهد أحد؟ هل أصيب أحد؟.. لا تتخيل الأثر النفسى لذلك عندى.
■ كم مرة يتصل بك الرئيس عدلى منصور يومياً؟
- قل لى كم مرة لا يكلمنى؟
■ هل أصعب «تليفون» وصلك كان عن استشهاد المقدم محمد مبروك؟
- أى شهيد يسقط يترك أثراً نفسياً لدى، وطالما فيه إرهاب موجود فى الشارع سيكون هناك شهداء، لاحظ أن التحدى القادم للداخلية هو الأمن الجنائى.. نحن نسير فى اتجاهين، كان زمان توجد هيبة قبل 25 يناير للشرطة، وبعد 2011 والهجوم على الوزارة والمحاكمات ظهر نوع من التجاسر على الضباط والقوات وعلى القانون واستباحة انتهاك القانون والثقافة التى نشأت، وتحدى السلطات وهيبة الدولة، كل هذا لا شك أدى إلى وجود مشكلة، بالإضافة إلى البطالة والعشوائيات، والمشكلة الاقتصادية الموجودة وانتشار الحبوب المخدرة والترامادول، وظهور سرقة السيارات بالإكراه على الطريق وبيعها لتجار المخدرات، مقابل الحصول على مخدرات. وفى عملياتنا بمنطقة الجعافرة فى القليوبية والمنزلة، وجدنا 20 سيارة مُبلغاً عن سرقتها لدى تجار المخدرات، ودفعوا مقابل ثمنها مخدرات.
■ هل ندمت على تولى الوزارة فى ظل هذه الظروف الصعبة؟
- ربنا أراد أن أكون فى هذا التوقيت موجوداً فى هذا المكان، ومع التحديات الموجودة لا أحد يتوقع شيئاً، سواء بالاستمرار أو الرحيل عن الوزارة، من يتحمل هذا الحجم من الأعباء والتحديات والاستهداف يكفى أن كل خطوة ممكن أتعرض فيها لخطر.
■ منذ أصبحت وزير داخلية، هل تحلم أحلاماً عادية أم «كوابيس»؟
- باحلم؟ لما أعرف أنام الأول، أنا بنام «تخاطيف» بسبب الأحداث المتتالية والاتصالات التى لا تتوقف من قيادات الوزارة ومديرى الأمن والرئاسة للاطمئنان على الأحوال الأمنية.
■ متى تقول للرئيس «كفاية، لن أستطيع الاستمرار»؟
- أنا مسكت الوزارة فى 1 يناير ويوم 17 مارس 2013، قلت لهشام قنديل: أمامك 24 ساعة لتختار وزيراً آخر، لن أكمل.
■ لماذا؟
- شعرت أننى لن أستطيع الاستمرار.
■ ما التراكمات التى دفعتك لذلك؟
- المشاكل الموجودة فى الجهاز والتحديات فى الشارع، ونظام الحكم وعدم اقتناعى به، وحاجات كتير.
■ وبماذا رد عليك هشام قنديل؟
- تقابلت معه وقال لى: «انتظر شوية وحاضر»، فانتظرت، ودخلنا فى شهر أبريل، وبدأت روائح 30 يونيو 2013، حسمنا قرارنا ولما جت، ربنا فرجها علينا.
■ قبل 30 يونيو كل الناس قالت إن وزير الداخلية إخوانى، وسيادتك كنت تصمت.. ماذا حدث فى وزارة الداخلية فى الأيام السابقة على 30 يونيو؟
- أولاً أنا لا أعرف كيف تم اختيارى وزيراً للداخلية، لقد كانت مفاجأة بالنسبة لى، لكن كان هناك أشخاص آخرون على الخريطة ممكن يتولوا أمر الوزارة، وعندها بدأ التفكير فى اختيارى، وربما يكون ذلك هو السبب لأن يقولوا إن سبب اختيارى «تنفيذ أجندة»، وقبلت ذلك وتعاملت معه بنوع من الصبر الشديد، يعنى الهجوم والإشاعات والإعلام طلع يقول زوجتى منتقبة وفيه مذيع -بدون ذكر أسماء- حلف بالطلاق أن زوجتى منتقبة وبتعالج زوجة المرشد. وفى أحد اللقاءات على «سى بى سى» سألونى نفس السؤال، قلت لهم «مستعد أجيبها تتفرجوا عليها، ومالهاش دعوة بالطب خالص وبتشتغل فى مجال آخر»، واكتفيت بذلك.
«مرسى» أرسل لى قائمة اعتقالات قبل «30 يونيو» «طبقتها وحطيتها فى جيبى»
■ متى حسمت أمرك، وكنت متأكداً أن الشعب طالع وهيغير؟
- كان عبدالفتاح السيسى عايش معايا اللحظة دى، يمكن بعد 17 مارس 2013، وعلى أول أبريل، عندما بدأ ظهور حركة «تمرد» وكنت أصدرت تعليمات مشددة بأنه لا أحد يقرب من أى شخص معه استمارة تمرد، وأعتقد أنه فى سوهاج تم ضبط أحد أعضاء تمرد معه استمارات، ساعتها أصدرت تعليماتى فوراً بإخلاء سبيله، وعلى المستوى الشخصى، فى بيتى لما كان النور يقطع ولما أنزل من البيت ألاقى الشارع كله يقول: «الله يخرب بيتك يا مرسى» إضافة إلى محاولات ضد جهاز الشرطة، يعنى لما جالى الألتراس وأحمد ماهر، كانوا الإخوان أرسلوه لى، أحمد ماهر عندما تم ضبطه فى المطار، «جه قل أدبه عندى فى البيت، رغم أنه ماقعدش فى السجن 5 دقايق» وطلعت باكينام الشرقاوى تقول إنه «رفيق كفاح».
وكانت هناك مهاترات كثيرة، لكن للأمانة، بعد أبريل، بدأنا نوصل رسالة طمأنينة لبعض القوى السياسية أنه لا علاقة لنا بالدعوة للتظاهر.
■ يوم 26 مايو 2013 التقى بك أيمن هدهد، مستشار «مرسى» قبل خطاب الدكتور محمد مرسى يوم الأربعاء 26 مايو، وقدم لك قائمة اعتقالات.. هل هذا صحيح؟
- لا أذكر التاريخ، لكنه قدم لى بعض الأسماء لاعتقالها وأنا رفضت تنفيذ الأوامر، وكانت قرارات الاعتقال خاصة بإعلاميين وسياسيين.
■ هل قال لك: أنت ترفض تنفيذ تعليمات الرئيس؟
- كان يريد أن يبقى فيه تعامل من جانبنا مع بعض الرموز التى تهاجمهم، من الإعلاميين والسياسيين، فقلت له «إزاى وماينفعش»، وهو لم يرد.
■ «مرسى» قال إنه هيحاكمك؟
- لا، طلب منى التدخل لحماية مكتب الإرشاد وأنا قلت له، أنتوا قتلتوا 11 هناك ولما تطلعوا المسلحين من مكتب الإرشاد سوف نتدخل، و«مرسى» انفعل وقفل السكة وشى ومن ساعتها لم أسمع صوته حتى الآن.
■ متى قال وزير الداخلية لـ«السيسى»: «نحن معك»؟
- عندما صدر بيان 3 يوليو والداخلية أصدرت بياناً أيدت فيه بيان القوات المسلحة.
■ ومتى قلت لـ«السيسى»: «نحن معك» قبل 30 يونيو؟
- الإخوان كانوا بدأوا ينزلون بالدروع وأنا فى هذا اليوم كنت منفعلاً جداً وكان واضحاً أن الشرطة والجيش واحد، و«السيسى» ساعتها كان يعرف ذلك بحكم منصبه.
■ كم مرة تكررت محاولات اغتيال «السيسى»؟
- مرتان، لكننا لم نعلن عنهما، الأولى أحبطها جهاز الشرطة والثانية كانت عند وزارة الدفاع، كانت هناك محاولة ثالثة وجهز أنصار «بيت المقدس» سيارة مفخخة لاستهداف موكب المشير ولكن تم تفجير السيارة قبل تحركها من وكر عزبة «شركس» بالقليوبية.
■ لم يكن أحد يتوقع أن يعود جهاز الشرطة بهذا المستوى والأداء الذى يرتفع.. وهناك من يطالب الرئيس القادم بالإبقاء عليك فى الوزارة؟
- لا أنظر إلى هذا.. يهمنا أن نصل إلى انتخابات الرئاسة و«خلاص بعد كده».
■ أعتقد أنك على قائمة الاستهدافات، فكيف سيعيش محمد إبراهيم بعد مغادرته المنصب؟
- أصعب سوال يراودنى: «هاعمل إيه بعد كده وهاعيش فين؟.. أنا مش عارف هعمل إيه بعد ما أسيب الوزارة».
■ كيف سيكون تصرفك؟
- سايبها لله، فى الثمانينات والتسعينات كانت المواجهات بـ«مسدس وبندقية»، لكن الآن انت تحارب التنظيم الدولى للإخوان.. وتتذكر لما المشير السيسى قال «الداخلية حققت إنجازات غير مسبوقة»، فلأنه كان يعلم حال الجهاز من قبل، من خلال احتكاكه به، أثناء عمله فى المخابرات، ويعرف كيف نميت الجهاز فى وجوده وقويته، والحمد لله عملت هذا لأنه لما بدأ التحدى، لم يأخذوا وقتاً ليعودوا لنشاطهم، وكل ما تراه من الخلايا بتعليمات منهم.
■ لو لم تحدث ثورة 30 يونيو، تُرى كيف يكون شكل الوزارة برأيك؟
- لم أكن لأستمر فى هذه الحال.
■ كنت تحاول إعادة جهاز الأمن الوطنى؟
- فعلاً، كنت اطوره فى الخفاء.. وعرف الإخوان وراحوا عند الأمن الوطنى، وحذرتهم من التعامل معهم ورفعوا علم القاعدة، ولما راحوا فعلاً تعاملت معهم وضربتهم و«ماراحوش تانى».
■ الانتخابات هى التحدى الكبير الذى يراهنون عليه، ما توقعاتك لما يفكرون به أيام الانتخابات؟ وهل خطة التأمين كافية؟
- بإذن الله، عاملين خطة بالتعاون مع القوات المسلحة ستكون على مستوى عالٍ، وبإذن الله «نعديها على خير»، فمن الممكن حدوث بعض العمليات فى اليومين المقبلين، بهدف التأثير على الناس فى النزول، لأن توافد المصريين بالخارج على التصويت أصابهم بنوع من الصدمة، وهم يعملون فى اتجاه المقاطعة بقصد منع الناس من النزول، وأن تكون الأعداد المشاركة قليلة للإيحاء للخارج بأن ما حدث انقلاب، وسنتعامل بجد معهم، ويوم الانتخابات سيكون أكبر رد على ذلك، بنزول حشود المواطنين، وهذا أكبر ضمان.
■ هل الوزارة تدخلت فى الحملة الانتخابية؟
- لا، بل حياد تام.. وأعتقد أن مفيش حد شهد شكوى من أى مرشح.
■ هل يتصل بك أحد من حملتى المرشحين فى إطار تنظيم تحركاته؟
- يمكن «حمدين» أحيانا بيتصل للتأمين.
■ والمشير السيسى؟
- لا، أعتقد أنه ليس للمشير السيسى حملة بالمعنى المفهوم، الرجل لم ينظم مؤتمراً، وبالتالى لم يطلب تأمينه.
■ بعد شائعة وفاة المتهم عصام العريان أمس، هل يثير الإخوان المحبوسون مشاكل داخل السجن؟
- هؤلاء محبوسون احتياطياً لكنهم مساجين، ويعرفون كيف سنتعامل معهم. وتسمع مثلاً دعاوى اليوم العالمى لإضراب المساجين، وكلها حرب، العريان لكنه مريض فعلاً، ويُفترض أن يخضع لعملية فى العمود الفقرى، بعد انتخابات الرئاسة.
النص الكامل لحوار وزير الداخلية لـ«الوطن»: لا وجود لما يسمى «الجيش المصرى الحر» فى الداخل ولو اخترقوا الحدود سنبيدهم  233187_Large_20140520083123_11وزير الداخلية يتحدث لمجدى الجلاد
■ من أكثرهم التزاماً داخل السجون وأكثرهم إثارة للمشاكل؟
- هناك لوائح فى السجن، كلهم يعرفها ويحفظها.
■ هل يأكل «مرسى» البط فعلاً؟
- منذ فترة طويلة مُنع من الزيارة، لذا يودع له مبلغ فى الأمانات ليشترى من كافيتريا السجن مثل أى سجين، والكلام بتاع البط والجمبرى غير صحيح، لأنه لا يدخل له أطعمة من الخارج «خالص».
■ هل هى ممنوعة بحكم لائحة السجون؟
- لا، من حق المسجون الاحتياطى أن يدخل له طعام يومى من أهله وذويه.
■ ألا تخشون أن يدس أحدهم السم له فى تلك الوجبات؟
- كل طعام يدخل يسجل ويخضع للتفتيش والفحص بدقة، والداخل بالأطعمة يأكل منها على سبيل التجربة.
■ ما أحوال «مرسى» السجين احتياطياً؟
- وديع جداً وتقدر تقول معنوياته كانت فى الأول مرتفعة وتنزل شيئاً فشيئاً.
■ كيف تعاملونه؟
- عادى.
■ هل لديه تليفزيون فى غرفة احتجازه؟
- من حقه، فيه نظام التبرع، من حقه تليفزيون وتلاجة ومروحة.
■ ماذا عما تردد عن وجود تعذيب فى السجون؟
- المزاعم التى تتردد فى هذا الصدد ليس الهدف منها الحديث عن انتهاكات أو الحفاظ على حقوق الإنسان، والغرض الأساسى منها هو مخاطبة الغرب بلغة تثيره وتحرضه ضد مصر وتأليب الغرب علينا، أما على أرض الواقع فما يحدث هو الآتى، يقولون هناك تعذيب فى السجون، ونحن نقول اذهبوا بها للنيابة حكماً بيننا وبينكم، أما أن ترددوا تلك الشائعات بلا دليل فهذا نوع من أنواع الابتزاز، وأعتقد أن الوزارة فاتحة السجون أمام منظمات حقوق الإنسان، «واللى عايز يروح يروح»، وتقريباً فيه أعضاء من المجلس القومى لحقوق الإنسان يزورون السجون باستمرار وأعربوا عن سعادتهم الشخصية بمستوى معاملة النزلاء جميعاً؛ لأننا لا نميز بين سجين وآخر.
■ كيف تتعاملون مع شغب الجامعات فى عين شمس والقاهرة والأزهر؟
- هم يعملون وفق جدول «القاهرة فيها دوشة يبقى الباقيين فاضيين».
■ من يخطط للفوضى فى الجامعات وجماعة الإخوان بشكل عام حالياً؟
- المستوى الأول لم يعد موجوداً، والمستوى الثانى الغالبية العظمى من كوادره جرى ضبطها، وعندما تسلم أحمد ماهر تصريحاً بالتظاهر أخذه وداس عليه برجله أمام الضباط، فقلت للضباط «عادى ولا كأن فيه حاجة خالص»، لكنه ظل يردد «عشان أكسركم وأكسر القانون»، ولاحظ أن أفراد القوات بشر من لحم ودم، وبعضهم يشهد زميله وهو يموت، وبالتالى لما تقف بعض البنات ويشتمنه بألفاظ ويبصقن على وجهه، فلا تضمن رد فعله.
■ تمكن قيادات إخوانية من الهرب رغم إحباطكم محاولات لقيادات أخرى؟
- صفوت حجازى أول الهاربين وسقط قبل وصوله إلى ليبيا، ويوم أن قبض عليه كان مؤدباً وبيقول «أنا مش إخوان» ثم انظر له الآن فى القفص.
■ كيف هرب عاصم عبدالماجد وصلاح عبدالمقصود؟
- كلاهما عن طريق الجبال والحدود وليبيا والسودان، وعبدالماجد كان فيه معلومات بتقول إنه فى جبال المنيا وحاولنا ضبطه، والسوال كيف سمحت السلطات السودانية لهؤلاء لدخول مطار الخرطوم والسفر إلى قطر.
■ كيف تابعت أحكام الإعدام ضد الإخوان التى صدرت عن محكمة جنايات المنيا؟
- انظر إلى الجرائم التى ارتكبت والسيديهات والأحداث الموجودة عند المحكمة وراجعها، وساعتها ستعرف أن الرجل حكمه صائب، إنما مردوده على الخارج مزعج لأن عقوبة الإعدام أصلا غير موجودة لديهم، فضلاً عن أن الحكم أحال 500 للمفتى منهم 2 بس حضورى والباقى غيابى، وعند تسليم المتهم نفسه سيحاكم من جديد.
■ هل دخل المفتى والقاضى بهذا الحكم فى دائرة الاستهداف الإرهابى؟
- علينا حجم أعباء وضغوط لا أحد يتحمله فى العالم، ورجال دين صاروا مستهدفين ويتم تأمينهم وكذلك هناك قضاة وسياسيون، المفتى ووزير الأوقاف سيأتيان لمقابلتى وكلهم مستهدفون ويلزم لهم حراسة.
■ ما حالة قيادات الأمن والضباط والأفراد المعنوية والنفسية؟
- بعد 30 يونيو، كل شهيد يسقط يزيد الباقين إصراراً على الاستمرار، ولما زرت المقدم المصاب، قال لى: «عاوز أنزل دلوقتى شغلى» وكلهم كده.
■ هل يزعجك شعار ومطلب تطهير الداخلية؟
- طبعاً لأن هذا الجهاز هو الوحيد الذى يملك معاقبة نفسه بنفسه، فعندى مثلاً محاكمات تأديبية للضباط والأفراد والعزل من الوظيفة، ولدينا آليات، بالإضافة إلى أننى لا أتوانى فى محاسبة منحرف.
■ وماذا عن أمناء الشرطة؟
- كانوا يطالبون ببعض الحقوق ولبيت جزءاً منها، أما الجزء الثانى، فحين تتحسن الأوضاع فى البلاد ونتمنى الاندماج فى الهدف الوطنى.
«المعزول» قال لى: «انزل احمى مكتب الإرشاد» فقلت له: مش هننزل إلا بعد خروج المسلحين من «المقر»
■ ما حقيقة الجيش المصرى الحر؟
- فى مصر لا يوجد، وانما فى ليبيا، وأعتقد أن تناوله بهذه الكثافة كان نوعاً من الحرب النفسية، والأدرى به منى المخابرات العامة، مصر ليست سوريا ولا ليبيا، ولن يحصل فيها جيش سوريا الحر، وأطمئن المصريين بأن مؤسسات الدولة ما زالت قوية، والجيش المصرى لن يسمح لهم باختراق الحدود «هيبيدهم».
■ لكن بعض العناصر تسربت إلى مصر؟
- أمسكنا بعض العائدين من سوريا.
■ ماذا عن واقعة خطف وكيل النيابة والأزمة بين الشرطة والقضاة؟
- كانت أول مرة أسمع عن اللجنة القانونية، لما قرأت مانشيت موضوع قاضى الزقازيق وأن «الخاطفين يمهلون وزير الداخلية أسبوعاً»، واتصل بى المستشار أحمد الزند والنائب العام، فكلفت 3 من مديرى مباحث ومديرى الأمن وبدأنا الرصد، فجاء والد طالب الشرطة حرصاً على ابنه وأحترم مشاعره، فقلت لمدير الأمن انتظروا تلبية لرغبة والده، وكان يتخوف من مراقبته، لكننا عملنا من بعدها، وفوجئت بأن بعض الصحف «المصرى اليوم، والشروق» تتحدث بأسلوب وحش عن «الإنذار»، إنذار إيه، هذا مواطن عادى اختطف خارج مكتبه ليس على أساس أنه وكيل نيابة، لا شك أنها جريمة ونتصدى لها بتوفيق ربنا، إنما لا تقل كلاماً يمكن أن أقاضيك عليه، وعلاقتنا جيدة بالقاضى وجميع القضاة، واحتويت الموقف، هناك حملات مستمرة وننزل ونهاجم ونتعرض لمخاطر، ونموت ولا أتلقى التقدير المناسب لحجم التضحيات التى يقوم بها جهاز الشرطة، وهو ما يحز فى نفسيتى.
■ هل تريد التقدير من الإعلام أم الشارع؟
- إعلام وشارع، تخيل مردود الكلمة الطيبة والتشجيع، ولا تعلم مدى الألم النفسى الذى يقع على الضابط عندما يتعرض للإهانة ولا تتخيل كم كانت درجة ضيق الضباط من البيان الصادر عن القضاة عندما كنت فى الإسكندرية. وبمناسبة حقوق الإنسان، ألم يكن على تلك المنظمات رصد حادث جامعة الأزهر بالأمس، لكنهم لا يركزون إلا فى فض اعتصامى النهضة ورابعة، أقسم بأنه لا يوجد وزير أخذ قرار فض الاعتصامين.
■ من الذى اتخذ القرار؟
- مجلس الوزراء يكلفك، ولو قعدت تحسب حجم المخاطر ستتردد، لكننا اتخذنا القرار بالفض، وجمعنا كل جمعيات حقوق الإنسان وشرحنا لها وقلنا إن هناك سلاحاً، وقلت لهم «محتاجكم فى يوم الفض معايا» وحددنا الموعد وكلمناهم وقبل الفض جئت بجهاز الذبذبات، وشاهدوا أن أول خمسة سقطوا من عندى، والضابط الممسك بالميكروفون ضربوه بالنار، ثم أفاجأ بتقرير الحقوق، يقول 25 دقيقة قليلة، يا سيدى أنا كنت أسقط عليهم منشورات بالطائرة وصفوت حجازى كان يمسكها على المنصة ويستهزئ بها ويقول: «لو وزير الداخلية راجل يشرب بيريل»، هل المفروض أمسك «استوب ووتش»، ثم يقولون «لم توفر الممر الآمن»، وكأنهم لم يشاهدوا المدرعة المقلوبة، وانظر هجوم الأمس، حد كلمك وقالك حاجة؟ والإعلام يطلع يقول شوف الداخلية بتعمل إيه.. ومحمود سعد يقولك العيال واقفة كويس أهيه ده العيال واقفين كويسين الشرطة بتهاجمهم ليه.
■ كيف ترى تقرير تقصى الحقائق حول أحداث فض اعتصامى «رابعة العدوية» و«النهضة»؟
- التقرير حيادى، وتناول عدداً من الأمور المهمة، من بينها أن اعتصام أنصار الرئيس المعزول كان مسلحاً، وأنهم احتجزوا مواطنين أبرياء، وعذبوا عدداً منهم وقتلوا آخرين، وأكد أن قوات الشرطة لم تبادر بإطلاق النار إلا بعد مقتل أحد عناصرها.
الشرطة قدمت 491 شهيداً فى 3 سنوات ونواصل مسيرة التضحيات.. وقبضنا على إرهابيين تسللوا إلى مصر لتنفيذ هجمات.
■ وماذا عن الانتقادات التى وجهها التقرير للشرطة؟
- الانتقادات التى وجهها للشرطة تمثلت فى قيامها بفض الاعتصام بعد 25 دقيقة من نداء الإخلاء، وما وصفه بأنه وقت غير كافٍ، وفشلها فى تأمين الممرات الآمنة لخروج المعتصمين، وفيما يخص إنذار الإخلاء الذى قيل إنه لم يكن كافياً، هذا الأمر غير دقيق وغير صحيح، فالوقت كان كافياً واستغرق أسبوعين منذ أول بيان أصدرناه فى 1 أغسطس الماضى، تلاه بيان آخر يوم 3 أغسطس، إلى جانب البيانات التى ألقتها المروحيات على المعتصمين لإبلاغهم باقتراب ساعة الفض، أما بشأن عدم الحفاظ على التناسب فى استخدام القوة، فإن القوات كانت تواجه عناصر إرهابية، واستشهاد حوالى 62 من رجال الشرطة يوم الفض يعتبر دليلاً كافياً وقاطعاً على تسلح المعتصمين، وقوات الأمن وفرت أيضاً ممرات فعلية لخروج المعتصمين، ما ظهر واضحاً على شاشات العديد من القنوات الفضائية التى كانت تنقل لحظة فض الاعتصام على الهواء مباشرة.
■ بعيداً عن الأحداث، المواطن ما زال يحتاج إلى الشعور بالأمن؟
- أنا أعد المواطنين بطفرة ملموسة فى الأداء الأمنى خلال الفترة المقبلة، وكثفنا الحملات الأمنية الموسعة فى كل المحافظات للقضاء على البؤر الإجرامية، ومعاقل الجريمة، إضافة إلى تكثيف الدوريات الأمنية، والارتكازات، والأكمنة الثابتة، والمتحركة على كل الطرق، والمحاور الرئيسية، إضافة إلى إصدار توجيهات مباشرة إلى كل المستويات القيادية بالوزارة بالانتشار الميدانى، والمرور على الأكمنة والارتكازات وقوات تأمين المنشآت على مدار الـ24 ساعة للتواصل مع الضباط والأفراد، والتأكد من انتظام الخدمات الأمنية، وأجريت مؤخراً عدة جولات مفاجئة فى محافظات القاهرة، والجيزة، والقليوبية، والسويس، والمنوفية، والإسماعيلية لتفقد الأوضاع الأمنية على الطبيعة، وخلق حالة من الاستنفار الأمنى لدى كل القطاعات الشرطية من جانب، وتوصيل رسالة معنوية إلى كل أبنائى من رجال الشرطة بأننى معهم دائماً فى موقع الأحداث، وأرشدتهم إلى بعض السلبيات، ومن لم يلتزم سيخضع للعقوبة المناسبة، فأنا فى الأصل ضابط شرطة ومستعد للشهادة فى أى وقت من أجل حفظ أمن وأمان البلاد؛ لأن روحى ليست أغلى من أرواح المئات من رجال الشرطة الذين ضحوا بأرواحهم فداءً لأمن الوطن، والحمد لله «إحنا كنا فين وبقينا فين»، خطونا خطوات واسعة نحو تحقيق الأمن والاستقرار يشهد بها القاصى والدانى، والآن نعيش فى أجواء من الأمن والاستقرار بعد موجات من العنف، والتطرف، والإرهاب، نفذها تنظيم الإخوان الإرهابى المدعوم خارجياً من قبَل بعض القوى والدول التى تحاول إسقاط الدولة المصرية، ونجحنا فى إجهاض هذه المخططات.
■ متى سنتخلص من الإرهاب؟
- القضاء على الإرهاب بالكامل يتطلب المزيد من الوقت والجهد، لكن الأجهزة الأمنية لن تدخر جهداً وستواصل التضحية بالغالى والنفيس من أجل تحقيق أمن وأمان المواطن المصرى، والأجهزة الأمنية قدمت منذ بداية ثورة 25 يناير حتى الآن أكثر من 460 شهيداً وعلى استعداد تام لمواصلة مسيرة التضحية من أجل حفظ مقدرات الوطن.
■ ما دور المواطن فى هذه المرحلة؟
- المواطن يعلم جيداً التحديات الأمنية التى تواجه وزارة الداخلية فى هذه المرحلة، وعلى كل المواطنين، خاصةً الشباب، دعم المؤسسة الأمنية خلال مواجهاتها لعناصر التطرف والإرهاب؛ لأن تعاون المواطنين يعد إحدى أهم ركائز العمل الشرطى.
■ ما رسالتك للشعب المصرى؟
- كل واحد صوته أمانة وينزل يثبت للعالم أن ما حدث لمصر ثورة شعبية وأن دى إرادة الشعب المصرى وصوته هوه اللى هيبنى مستقبل مصر.
■ وما رسالتك للإخوان؟
- كفاكم دماً وعنفاً وإرهاباً.
■ ورسالتك للرئيس القادم؟
- العمل على توفير ورفاهية المواطن وحل مشاكل مصر اقتصادياً.. وأقول له خلى بالك من مصر لأنها بلد عظيمة.
وزير الداخلية: الفترة من الأن و حتى انتخابات الرئاسة ستكون الأكثر عنفا

https://taamelbyot.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى