اشهر كومبارس فى تاريخ السينما , "صفا الجميل" الشهير بـ"نوفل"
صفا محمد اشتهر بصفا الجميل موليد القاهرة 1920 كان اول ظهور لهو فى فيلم دموع الحب ثم فيلم سلامة فى خير اشتهر با اسم نوفل وهو من علامة السينما المصرية
هو الذي وضع النشادر في عين الفنانة فاتن حمامة في فيلم اليتيمتين و في فيلم سلامة فى خير عندما كان نجيب الريحانى يزور مدرسة ابتدائية وكان التلاميذ يغنون نشيدا بمناسبة تشريفه للمدرسة وكان هذا الممثل احد تلاميذ الفصل ونذكر انه كان نشاز بينهم فى الصوت واخر النشيد كانت كلمة «محببا» وكان يقولها لوحده. ترررم واعترض عليه المدرس شلفنطح و ضربه علي رأسه
عرف صفا بين معارفه بإسم «صفصف» من باب التدليل ولم يكن كما ذكر أصدقاؤه عبيطاً كما يبدو على سحنته وتصرفاته الطبيعية ، بل أذكى من كثيرين من الأذكياء، لولا إعاقة في لسانه جعلته يتكلم كما لو كان يمضغ الطعام.وكان قبحه يخفي وراءه أصفى وأنقى نفس. بل أن صفاء نفسه كان يدفع به إلى الترحيب بكل إنسان حتى وإن لم يعرفه شخصياً. ومع طيبته العجيبة وفقره الشديد كان يمتاز أيضاً بكبرياء وترفع يفتقدهما كثير من أصحاب الثروة والنفوذ.
كان كثير من الفنانين يتفاءلون به ، ويستبشرون بوجهه كثيراً ، وعلى رأس هؤلاء محمد عبدالوهاب . فقد حدث مرة أن كان عبدالوهاب يقوم بتسجيل بعض أغانيه. ولوحظ في ذلك اليوم أن عبدالوهاب اضطر لإعادة تسجيل أغنية واحدة عدة مرات خلال عشر ساعات وما زال عبدالوهاب غير راض عن التسجيل. فتذكر صفا فأرسل لإحضاره ، وعندما دخل صفا الاستوديو، بدأ كل شيء يسير كما يرام. وتم التسجيل على أحسن ما يكون. ومن الذين كانوا يستبشرون خيراً بصفا، أنور وجدي، الذي كان كثيراً ما يدعوه ليجلس معه كلما اضطر لكتابة سيناريو أو يبدأ في مشروع فيلم. وكذلك الصحفي والشاعر صالح جودت الذي كان يطلب من صفا أن يزوره كل صباح. ذكر أنه أحب لأول مرة في حياته ليلى مراد حين قابلها أثناء العمل في فيلم ( يحيا الحب)، وأنه أوشك أكثر من مرة أن يعرض عليها الزواج ، لكنه كان يتذكر دائماً أنه دميم الوجه – كما يقول – فيربط لسانه.
ومن طرائفه أيضاً أنه قال ان حبه لأسمهان بعد ذلك أنساه حب ليلى مراد لأنه كان يعتقد أن أسمهان كانت تبادله الحب وذلك لأنها كانت تحرص على وجوده معها أثناء عملها في الاستوديو. كان إذا سئل عن وحاشته قال: «كويسة.على العموم أنا مبسوط كده. ويمكن يعملوا مسابقة للوحاشة آخد فيها الجايزة الأولى.
فى سنة 51 شارك فى فيلم ( شباك حبيبى ) مع نور الهدى وعبد العزيز محمود وأنور وجدى ، وفى الفيلم ظهر بدوره الأشهر على الإطلاق ( نوفل ) وإرتجل أشهر إفية سينمائى والذى تحول إلى مقولة شعبية .. شرف البنت زى عود الكبريت .إجمالى دقايق ظهوره على الشاشة لا تتعدى 60 دقيقة فى 17 فيلم بمعدل 3 دقائق فى كل فيلم ، رغم هذه الدقائق البسيطة إستطاع أن يدخل قلوب المصريين و أصبح أهم كومبارس مصرى على مدى تاريخ السينما. توفى سنة 1966 بالقاهرة .
طارق الدمرداش 5/6/2013
تم تجميع المعلومات من ( موسوعه السينما _ مجله الكواكب _ الاذاعه والتليفزيون )
الله يرحمك يا نوفل مجر د مشهد بشوفك فيه في اي فيلم بضحك حتي لو صامت
صفا محمد اشتهر بصفا الجميل موليد القاهرة 1920 كان اول ظهور لهو فى فيلم دموع الحب ثم فيلم سلامة فى خير اشتهر با اسم نوفل وهو من علامة السينما المصرية
هو الذي وضع النشادر في عين الفنانة فاتن حمامة في فيلم اليتيمتين و في فيلم سلامة فى خير عندما كان نجيب الريحانى يزور مدرسة ابتدائية وكان التلاميذ يغنون نشيدا بمناسبة تشريفه للمدرسة وكان هذا الممثل احد تلاميذ الفصل ونذكر انه كان نشاز بينهم فى الصوت واخر النشيد كانت كلمة «محببا» وكان يقولها لوحده. ترررم واعترض عليه المدرس شلفنطح و ضربه علي رأسه
عرف صفا بين معارفه بإسم «صفصف» من باب التدليل ولم يكن كما ذكر أصدقاؤه عبيطاً كما يبدو على سحنته وتصرفاته الطبيعية ، بل أذكى من كثيرين من الأذكياء، لولا إعاقة في لسانه جعلته يتكلم كما لو كان يمضغ الطعام.وكان قبحه يخفي وراءه أصفى وأنقى نفس. بل أن صفاء نفسه كان يدفع به إلى الترحيب بكل إنسان حتى وإن لم يعرفه شخصياً. ومع طيبته العجيبة وفقره الشديد كان يمتاز أيضاً بكبرياء وترفع يفتقدهما كثير من أصحاب الثروة والنفوذ.
كان كثير من الفنانين يتفاءلون به ، ويستبشرون بوجهه كثيراً ، وعلى رأس هؤلاء محمد عبدالوهاب . فقد حدث مرة أن كان عبدالوهاب يقوم بتسجيل بعض أغانيه. ولوحظ في ذلك اليوم أن عبدالوهاب اضطر لإعادة تسجيل أغنية واحدة عدة مرات خلال عشر ساعات وما زال عبدالوهاب غير راض عن التسجيل. فتذكر صفا فأرسل لإحضاره ، وعندما دخل صفا الاستوديو، بدأ كل شيء يسير كما يرام. وتم التسجيل على أحسن ما يكون. ومن الذين كانوا يستبشرون خيراً بصفا، أنور وجدي، الذي كان كثيراً ما يدعوه ليجلس معه كلما اضطر لكتابة سيناريو أو يبدأ في مشروع فيلم. وكذلك الصحفي والشاعر صالح جودت الذي كان يطلب من صفا أن يزوره كل صباح. ذكر أنه أحب لأول مرة في حياته ليلى مراد حين قابلها أثناء العمل في فيلم ( يحيا الحب)، وأنه أوشك أكثر من مرة أن يعرض عليها الزواج ، لكنه كان يتذكر دائماً أنه دميم الوجه – كما يقول – فيربط لسانه.
ومن طرائفه أيضاً أنه قال ان حبه لأسمهان بعد ذلك أنساه حب ليلى مراد لأنه كان يعتقد أن أسمهان كانت تبادله الحب وذلك لأنها كانت تحرص على وجوده معها أثناء عملها في الاستوديو. كان إذا سئل عن وحاشته قال: «كويسة.على العموم أنا مبسوط كده. ويمكن يعملوا مسابقة للوحاشة آخد فيها الجايزة الأولى.
فى سنة 51 شارك فى فيلم ( شباك حبيبى ) مع نور الهدى وعبد العزيز محمود وأنور وجدى ، وفى الفيلم ظهر بدوره الأشهر على الإطلاق ( نوفل ) وإرتجل أشهر إفية سينمائى والذى تحول إلى مقولة شعبية .. شرف البنت زى عود الكبريت .إجمالى دقايق ظهوره على الشاشة لا تتعدى 60 دقيقة فى 17 فيلم بمعدل 3 دقائق فى كل فيلم ، رغم هذه الدقائق البسيطة إستطاع أن يدخل قلوب المصريين و أصبح أهم كومبارس مصرى على مدى تاريخ السينما. توفى سنة 1966 بالقاهرة .
طارق الدمرداش 5/6/2013
تم تجميع المعلومات من ( موسوعه السينما _ مجله الكواكب _ الاذاعه والتليفزيون )
الله يرحمك يا نوفل مجر د مشهد بشوفك فيه في اي فيلم بضحك حتي لو صامت