يا اهل العرب والطرب
-[welcoOome]--
مرحبا بك ايها الزائر الكريم
مرحبًا بك ما خطّته الأقلام من حروف
مرحبًا عدد ما أزهر بالأرض زهور
مرحبا ممزوجة .. بعطر الورد .. ورائحة البخور
مرحبا بك بين إخوانك وأخواتك
منورين المنتدى بوجودكم ايها اعضاء وزوارنا الكرام
تحيات الادارة/يا اهل العرب

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

يا اهل العرب والطرب
-[welcoOome]--
مرحبا بك ايها الزائر الكريم
مرحبًا بك ما خطّته الأقلام من حروف
مرحبًا عدد ما أزهر بالأرض زهور
مرحبا ممزوجة .. بعطر الورد .. ورائحة البخور
مرحبا بك بين إخوانك وأخواتك
منورين المنتدى بوجودكم ايها اعضاء وزوارنا الكرام
تحيات الادارة/يا اهل العرب
يا اهل العرب والطرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اسلامي ثقافي رياضي فن افلام صور اغاني


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

59 عاما على رحيله أنور وجدى

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

1متميز 59 عاما على رحيله أنور وجدى الخميس مايو 15, 2014 11:15 am

Admin

Admin
مدير الموقع

59 عاما على رحيله أنور وجدى  Flashmedium
تصرخ المرأة الجميلة من فرط آلام الوضع، يحملها زوجها من شبرا البلد ويهرع بها إلى مستشفى فؤاد للولادة بوسط القاهرة. فى لحظات يدخلون الحامل الموجوعة غرفة العمليات. يجفف الزوج عرقه الغزير بمنديل «محلاوى» رغم أن الساعة لم تتجاوز السابعة صباحاً، لكن القيظ شديد فى ذلك النهار.
تمرق ممرضة مسرعة نحو غرفة العمليات، فتضطرب أحشاء الزوج. يخرج من جيب قميصه سيجارة «ونجز» ويشعلها بعصبية. هّم أن يطرق باب غرفة العمليات ليطمئن قلبه، لكنه تراجع، فالرجل يعرف الأصول ويحترم القواعد. جلس فى غرفة الانتظار على كنبة فخمة ذات طراز كلاسيكى. تأمل صورة لجمال عبدالناصر – الرئيس الجديد لمصر – ببدلته العسكرية ونظرته الجادة. همس باطنه: «يبدو أن خيراً كثيراً ينتظر هذا البلد على يديه بعد كابوس الملك فاروق». جال ببصره فى الغرفة، ثم رشق نظراته على النتيجة المعلقة على الحائط.. تمتم بأسى إنه 15 مايو 1955، ولم يبق معى من راتب الشهر سوى خمسة جنيهات فقط!
فجأة.. انطلق صراخ المولود، فانشرح قلبه، لقد سمع هذا الصراخ نفسه ثلاث مرات من قبل، هرع نحو غرفة العمليات، لكنه توقف فى منتصف الطريق حين رأى ممرضة خمرية اللون تخرج من باب الغرفة وتقبل عليه، تسبقها ابتسامة وضاءة مشوبة بمسحة قلق. قالت له مداعبة دون أن تقف: «أخبرنى يا أستاذ.. ماذا ستسميه.. إنه ولد.. ألف مبروك».
ابتهج صدر الزوج وسألها بلهفة وهو يسير بجوارها: «سأسميه فؤاد.. لكن من فضلك أخبرينى.. كيف حال والدته؟». توقفت الممرضة.. ارتبكت قليلا، ثم همست: «الحمد لله.. لكنها عليلة نسبياً.. وكذلك المولود.. فالولادة كانت متعثرة جداً». اضطرب الرجل، وقبل أن يسأل تركته الممرضة وانصرفت. دار فى مكانه مشدود الأعصاب.. أخذ أنفاساً متوترة من السيجارة ثم أطفأها دون أن يجهز على نصفها. فجأة.. سمع خطوات أنثوية سريعة مقبلة من الممر الآخر مصحوبة بنشيج وبكاء، التفت نحوها، فشاهد ممرضة تصرخ وتبكى وتقتحم غرفة الولادة. كاد يجن، لكن فى لحظة انطلق من الغرفة عويل وصراخ تبعهما خروج الأطباء والممرضات مهرولين نحو السلم المؤدى إلى الدور الأرضى، تاركين الأم ووليدها بمفردهما.
لم يتمالك الزوج أعصابه، فركض خلفهم وأوقف إحدى الممرضات سائلا بقلب يخفق بشدة: «ماذا حدث؟» بصوت محشو بأحزان العالم كله قالت الممرضة: «أنور وجدى مات”.بعد أربع ساعات مات الوليد من الإهمال!
البداية العنيدة
هكذا إذن كان أنور وجدى أول نجم سينمائى مصرى يبكيه الجمهور بحرقة، فتعترى الناس لوعة الفقد المفاجئ، وينسون أعمالهم وواجباتهم، لدرجة جعلت الأطباء والممرضات ينشغلون عن مراعاة صحة الوليد الجديد حتى جاد بأنفاسه قبل أن يرى النور!
تعالوا أقص عليكم طرفا من سيرة هذا النجم الفذ الذى مرق كالشهاب فى سماء حياتنا السينمائية، فأضاءها بنور موهبته وحضوره وإصراره، وما زالت ملامحه السمحة تتألق حتى الآن على الرغم من أنه توفى قبل 59 عاماً كاملة.
59 عاما على رحيله أنور وجدى  21625_1
 
من أجواء حياة معتمة وأيام قاسية انطلق أنور وجدى مطارداً المجد والشهرة بعزيمة من حديد، ففى عام 1923 التحق بفرقة رمسيس التى أسسها يوسف وهبى. لم يكن أنور قد بلغ العشرين عاماً بعد «هو من مواليد 1904»، وكان قد اختلف مع والده، فهجر بيت أسرته واستقل بحياته، وراح يتسكع فى شارع عماد الدين – مأوى المسارح والصالات فى الربع الأول من القرن الماضى – ولأنه عشق المسرح وفنون التمثيل فقبل بوظيفة عامل إكسسوار عند يوسف وهبى. وقد تلقى فى إحدى الليالى صفعة مدوية من بطل الفرقة وصاحبها، لأنه تأخر قليلا فى نقل قطعة ديكور من مكانها كما تقتضى ضرورات العرض المسرحى!
أسرّها أنور فى نفسه، ولم ييأس الشاب المترع بالحماسة، وواصل كفاحه بدأب، ومع إصراره وعناده قفز خطوة إلى الأمام فى مسرح رمسيس، فنال دور كومبارس صامت فى المسرحيات التى تقدمها الفرقة، ثم اقتنص فرصة أكبر حين أصبح بإمكانه أن يتفوه بجملة أو جملتين فى العرض، ولما أقبل عام 1930 عرف الشاب طريقه إلى السينما فى دور صغير جداً فى فيلم «جناية نصف الليل»، للمخرج الدكتور محمد صبرى كما ذكر صديقنا محمود قاسم فى موسوعته المهمة «دليل الأفلام فى القرن العشرين”.
 المكافح الدؤوب
أدرك أنور وجدى بذكائه الحاد أن المستقبل للسينما، فبدأ يشاهد الأفلام الأجنبية والمصرية باهتمام بالغ، كما أدرك أنه لا يمتلك الموهبة المهولة التى يتمتع بها زكى رستم، أو حسين رياض، أو حتى يوسف وهبى، الذين يرجون خشبة المسرح رجاً، فلم يحزن أو يكتئب، وانتبه إلى كونه يحظى بوجه وسيم.. محدد القسمات.. شعر أسود ناعم كالحرير، وابتسامة مشرقة، بالإضافة إلى طلة محببة على الشاشة، فاستثمر مؤهلاته هذه ليزاحم نجوم الصف الأول.
أكثر من ثلاثين فيلماً قدمها أنور وجدى قبل أن يصطاد دور البطولة الأولى فى الفيلم، وقد خنقه المخرجون والمنتجون فى دور ابن الذاوت المتلاف – حسب تعبير كمال رمزى – فكان يجتهد ليلفت أنظار الجمهور وصناع السينما، عسى أن يخرج من أدوار الظل، ويحظى بمساحة أكبر فى أفلام تالية. دعنى أذكرك ببعض هذه الأفلام التى كان يجسد فيها دوراً صغيراً أو متوسطا مثل «الدفاع 1935»، «حياة الظلام 1940»، «العزيمة/ أجنحة الصحراء/ بائعة التفاح 1939»، «ليلى بنت الريف/ انتصار الشباب 1941»، «على مسرح الحياة 1942»، «تحيا الستات 1943»، «ليلى فى الظلام/ من الجانى/ غرام وانتقام/ شهداء الغرام 1944»، وغيرها كثير.
النجم الذكى
فى كتابه «نجوم السينما العربية.. الجوهر والأقنعة» يقول الناقد الكبير كمال رمزى: «فى عام 1945 وحده شارك أنور وجدى بالتمثيل فى 14 فيلماً، ومن الواضح أن سنوات البطالة والفاقة علمته عدم التوقف عن العمل من ناحية، والادخار من ناحية أخرى، وفى هذا العام وجد نفسه وقد أصبح شهيراً، ويقف على أرض اقتصادية صلبة، لذلك قرر أن ينشئ شركته المستقلة، وقادته فطنته إلى اختيار ليلى مراد – الأوزة التى تبيض ذهباً – لتصبح شريكة حياته».
فى هذا العام أيضا – 1945 – انتهت الحرب العالمية الثانية وما صاحبها من قلق وتوتر ورعب، وأضحى الناس فى حاجة ماسة إلى التخفف من آثار الحرب وعذابها وكآبتها، وبدأوا يبحثون عن وسائل للترفيه والمرح، فالتقط أنور وجدى بذكائه العجيب التحول الذى طرأ فى المزاج العام للجماهير، وراح ينتج ويقدم أفلاماً طريفة يغلب عليها طابع الفكاهة النظيفة، فأقبل عليها الجمهور بحفاوة، خاصة وأن أنور المنتج الذكى لم يبخل على صناعة أفلامه، وأنفق ببذخ حتى يستطيع أن يقدم للجمهور وجبة سينمائية مدهشة وخفيفة ومثيرة. تذكر من فضلك أفلام «ليلى بنت الفقراء 1945/ ليلى بنت الأغنياء 1946/ قلبى دليلى 1947/ طلاق سعاد هانم/ عنبر 1948/ غزل البنات 1949/ حبيب الروح 1951»، كل هذه الأفلام كانت من إنتاجه وإخراجه وبطولته وتأليفه، الأمر الذى جعل المنتجين الآخرين يهرعون إليه، لأنه صار الفتى الأول فى السينما المصرية، وكان هذا اللقب يطلق للمرة الأولى على ممثل مصرى، حيث كتب «ممثل مصر الأول» فى مقدمة فيلم «ريا وسكينة 1953 لصلاح أبوسيف»، وكان قد كتب عنه «نجم مصر الأول» فى مقدمة فيلم «النمر 1952» للمخرج حسين فوزى!
على أية حال ملأ أنور وجدى دنيا الناس وشغلهم بأفلامه الجميلة، واكتشف فيروز الطفلة المذهلة، وقدم معها فيلمى «ياسمين 1950، ودهب 1953»، كما كان بطلا لأفلام «أمير الانتقام 1950/ قطر الندى 1951/ الوحش/ أربع بنات وضابط/ خطف مراتى 1954»، وطلق ليلى مراد للمرة الثالثة، وتزوج ليلى فوزى فى يوليو 1954، وجمع مالا كثيراً، وبنى عمارة فى باب اللوق، لكن المرض اللعين الذى صاحبه منذ طفولته بدأ يتفاقم، وتضخم الكليتين كان أمراً صعباً على أطباء مصر فى ذلك الزمن، فغادر إلى فرنسا وإيطاليا فى محاولة للبحث عن علاج جذرى دون جدوى، ثم عاد وسافر مرة أخرى إلى السويد بصحبة زوجته ليلى فوزى، ليقضى نحبه فى حجرته بالمستشفى فى 14 مايو 1955، ويأتى الخبر الحزين إلى مصر فى صباح اليوم التالى فتبكيه الملايين، وتضطرب أحوالهم، فينسى الأطباء مرضاهم، ويموت وليد جديد فى مستشفى فؤاد «الجلاء حالياً»!!
59 عاما على رحيله أنور وجدى  27554_1
بقى أن أخبرك أن هذا الوليد كان أخى الأكبر، ومع ذلك ظل والدى – رحمه الله – يشاهد أفلام أنور وجدى حين تعرض فى التلفزيون ويستمتع بها، ويحكى لنا بأسى لم يطهره الزمن ما حدث له ولأمى ووليده صباح وصول خبر وفاة أنور وجدى إلى القاهرة!

أنور وجدى تزوج للمرة الأولى من فاتنة “يوم سعيد”

59 عاما على رحيله أنور وجدى  46749_1
الفنانة ليلى مراد لم تكن هى الزوجة الأولى فى حياة الفنان أنور وجدى كما يتخيل البعض، حيث كانت زيجته الأولى من الفنانة فاتنة الجمال إلهام حسين، والفنان أنور وجدى هو من دفعها للسينما حيث عرفت بجمالها الشديد وكان يتوقع لها الجميع مستقبلًا باهرًا فى التمثيل، فقام بتقديمها للمخرج محمد كريم لتظهر فى أول أفلامها “يوم سعيد” أمام الموسيقار محمد عبد الوهاب.
وبعد مرور ستة أشهر فقط على زواجهما بدأ أنور وجدى يشعر بتغيرات غريبة فى تصرفات زوجته، حيث بدأت تتمرد عليه بعد بداية تصويرها لأول فيلم سينمائى، بالإضافة إلى أنها كانت تعرف بتحررها الشديد فزادت بينهما الخلافات لدرجة أنها طلبت منه الطلاق أكثر من مرة فى تلك الفترة القصيرة.
ووفقا لعدد من المواقع الفنية، فإن إلهام حسين لم تكتف فقط بطلبها الطلاق، واشترطت على المخرج عدم الاستعانة بأنور وجدى فى الفيلم نفسه، وبالفعل تم تنفيذ طلبها، خاصة أن أنور وجدى لم يكن نجم الشباك المعروف فى ذلك الوقت.
بعد طلاقهما لم تستمر إلهام حسين فى السينما سوى سنوات قليلة، واتجهت بعدها إلى عالم الأعمال التجارية، وفى عام 1947 عقب حريق القاهرة نقلت إلهام حسين نشاطها التجارى إلى دول الخليج بينما استمر أنور وجدى فى التمثيل ليصبح فى وقت قصير فتى الشاشة الأول فى فتره الأربعينات ويظل هو الأكثر شهرة فى عالم الفن لهذه الحقبة.
“الشيشة” تجمع أنور وجدى والشحرورة !


59 عاما على رحيله أنور وجدى  44923_1
جمعت صورة نادرة النجمين أنور وجدى وصباح، والتى التقطت لهما فى إحدى الحفلات.
وما لفت الأنظار أن الشحرورة صباح كانت تساعد وجدى فى تجهيز “الشيشة” لتشاركه تدخينها.
وتداول عددٌ من محبى النجمين الصورة على موقعى التواصل الاجتماعى “فيس بوك” و”تويتر”، معلقين عليها بأنها من أغرب الصور التى تم التقاطها للنجمين سويا.

https://taamelbyot.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى