سوق خان الخليلى : يعتبر من اهم المزارات السياحة فى مصر ، وخان الخليى هو عبارة عن سوق كبير وتوجد فيه العديد من محلات الهدايا والبازارات كذلك محلات الصاغة والذهب ، كذلك محلات العطارة والتوابل . اشهر المطاعم : [*]مطعم نجيب محفوظ [*]مطعم الدهان اشهر المقاهى : [*]مقهى الفيشاوى [*]مقهى ولى النعم [*]مقهى فندق الحسين | [*]||
معلومات عن سوق خان الخليلى سوق خان الخليى هو اسم أطلق على مجموعة من الأبنية القديمة والجديدة يملكها أفراد كثيرون ، وقد نشأت وامتدت فى أزمنة متعاقبة ، وكونت طرقات وأزقة فيها تجار العاديات والمصنوعات العربية الدقيقة ، وبالرغم من أنة غلبت على هذا الحي نسبته الى جهاركس الخليلى ، فالواقع أنه لم يبق هناك أبنية تمت بصلة إليه ، فقد أعاد السلطان الغورى بناءه فى أوائل القرن 16 وزاد عليه أبنية جديدة . |
وستوضح المراحل التاريخية التى مرت بالخان ، لما آلت مصر إلى دولة الفواطم ( 258 هـ - 968 م ) وأنشئ القصر الفاطمى الكبير ، قدم مصر المعز لدين الله الفاطمي يوم الثلاثاء 7 رمضان سنة 362 هـ - 968 م ، وأحضر معه جثث آبائه فى توابيت من بلاد المغرب وأنشأ لهم مدفنا خصص بعدهم لدفن الخلفاء منهم وأولادهم ونسائهم ، وقد عرف هذا المدفن بتربة الزعفران وموضعها يحدد بالوكالة المعروفة بوكالة القطن ( وهى جزء من خان الخليلى ) . |
يذكر انه فى سنة 879 هـ - 1474 كان سوق الرقيق والعبيد يقام فى خان الخليلى ، وكان هذا السوق باقيا إلى أن جاء السلطان الغوري وأنشأ سوقا أخرى له بالقرب منه ، وفى سنة 917 هـ 1511 م آلت ملكية الخان إلى السلطان الغوري بطريق شرعي ، فأمر بهدمه وإعادة بنائه وأنشأ فيه حواصل وحوانيت ، وظل يتردد على عمارته حتى تمت . ويرجح المرحوم حسن عبدالوهاب عالم الآثار أن هذا الخان هو المعروف اليوم بوكالة القطن ، ولم يبق منها اليوم سوى المدخل العظيم ونقوشه وكتاباته ، ولا يزال مكتوبا عليه اسم الغورى نسبة الى السلطان الغورى كما يوجد نص (( أمر بإنشاء هذا المكان المبارك السلطان الملك الأشراف أبو النصر قانصوه الغورى عز نصره )) وتوسط التواشيح الزخرفية دائرتان بهما النص التالى (( عز لمولانا السلطان الملك الأشرف أبو النصر قانصوه الغورى عز نصره ،وهذا الباب شاهق مرتفع حلى عقده بمقرنصات أحيطت بزخارف جميلة ، ويكتنفة من جانبه بقايا من الوجهات القديمة بتفاصيلها وشبابيكها ، وقد عنيت إدارة حفظ الآثار العربية بهذا الباب فأصلحته . |
لم يكتف الغورى بإعادة بناء هذا الخان ، بل أنشأ تجاهه ، وبجواره من الجهة العربية ربعين وبوابتين عظيمتين حافلتين بالزخارف والرخام ، ولا يزال باقيا على إحداهما أسم الغورى وألقابه وقد سكن فى هذا الخان بعد إنشائه كثير من الطباخين وصانعى الحلوى ، وقد احتفظت البوابتان بتفاصيلهما ، ومن الأماكن الأثرية المسجلة وكالة سليمان باشا السلحدار جنوبي وكالة الغورى أن كثيرين من أعلام النهضة المصرية ، سياسية وعلمية ، كانوا من نزلاء خان الخليلى ، وهم يطلبون العلم . فمثلا الزعيم سعد زغلول كان يعتبره أحب الأماكن إليه أيام كان طالبا فى الأزهر ، وقد كان يقيم فى ذلك الحين فى مسكن أستأجره فى ( خان الجعفر) الذى يقوم مكانه فندق دار السلام الآن ، والأستاذان مصطفى عبدالرازق وشقيقة على عبدالرازق كانا يقيمان فى مسكن خاص فى ربع السلحدار تاركين قصرهما الفاخر فى حى عابدين ، حتى يكونوا قريبين من الأزهر . |
وكان يتردد طلعب حرب باشا ( مؤسس بنك مصر ) فى ايام التلمذه على مقهى أحمد أفندى فى خان الخليلى ومكانها اليوم مقهى الحرم الحسينى .
هذا بالاضافة الى الكثر من رجال الثقافة والادب والموسيقى الذين كانوا ومازالوا يترددون حتى اليوم على هذا الخان العريق الذى يعتبر اشهر سوق فى القاهرة ومن اهم المعالم السياحية بها[/size]