كشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا طوارئ عن مفاجآت عديدة في قضية اتهام أعضاء وقيادات تنظيم بيت المقدس الإرهابي في الضلوع بأحداث العنف والاغتيالات التي شهدتها البلاد.
وتبين من التحقيقات أن المتهم "توفيق محمد فريج زيادة" هو قائد تنظيم بيت المقدس، وأسسه عام 2010 في سيناء ومدن القناة، وفي منتصف عام 2011 خرج الإرهابي "محمد علي عفيفي" من المعتقل والتقى بالمتهم الأول "توفيق" قائد تنظيم بيت المقدس، واتفقوا على تأسيس خلايا التنظيم بكافة أنحاء الجمهورية فيما عدا سيناء ومدن القناة.
ثم قام "محمد على عفيفي" بالاستعانة بالمتهم "محمد بكري هارون" عضو التنظيم المتوفى، و"محمد السيد منصور الطوخي" والذي توفي في مارس 2014 أثناء القبض عليه بمنطقة بدر بعين شمس وضبط بحوزته سلاح تبين بعد الكشف عليه بأن السلاح المستخدم في قتل مساعد وزير الداخلية اللواء محمد سعيد بالجيزة أسفل منزله.
وقام المتهمون الثلاثة بتأسيس 8 خلايا إرهابية بداخل 8 محافظات الأولى بمحافظات القاهرة الكبرى والدقهلية والاسماعيلية وكفر الشيخ و بني سويف وقنا والشرقية، تحت مسمى المجموعات النوعية وهي عبارة عن مجموعات لرصد ضباط الشرطة والقوات المسلحة والإعلاميين والقضاة وتتبع جميع المعلومات الخاصة بجميع المعلومات عن الشخصيات العامة التي يراد اغتيالها و تفجير المنشات العامة،ووصل بهم الأمر إلى دخولهم نادي القضاة وتناول وجبات العشاء هناك لرصد تحركات القضاة.
بالإضافة إلى دخولهم مدينة الإنتاج الإعلامي ودخولهم قلب استوديوهات القنوات الفضائية وتصويرها لرصد الإعلاميين بها استعداد لارتكاب جرائم اغتيال ولتفجيرها، وقد نسب لتلك التنظيمات ارتكاب 51 واقعة و جريمة ارهابية كبرى في مقدمتها تفجير 3 مديريات امن و هي القاهرة و الدقهلية و جنوب سيناء.
وقام المتهمون بتسمية تلك القضية بقضية " العلماء" حيث تبين أن معظم المتهمين على درجة كبيرة من التعليم الجامعي والتقنية التكنولوجية خاصة أن من بينهم مهندسين وأطباء وفنيين و إن تلك الجماعات الإرهابية تزعمها تاجر عسل .
و سوف ننشر التحقيقات في تلك القضية تباعا بدءاً من التخطيط لمحاولة اغتيال كل من المشير عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع السابق والتخطيط لضرب وزارة الدفاع لاستهداف السيسي ومحاولة اغتيال اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية و اغتيال المقدم محمد مبروك ضابط الأمن الوطني.
المفاجأة الأولي.. التي كشفت عنها التحقيقات، كانت محاولة تفجير اعتصام رابعة العدوية مريتن إلا إنهم خاب ظنهم بسبب قطع التيار الكهربائي عن الاعتصام، وكان غرضهم من تفجير الميدان إظهار أن القوات الشرطية هي من ارتكبت تلك الجريمة أمام الرأي العام العالمي.
والمفاجاة الثانية التي كشفت عنها التحقيقات كانت علاقة تنظيم أنصار بيت المقدس بحركة حماس و ضرب مدينة الإنتاج الإعلامي و نادي القضاة و كيفية قيامهم بتصنيع غواصة لضرب قناة السويس.
وقد أثبتت التحقيقات ضلوع جماعة أنصار بيت المقدس في عدد من قضايا التفجيرات الأخيرة منها تفجير مديرية أمن القاهرة، والدقهلية، ومحاولة أغتيال وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، وأغتيال المقدم محمد مبروك ضابط الأمن الوطني.
اعد قرار الاتهام و أدلة الثبوت المستشار تامر الفرجاني المحامي العام الأول لنيابة امن الدولة العليا و خالد ضياء الدين المحامي العام للنيابة وفريق من رؤساء النيابة ضم كل من ايمن بدوى و إسلام حمد و الياس أمام و عبد العليم فاروق و محمد منصور و محمد خاطر و احمد الضبع و احمد عبد العزيز و ضياء عابد و محمد جمال ..و استغرقت النيابة التحقيق في تلك القضية المسماة إعلاميا بقضية "العلماء" وفقا لادعاء المتهمين 4 أشهر ونصف.
وتبين من التحقيقات أن المتهم "توفيق محمد فريج زيادة" هو قائد تنظيم بيت المقدس، وأسسه عام 2010 في سيناء ومدن القناة، وفي منتصف عام 2011 خرج الإرهابي "محمد علي عفيفي" من المعتقل والتقى بالمتهم الأول "توفيق" قائد تنظيم بيت المقدس، واتفقوا على تأسيس خلايا التنظيم بكافة أنحاء الجمهورية فيما عدا سيناء ومدن القناة.
ثم قام "محمد على عفيفي" بالاستعانة بالمتهم "محمد بكري هارون" عضو التنظيم المتوفى، و"محمد السيد منصور الطوخي" والذي توفي في مارس 2014 أثناء القبض عليه بمنطقة بدر بعين شمس وضبط بحوزته سلاح تبين بعد الكشف عليه بأن السلاح المستخدم في قتل مساعد وزير الداخلية اللواء محمد سعيد بالجيزة أسفل منزله.
وقام المتهمون الثلاثة بتأسيس 8 خلايا إرهابية بداخل 8 محافظات الأولى بمحافظات القاهرة الكبرى والدقهلية والاسماعيلية وكفر الشيخ و بني سويف وقنا والشرقية، تحت مسمى المجموعات النوعية وهي عبارة عن مجموعات لرصد ضباط الشرطة والقوات المسلحة والإعلاميين والقضاة وتتبع جميع المعلومات الخاصة بجميع المعلومات عن الشخصيات العامة التي يراد اغتيالها و تفجير المنشات العامة،ووصل بهم الأمر إلى دخولهم نادي القضاة وتناول وجبات العشاء هناك لرصد تحركات القضاة.
بالإضافة إلى دخولهم مدينة الإنتاج الإعلامي ودخولهم قلب استوديوهات القنوات الفضائية وتصويرها لرصد الإعلاميين بها استعداد لارتكاب جرائم اغتيال ولتفجيرها، وقد نسب لتلك التنظيمات ارتكاب 51 واقعة و جريمة ارهابية كبرى في مقدمتها تفجير 3 مديريات امن و هي القاهرة و الدقهلية و جنوب سيناء.
وقام المتهمون بتسمية تلك القضية بقضية " العلماء" حيث تبين أن معظم المتهمين على درجة كبيرة من التعليم الجامعي والتقنية التكنولوجية خاصة أن من بينهم مهندسين وأطباء وفنيين و إن تلك الجماعات الإرهابية تزعمها تاجر عسل .
و سوف ننشر التحقيقات في تلك القضية تباعا بدءاً من التخطيط لمحاولة اغتيال كل من المشير عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع السابق والتخطيط لضرب وزارة الدفاع لاستهداف السيسي ومحاولة اغتيال اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية و اغتيال المقدم محمد مبروك ضابط الأمن الوطني.
المفاجأة الأولي.. التي كشفت عنها التحقيقات، كانت محاولة تفجير اعتصام رابعة العدوية مريتن إلا إنهم خاب ظنهم بسبب قطع التيار الكهربائي عن الاعتصام، وكان غرضهم من تفجير الميدان إظهار أن القوات الشرطية هي من ارتكبت تلك الجريمة أمام الرأي العام العالمي.
والمفاجاة الثانية التي كشفت عنها التحقيقات كانت علاقة تنظيم أنصار بيت المقدس بحركة حماس و ضرب مدينة الإنتاج الإعلامي و نادي القضاة و كيفية قيامهم بتصنيع غواصة لضرب قناة السويس.
وقد أثبتت التحقيقات ضلوع جماعة أنصار بيت المقدس في عدد من قضايا التفجيرات الأخيرة منها تفجير مديرية أمن القاهرة، والدقهلية، ومحاولة أغتيال وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، وأغتيال المقدم محمد مبروك ضابط الأمن الوطني.
اعد قرار الاتهام و أدلة الثبوت المستشار تامر الفرجاني المحامي العام الأول لنيابة امن الدولة العليا و خالد ضياء الدين المحامي العام للنيابة وفريق من رؤساء النيابة ضم كل من ايمن بدوى و إسلام حمد و الياس أمام و عبد العليم فاروق و محمد منصور و محمد خاطر و احمد الضبع و احمد عبد العزيز و ضياء عابد و محمد جمال ..و استغرقت النيابة التحقيق في تلك القضية المسماة إعلاميا بقضية "العلماء" وفقا لادعاء المتهمين 4 أشهر ونصف.