بلاغ يتهم «صباحى» بإهانة الجيش فى حواره مع «رمضان والجلاد»

طالب المحامى سمير صبرى، فى بلاغ قدمه إلى نيابة أمن الدولة العليا، بالتحقيق مع المرشح الرئاسى حمدين صباحى، بتهمة الإساءة والتشكيك فى وطنية القوات المسلحة. قال المحامى فى بلاغه: «خروجاً على القواعد والأصول والأعراف والقوانين، اعتقد حمدين صباحى أن تطاوله على قواتنا المسلحة الباسلة أقرب وأسرع الطرق للوصول إلى الكرسى الرئاسى والدخول إلى قصر الاتحادية، ونسى وتجاهل تماماً أن الشعب يلتف حول قواته المسلحة التى وقفت بجانبه عندما ثار ثورة عارمة لإسقاط حكم الجماعة الإرهابية».
أضاف: «كان حمدين صباحى يقف بعيداً، بل يصدر بيانات داعية إلى التكاتف لحماية مقار الجماعة ولم يكن حمدين صباحى كما يزعم أنه نزل عارى الصدر، وما ذكره صباحى عارٍ من الحقيقة تماماً، وما هو إلا تلاعب خادع بمشاعر الشعب المصرى العظيم».
وتابع البلاغ: حمدين صباحى ظهر على شاشة قناة «سى بى سى» أثناء حواره مع الإعلاميين «مجدى الجلاد وخيرى رمضان»، وحاول أن يجرح منافسه المشير عبدالفتاح السيسى ونسى أنه لا يجرح منافسه بل يهين أكبر وأعظم مؤسسة عسكرية على مستوى العالم، حيث قال: «فى وقت ما كنت أعارض وأقول علناً إن مرسى فقد شرعيته الأخلاقية والسياسية كان غيرى جزءاً من نظام مرسى».
وقال المحامى إن صباحى اعتبر أن وزير الدفاع كان جزءاً من نظام مرسى، وكان يؤدى التحية العسكرية لمرسى، مشيراً إلى قول صباحى: «لا يمكننى مقارنة مناضل فى الشارع ورجل بمبادئ عسكرية منضبطة».
وختم البلاغ بقوله: «إنه لما كان من الثابت أن حمدين صباحى شكك فى نزاهة ووطنية القوات المسلحة المصرية، فإن هذا يوقعه تحت طائلة العقاب بالمادة ١٨٤ من قانون العقوبات والتى جاء نصها صريحاً على أنه يعاقب بالحبس عاماً وغرامة لا تقل عن خمسة آلاف جنيه ولا تزيد على عشرة آلاف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من أهان أو سب بإحدى الطرق المتقدم ذكرها مجلس الشعب أو مجلس الشورى أو غيره من الهيئات النظامية أو الجيش أو المحاكم أو السلطات أو المصالح العامة».