قالت جماعة الإخوان المسلمين إنها ''تسعى إلى تصحيح الأوضاع المنقلبة، بأن يعود الشعب هو السيد وهو مالك الدولة ومؤسساتها، وهو الذي يحكم نفسه بنفسه عن طريق نوابه، ويختار حاكمه وبرلمانه بحرية ونزاهة كاملة، وأن تعود مؤسسة الجيش إلى ثكناتها، وأن تمارس تخصصها ودورها فى الدفاع والحماية، وأن تبتعد عن السياسة والحكم''.
أضافت في بيان عبر الموقع الناطق باسمها ''إخوان أون لاين''، أن ''رؤيتها تهدف لرفع هيمنة الجيش عن مؤسسة القضاء والشرطة والحكومة والاقتصاد، وأن يقوم الشعب بتطهير كل مؤسسة من مؤسسات الدولة وتقويتها ومدها بأفضل وأنزه العناصر، فذلك كله هو السبيل الوحيد لإخراج مصر من كبوتها ودفعها على طريق القوة والبناء والقضاء على مشكلاتها المزمنة''.
شددت الجماعة على أن ''الإخوان يريدون مصر دولة قوية كبيرة على المستوى العالمي، وهذا شأنه أن يؤدي إلى تقدم دول المنطقة ودول العالم الثالث، فمصر هى قاطرة العالم العربى، وتأثيرها في دول العالم الثالث لا يخفى عبر التاريخ، وذلك لن يتحقق إلا بقوة كل مؤسسة من مؤسسات الدولة وتمتع شعبها بالحرية والديمقراطية والوحدة''- بحسب البيان.
أشارت إلى أن ''الدول بدون مؤسسات أو مؤسسات ضعيفة تعيش في تمزق وفوضى، ناهيك عن احتمال تمزقها وتقسيمها، والصومال أوضح مثال على ذلك، ونحن لن نسمح لمصر أن تكون كذلك أبداً بإذن الله''.
امتدحت الجماعة نفسها قائلة، ''الإخوان المسلمون يبنون ولايهدمون، يعمرون ولايخربون، يجمعون ولا يفرقون، يصلحون ولايفسدون، يعطون ولايأخذون، يضحون ولايرجون من أحد غير الله جزاءً ولا شكوراً، يفعلون ذلك كله بدافع ديني ووطني وإنساني''.
قالت الإخوان خلال البيان إن ''الأنظمة التي وصفتها بالديكتاتورية تتهمها بالعمل على تعطيل مؤسسات الدولة بهدف تشويه صورتها وتوقيع العقوبات عليها''.
ذكرت جماعة الإخوان المسلمين في بيانها عدد من المشكلات التي مرت بها البلاد، منذ عام 1952 وحتى الآن، قالت إن ''سببها استيلاء العسكر على الحكم بالبلاد، على حد تعبيرها، مضيفة أن البلاد بدأت في تنسم الحرية بعد ثورة 25 يناير، ولكن أول نظام حكم مدني لم يمكث إلا سنة واحدة مملوءة بالمعوقات وافتعال المشكلات والتحريض الإعلامي والتآمر الداخلي والخارجي، تمهيداً لانقضاض العسكر على الحكم مرة أخرى 3 يوليو 2013، ومن يومها والأمور تسير بصورة أبشع وأسوأ حتى من أيام 1952''، بحسب ما جاء بالبيان.
أضافت في بيان عبر الموقع الناطق باسمها ''إخوان أون لاين''، أن ''رؤيتها تهدف لرفع هيمنة الجيش عن مؤسسة القضاء والشرطة والحكومة والاقتصاد، وأن يقوم الشعب بتطهير كل مؤسسة من مؤسسات الدولة وتقويتها ومدها بأفضل وأنزه العناصر، فذلك كله هو السبيل الوحيد لإخراج مصر من كبوتها ودفعها على طريق القوة والبناء والقضاء على مشكلاتها المزمنة''.
شددت الجماعة على أن ''الإخوان يريدون مصر دولة قوية كبيرة على المستوى العالمي، وهذا شأنه أن يؤدي إلى تقدم دول المنطقة ودول العالم الثالث، فمصر هى قاطرة العالم العربى، وتأثيرها في دول العالم الثالث لا يخفى عبر التاريخ، وذلك لن يتحقق إلا بقوة كل مؤسسة من مؤسسات الدولة وتمتع شعبها بالحرية والديمقراطية والوحدة''- بحسب البيان.
أشارت إلى أن ''الدول بدون مؤسسات أو مؤسسات ضعيفة تعيش في تمزق وفوضى، ناهيك عن احتمال تمزقها وتقسيمها، والصومال أوضح مثال على ذلك، ونحن لن نسمح لمصر أن تكون كذلك أبداً بإذن الله''.
امتدحت الجماعة نفسها قائلة، ''الإخوان المسلمون يبنون ولايهدمون، يعمرون ولايخربون، يجمعون ولا يفرقون، يصلحون ولايفسدون، يعطون ولايأخذون، يضحون ولايرجون من أحد غير الله جزاءً ولا شكوراً، يفعلون ذلك كله بدافع ديني ووطني وإنساني''.
قالت الإخوان خلال البيان إن ''الأنظمة التي وصفتها بالديكتاتورية تتهمها بالعمل على تعطيل مؤسسات الدولة بهدف تشويه صورتها وتوقيع العقوبات عليها''.
ذكرت جماعة الإخوان المسلمين في بيانها عدد من المشكلات التي مرت بها البلاد، منذ عام 1952 وحتى الآن، قالت إن ''سببها استيلاء العسكر على الحكم بالبلاد، على حد تعبيرها، مضيفة أن البلاد بدأت في تنسم الحرية بعد ثورة 25 يناير، ولكن أول نظام حكم مدني لم يمكث إلا سنة واحدة مملوءة بالمعوقات وافتعال المشكلات والتحريض الإعلامي والتآمر الداخلي والخارجي، تمهيداً لانقضاض العسكر على الحكم مرة أخرى 3 يوليو 2013، ومن يومها والأمور تسير بصورة أبشع وأسوأ حتى من أيام 1952''، بحسب ما جاء بالبيان.