الرئيسية
كتب فاروق عبدالعزيز ومحمد تعلب:
أكدت وزارة الكهرباء التأثير الإيجابي للتوقيت الصيفي.. لكنه لن يوفر سوي 100 ميجاوات.. وكشفت عن برنامج لتوفير 94% من استهلاك الإنارة المنزلية والعامة من خلال مبادرة "ابدأ بنفسك" لتغيير اللمبات الموفرة بلمبات الليد التي تعمل بتكنولوجيا الصمام الثنائي الضوئي. وهي أكثر توفيراً وحققت تجاربها نتائج كبيرة في مباني ومنشآت الكهرباء وتصل إلي 4 آلاف ميجاوات.
أكدت الوزارة أن الوفر المتوقع للتوقيت الصيفي يعادل أقل من نصف وحدة توليد من إجمالي 221 وحدة بالشبكة القومية قدرة الواحدة منها ما بين 250 إلي 350 ميجاوات. ويكفي لإنارة حوالي 100 مبني ومؤسسة فقط. كما لا يساهم التوقيت الصيفي كثيراً في التغلب علي مشاكل فترة الذروة. لأنها تبدأ من الغروب ولمدة تصل إلي 4 ساعات. خارج نطاقات التوقيت الصيفي. وأن الترشيد هو الأداة الأهم والأكثر فاعلية للتغلب علي أزمة الذروة.
أوضح الدكتور محمد شاكر. وزير الكهرباء والطاقة المتجددة أن انخفاض الحرارة ساهم بفعالية في خفض معدلات تخفيف الأحمال بعد انخفاض الاستهلاك بأكثر من ألف ميجاوات مقارنة بالأحد الماضي ليصل أمس إلي 23 ألف ميجاوات ومعدلات تخفيف الأحمال في حدود ألف ميجاوات. مشيراً إلي الجهود المكثفة الجاري تنفيذها لزيادة كميات الوقود لمحطات التوليد بما يحقق توفير جميع متطلبات الاستهلاك مؤكداً استمرار العمل بأقصي المعدلات لسرعة تشغيل المشروعات الجديدة وعودة الوحدات من الصيانة لتعمل بكامل طاقتها.
أشار الوزير إلي أهمية برنامج الترشيد ومبادرة ابدأ بنفسك حيث بدأت الوزارة تنفيذ مبادرة من خلال تغيير اللمبات الموفرة إلي لمبات الليد "LED" التي تعمل بتكنولوجيا الصمام الثنائي الضوئي. وقامت باستبدال ما يقرب من 460 كشاف فلورسنت به 4 لمبات قدرة الواحدة منها 20 وات تستهلك 490 ك.وس بحوالي 60 كشاف LED تستهلك 25ك.و.س وتم بذلك تحقيق وفر يصل إلي حوالي 94% من إجمالي استهلاك الكهرباء. مشيراً إلي أن تلك التجربة رائدة ويأمل القطاع تعميمها علي جميع المباني الحكومية ومكاتب القطاع الخاص وأعمدة الإنارة والمولات التجارية والفنادق والمنشآت السياحية.
كشف أن تلك التكنولوجيا تتضمن خاصية تركيب حساسات تقوم بفصل الإضاءة تلقائياً عند عدم التواجد في المكاتب وتقوم بالتشغيل تلقائياً مرة أخري عند دخول المكان كما يمكن التحكم في المكيفات مع رفع درجة حرارة الترموستات إلي 27%.
أكدت وزارة الكهرباء التأثير الإيجابي للتوقيت الصيفي.. لكنه لن يوفر سوي 100 ميجاوات.. وكشفت عن برنامج لتوفير 94% من استهلاك الإنارة المنزلية والعامة من خلال مبادرة "ابدأ بنفسك" لتغيير اللمبات الموفرة بلمبات الليد التي تعمل بتكنولوجيا الصمام الثنائي الضوئي. وهي أكثر توفيراً وحققت تجاربها نتائج كبيرة في مباني ومنشآت الكهرباء وتصل إلي 4 آلاف ميجاوات. أكدت الوزارة أن الوفر المتوقع للتوقيت الصيفي يعادل أقل من نصف وحدة توليد من إجمالي 221 وحدة بالشبكة القومية قدرة الواحدة منها ما بين 250 إلي 350 ميجاوات. ويكفي لإنارة حوالي 100 مبني ومؤسسة فقط. كما لا يساهم التوقيت الصيفي كثيراً في التغلب علي مشاكل فترة الذروة. لأنها تبدأ من الغروب ولمدة تصل إلي 4 ساعات. خارج نطاقات التوقيت الصيفي. وأن الترشيد هو الأداة الأهم والأكثر فاعلية للتغلب علي أزمة الذروة.
أوضح الدكتور محمد شاكر. وزير الكهرباء والطاقة المتجددة أن انخفاض الحرارة ساهم بفعالية في خفض معدلات تخفيف الأحمال بعد انخفاض الاستهلاك بأكثر من ألف ميجاوات مقارنة بالأحد الماضي ليصل أمس إلي 23 ألف ميجاوات ومعدلات تخفيف الأحمال في حدود ألف ميجاوات. مشيراً إلي الجهود المكثفة الجاري تنفيذها لزيادة كميات الوقود لمحطات التوليد بما يحقق توفير جميع متطلبات الاستهلاك مؤكداً استمرار العمل بأقصي المعدلات لسرعة تشغيل المشروعات الجديدة وعودة الوحدات من الصيانة لتعمل بكامل طاقتها.
أشار الوزير إلي أهمية برنامج الترشيد ومبادرة ابدأ بنفسك حيث بدأت الوزارة تنفيذ مبادرة من خلال تغيير اللمبات الموفرة إلي لمبات الليد "LED" التي تعمل بتكنولوجيا الصمام الثنائي الضوئي. وقامت باستبدال ما يقرب من 460 كشاف فلورسنت به 4 لمبات قدرة الواحدة منها 20 وات تستهلك 490 ك.وس بحوالي 60 كشاف LED تستهلك 25ك.و.س وتم بذلك تحقيق وفر يصل إلي حوالي 94% من إجمالي استهلاك الكهرباء. مشيراً إلي أن تلك التجربة رائدة ويأمل القطاع تعميمها علي جميع المباني الحكومية ومكاتب القطاع الخاص وأعمدة الإنارة والمولات التجارية والفنادق والمنشآت السياحية.
كشف أن تلك التكنولوجيا تتضمن خاصية تركيب حساسات تقوم بفصل الإضاءة تلقائياً عند عدم التواجد في المكاتب وتقوم بالتشغيل تلقائياً مرة أخري عند دخول المكان كما يمكن التحكم في المكيفات مع رفع درجة حرارة الترموستات إلي 27%.
الإثنين مايو 27, 2024 10:25 pm من طرف