جاء التشكيل الحكومى الجديد ضربة قاصمة لحزب جبهة التحرير الوطنى ـ الحزب الجزائرى الحاكم ـ وهو صاحب الأغلبية في البرلمان بيد أنه لم يحصل سوى على ثلاث حقائب وزارية في حكومة عبد المالك سلال الجديدة التى تم الإعلان عنها أمس الاثنين، الأمر الذى نظر إليه المحللون بأنه استبعاد للحزب عن مراكز اتخاذ القرار وأنه سيؤدى إلى عزلته.
وفى هذا الصدد، قال عمار سعيدانى الأمين العام للحزب ـ لموقع "كل شىء عن الجزائر" الناطق بالفرنسية ـ إن الأولوية لجبهة التحرير الوطني هو تحقيق مشروعها المتمثل في مراجعة الدستور وإجراء إصلاحات سياسية متظاهرا بعدم الاهتمام بالمناصب الحكومية.
وقال سعيدانى، إن الرئيس اختار حكومة من التكنوقراط بعد أن رفضت المعارضة عروض الانضمام للحكومة، وهو أمر جيد حيث لن تتحمل جبهة التحرير الوطني وحدها عبء التغييرات المستقبلية خاصة ما يتعلق منها بمراجعة القانون الأساسى، وهنا لن يتمكن أحد من القول، إن حزب جبهة التحرير الوطنى الحاكم قاد الإصلاحات من جانب واحد ولن يوجه أحد اللوم للحزب.
وأشار عمار سعيدانى إلى أن الرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة عين "حكومة انتقالية " لقيادة الفترة الانتقالية القادمة التى قال، إنها ستنتهي بعد التعديل الدستوري، وأن التغيير الحقيقي سيكون بعد مراجعة الدستور.
وفى هذا الصدد، قال عمار سعيدانى الأمين العام للحزب ـ لموقع "كل شىء عن الجزائر" الناطق بالفرنسية ـ إن الأولوية لجبهة التحرير الوطني هو تحقيق مشروعها المتمثل في مراجعة الدستور وإجراء إصلاحات سياسية متظاهرا بعدم الاهتمام بالمناصب الحكومية.
وقال سعيدانى، إن الرئيس اختار حكومة من التكنوقراط بعد أن رفضت المعارضة عروض الانضمام للحكومة، وهو أمر جيد حيث لن تتحمل جبهة التحرير الوطني وحدها عبء التغييرات المستقبلية خاصة ما يتعلق منها بمراجعة القانون الأساسى، وهنا لن يتمكن أحد من القول، إن حزب جبهة التحرير الوطنى الحاكم قاد الإصلاحات من جانب واحد ولن يوجه أحد اللوم للحزب.
وأشار عمار سعيدانى إلى أن الرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة عين "حكومة انتقالية " لقيادة الفترة الانتقالية القادمة التى قال، إنها ستنتهي بعد التعديل الدستوري، وأن التغيير الحقيقي سيكون بعد مراجعة الدستور.