هز انفجار قوي ناجم عن سيارة مفخخة استهدف شارع سميو مدينة زليتن الواقعة على بعد 140 كيلومتراً شرق العاصمة الليبية طرابلس أسفر عن وقوع عدد من الجرحى وألحق أضراراً مادية جسيمة بواجهات البيوت المحيطة بمكان وقوعه . ومن جهة ثانية سطا مسلحون مجهولون على 6 ملايين دينار ليبي بعد اعتدائهم على سيارة لنقل الأموال تخص أحد البنوك في منطقة قرجي بالعاصمة طرابلس . ومن جهة أخرى اعتبر رئيس حزب الوطن الليبي عبد الحكيم بلحاج أن التوافقات بين الأطراف السياسية التي وقعت في تونس يمكن أن يستأنس بها الليبيون للخروج من أزمة المرحلة الانتقالية الحالية والتجاذبات السياسية السائدة . وأوضح أن صندوق الاقتراع هو الفيصل في حل الخلافات السياسية بين الليبيين ، مؤكداً أن حزبه قد رضي بهذه الآلية وسيحترم نتائجها مهما كانت حتى وإن انتصر حزب شيوعي .
[rtl] واعتبر بلحاج أن الدولة هي الوحيدة التي يحق لها بعد ثورة 17 فبراير أن تملك السلاح لحماية الشرعية ، وأنكر على الأفراد أو المجموعات احتفاظها إلى الآن بالأسلحة . وحمّل بلحاج الحكومات الليبية المتعاقبة فشل إنجاح المسار الانتقالي وضعف هيبة الدولة وانتشار الفوضى . وبشأن الاتهامات التي توجه له بالوقوف وراء اغتيالات سياسية في دول مجاورة ، أنكر بلحاج أي علاقة له بهذه التهم ، وأكد أن من وجهوا أصابع الاتهام له يتواجدون في لجنة الدفاع عنه بعد أن تحدثوا إليه وتأكدوا من براءته . وفي سياق آخر أجلت محكمة ليبية في العاصمة طرابلس محاكمة 37 متهماً من رموز النظام الليبي السابق من بينهم سيف الاسلام القذافي ورموز أمنية مثل عبد الله السنوسي إلى جانب آخر رئيس وزراء بعهد القذافي ، البغدادي المحمودي .[/rtl]