الرئيسية
أكدت السفيرة مرفت تلاوى رئيس المجلس القومى خلال كلمتها اليوم في مؤتمر "آفاق جديدة تنمية المرأة السيناوية" نحن نهتم بالتعاون مع الوزرات المختلفة لنحي دور المرأة في العمل والصناعة ، اجتماع اليوم هام للغاية المرأة في سيناء قامت بدور كبير في بث روح الوطنية في الشباب ، مؤكدة أن المرأة يمكنها أن تحارب الارهاب وتعليم ابناءها واخواتها من خلال تربيتهم على الوطنية وحب الوطن وعدم الانزلاق فى أفكار سيئة تضر بالمجتمع المصرى، احيى المرأة على وعيها واهتمامها على عدم خروج اجيال على هذا الفكر الارهابى المتطرف، كما طالبت بأن يعيى المسئول فى أى موقع بالدولة بدور المرأة الخطير والمؤثر فى المجتمع ولمستقبل مصر ، مؤكدة أن المراة بعد ثورتي 25 يناير و 30 يونيو أصبح لديها وعى سياسي كبير واهتمام بقضايا الدولة .
أكدت رئيس المجلس على أن تنمية الوعى القومى فى سيناء للمرأة السيناوية ووحدها فى الماضى ، ويجب علينا الاهتمام بالمراة السيناوية فى الاعلام المصرى ، وأن يبدأ الصندوق الاجتماعى للتنمية باعطاء قروض للمراة السيناوية ، مؤكدة ان المجلس والجمعيات الأهلية ورجال الاعمال سيعملوا على مساندة المراة السيناوية والحرف اليدوية التى تقوم بصناعتها ، مشيرة الى ضرورة ان نتعاون جميعاً وتكون روح التعاون موجودة بنا لدعم المرأة السيناوية هذه المرأة الشججاعة التى تقف صامدة اماما ما يحدث في سيناء من عمليات ارهابية .
اكد الدكتور أحمد البرعي وزير التضامن ان الحديث عن المرأة السيناوية يجب أن يكون حديث مزدوج ، وهو حديث عن تنمية المرأة السيناوية وتنمية المرأة المصرية بشكل عام ، مشير الى اننا مررنا بتجربة اثبتت بالفعل ان المرأة المصرية اكثر من نصف المجتمع كما يقال ، فالدور الذي لعبته المرأة كزوجة وأم وابنة خلال الثورة كان واضحا، وقال" الستات اثبتوا انهن رجاله"
واشار الى ان تنمية المرأة السيناوية جزء من تنمية المرأة المصرية ، واشار انه لكي ننهض بالمرأة السيناوية لابد أن ننهض بسيناء كلها مشيرا ان سيناء كلها بحاجة الى تنمية ،مضيف الى ان الحكومات المتتالية متقاعصة عن اخذ اجراءات حقيقية في تنمية سيناءخاصة في مجال الصناعة والصناعات الحرافية ، المشكلة ان المرأة السيناوية محصورة في الصناعات اليدوية ودورنا كوزارة التضامن والمجلس ان نحافظ على هذه الصناعات مشيراً ان هناك بعض الصناعات في طريقها للانقراض بسبب التقدم التكنولوجى وانخفاض عدد الفنيين لذلك واجبنا ان نعمل على مواجهة ذلك.
أكد الأستاذ كمال أبو عيطة وزير القوى العاملة على أنه يجب أن تكون استحقاقات السيدات أعلى من أي مواطن بعد اقرار الدستور حتى يكتمل عودة الوطن الينا اعتبر ان بوابة مصر الشرقية التى صدرت عبر التاريخ مزيد من الخدمات وحمت مصر والآن هي تتصدى لموجة استعمارية جديدة ، واشار انه للاسف هناك دماء سالت على ارض سيناء بالمخالفة لاعراف سيناء ليس من اعرافنا الاعتداء على الضيوف ، والهدف من هذا الاعتداء هو ضرب السياحة ،
واوضح ان المستفيد الاول من هذه الاعتداءات هو العدو الصهيوني، واثنى على ما يقوم به المجلس ونزوله على ارض الواقع حتي يبحث عن المشكلة الحقيقية ونزلكوا لارض سيناء حيث ان المرأة السيناوية هي أم الشهداء وام الابطال.
واشار ان اهل سيناء ومنظمة سيناء العربية هم من تصدوا للعدوان الصهيونى خلال فترة الاحتفال ، ونحن الان سنظل ندافع عن سيناء الى الابد، وسنحارب الارهاب الخسيس الغاشم ،واضاف انه لايريد لهذه الارض المقدسة أن تتغير طبيعتها المعروف عنها من حيث الكرم وحسن الضيافة ،
واشار انه يجب ان نتعاون في الحفاظ على هذه الحرف اليدوية ، والعمل عى ترويجه في مختلف انحاء العالم ، واكد على انه يتحدىاي دولة في العالم ان تستطيع ان تبدع مثل هذا الفن العظيم .
طالبت الدكتورة غادة والى أمين الصندوق الاجتماعى للتنمية كل إمرأة سيناوية أن تحرص على أن يكون لديها الأوراق الرسمية الخاصة بها وبأولادها مثل قسيمة الزواج وشهادات ميلادها وشهادة ميلاد اولادها ، كذلك بطاقة الرقم القومى الحديثة ، واستعرضت المشروعات التى يتبناها الصندوق الاجتماعى للتنمية ومنها مشروع لتوصيل مياه الشرب فى محافظتى جنوب وشمال سيناء ، والمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر والتى تمول من الصندوق بحوالى 628 مليون جنيه مع 440 جمعية ، مؤكدة أن المراة السيناوية لديها حرفة تراثية رائعة وأن معارضنا بالخارج تشهد اقبالا واهتماما كبيرا حينما نعرض هذه المنتجات السيناوية .
كما اكدت ان مشكلة المراة فى المشروعات الصغيرة أن المراة ما زالت تفضل البقاء فى سوق العمل غير الرسمى بمعنى انها لا تريد تسجيل مشروعها ، وهذا يصعب عليها التصدير والتمويل ودخول الأسواق الخارجية والتوسع بالنسبة لمشروعها.
وعلى هامش المؤتمر قامت السفيرة مرفت تلاوى رئيس المجلس والاستاذ احمد البرعى وزير التضامن الاجتماعى بافتتاح معرض منتجات المرأة السيناوية .
اثني الدكتور حسن سند عضو المجلس القومى للمرأة على السفيرة مرفت تلاوى وتواجدها الدائم في مختلف محافظات الجمهورية في القاهرة وحلايب وشلاتين وشمال وجنوب سيناء ، واكد على ان هناك فرع للمجلس في كل محافظة هدفهم النهوض بالمرأة السيناوية وتنميتها في جميع المجالات .
واكد ان مؤتمر اليوم الهدف منه التعريف بفكرة التسويق والقدرة التنافسية وتذليل كافة العقبات للمرأة في سيناء ، وناشد القوات المسلحة ورجال الامن بإعادة الاستقرار السريع للامن والحفاظ على هيبة وعزة وكرامة مصر .
أكدت الاستاذة سلوى الهرث منسق عام حزب مصر بلدي بشمال سيناء أن المرأة المصرية اثبت انها قادرة على فعل ما تقول ، واكدت على تحيات سيادة المحافظ عبد الفتاح حرحور محافظ شمال سيناء للسادة الحضور ، مشيرة الى ان السبب في غيابه هو الوضع الامني السيئ ، باعثة بتحية تقدير واعزاز الى القوات المسلحة ورجال الامن لما يواجههوه حالياً في سيناء من ارهاب لا يرحم كبير او صغير .
واوضحت انه للاسف الشديد سيناء أصبحت حالياً مستهلك أكثر منها منتج للك ندعو المجلس ان يتعاون معنا نحاول تغيير ذلك ،ونتعاون للحفاظ على هذه الحرف اليدوية ، وعمل معارض ، ولابد من مشروع دائم يرفع من وضع اهالي سيناء وان يكون هناك على ارض سيناء مقر كبير لتوعية المرأة بهذه الحرف ، وانشاء مصانع للاستفادة من مصانع النخيل .
وأكدت على ضرورة ان يكمل المجلس من جهوده للحفاظ على حقوق المرأة ، ومساندة المرأة القوية بالمحافظات ورفعى الوعي لدي السيدات بالحياة السياسية ،
اكدت صابحة حسن رئيس جمعية بنت البادية للتنمية بشمال سيناء أن من يريد بناء مصر ينظر الى المرأة السيناوية على مر التاريخ وعلى مر العصور لذلك نحن بين يديكم اليوم احنا محتاجين تدريب وتمويل وقروض ميسرة في الجمعيات المعنية بشؤون المرأة وان لا تكون مقايضة بالاوراق الثبوتية والقانونية لصعوبة ذلك واطالب المشير بأن ينظر للمرأة السيناوية ويضمن الرعاية ، واطالب بفتح قنوات تسويق خاصة بالمنتجات الحرفية في شمال سيناء وبمراكز الخدمات الوطنية .
واكدت على أنه يجب أن تكون هذه المؤتمرات موجودة على ارض سيناء وان تشارك بها المرأة هناك وترى الجهود على ارض الواقع .
اثنى اللواء مدحت صالح نائب عن محافظ شمال سيناء على اهتمام المجلس بالمرأة بمحافظة شمال سيناء وهى اهم محافظة على مستوى الجمهورية ، واكد انن المرأة السيناوية مواطن فاعل في جميع المجالات
واكد على ضرورة ان نبحث جميعنا حول كيفية تنمية شمال سيناء مشيراً ان هذه الارض بها ثروات طبيعية كثيرة وبشرية ، واذا تم تنميتها بالقدر الذي نانمله سيعود الخير على باقي محافظات الجمهورية
واكد ان المرأة السيناوية قادرة على القيام بحرف يدوية وصناعات ترفع من مصر كلها ،
واكد ان التاريخ يؤكد على دور المرأة السيناوية الى جانب جيوش مصر في حاربة العدو الصهيونى ايام الاحتلال
واكد ان مانواجهه حالياً في سيناء من ارهاب نتيجة لعد وجود فرص عمل للشباب مما ادى الى ان الجمعيات الارهابية قامت باستدراج هؤلاء الشباب للقام بأعمال ارهابية ، ونرجوا خلالالايام القادمة ان نحاول خلق فرص عمل للشباب وتحقيق اهداف الثورة ونرجوا ان تكون مصر دولة رائدة على مستوى العالم .
الإثنين مايو 27, 2024 10:25 pm من طرف