يا اهل العرب والطرب
-[welcoOome]--
مرحبا بك ايها الزائر الكريم
مرحبًا بك ما خطّته الأقلام من حروف
مرحبًا عدد ما أزهر بالأرض زهور
مرحبا ممزوجة .. بعطر الورد .. ورائحة البخور
مرحبا بك بين إخوانك وأخواتك
منورين المنتدى بوجودكم ايها اعضاء وزوارنا الكرام
تحيات الادارة/يا اهل العرب

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

يا اهل العرب والطرب
-[welcoOome]--
مرحبا بك ايها الزائر الكريم
مرحبًا بك ما خطّته الأقلام من حروف
مرحبًا عدد ما أزهر بالأرض زهور
مرحبا ممزوجة .. بعطر الورد .. ورائحة البخور
مرحبا بك بين إخوانك وأخواتك
منورين المنتدى بوجودكم ايها اعضاء وزوارنا الكرام
تحيات الادارة/يا اهل العرب
يا اهل العرب والطرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اسلامي ثقافي رياضي فن افلام صور اغاني


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

محمد نجيب اول رئيس جمهورية لمصر

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

1متميز محمد نجيب اول رئيس جمهورية لمصر الأحد أبريل 27, 2014 12:19 pm

Admin

Admin
مدير الموقع

محمد نجيب اول رئيس جمهورية لمصر 4

محمد نجيب كان هو اول ريئس لجمهورية مصر العربية و لكنه لم يجلس فى سادة الحكم سوى فترة قصيرة حتى عزله المجلس العسكرى ووضعه تحت الاقامة الجبرية بعيدا عن الحياة السياسية مع منعه من مقابلة اى شخص من خارج اسرته و يعتبر انه اول رئيس مصرى يحكم مصر حكما جمهوريا بعد ان كان ملكيا ولد محمد نجيب بالسودان بسقاية فى ابو العلا بالخرطوم لاب مصرى و ام سودانية و كان اسمهما زهيرة احمد عثمان و اسمه هو بالكامل محمد نجيب يوسف قطب القشطان وولد يوم 7 يوليو 1902 و بداء و الده يوسف حياته مزارعا فى قرية النحارية مركز كفر الزيات بمحافظة الشهير و هو بجاور قرية البيار الشهيرة و التحق بالمدرسة الحربية و تفوق فيها و بعد تخرجه شارك فى حملات استرجاع السودان و تزوج يوسف نجيب من سودانية و انجب منها ابنه الاول العباس و توفيت و تزوج من السيدة زاهيرة ابنة الاميرلاى محمد بك عثمان و كان ضابط مصرى و تعيش اسرته فى ام درمان و لكنه استشهد فى احدى المعارك ضد الثورة المهدية و انجب يوسف من السيد زهيرة ثلاثة ابناء و هم محمد نجيب ,علي نجيب ,محمود نجيب و انجب ايضا ست بنات و لما بلغ محمد نجيب 13 سنة توفى ابوه تاركا ورائه اسرته مكونا من 10 افراد فاحس بالمسؤلية مبكرا و لم يكن امامه الا الاجتهاد فى كلية جوردون حتى يتخرج سريعا و تلقى محمد نجيب تعليمه بكتاب وادى مدنى عام 1905 حيث انه حفظ القرأن الكريم و انتقل مع والده الى وادى حلفا سنة 1908 فالتحقا بالمدرسة الابتدائية هناك ثم بعد ذلك التحقا بكلية الجوردون عام 1913
و كان يقول محمد نجيب فى مذكراته انه كان طالبا فى السنة الثانية بالكلية عام 1914 و جاء المستر سمبسون مدرس اللغة الانجليزية ليملى عليه قطعة املاء جاء فيها ان مصر يحكمها البريطانيون فلم يعجبه ذلك و نهضة واقفا و قال لا يا سيدى مصر يحتلها بريطانيا و لكنها مستقلة داخليا فثار عليه المدرس و غضب و اصر ان يذهب معه الى مكتبه و امر بجلده عشرة جلدات على ظهره و استسلم للعقوبة المؤلمة دون ان يتحرك او يفتح فمه و حصل ايضا على الابتدائية المصرية و عاد للخرطوم 1916 و بعد تخرجه من الكلية التحق بمعهد الابحاث الاستوائية لكى يتدرب على الألة الكاتبة تمهيدا للعمل كمترجم براتب 3
جنيهات شهريا و لكنه بعد التخرج لم يقتنع بما حققه و اصر على الكلية الحربية فى القاهرة فى ابريل عام 1917 و تخرج فيها فى 23 يناير 1918 و التحق بالكلية المصرية التى كان يعمل بها والده ليبدا حياته كضابط بالجيش المصرى و كان بالكتيبة 17 مشاة و مع قيام ثورة 1919 اصر على المشاركة فيها وذلك على الرغم من مخالفة ذلك لقواعد الجيش و سافر الى مصر و جلس على سلالم بيت الامة حاملا علم مصر و بجواره مجموعة من الضباط الصغار ثم انتقل الى سلاح الفرسان فى شندى و الغيت الكتيبة التى كان يخدم فيها فانتقل الى فرقة عربية بالقاهرة عام 1921 و حصل ايضا على شهادة الكفاءة و التحق بمدرسة البوليس لمدة شهرين و احتك بمختلف فئات الشعب المصرى و بعد تخرجه خدم فى اقسام عابدين فى مصر القديمة ,بولاق,حلوان و عاد مرة اخرى الى السودان عام 1922 مع الفرقة 13 السودانية و خدم فى بحر الغزال ثم انتقل الى وحدة مدافع الماكينة و انتقل بعد ذلك للحرس الملكى بالقاهرة 28 ابريل 1923 و التحق بكلية الحقوق و رقى الى رتبة ملازم اول عام 1924 و يجيد اللغات الانجليزية ,الفرنسية ,الايطالية ,الالمانية ,العربية و رغم من مسؤليته كان محبا للعلم و فى سنة 1927 كان محمد نجيب هو اول ضابط فى الجيش المصرى يحصل على ليسانس الحقوق وديبلوم الدراسات العليا فى الاقتصاد السياسى عام 1929 و ديبلوم اخرى فى الدراسات العليا فى القانون الخاص عام 1931 و بداء فى اعادة رسالة الدكتوراه و لكن طبيعة عمله عسكرى و كثرة انتقاله حالا دون اتمامها و فى سنة 1929 تلقى محمد نجيب درسا من مصطفى النحاس و اصدر الملك فؤاد قرار بحل البرلمان و ذلك لان اغلب اعضائه كانوا من حزب الوفد لانهم كانوا يصطدمون بالملك دائما و عرضوا عليه تدخل الجيش و لكن النحاس رفض هذا الاقتراح و قال من الافضل ان يكون الجيش بعيدا عن السياسة و ان تكون الامة هى مصدر السلطات و هذا درسا تعلم من خلاله الكثير و ضرورة فصل السلطات و احترام الحياة النيابية الديمقراطية و هذا هو الدرس الذى اراد تطبيقه سنة 1954 و رتبة الى رتبة اليوزباشى فى ديسمبر 1931 و نقل الى سلاح الحدود سنة 1934 ثم انتقل الى العريش ضمن اللجنة التى اشرفت على تنظيم الجيش المصرى فى الخرطوم و بعد معاهدة 1936 رقى الى رتبة رائد و فى سنة 1938 رفض القيام بتدريبات عسكرية مشتركة مع الانجليزى فى مرسى مطروح و خلال حادث 4 فبراير 1942
كان هو الحادث الذى حاصرت خلاله القوات البريطانية قصر الملك فاروق لاجباره على اعادة مصطفى النحاس الى رئاسة الوزراء و الشرط الثانى ان يتنازل عن العرش و غضب محمد نجيب و كان وقتها برتبة رائد و ذهب الى تقديم استقالته احتجاجا و غضب لانه لا يتمكن من حماية ملكه الذى قسم له يمين الولاء و شكر المسؤولون فى قصر عابدين مشاعره و رفضوا تسلم استقالته و رقى الى رتبة عقيد فى يونيو 1944 و فى نفس العام عين حاكما اقليميا لسيناء و فى 1947 كان مسؤلا عن مدافع الماكينة فى العريش و رقى الى رتبة اميرلاى سنة 1948 و كان له دور هام فى حرب فلسطين عام 1948 و رغم رتبته الكبيرة فكان على رأس صفوف قواته جرح 3 مرات و عمل قائد للواء الاول ,الثانى ,الثالث ,الرابع و تعتبر معركة التبة 86 فى دير البلح و هو من اهم المعارك التى اشترك فيها فى فلسطين و عددها 21 معركة حيث انه اصيب باصابة بالغة كانت ان تؤدى بحياته و عين قائدا لمدرسة الضباط العظام عام 1948 و سافر الى فلسطين و تسلم قيادة اللواء العاشر بالاضافة الى الرابع مشاة و خلال عودته عين قائدا لمدرسة الضباط العظام مرة ثانية عام 1949 و عين فى السنة نفسها مديرا لسلاح الحدود و رقى الى رتبة اللواء فى ديسمبر 1950 و اصطدم بالملك فاروق سنة 1951 حيث انه طلب ترقية حسين سرى وكيل سلاح الحدود الذى يرأسه محمد نجيب فامتعض الملك منه و قام حسين سرى مديرا لسلاح الحدود بدلا منه و عين محمد نجيب مديرا لسلاح المشاة و انتخب رئيسا لمجلس ادارة نادى الضباط فى 1 يناير 1952 باغلبية الاصوات و لكن الملك فاروق امر بحل المجلس و قادة ثورة 23 يوليو 1952 و عرض عليه الملك فاروق منصب وزير الحربية منحه رتبة فاريق مع مرتبة وزير لكنه تنازل عنهم و بعد خروج الملك فاروق الى المنفى تم تشكيل اول وزارة بعد استقالة علي ماهر باشا عام 1952 و تولى رائسة الجمهورية عام 1953 كانت بداية معرفة محمد نجيب على المستوى الشعبى و على مستوى الجيش المصرى اثناء مشاركته فى حرب 1948 و رغم ايضا رتبته الكبير كان على راس صفوف قواته حيث انه اصيب 7 مرات و كانت اخطرها الاصابة الثالثة و الاخيرة فى معركة التبة 86 فى ديسمبر 1948 حيث انه اصيب برصاصات اثناء محاولاته فى انقاذ احد جنوده عندما تعطلت دبابته و كانت اصابة شديدة حيث استقرت الرصاصات على بعد عدة سنتيمترات من قلبه و عندما و جد الدم ينفجر من صدره كتب و صية لاولاده قال فيها لهم يجب ان يتذكرو ان ابيهم مات بشرف و كان له رغبة اخيرة هى ان ينتقم من الهزيمة فى فلسطين و يجاهد لوحدة وادى النيل و عندما تم نقله الى المستشفى اعتقد الاطباء انه استشهد و دخل اليوزباشى صلاح الدين شريف لالقاء نظرة الوادع على جسده فنزع الغطاء فسقطت دمعة على وجه محمد نجيب و تحققت معجزة و تحركت عينه فجأة و ادرك الاطباء انه ما يزال على قيد الحياة و بعد حرب 1948 عاد الى القاهرة و عين قائدا لمدرسة الضباط العظام و تيقن ان العدو الرئيسى ليس فى فلسطين و انما الفساد الذى ينخر كالسوس فى مصر كانيتمثل اول فى الملك فاروق و كبار الضباط و الحاشية و كان يقول هذا الكلام امام من يثق فيهم من الضباط و فى فترة من الفترات كان الصاغ عبد الحكيم عامر اركان حرب اللواء محمد نجيب و كان يبدو ان كلام نجيب عن الفساد فى القاهرة قد اثر فيه فذهب لصديقه جمال عبد الناصر و قال له كما روى عامر لنجيب بعد ذلك انه قد عثر فيه على كنز عظيم و كان جمال عبد الناصر قد قامة بتشكيل تنظيم الضباط الاحرار و اراد ان يقود التنظيم احد الضباط الكبار لكى يحصل التنظيم على تأييد باقى الضباط و عرض عبد الناصر على محمد نجيب فوافق على الفور و كان يقول ثروت عكاشة احد الضباط الاحرار فى كتابه مذكراتى بين السياسة و الثقافة كان محمد نجيب هو احد قادة الجيش المرموقين لاسباب ثلاثة اخلاقياته الرافيعة ,الثقافة الواسعة ,حصوله على ليسانس الحقوق و خريج كلية اركان و يجيد اكثر من لغة و يلم باللغات العبرية التى ضرب فيها القدوة لغيره و ظفر باعجاب الضباط كافة فى ميدان القتال فكان اختيار تنظيم الضباط الاحرار لمحمد نجيب هو سر نجاح التنظيم داخل الجيش فكان ضباط التنظيم حينما يعرضون على باقى ضباط الجيش الانضمام الى الحركة كانوا يسألون من القائد و عندما يعرفوا انه اللواء محمد نجيب كانو يسرعون بالانضمام و كان يؤكد اللواء جمال حماد احد الضباط الاحرار ان الحركة لم تكن تنجح لولا انضمام اللواء محمد نجيب لما له من سعة طيبة فى الجيش و كان محمد نجيب يقول فى مذكراته ايضا ان انتخابات نادى الضباط كانت هى الخطوة الاولى فى طريق ثورة يوليو فقبل انتخابات النادى كانت اللجنة التنفيذية لتنظيم الضباط الاحرار تعتقد انه ليس من الممكن القيام بثورة و ذلك قبل عام 1955 و بعد الانتخابات احس الضباط بمدى قوتهم و قامة محمد نجيب بترشيح نفسه رئيسا لمجلس ادارة النادى و ذلك لجس نبض الجيش و اختيار مدى قوة الضباط الاحرار و ذلك تحديا للملك و قبل الملك هذا التحدى و رشح حسين سرى عامر و كانت الانتخابات هى اول اختيار حقيقى لشعبية اللواء محمد نجيب داخل الجيش و مع طلوع فجر اليوم الاول من يناير 1952 تم اعلان النتيجة و حصل محمد نجيب على اغلبية ساحقة شبة جماعية و لم يحصل منافسية الا على 58 صوتا فقط و كانت النتيجة صدمة شديدة للملك فقرر حل مجلس ادارة النادى و لكنه ادرك الشعبية الطاغية لمحمد نجيب وسط الضباط فرشحه وزيرا للحربية قبل الثورة بايام و فى ليلة لن ينسها تاريخ مصر و المنطقة و قع فى القاهرة حدث غير تاريخها و مازالنا نشهد اثاره الى اليوم و هى ليلة 23 يوليو حينما خرج الجيش من تكناته معلنا غضبه عما يحدث فى البلاد وكانت الثورة فى بدايتها مجرد حركة عسكرية و لكنها لاقت قبول الشعب المصرى و استقبلها الجماهير بحفاوة و كان قائدها رجل شهد له الكل بالشجاعة و محمد نجيب كان هو سر نجاح الثورة عندما كان برتبة لواء و لكن باقى الضباط الاحرار لم يتجاوزو و كان اكبرهم سنا رتبة بكباشى و فى ليلة 23 يوليو لعب محمد نجيب اخطر دور فى نجاح الحركة و بالرغم من خطورة الدور الذى قامة به اللواء محمد نجيب فى نجاح الثورة و بينما كان البعض يقول ان محمد نجيب هو المحرك الرسمى للثورة لعلو رتبته و مكانته لدى الجيش و فى الواقع ان نجيب اراد بالثورة ان يظهر الجيش و نظام الجيش من المسؤلين و تم اقامة حكومة مجنية برلمنية جديدة و اعاد الجيش لتكناته و تم عزله شيئا فشيا من دائرة اتخاد القرار و حاولوا اقالته مرة ففشلت المحاولة لغضب الشعب و استقال هو بنفسه لغضبه تجاه تصرفات رجال الثورة فقاموا باعتقاله و تحديد اقامته فى فيلا بحى المدرج و فى عدد سبتمبر 1952 و ضعت مجلة تأيم الامريكية صورة محمد نجيب على غلافها اما جريدة الاهرام فى عددها الصادر يوم 27 يوليو 1952 و ذلك بعد رحيل الملك فاروق بيوم واحد نشرت اول صورة تظهر للمصريين و لقائد الحركة محمد نجيب و لم تكن فتوغرافيا و انما كانت بورترية من رسم الشيخ عبد المجيد وافى رسام الاهرام و بعد مرور عام على قيام الثورة تركزت كل الاضواء على اللواء محمد نجيب و ذلك بعتبره الرجل الذى قاد الثورة و طرد الملك و انقذ مصر من عهد الظلم و الطغيان فاصبح امل البلاد فى تخليصها من الاستعمار البريطانى الجاثم على صدرها منذ 1882 و بعد فترة ليست بالقصيرة بدأ بعض الضباط يحاولون ان يجنوا ثمار نجاح الحركة و لولا على حساب المبادئ و الاخلاق حتى شاع بين الناس ان الثورة طردت الملك و جائت بثلاثة عشر ملك و لاحظ محمد نجيب بعض السلوكيات الخاطئة التى يتركبها بعض الضباط فى حق الثورة و حق الشعب الذى وثق بهم و كان اول شئ فعله ضبافاخرة ط القيادة انهم غيروا سيارتهم الجيب و ركبوا سيارات الصالون الفاخرة و ترك احدهم شقته و استولى على قصر من قصور الامراء و كاول اول خلاف بينه و بين ضباط القيادة حول محكمة الثورة التى تشكلت لمحاكمة زعماء العهد الملكى و حدث خلاف ثانى بعد صدور نشر باعتقال بعض الزعماء السياسيين و منهم مصطفى النحاس فرفض اعتقال النحاس باشا اما بالنسبة لاستقالته فى فبراير 1954 فقد قامة محمد نجيب بتقديم استقالته فى 22 فبراير 1954 و فى 25 فبراير اصدر مجلس القيادة بيان اقالة محمد نجيب و حاول البيان الانتقاص من دوره و تشويه صورته امام الجماهير و اكد هذا البيان ان محمد نجيب طلب سلطات اكبر من سلطات اعضاء المجلس و اتخذ ضباط مجلس القيادة هذا القرار و كلهم ثقة فى انهم نجحوا فى مخططهم بازاحة محمد نجيب و كان سلاح الفرسان اكثر اسلحة الجيش تعاطفا مع محمد نجيب و اشرفت البلاد على حرب اهلية و لما كانت ازمة مارس 1954 حددت هذه الازمة تاريخ مصر حتى الان و لم تكن هذه الازمة مجرد صراع علنى على السلطة بين اللواء محمد نجيب و اعضاء مجلس قيادة الثورة و كانت ضربة البداية فى ازمة مارس من ناحية محمد نجيب الذى بدء فورا عودته الى الحكم فى ليلة 5 مارس صدرت قرارات ركزت ضرورة عقد جمعية لمناقشة الدستور الجديد و فى 25 مارس اجتمع مجلس قيادة الثورة كاملا و انتهى الاجتماع الى اصدار القرارات التالية السماح بقيام اجرات ,مجلس قيادة الثورة لايؤلف حزبا ,لا حرمان من الحقوق السياسية و كان محمد نجيب يقول فى كتابه انه كان رئيسا لمصر و القرارات كانت فى ظاهرها ديمقراطية و فى باطنها فتنة و ضعف من قلة حيلة اللواء نجيب و انشغاله مع الملك سعود بن عبد العزيز الذى كان يزور مصر و قتها و فى يوم 28 مارس 1954 خرجت اغرب مظاهرات فى التاريخ تهتف بسقوط الديمقراطية و الاحزاب الرجعية و دارت المظاهرات حول البرلمان و القصر الجمهورى و مجلس الدولة و انهزم محمد نجيب فى معركة 1954 و الواقع انها لم تكن خسارته فقط و كانت خسارة لمسيرة الديمقراتية فى وادى النيل و اصر نجيب على الاستقالة و لكن عبد الناصر عارضه و بشدة خوفا من تحدث مظاهرات مثلما حدث فى فبراير 1954 ووافق محمد نجيب على الاستمرار خوفا على البلاد من حرب اهلية و يوم 14 نوفمبر 1954 توجه محمد نجيب من بيته من شارع سعيد بحلمية الزيتون الى مكتبه بقصر عبدين و لكنه لاحظ عدم اداء ضباط البوليس الحربى التحية العسكرية اثناء العدوان الثانى على مصر و عام 1956 تم نقاه من معتقل المرج الى مدينة طما فى سوهاج بصعيد مصر و جرى التنكيل به حتى ان احد الحراس ضربه على صدره فى نفس مكان الاصابة التى تعرض لها فى حرب 1948 و اثناء نكسة 1967 ارسل برقية لجمال عبد الناصر يطلب منه السماح بالخروج فى صفوف الجيش باسم مستعار و تزوج من زينب احمد و انجب منها بنته سمية التى توفيت و هى بالسنة النهائية بكلية الحقوق عام 1950 و بعد طلاقه منه تزوج من عائشة محمد لبيب عام 1934 و كان على الابن الثانى لمحمد نجيب ان يدرس فى المانيا و رحل محمد نجيب فى هدوء عن عمر يناهزة 83 عام 28 اغسطس 1984 فى مستشفى المعادى العسكرى بالقاهرة و كان لم يعانى من امراض خطيرة لكنها كانت امراض الشيخوخة و تم افتتلح متحف خاص لمحمد نجيب فى القرية الفرعونية و كان يضم مقتنياته و عدد كبير من الصور

https://taamelbyot.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى