السياحة فى اسيوط العصر الفرعونى
حضارات ما قبل الاسرات
مما لاشك فيه أن الحضارة الفرعونية العظيمة التي خلفت لنا مجموعة من الآثار الموجودة في كافة ربوع مصر تحكى لنا قصة ازدهار تلك الحضارة وعظمة التاريخ المصرى لابد أن يكون لها أسس منذ العصر الحجرى و يزداد الاعتزاز بارض الوطن ومحافظة أسيوط بصفه خاصة عندما نعلم انه في العصر الحجرى الحديث 6000 قبل الميلاد إلى 3200 قبل الميلاد كان توجد بأسيوط موقعين حضاريين تمركز فيهما الإنسان الأول و استوطن وخلف لنا آثار حياته.
حضارة دير تاسا
حضارة البداري
الزراعة
الفخار
الزينة
المدافن
حضارات الاسرات
منطقة مير الأثرية
تقع غرب قرية مير – مركز القوصية والتى تبعد 65 كم شمال غرب أسيوط وتضم مجموعة من المقابر المنحوتة في جسم الجبل لتكون جبانة عاصمة الإقليم القديم لأمراء وحكام المقاطعة الرابعة عشرة التى كانت تعرف باسم "كيس" و في العصور الرومانية كانت تعرف باسم "كوساى " و كان معبودها الإله حتحور .
و يعتبر سيد باشا خشبة 1910 م و الإنجليزي بلاكمان 1919 م من أبرز الشخصيات التى كان لها الفضل في الكشف الأثري والنشر العلمى لتلك المجموعة من المقابر و قد استخدمت تلك المنطقة كمدافن لحكام وأمراء الدولتين القديمة والوسطى أي خلال بداية الأسرة السادسة حتى نهاية الأسرة الثانية عشرة. وقد ذكر الأثريون عن هذه المقابر بأن نقوش جدرانها تتميز بمحاكاة مدهشة للطبيعة وتفاصيل بالغة الدقة لجميع الأعمال اليومية التي كان المصري القديم يقوم بها آنذاك كما بها سجل حافل لجميع الألعاب الرياضية التي كانت تمارس في ذلك الوقت والعديد من الصناعات الهامة التي كانت تنتشر في مصر الفرعونية وكذلك العديد من احتفالات الأعياد والطقوس الدينية والاثاث الجنازي ومناظر الصيد والمسابقات الترفيهية، ولا زالت جدرانها تحمل الوانها الجميلة بمهارة رائعة .
مقابر الهمامية الأثرية - مركز البداري
منطقة قصير العمارنه الأثرية
مقابر دير ريفا
منطقة آثار دير الجبراوى
منطقة آثار جبل أسيوط الغربي
حضارات ما قبل الاسرات
مما لاشك فيه أن الحضارة الفرعونية العظيمة التي خلفت لنا مجموعة من الآثار الموجودة في كافة ربوع مصر تحكى لنا قصة ازدهار تلك الحضارة وعظمة التاريخ المصرى لابد أن يكون لها أسس منذ العصر الحجرى و يزداد الاعتزاز بارض الوطن ومحافظة أسيوط بصفه خاصة عندما نعلم انه في العصر الحجرى الحديث 6000 قبل الميلاد إلى 3200 قبل الميلاد كان توجد بأسيوط موقعين حضاريين تمركز فيهما الإنسان الأول و استوطن وخلف لنا آثار حياته.
حضارة دير تاسا
مثلت حضارة دير تاسا في محافظة أسيوط في بداية العصر الحجرى الحديث حياة سكان وادى النيل و حرفهم الزراعية ، وقد تميزوا بعدة أمور منها :-
- كان فخارهم أرقى نسبيا من فخار أهل المناطق الأخرى التى عاصرتهم من حيث الشكل أو الزخارف .
- عادات الدفن و عقائد الآخرة قد اتضحت في مقابرهم أكثر من المناطق الأخرى التى عاصرتهم ،وكانت المقبرة عبارة عن حفرة برميلية ذات أركان ملفوفة ويكفن المتوفي فيها بلفائف من الجلد أو الكتان أو الحصير بما يتفق مع ثراء أهله وتوضع معه آنية أو أكثر من الفخار مع بعض الأدوات التي كان يستخدمها في حياته وبعض الحلي وأدوات الزينة ويرقد علي جانبه الأيسر في هيئة انثناء أو القرفصاء.
حضارة البداري
البداري هى احدى مدن محافظة أسيوط وتقع شرق النيل من الجنوب وتعتبر حضارتها من أغني حضارات مصر الخالدة في العصر الحجرى حيث تشمل بعض النواحي الهامة كالزراعة والزينة والأثاث وتعتبر النقلة الأولي لحضارتي نقادة الأولي ونقادة الثانية وتضاهي حضارتي بابل وآشور بالعراق وهي أهم حضارات عصر ما قبل التاريخ لحضارة الفراعنة والتي سبقت غيرها في مناحي عديدة هامة مثل :
الزراعة
عرف أهلها الزراعة و رعي الأغنام وكانت حياتهم تعتمد على ذلك.
الفخار
آثار الفخار تدل على تقدم عجيب في الصناعة فجودة الصناعة لا عيب فيها ولا غبار عليها خصوصا الفخار الاحمر والاحمر المنطفئ ذو العنق الأسود من تلك الأوعية والمواعين التي رقت صناعتها وأخذتها النار حتي استوت ورقت فكأنما هي في رقة الورق المقوي.
الزينة
: أهل البداري كانوا قوماً يحبون التزين فتجد لديهم العقود و الأساور وألوان من القماش المطرز والاكاليل لزينة الشعر وأحزمة لزينة الأنف وأقراط .
المدافن
ان عادات الدفن وعقائد الآخرة اتضحت في مقابرهم بشكل واضح وكانت المقبرة عبارة عن حفرة رملية ذات أركان ملفوفة ويكفن المتوفي فيها بلفائف من الجلد أو الكتان أو الحصير ويرقد علي جانبه الأيسر بحيث يتجه وجهه إلي الغرب وتوضع رأسه علي وسادة من القش أو الكتان وبعض الأواني بجانبه .
حضارات الاسرات
منطقة مير الأثرية
تقع غرب قرية مير – مركز القوصية والتى تبعد 65 كم شمال غرب أسيوط وتضم مجموعة من المقابر المنحوتة في جسم الجبل لتكون جبانة عاصمة الإقليم القديم لأمراء وحكام المقاطعة الرابعة عشرة التى كانت تعرف باسم "كيس" و في العصور الرومانية كانت تعرف باسم "كوساى " و كان معبودها الإله حتحور .
و يعتبر سيد باشا خشبة 1910 م و الإنجليزي بلاكمان 1919 م من أبرز الشخصيات التى كان لها الفضل في الكشف الأثري والنشر العلمى لتلك المجموعة من المقابر و قد استخدمت تلك المنطقة كمدافن لحكام وأمراء الدولتين القديمة والوسطى أي خلال بداية الأسرة السادسة حتى نهاية الأسرة الثانية عشرة. وقد ذكر الأثريون عن هذه المقابر بأن نقوش جدرانها تتميز بمحاكاة مدهشة للطبيعة وتفاصيل بالغة الدقة لجميع الأعمال اليومية التي كان المصري القديم يقوم بها آنذاك كما بها سجل حافل لجميع الألعاب الرياضية التي كانت تمارس في ذلك الوقت والعديد من الصناعات الهامة التي كانت تنتشر في مصر الفرعونية وكذلك العديد من احتفالات الأعياد والطقوس الدينية والاثاث الجنازي ومناظر الصيد والمسابقات الترفيهية، ولا زالت جدرانها تحمل الوانها الجميلة بمهارة رائعة .
مقابر الهمامية الأثرية - مركز البداري
تقع بقرية الهمامية جنوب مدينة البداري وعلي بعد 50 كم - جنوب شرق أسيوط . أطلق اسمها علي جبانة أمراء وحكام الاقليم العاشر من أقاليم مصر العليا المعروف باسم واجت في عصر الدولة القديمة . بل وأصبح من المؤكد أنها ترجع إلي بداية الأسرة الخامسة سنة 2560 ق.م في عصر الملك "أوسركاف" ومن بعده الملك "ساحورع" ومن هنا تأتي أهمية هذه المنطقة الآثرية الفريدة والمتميزة لهذا التاريخ الذي ندر ما يوجد مقابر لحكام وأمراء هذه الأسرة وهذه الجبانة معروفة منذ القدم بأسم "قاو الكبير" .
منطقة قصير العمارنه الأثرية
وهى ترجع إلى عصر مقابر مير أي عصر الأسرة السادسة إلى عصر الأسرة الثانية عشر أي منذ عام 2420 ق.م إلى عام 1778 ق.م و تعد هاتين المقبرتين من أجمل و أبرز المقابر الأثرية و نلاحظ صغر حجمها الا ان جميع جدرانها قد غطت تماما بمناظر طبيعيه للحياة اليومية و الطقوس الدينية ومن أجمل المناظر التى صورت بالمقبرة تمثل الأمير خوان مراخ و هو يمارس رياضته و يباشر حاملى القرابين و النفحات ومن حوله زوجته وابناؤه .
مقابر دير ريفا
تقع هذه المنطقة على بعد 12 كم بالجبل الغربى غرب مدينة أسيوط حيث توجد المقابر الصخريه للأشراف وأمراء "شيس حتب" عاصمة المقاطعة الحاديــه عشر والتى تقــع على سطــح المرتفعــات الغربيه وهناك سبع مقابر كبيرة وجميله الصنـع من عصر الدولة الوسطـى والدولة الحديثة و مــن هذه المقابر مقبرة "نخت عنخو " و ترجع إلى عصر الدولة الوسطى ، وأيضا مقبرة "ثاثا" و ترجع إلى عصر الدولة الحديثة ومن أهم القادة نجل الملك ورئيس رامي السهام .
منطقة آثار دير الجبراوى
تقع بقريه دير الجبراوى مركز أبنوب والتى تبعـد20 كم شمال شرق أسيوط وهى عبارة عن مجموعة من المقابر المنحوتة في الجبـل الشرقــى لحــكام وأمراء الإقليم الثانى عشر "برعنتــى " خلال عصــر الدولة القديمة والوسطـى فهى تتميز بما تحمــله مـن زخارف ورسومات ملونه بالألوان المصرية الجميله على طبقه المـلاط الاملس الذى يحتفظ بكيانه وطبيعته في اجزاء كثيره حتى وقتنا هذا.
منطقة آثار جبل أسيوط الغربي
تقع غرب مدينة أسيوط وبجسم الجبل الغربى قام حكام وأمراء الإقليم الثالث عشر "ساوت" بنحت مقابرهم خلال عصرى الدولة القديمة والوسطى وقد كان هذا الإقليم المركز الرئيسى لعباده الإله "اوب واوات " مرشد الموتي وقائد الروح في رحلتها المقدسة إلي الإله "أنوبيس" إله الموتي . من أهم المقابر الموجودة مقبرة الأمير "حب جيفا " وهى من أهم مقابر العصور الوسطى حيث كان الأمير "حب جيفا " واليا على أسيوط ابان حكم الملك سنوسرت الأول. والتي وصفها الأثريون بأنها من أجمل وأغني المقابر الأثرية بمصر الوسطي لما تتمتع به من ثراء في النقوش ودقة ومهارة في النحت كما أنها تشتمل علي سبعة عشر مقبرة وليست ثلاث كما هو مألوف في مقابر أمراء هذه الدولة الوسطي حيث أن "حب جيفا" كان واليا لأسيوط أبان حكم الملك "سنسرت الأول" سنة 1972 ق.م .