"الخرباوي" يكشف لـ"الفجر" خطة الإخوان للترويج لتزوير انتخابات الرئاسة وسبب تخلي بريطانيا عن الجماعة شاهد المحتوى الأصلي علي بوابة الفجر الاليكترونية - "الخرباوي" يكشف لـ"الفجر" خطة الإخوان للترويج لتزوير انتخابات الرئاسة وسبب تخلي بريطانيا عن الجماعة

[rtl] بريطانيا أكبر دولة راعية ومستخدمة للإرهاب وسبق لها منح اللجوء السياسي للإرهابيين[/rtl]
[rtl]الإخوان تجاوزت الخطوط الحمراء داخل بريطانيا .. وكاميرون خشى من اختراقهم دائرة صناعة القرار[/rtl]
[rtl]الإخوان اتفقت مع قوى ثورية وشركات علاقات دولية فى الخارج لتسويق فكرة تزوير الانتخابات الرئاسية[/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl]في خطوة مفاجأة قد يكون لها تداعيات خطيرة على وضع الجماعة الإرهابية، أعلن رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون عن اجراء المخابرات البريطانية تحقيقات جدية حول نشاط الإخوان داخل بريطانيا ومسئوليتهم عن عمليات إرهابية وعنف وقعت وتأثيرها على الأمن القومى البريطانى ومراجعة أفكارهم وفلسفتهم.[/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl]وجاء ذلك التصريح عقب شهر من إعلان السعودية الحليف الاستراتيجى الكبير لكل من الولايات المتحدة وبريطانيا إدراج كل من الإخوان وتنظيم داعش وجبهة النصرة كجماعات رهابية مما زاد توتر العلاقات بين الخليج والولايات المتحدة.[/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl]الفجر فى لقاء خاص مع الدكتور ثروت الخرباوى، الخبير فى مجال الجماعات الإسلامية لتقييم الموقف البريطاني تجاه الجماعة الإرهابية وانعكاسات ذلك القرار على مدى الدعم الغربى لتلك الجماعة خاصا ونحن مقبلون على أهم استحقاق فى خارطة الطريق بإجراء الانتخابات الرئاسية.[/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl]كما يلقى الدكتور الخرباوى الضوء على خطة الإخوان فى ظل تنامى العمليات الإرهابية والتصعيد ضد الدولة كلما اقترب موعد الانتخابات الرئاسية..[/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl]·        كيف تقيم موقف رئيس وزراء بريطانيا الأخير بشأن إجراء تحقيقات حول نشاط الإخوان ومراجعة أفكارهم؟[/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl]-         كان يمكن اجراء تلك التحقيقات بطريقة سرية، ولكن اعلان كاميرون ذلك له دلالة سياسية كبيرة وهى أن بريطانيا بدأت اعادة النظر فى دعمها للجماعة الإرهابية، وأنها استشعرت خطرا على المصالح الذاتية لبريطانيا.[/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl]والإخوان قوة اقتصادية كبيرة داخل بريطانيا خاصا رجال الأعمال الباكستانيين، كما أنهم على اتصال وثيق ببعض الصحف البريطانية، إضافة إلى شركات العلاقات الدولية والتى لها دور كبير فى تسويق وجهة النظر الإخوانية، وكل ذلك جعل من الإخوان مصدر قلق بالنسبة لكاميرون خوفا من استطاعة الإخوان اختراق دوائر صناعة القرار داخل بريطانيا  وتوجيهها، وأصبح ينظر إلى الإخوان كجماعة تجاوزت الخطوط الحمراء التي رسمتها لها بريطانيا كأكبر دولة صنعت واستخدمت الإخوان لتنفيذ أجندتها ومصالحها الحيوية ولكن يبدو أن السحر أصبح له قدرة الانقلاب على الساحر، وبالتالى كان لابد من تقويضه.[/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl]·        هل تخلت بريطانيا عن دعم الإخوان بموجب هذا الإجراء الأخير؟[/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl]  - بريطانيا هى اكبر دولة راعية ومصنعة للإرهاب، والتى منحت حق اللجوء السياسى لعدد كبير من الإرهابيين وعلى رأسهم أيمن الظواهرى رئيس تنظيم القاعدة وأحد المتورطين فى اغتيال الرئيس الشهيد السادات، يمكن أن تغير موقفها بهذه السهولة، كما أن استراتيجيتها فى المنطقة مبنية ولحد كبير على صناعة وتوظيف الإخوان ولكن تغيير موقفها مرده استشعار بريطانيا خطر الإخوان كجماعة اقتصادية على مصالحها الذاتية، وتغيير موقفها ليس معناه دعم الحكومة الانتقالية فى مصر أو دعم الرئيس القادم أو التخلى تماما عن الإخوان الإرهابيين ولكن سيستمر الدعم البريطانى للإخوان بطريقة غير مباشرة، كما أن بريطانيا وجدت البديل متجسدا فى الجماعات الارهابية الأخرى تحت مسميات متعددة والذين ينفذون نفس المصالح البريطانية ويدورون فى فلكها، ولكن دعم بريطانيا لتلك الجماعات بما فيها الإخوان سيكون بعيدا عن أراضيها.[/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl]·        جاء إعلان بريطانيا مراجعة فكر الإخوان عقب اعلان بعض دول الخليج الإخوان وتنظيم داعش وجبهة النصرة كجماعات إرهابية.. فما دلالة ذلك ؟[/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl]السعودية استشعرت خطر شديد من تلك الجماعات الارهابية وكان الدعم الأمريكى للإخوان أحد اهم اسباب توتر العلاقات الأمريكية والخليجية اضافة إلى تسامح الولايات المتحدة مع البرنامج النووى الإيرانى مما استدعى الزيارة الفاشلة للرئيس الأمريكى اوباما إلى السعودية  مؤخرا وذلك لتطمين الجانب السعودى الذى يمثل مصالح حيوية للولايات المتحدة ولكن السعودية لن ينطلى عليها الخداع الأمريكى وبدا ذلك جليا فى تدنى مستوى استقبال اوباما وقد اصبحت السعودية على وعى كبير بمخاطر تلك الجماعات الإرهابية[/rtl]
[rtl]وحول ادراج تنظيم داعش وجبهة النصرة كجماعات ارهابية اضافة إلى الإخوان يعبر عن أن السعودية اصبحت اكثر توازنا تجاه الأزمة السورية ولكنها لن تتخلى عن دعم الجيش الحر[/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl]*هل يمكن أن تعيد بريطانيا استراتيجيتها تجاه الإخوان بعيدة عن الإدارة الأمريكية ؟[/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl]-          بريطانيا تملك أكبر وأقدم جهاز استخباراتي فى العالم وأوروبا، وهى أكبر صانع ومستخدم للجماعات الإرهابية والإسلامية على وجه الخصوص ويتبعها المخابرات الأمريكية، وإعلان كاميرون إجراء تحقيقات حول نشاط الإخوان داخل بريطانيا ومراجعة أفكارها لابد وأن يتم بالتنسيق بين مخابرات البلدين، حيث يصعب على المخابرات الأمريكية أن تعزف منفردة بعيدة عن بريطانيا المخابرات الأم، وبالتالى فى تقديرى اتفق الجانبان البريطانى والأمريكى على دعم الجماعات الإرهابية وفى القلب منها الإخوان ولكن بطريقة غير مباشرة وبعيدا عن أراضيهما.[/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl]·        ما هى خطة الإخوان فى المرحلة المقبلة خاصا ونحن مقبلون على الاستحقاق الثانى لخارطة الطريق وتتنامى العمليات الإرهابية؟[/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl]-         الإخوان لا تملك تقويض خارطة الطريق وكل ما تملكه هو القيام ببعض الأعمال الإرهابية فى إطار خطتهم للتصعيد ضد الدولة ولكن القبضة الأمنية قوية، وتخطط الإخوان حاليا بالاتفاق مع بعض القوى المحسوبة على الثورة مثل الاشتراكيين الثوريين و6 أبريل إضافة إلى شركات العلاقات الدولية فى الخارج إلى تسويق فكرة تزوير الانتخابات الرئاسية.[/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] كما تخطط أيضا مع هذه الاطراف الداخلية إلى الحشد بمقاطعة الانتخابات الرئاسية لينخفض عدد  المصوتين مقارنة بالانتخابات السابقة، وذلك للتسويق فى الخارج بفكرة أن خارطة الطريق لا تحظى بالاجماع الوطنى وأن الشعب المصرى فى معظمه غير راغب فى التغيير.[/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl]ويصعب تصور أن يكون للإخوان مرشح رئاسى، كما يصعب تصور أن هناك تنسيق بين الإخوان والمرشح الرئاسى المحتمل حمدين صباحى ليكون هو مرشح الإخوان حيث ستستفيد أكثر بانخفاض عدد المصوتين.[/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl]وعلى مستوى تنامى العمليات الإرهابية فجل ما تحتاجه مصر فى هذا الظرف العصيب هو حكومة قوية لا تلتفت لمنظمات حقوق الإنسان ولا للمعايير الغربية، وللأسف الشديد أرى اهتماما فى غير محله لهؤلاء الحقوقيين خاصة الغرب ونحن نواجه ارهاب اسود.[/rtl]