يا اهل العرب والطرب
-[welcoOome]--
مرحبا بك ايها الزائر الكريم
مرحبًا بك ما خطّته الأقلام من حروف
مرحبًا عدد ما أزهر بالأرض زهور
مرحبا ممزوجة .. بعطر الورد .. ورائحة البخور
مرحبا بك بين إخوانك وأخواتك
منورين المنتدى بوجودكم ايها اعضاء وزوارنا الكرام
تحيات الادارة/يا اهل العرب

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

يا اهل العرب والطرب
-[welcoOome]--
مرحبا بك ايها الزائر الكريم
مرحبًا بك ما خطّته الأقلام من حروف
مرحبًا عدد ما أزهر بالأرض زهور
مرحبا ممزوجة .. بعطر الورد .. ورائحة البخور
مرحبا بك بين إخوانك وأخواتك
منورين المنتدى بوجودكم ايها اعضاء وزوارنا الكرام
تحيات الادارة/يا اهل العرب
يا اهل العرب والطرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اسلامي ثقافي رياضي فن افلام صور اغاني


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

وثائق: كتاب إنجليزي يكشف: بريطانيا كانت تمول الإخوان المسلمين سراً لإسقاط حكم عبدالناصر.. وتآمرت معها لاغتياله

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

Admin

Admin
مدير الموقع

 نفيسة الصباغ
لا يزال ملف العلاقة بين الرئيس الراحل جمال عبدالناصر وجماعة الإخوان المسلمين، يكتنفه الغموض حتى اليوم، فالجماعة التي كانت جزءاً من الثورة، تحولت فجأة إلى أحد الأعداء الرئيسيين لها، ورغم أن اليسار خاصة الشيوعيين نالوا ما نالوه من التعذيب والاعتقالات خلال عهد عبدالناصر، فإن هذا العداء الذي يعيش حتى اليوم بين الإخوان وناصر بعد عقود على وفاته، لم يحدث بينه وبين اليسار الذين ينتقدون تأخيره الديمقراطية والتعددية، ونظامه الديكتاتوري، والتعذيب في معتقلاته، بينما لا يجهرون بكراهيتهم له، ويشيدون بما أنجزه من تقدم في مصر التي حولها من دولة خرجت لتوها من احتلال إلى قوة إقليمية لها ثقلها في الشرق الأوسط، وأفريقيا، والعالم، وحققت نموا اقتصاديا متزايدا خلال الفترة الأولى من حكمه، كما حققت جزءا كبيرا من أهدافها، على الأقل حتى منتصف الخمسينيات. ويعتبر الإخوان من ناحيتهم أن إطلاق الرصاص على جمال عبدالناصر في ميدان المنشية بالإسكندرية عام 1954، كان محطة فاصلة في العلاقة بينه وبين الإخوان، حيث كان محمود عبداللطيف، عضو الجماعة، هو الذي أطلق الرصاص، وهو الحادث الذي- وفقا للجماعة- استغله ناصر للتنكيل بهم.



على الجانب الآخر رفض البعض هذا القول، مدللين على أن الخلاف كان قائماً من قبل ذلك، منذ موقف الجماعة مع عبدالناصر، الذي اختار3 من الإخوان لشغل مناصب وزارية في حكومة 1952، لكن الجماعة لم توافق على اختيار "ناصر" للشيخ الباقوري، وفصله المرشد العام من الجماعة، وكانت نقطة الخلاف الثانية هي رفض "ناصر" شروط الإخوان بأخذ موافقة مجلس الإرشاد على كل التشريعات والقرارات قبل إجازتها، أي أن الخلاف أقدم وأعمق من حادث المنشية.
الجديد في العلاقة بين الإخوان وعبدالناصر، الذي يكشفه كتاب مارك كيرتس "العلاقات السرية" بين بريطانيا والجماعات الإسلامية المتشددة- إن صحت الوثائق التي اعتمد عليها المؤلف- هو الإشارة إلى وجود صلات قوية بين الإنجليز، والجماعة منذ النصف الأول من القرن الماضي، ويتحدث من خلال وثائق بريطانية رفعت عنها السرية مؤخرا، حول توطيد العلاقات من خلال التمويل والتخطيط لإفشال الثورات في المنطقة العربية والإسلامية.
وبحسب الكتاب فقد مولت بريطانيا حركة "الإخوان المسلمين" في مصر سرا، من أجل إسقاط نظام حكم الرئيس السابق جمال عبدالناصر. التمويل الذي بدأ عام 1942 استمر بعد وفاة عبدالناصر، رغم استخدام الرئيس الراحل أنور السادات الجماعة لتدعيم حكمه وتقويض تواجد اليسار والناصريين في الشارع المصري، واستمرت بريطانيا في اعتبار الجماعة "سلاحاً يمكن استخدامه"، وفي الخمسينيات- وفقا للكتاب نفسه- تآمرت بريطانيا مع الجماعة لاغتيال عبدالناصر، وكذلك الإطاحة بالحكومات القومية في سوريا.
ونقل الكاتب عن تقرير بريطاني أنه: "سيتم دفع الإعانات لجماعة الإخوان المسلمين سرا من جانب الحكومة (المصرية)، وسيطلبون بعض المساعدات المالية في هذا الشأن من السفارة (البريطانية)، وستقوم الحكومة المصرية بالزج بعملاء موثوق بهم داخل جماعة الإخوان للإبقاء على مراقبة وثيقة لأنشطتها، ومن جانبنا، سنجعل الحكومة مطلعة على هذه المعلومات، التي تم الحصول عليها من مصادر بريطانية"، وكان الهدف من هذا التمويل هو إحداث الانقسام داخل الإخوان، مما يساعد على تفكيك الإخوان عن طريق دعم فصيل منها ضد الآخر.
كان هذا قبل وصول عبدالناصر إلى السلطة، لكن في عام 1952، اعتبرت بريطانيا الجماعة بمثابة المعارضة لهذا النظام، التي يمكن استخدامها لتقويضه، وعقد مسؤولون اجتماعات مع قادة الجماعة كأداة ضد النظام الحاكم في مفاوضات الجلاء، وخلال العدوان الثلاثي عام 1956، أجرت بريطانيا اتصالات سرية مع الإخوان، وعدد من الشخصيات الدينية كجزء من خططها للإطاحة بعبدالناصر، أو اغتياله، وكان اعتقاد المسؤولين البريطانيين في ذلك الوقت يركز على احتمالية تشكيل الإخوان الحكومة الجديدة بعد الإطاحة بعبدالناصر على أيدي البريطانيين، وفي مارس 1957، كتب تريفور إيفانز، المسؤول في السفارة البريطانية، الذي قاد اتصالات سابقة مع "الإخوان" قائلا: "إن اختفاء نظام عبدالناصر ينبغي أن يكون هدفنا الرئيسي".
وكان الهدف من وراء دعم المنظمات الإسلامية في ذلك الوقت هو التصدي للتيار القومي، الذي اكتسب شعبية كبيرة، والحفاظ على الانقسامات في منطقة الشرق الأوسط، وجعلها تحت سيطرة سياسات منفصلة، لضمان عدم وجود قوة فاعلة وحيدة في الشرق الأوسط تسيطر على المنطقة- وهو ما كان يسعى عبدالناصر لتحقيقه ويدعمه فيه المؤيدون للقومية العربية، التي كانت التهديد الأبرز لمصالح بريطانيا، خاصة النفطية، خلال عقدي الخمسينيات والستينيات.
وحول جذور العلاقات البريطانية مع الإسلام المتطرف، اعتبر الكتاب أن التعاون بدأ مع سياسات الإمبراطورية البريطانية والسعي لنشر نفوذها في العالم الإسلامي عام 1765، وبعد تراجع النفوذ البريطاني في الشرق الأوسط سعت الحكومة البريطانية إلى جميع الحلفاء، دون اهتمام كبير بالعواقب على المدى الطويل. فدعمت أي معارضة للقومية العربية، وبالتالي مهدت الطريق لصعود الإسلام الراديكالي عام 1970، وتقديم الدعم للمحاربين في الحرب المقدسة الأفغانية عام 1980، ومن ثم ظهور أسامة بن لادن، وتنظيم القاعدة، وظاهرة "لندنستان" عام 1990.
وفي ذلك الوقت كانت بريطانيا، التي فقدت الكثير من نفوذها، لا تنظر إلى القوى المتطرفة باعتبارها العدو الأول، بل استهدفت العلمانيين الذين سعوا لاستعادة السيطرة على موارد بلادهم من أيدي القوى الاستعمارية السابقة مرة بعد أخرى، وسعت لتقويض حكم تلك القوى في مصر وإيران وإندونيسيا وغيرها من الدول، من خلال تسليح وتدريب خصومهم المتطرفين، وكان ما يعرف باسم "ميثاق الأمن" هو الأساس في التفاهم بين بريطانيا وتلك الحركات، فدعمتهم بشرط عدم استهدافها، وهو ما تم نقضه لاحقا، فأصبحت بريطانيا هدفا مثل غيرها من "قوى الغرب الكافر والصهاينة".
سيناريو دعم المعارضة للإطاحة بالنظام القائم، الذي تعارضت مصالحه مع بريطانيا، حدث في إيران ونجح في الإطاحة بحكم الشاه، ويتكرر حاليا سعيا للإطاحة بحكم الرئيس المتشدد محمود أحمدي نجاد، فكانت بريطانيا قد أسهمت بقوة في دعم المعارضة الإيرانية سعيا لتغيير نظام حكم الشاه، وكانت الحكومتان البريطانية والأمريكية قد تآمرتا عام 1953 مع آية الله سيد القاشاني، مؤسس جماعة "أنصار الإسلام"، من أجل إسقاط نظام حكومة "مصدق"، التي كانت تحظى بشعبية واسعة، والتي قامت بتأميم صناعة النفط في البلاد، بل إن الحكومتين بحثتا مسألة تنصيب القاشاني سلفا لآية الله الخميني، زعيما سياسيا على إيران.
وتشير المستندات التي اعتمد عليها "كيرتس" إلى أن بريطانيا سهلت إرسال متطوعين من "المجاهدين" للقتال في يوغوسلافيا وكوسوفو خلال التسعينيات، بل إن الكثير من "المجاهدين" كانوا يتلقون تعليماتهم من مجموعة دربتها بريطانيا وزودتها بالأسلحة التي شملت صواريخ مضادة للطائرات، وكان من بين هؤلاء "المجاهدين" جلال الدين حقاني، القائد العام لقوات "طالبان" حاليا، إضافة إلى قلب الدين حكمتيار، الذي تم تكليفه من جانب بريطانيا للقيام بعمليات سرية داخل الجمهوريات الإسلامية للاتحاد السوفيتي.
ورغم الانقلاب الواضح من الجماعات الراديكالية على الحكومة البريطانية، ظلت لندن دون موقف حاسم من هذه الجماعات حتى بعد أن أصدر أسامة بن لادن عام 1986 فتوى إعلان الجهاد ضد الأمريكيين، وعندما أعلن عام 1988 تأسيس "الجبهة الدولية للجهاد ضد الصليبيين واليهود"، ووحد مجموعة من التيارات الجهادية تحت مظلته، وكانت أبرز الجماعات التي تتعاون في هذا الصدد هي تنظيم "القاعدة"، و"عسكر طيبة"، و"حركة المجاهدين" الأفغانيين، وكذلك "الجماعة الإسلامية"، و"الجهاد الإسلامي" من مصر.
واستمر التسامح البريطاني مع ما عرف لاحقا باسم "لندنستان"، وظلت تحمي عدداً من مساعدي بن لادن في بريطانيا رغم ترويجهم بيانات تنظيم "القاعدة" حول العالم، وأصبحت لندن بالتوازي مع أفغانستان مركزا رئيسيا للجهاد العالمي، وهو ما جعل "كيرتس" يعتبر أن "التهديدات الإرهابية لبريطانيا هي انعكاس ناتج عن شبكة من العمليات السرية البريطانية بالتعاون مع مجموعات إسلامية مسلحة تعود إلى عقود ماضية".
وفي سياستها الخارجية، لا تزال بريطانيا تستخدم القوى الإسلامية أو تعمل من خلالها، ففي احتلال جنوب العراق، دعمت بريطانيا المسلحين الإسلاميين من الشيعة، المتصلين بالمجلس الأعلى الإسلامي للعراق، من أجل السيطرة على المنطقة وضمان انسحاب "مقبول" لقواتها، كما تسعى لندن حاليا إلى عقد صفقة مع "طالبان" من أجل ضمان خروج "غير مهين" لقواتها من أفغاستان، التي يسيطر عليها من دربتهم، وزودتهم بالسلاح في بادئ الأمر.
كانت صحيفة "الجارديان" البريطانية قد نشرت تقريرا اعتبر أن التهديد الإرهابي الذي تعاني منه بريطانيا، ناتج عن العمليات السرية البريطانية مع الجماعات الإسلامية المتشددة على مدى عقود مضت، وبينما يعتبر الإرهاب هو التحدي الأكبر أمامها، يبدو أن تواطؤ الحكومة البريطانية مع المتطرفين الإسلاميين، والإسلام الراديكالي مستمر.
وفي تقرير آخر في الصحيفة ذاتها، قال "ريتشارد تيلور" إن لتواطؤ بريطانيا مع القوى الإسلامية المتطرفة، بما في ذلك المتطرفون في معسكرات التدريب، الذين دربوا زعيم عمليات 7-7 الانتحارية التي جرت في لندن، وعلاقتها مع المتمردين في أفغانستان تأثيراً كارثياً على السياسة البريطانية في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى.

https://taamelbyot.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى