لم يكن يدرك محمود حسين، أمين «الإخوان» الهارب، أن رسالته الموجهة للغرب، حول نبذ الإخوان للعنف، واستناده إلى شهادة سابقة للرئيس الأسبق حسنى مبارك، ووزير داخليته الأسبق حسن الألفى، سوف تكون مسماراً جديداً يُدق فى نعش الجماعة، وتشعل قواعد «التنظيم» ضده. يوماً بعد يوم، منذ عزل الدكتور محمد مرسى، وسقوط تنظيم الإخوان فى مصر، يتذكر «حسين» مشاهد النكبة التى عاشها فى صباه فى مدينة يافا فى فلسطين؛ حيث ولد فى 16 يوليو 1947، حتى انتقاله للحصول على التوجيهية من مدرسة بئر السبع برفح الفلسطينية.
فمن نكبة فلسطين إلى سقوط الإخوان، مشاهد كثيرة يتذكرها «حسين»، الهارب إلى قطر، بناء على نصائح مكتب الإرشاد قبل عزل «مرسى»، التى أصبحت ملجأً أخيراً وآمناً لـ«حسين» وإخوانه بعيداً عن يد السلطات والقانون المصريين. ومن قطر، بدأ «حسين» ما وصفه كثيرون بـ«حملات التحريض ضد مصر». بعدما أُلقى القبض على المرشد محمد بديع ونائبيه خيرت الشاطر ورشاد البيومى، يصبح «حسين»، ومعه جمعة أمين، نائب المرشد الهارب فى لندن، ومحمود عزت، نائب المرشد الهارب فى قطاع غزة، هم المتحكمين فى قرار «الإخوان».
ويسارع «حسين»، وهو يتذكر مشاهد «النكبة والسقوط»، إلى إصدار بيان يبثه إلى بريطانيا محاولاً إنقاذ المركز الرئيسى للتنظيم الدولى للإخوان، بعد فتح حكومة ديفيد كاميرون، رئيس الوزراء البريطانى، تحقيقاً فى نشاط الإخوان على أرضه. فى أعقاب تصريحات إبراهيم منير، أمين التنظيم الدولى للجماعة فى لندن، بأن «حظر الإخوان سيزيد من خطر الإرهاب». تبرَّأ «حسين» ممن يقومون بالعنف وسط دعوات شباب «التنظيم» لحمل السلاح لإسقاط النظام الحالى، ومنها تصريحات أحمد المغير، الإخوانى الشاب، الذى وصف محمود حسين بأنه من «جيل الانبطاح» الذى يحكم الجماعة من السبعينات، وحوّلها إلى «علمانية» بدلاً من «إسلامية». هوجم «حسين» من عبدالرحمن عز، الذى اتهمه بـ«الكذب على الرسول»؛ فـ«حسين» مثل جيله يجيد «الانبطاح» عندما تشتد القبضة الأمنية والسياسية ضد «الإخوان» ويستغلون عندما تتمكن الجماعة من الحكم.
يعد محمود حسين من مواليد يافا، وتنقَّل فى طفولته وشبابه بين غزة ورفح، ثم أسيوط بعد وفاة والده، ليكمل تعليمه الجامعى، وحصل على الدكتوراه من أمريكا، كما تعرف على الإخوان عبر المراكز الإسلامية وانضم لهم فى شبابه.
فمن نكبة فلسطين إلى سقوط الإخوان، مشاهد كثيرة يتذكرها «حسين»، الهارب إلى قطر، بناء على نصائح مكتب الإرشاد قبل عزل «مرسى»، التى أصبحت ملجأً أخيراً وآمناً لـ«حسين» وإخوانه بعيداً عن يد السلطات والقانون المصريين. ومن قطر، بدأ «حسين» ما وصفه كثيرون بـ«حملات التحريض ضد مصر». بعدما أُلقى القبض على المرشد محمد بديع ونائبيه خيرت الشاطر ورشاد البيومى، يصبح «حسين»، ومعه جمعة أمين، نائب المرشد الهارب فى لندن، ومحمود عزت، نائب المرشد الهارب فى قطاع غزة، هم المتحكمين فى قرار «الإخوان».
ويسارع «حسين»، وهو يتذكر مشاهد «النكبة والسقوط»، إلى إصدار بيان يبثه إلى بريطانيا محاولاً إنقاذ المركز الرئيسى للتنظيم الدولى للإخوان، بعد فتح حكومة ديفيد كاميرون، رئيس الوزراء البريطانى، تحقيقاً فى نشاط الإخوان على أرضه. فى أعقاب تصريحات إبراهيم منير، أمين التنظيم الدولى للجماعة فى لندن، بأن «حظر الإخوان سيزيد من خطر الإرهاب». تبرَّأ «حسين» ممن يقومون بالعنف وسط دعوات شباب «التنظيم» لحمل السلاح لإسقاط النظام الحالى، ومنها تصريحات أحمد المغير، الإخوانى الشاب، الذى وصف محمود حسين بأنه من «جيل الانبطاح» الذى يحكم الجماعة من السبعينات، وحوّلها إلى «علمانية» بدلاً من «إسلامية». هوجم «حسين» من عبدالرحمن عز، الذى اتهمه بـ«الكذب على الرسول»؛ فـ«حسين» مثل جيله يجيد «الانبطاح» عندما تشتد القبضة الأمنية والسياسية ضد «الإخوان» ويستغلون عندما تتمكن الجماعة من الحكم.
يعد محمود حسين من مواليد يافا، وتنقَّل فى طفولته وشبابه بين غزة ورفح، ثم أسيوط بعد وفاة والده، ليكمل تعليمه الجامعى، وحصل على الدكتوراه من أمريكا، كما تعرف على الإخوان عبر المراكز الإسلامية وانضم لهم فى شبابه.