يتوجه وفد من الجامعة العربية برئاسة السفير محمد صبيح الامين العام المساعد لشؤون فلسطين والاراضي العربية المحتلة "رئيس البعثة"،الى الجزائر يوم الجمعة القادم وذلك لمتابعة الانتخابات الجزائرية الرئاسية المقررة 17 الشهر الجاري،وذلك لوضع الترتيبات النهائية الخاصة بأوضاع مراقبي الامانة العامة الذين يبلغ عددهم ١٢٣ ملاحظا وسيتم توزيعهم على ٤٨ ولاية، ومن المقرر ان يصل باقي الوفد يوم ١٤ من نفس الشهر.
وقال السفير صبيح أن الجامعة العربية ستتابع الانتخابات الجزائرية المقرر انطلاقها ١٧ ابريل الجاري، بناء على مذكرة تفاهم وقعها وزير الخارجية الجزائري رمطان العمامرة والدكتور نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية تضمنت ارسال وفد من الجامعة العربية لمتابعة الانتخابات هناك.
وأضاف السفير صبيح-في تصريح له اليوم-اننا ذهبنا بوفد للمقدمة واطلعنا على كافة الوثائق الخاصة بالدستور الجزائري ولائحة الناخبين، والتقينا باللجنة القضائية المنوطة بها الإشراف على تلك الانتخابات والوزارات وممثلي المجتمع المدني، موضحا ان وفد الجامعة العربية تلقى تدريبا إضافيا من قبل مجموعة من الخبراء في كيفية التعامل كملاحظين تابعين لمؤسسة مثل الجامعة العربية في متابعة الانتخابات.
وقال السفير صبيح أن الجامعة العربية ستتابع الانتخابات الجزائرية المقرر انطلاقها ١٧ ابريل الجاري، بناء على مذكرة تفاهم وقعها وزير الخارجية الجزائري رمطان العمامرة والدكتور نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية تضمنت ارسال وفد من الجامعة العربية لمتابعة الانتخابات هناك.
وأضاف السفير صبيح-في تصريح له اليوم-اننا ذهبنا بوفد للمقدمة واطلعنا على كافة الوثائق الخاصة بالدستور الجزائري ولائحة الناخبين، والتقينا باللجنة القضائية المنوطة بها الإشراف على تلك الانتخابات والوزارات وممثلي المجتمع المدني، موضحا ان وفد الجامعة العربية تلقى تدريبا إضافيا من قبل مجموعة من الخبراء في كيفية التعامل كملاحظين تابعين لمؤسسة مثل الجامعة العربية في متابعة الانتخابات.
وأكد ان الجامعة العربية لديها الخبرة الكافية في متابعة الانتخابات حيث انها شاركت في متابعة العديد من الانتخابات في كثير من البلدان العربية ،مشيرا الي ان هناك دولا أجنبية تطلب مراقبين من الجامعة العربية لمتابعة الانتخابات لديها.
واشار صبيح الى وجود ملاحظين ومراقبين تابعين لمنظمات دولية وإقليمية اخرى ستشارك في الانتخابات الرئاسية الجزائرية وسيتم التعاون معها من اجل الوصول مع نهاية الانتخابات لعرس ديمقراطي يفخر به كل عربي ، منوها بما وجهت به قمة تونس ٢٠٠٤ بضرورة ان تعزز الجامعة العربية لنشر الديمقراطية في دولها