الرئيسية
أكد المهندس درويش حسنين، المدير التنفيذى لشركة «السعودية المصرية للتعمير»، أن الشركة ستواصل ضخ استثماراتها فى مصر وفقاً لدراستها للسوق التى تؤكد عودتها للنشاط مرة أخرى خلال شهور، خاصة بعد الانتخابات الرئاسية، لافتاً إلى أن الشركة تستهدف الوصول باستثماراتها إلى 3 مليارات جنيه خلال الخمس سنوات المقبلة.
وأشار «حسنين»، فى حواره مع «الوطن»، إلى أن السوق العقارية مرشحة للنشاط بعد إعلان البنك المركزى عن توفير 10 مليارات جنيه قروضاً مدعمة للتمويل العقارى لمحدودى الدخل، لشراء وحدات سكنية.
■ بداية هل تتوقع أن تشهد السوق العقارية انفراجة خلال الفترة المقبلة؟
- بالتأكيد نعم، خاصة بعد الانتهاء من الانتخابات الرئاسية وتنصيب رئيس لمصر، وأولى علاماتها الاستقرار والنمو الاقتصادى.
■ لكن السوق لم تتحرك خلال العام الماضى رغم وجود رئيس للدولة.
- الوضع مختلف كلياً فى الوضع الحالى، فهناك متغيرات اقتصادية ستسهم فى تغيير التوقعات، وهناك متغيران بالسوق العقارية من شأنهما تغيير خريطة السوق وتنشيطها، أولهما مبادرة البنك المركزى الذى أعلن عنها فبراير الماضى بهدف تقليل تكلفة التمويل العقارى المرتفعة حالياً بشكل كبير، ما سيتيح 10 مليارات جنيه للبنوك بفائدة منخفضة لمدة 20 سنة، لتقوم البنوك بإعادة إقراضها بأسعار فائدة محدودة لمحدودى ومتوسطى الدخل. ووفقاً للبنك المركزى، سيحصل العميل محدود الدخل على القرض بفائدة متناقصة تبلغ 7% والعميل متوسط الدخل بفائدة 8% متناقصة.
■ وما المتغير الثانى لتحسين نشاط السوق؟
- المتغير الثانى هو توقيع بروتوكول الهيئة الهندسية للقوات المسلحة وشركة «أرابتك» الإماراتية، لإنشاء وتمويل مليون وحدة سكنية كاملة المرافق والخدمات فى مصر فى 5 سنوات، للإسهام فى حل مشكلة الإسكان للشباب خاصة محدودى الدخل. ومن المعروف أن الهيئة الهندسية للقوات المسلحة تعتبر أحد أكبر الكيانات فى مصر القادرة على تنفيذ المشروعات العملاقة، فضلاً عن مشاركتها كبريات شركات المقاولات فى الشرق الأوسط، ما ينبئ بقدرة كبيرة على التنفيذ وفقاً لمواصفات عالمية.
■ لكن عندما تبنى الحكومة وحدها 2 مليون وحدة فلا بد لشركات الإسكان الخاصة أن تقلق لأن تلك المشروعات ستشمل وحدات للفئات المتوسطة أيضاً؟
- على الشركات الخاصة تركيز أعمالها على مشروعات الإسكان فوق المتوسط أو التجارى والإدارى، فهذه مشروعات لم تدخل فيها الحكومة وما زال الملعب فيها خالياً لتتنافس فيه الشركات بحرية تامة، وهناك طلب مقبول على تلك الوحدات.
■ ماذا عن مشروعات شركة «السعودية المصرية للتعمير»؟
- على قمة أولوياتنا الحالية مشروع «فالكون تاورز» المكون من برجين بارتفاع 23 طابقاً، أحدهما عبارة عن فندق بنظام الأجنحة يضم 137 جناحاً فندقياً باستثمارات 1.5 مليار جنيه.
أما ثانى مشروعاتنا فهو «لايك دريم» ويقع داخل مدينة دريم لاند بالسادس من أكتوبر، بجوار «كارفور» الجديد، على مساحة 36 فداناً، وستتم إقامة المشروع المكون من 276 وحدة سكنية و90 فيللا بنماذج مختلفة من «تاون هاوس، وتوين هاوس»، منفصلة بتصميم رائع للموقع العام، والمشروع يحتضن البحيرة الصناعية بمدينة دريم لاند.
- قررنا زيادة رأسمال الشركة بمبلغ 100 مليون دولار، ليصبح 175 مليون دولار بعد الزيادة، وسيتم استخدام تلك الزيادة فى تمويل مشروعاتنا فى المعادى وأسيوط، واستكمال المرحلة الثانية من مشروع «دريم لايك» فى السادس من أكتوبر.
- نستهدف الوصول بحجم استثماراتنا إلى 3 مليارات جنيه خلال الخمس سنوات المقبلة، ولدينا خطط توسعية بفضل التقارب المصرى - السعودى، واستهداف المملكة السعودية لزيادة استثماراتها فى مصر، ومساعدتها فى الرجوع لمكانتها الاقتصادية كما كانت دائماً، فالسعودية ومصر وجهان لعملة واحدة، كأكبر دول المنطقة.
وأشار «حسنين»، فى حواره مع «الوطن»، إلى أن السوق العقارية مرشحة للنشاط بعد إعلان البنك المركزى عن توفير 10 مليارات جنيه قروضاً مدعمة للتمويل العقارى لمحدودى الدخل، لشراء وحدات سكنية.
■ بداية هل تتوقع أن تشهد السوق العقارية انفراجة خلال الفترة المقبلة؟
- بالتأكيد نعم، خاصة بعد الانتهاء من الانتخابات الرئاسية وتنصيب رئيس لمصر، وأولى علاماتها الاستقرار والنمو الاقتصادى.
■ لكن السوق لم تتحرك خلال العام الماضى رغم وجود رئيس للدولة.
- الوضع مختلف كلياً فى الوضع الحالى، فهناك متغيرات اقتصادية ستسهم فى تغيير التوقعات، وهناك متغيران بالسوق العقارية من شأنهما تغيير خريطة السوق وتنشيطها، أولهما مبادرة البنك المركزى الذى أعلن عنها فبراير الماضى بهدف تقليل تكلفة التمويل العقارى المرتفعة حالياً بشكل كبير، ما سيتيح 10 مليارات جنيه للبنوك بفائدة منخفضة لمدة 20 سنة، لتقوم البنوك بإعادة إقراضها بأسعار فائدة محدودة لمحدودى ومتوسطى الدخل. ووفقاً للبنك المركزى، سيحصل العميل محدود الدخل على القرض بفائدة متناقصة تبلغ 7% والعميل متوسط الدخل بفائدة 8% متناقصة.
■ وما المتغير الثانى لتحسين نشاط السوق؟
- المتغير الثانى هو توقيع بروتوكول الهيئة الهندسية للقوات المسلحة وشركة «أرابتك» الإماراتية، لإنشاء وتمويل مليون وحدة سكنية كاملة المرافق والخدمات فى مصر فى 5 سنوات، للإسهام فى حل مشكلة الإسكان للشباب خاصة محدودى الدخل. ومن المعروف أن الهيئة الهندسية للقوات المسلحة تعتبر أحد أكبر الكيانات فى مصر القادرة على تنفيذ المشروعات العملاقة، فضلاً عن مشاركتها كبريات شركات المقاولات فى الشرق الأوسط، ما ينبئ بقدرة كبيرة على التنفيذ وفقاً لمواصفات عالمية.
■ لكن عندما تبنى الحكومة وحدها 2 مليون وحدة فلا بد لشركات الإسكان الخاصة أن تقلق لأن تلك المشروعات ستشمل وحدات للفئات المتوسطة أيضاً؟
- على الشركات الخاصة تركيز أعمالها على مشروعات الإسكان فوق المتوسط أو التجارى والإدارى، فهذه مشروعات لم تدخل فيها الحكومة وما زال الملعب فيها خالياً لتتنافس فيه الشركات بحرية تامة، وهناك طلب مقبول على تلك الوحدات.
■ ماذا عن مشروعات شركة «السعودية المصرية للتعمير»؟
- على قمة أولوياتنا الحالية مشروع «فالكون تاورز» المكون من برجين بارتفاع 23 طابقاً، أحدهما عبارة عن فندق بنظام الأجنحة يضم 137 جناحاً فندقياً باستثمارات 1.5 مليار جنيه.
أما ثانى مشروعاتنا فهو «لايك دريم» ويقع داخل مدينة دريم لاند بالسادس من أكتوبر، بجوار «كارفور» الجديد، على مساحة 36 فداناً، وستتم إقامة المشروع المكون من 276 وحدة سكنية و90 فيللا بنماذج مختلفة من «تاون هاوس، وتوين هاوس»، منفصلة بتصميم رائع للموقع العام، والمشروع يحتضن البحيرة الصناعية بمدينة دريم لاند.
■ هل لديكم خطط مستقبلية لزيادة استثماراتكم فى مصر؟جاء فى وقتهفى وقته تماماً، وأرى أنه حان الوقت لحل مشكلة الإسكان فى مصر من جذورها، فحين تبنى وزارة الإسكان مليون وحدة وتبنى وزارة الدفاع مليوناً آخر، ولو تم التنسيق بين الجانبين فمن المؤكد أن تشهد أزمة الإسكان انفراجة كبيرة، كما ستنشط شركات المقاولات التى ستسعى لاقتناص حصة من الأعمال الخاصة بالمشروعين.
- قررنا زيادة رأسمال الشركة بمبلغ 100 مليون دولار، ليصبح 175 مليون دولار بعد الزيادة، وسيتم استخدام تلك الزيادة فى تمويل مشروعاتنا فى المعادى وأسيوط، واستكمال المرحلة الثانية من مشروع «دريم لايك» فى السادس من أكتوبر.
■ الشركة تأسست برأسمال مصرى - سعودى؟السوق العقارية ستشهد تحسناً كبيراً بعد انتخابات الرئاسة
- نستهدف الوصول بحجم استثماراتنا إلى 3 مليارات جنيه خلال الخمس سنوات المقبلة، ولدينا خطط توسعية بفضل التقارب المصرى - السعودى، واستهداف المملكة السعودية لزيادة استثماراتها فى مصر، ومساعدتها فى الرجوع لمكانتها الاقتصادية كما كانت دائماً، فالسعودية ومصر وجهان لعملة واحدة، كأكبر دول المنطقة.
الإثنين مايو 27, 2024 10:25 pm من طرف