الرئيسية
[rtl]الجزائر 3 أبريل 2014 (شينخوا) أثارت الزيارة التي يقوم بها وزير الخارجية الأمريكي جون كيري وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني اليوم (الخميس) إلى الجزائر تساؤلات وانتقادات حادة من الطبقة السياسية الجزائرية بمختلف مشاربها، واعتبرتها مريبة وتدخلا سافرا في الشؤون الداخلية للبلد لتزامنها مع الإنتخابات الرئاسية المقررة في 17 إبريل الجاري.[/rtl]
[rtl]ولم يتوان الوزير والدبلوماسي الجزائري السابق حليم بن عطاء الله عن القول إن "أبشع من يمكن استخلاصه من هذا، هو أن أي تحليل قد يوصلك لنتيجة مفادها أن في الزيارتين محاولة للتدخل في الشأن الداخلي للجزائر".[/rtl]
[rtl]واعتبر في حديث لصحيفة ((الخبر)) الجزائرية اليوم أن "الزيارتين ومهما كانت مبرراتهما، فإن المسؤولين جاءا لاستفهام الوضع حول الرئاسيات".[/rtl]
[rtl]وأوضح أن توقيت الزيارتين "غير مقبول في الأعراف الدبلوماسية... وعلى حد معرفتي لا توجد سوابق لهاتين الزيارتين في تاريخ العلاقات الدبلوماسية بين الدول"، مؤكدا أنه "تقليديا كان منتظرا من السلطات الجزائرية أن ترفض الزيارتين في الوقت الحالي لأنه توقيت غير مناسب بشكل مباشر أو غير مباشر".[/rtl]
[rtl]وذهب بن عطاء الله الذي كان سفيرا للجزائر لسبع سنوات لدى الإتحاد الأوروبي بعيدا عندما اعتبر ذلك "دليل ضعف من السلطات الجزائرية أمام ضغط الخارج وإلا كانت رفضت الزيارتين".[/rtl]
[rtl]وقال "إني على يقين أن الزيارتين... على ارتباط وثيق بالانتخابات وهدفهما معرفة الجزائر من الداخل في هذه الفترة وما بعد الاقتراع في الـ17 من الشهر الجاري، فالسلطات للأسف تتخذ سلوكا دفاعيا في هذه الظروف التي تعيشها الجزائر...والأهم من كل هذا، إلى أي حد قد تؤثر هذه الزيارات على مجرى ونتائج الانتخابات؟".[/rtl]
[rtl]واعتبر موافقة الجزائر على الزيارتين "انتظار تواطؤ ما من هاتين الدولتين، مضحية بمبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية...وهي دعوة للقوى الخارجية لإعلان موقف مزكي للعهدة الرابعة المحتملة"، معتبرا أن "قطر هي اللاعب الجديد في الساحة الدولية ودورها صناعة التوترات حتى بالنسبة لجوارنا".[/rtl]
[rtl]وقال "لقد فرض الأمريكيون أجندتهم في الزيارة فلا مجال للتفاخر كما يفعل مدير حملة الرئيس المرشح (عبد الملك سلال رئيس الحكومة السابق) لأنه في كل الأحوال جزائر 2014 بعيدة جدا عن التجاوب مع المعايير التي يفرضها الأمريكيون في مسائل الديمقراطية والحكم الراشد".[/rtl]
[rtl]من جهتها، انتقدت الكتلة البرلمانية لتكتل الجزائر الخضراء الذي يضم ثلاثة أحزاب معارضة رئيسية في البلاد، زيارة كيري.[/rtl]
[rtl]وقالت في بيان اليوم إن الكتلة "تستغرب توقيت الزيارة والتي تتم في عز الحملة الإنتخابية وفي ظل سلطة تنفيذية يرأسها رئيس مرشح".[/rtl]
[rtl]ونبه البيان إلى "خطورة أن تكون هذه الزيارة لابتزاز الدولة الجزائرية خاصة في ظل الضعف والحالة المترهلة غير المسبوقة للسلطة والوضع المأساوي لأصحاب العهدة الرابعة (أنصار الولاية الرئاسية الرابعة لبوتفليقة) والتي تقتضي مصالحهم تقديم المزيد من التنازلات من أجل بقائهم واستمراريتهم".[/rtl]
[rtl]ولفت البيان إلى "حساسية تزامن هذه الزيارة بعد عودته (كيري) من الأراضي المحتلة والتي تخشى أن تكون من أجندتها استدراج الجزائر إلى مربع التطبيع وخانة الإستسلام العربي خاصة في ظل الإنحياز الأمريكي المفضوح للكيان الصهيوني".[/rtl]
[rtl]وحذر البيان من "خطورة توظيف السلطة ومرشحها لهذه الزيارة لجرعة ودعم له مما يعمق الطعن في مصداقية هذه الإنتخابات".[/rtl]
[rtl]واعتبرت أن زيارة كيري "ستسقط الأقنعة على من يحتمي بالخارج ويستجدي الدعم الأجنبي على خلاف ما تتهم به السلطة غيرها في ظل بعض المغالطات التي تربط الأمن والإستقرار بضرورة استمرار هذه الزمرة في الحكم".[/rtl]
[rtl]كما هاجمت زعيمة حزب العمال اليساري لويزة حنون، المرشحة للإنتخابات الرئاسية زيارة كيري والشيخ تميم.[/rtl]
[rtl]ووصفت الزيارة في أحد تجمعاتها " بالصفقة الخفية مع النظام الحالي لغض الطرف عن التجاوزات التي تحصل في الإنتخابات الرئاسية" مقابل "التنازل عن الكثير من الأمور بما فيها قاعدة 51/49 في المائة (التي تمنح الأغلبية للجانب الجزائري في أي مشروع مع الأجانب) زيادة على السماح للشركات الأمريكية المستثمرة في الجزائر بتحويل أرباحها بالعملة الصعبة إلى الخارج".[/rtl]
[rtl]كما اعتبرت أن الزيارة تندرج ضمن "طلب الوساطة الجزائرية بين السعودية وقطر" على خلفية الأزمة الدبلوماسية بينهما.[/rtl]
[rtl]وقد رد وزير الخارجية رمطان لعمامرة على شكوك المعارضة في تصريح صحفي أدلى به عقب انتهاء الدورة الثانية للحوار الإستراتيجي مع الولايات المتحدة بالقول "لا توجد أي علاقة بين هاتين الزيارتين والإنتخابات الرئاسية لأن هذه الأخيرة أمر داخلي يخص الجزائر وحدها".[/rtl]
[rtl]واعتبر أن الزيارتين "تدلان على أهمية التعاون بين هذه الدول والجزائر وعلى اطمئنان المجموعة الدولية على أن الانتخابات الرئاسية في الجزائر تسير بطريقة ديمقراطية وشفافة"، وهو ما أكده كيري بنفسه عندما قال "نحن مرتاحون لكون الإنتخابات الرئاسية المقررة في 17 إبريل تجري في إطار الشفافية".[/rtl]
[rtl]ولم يتوان الوزير والدبلوماسي الجزائري السابق حليم بن عطاء الله عن القول إن "أبشع من يمكن استخلاصه من هذا، هو أن أي تحليل قد يوصلك لنتيجة مفادها أن في الزيارتين محاولة للتدخل في الشأن الداخلي للجزائر".[/rtl]
[rtl]واعتبر في حديث لصحيفة ((الخبر)) الجزائرية اليوم أن "الزيارتين ومهما كانت مبرراتهما، فإن المسؤولين جاءا لاستفهام الوضع حول الرئاسيات".[/rtl]
[rtl]وأوضح أن توقيت الزيارتين "غير مقبول في الأعراف الدبلوماسية... وعلى حد معرفتي لا توجد سوابق لهاتين الزيارتين في تاريخ العلاقات الدبلوماسية بين الدول"، مؤكدا أنه "تقليديا كان منتظرا من السلطات الجزائرية أن ترفض الزيارتين في الوقت الحالي لأنه توقيت غير مناسب بشكل مباشر أو غير مباشر".[/rtl]
[rtl]وذهب بن عطاء الله الذي كان سفيرا للجزائر لسبع سنوات لدى الإتحاد الأوروبي بعيدا عندما اعتبر ذلك "دليل ضعف من السلطات الجزائرية أمام ضغط الخارج وإلا كانت رفضت الزيارتين".[/rtl]
[rtl]وقال "إني على يقين أن الزيارتين... على ارتباط وثيق بالانتخابات وهدفهما معرفة الجزائر من الداخل في هذه الفترة وما بعد الاقتراع في الـ17 من الشهر الجاري، فالسلطات للأسف تتخذ سلوكا دفاعيا في هذه الظروف التي تعيشها الجزائر...والأهم من كل هذا، إلى أي حد قد تؤثر هذه الزيارات على مجرى ونتائج الانتخابات؟".[/rtl]
[rtl]واعتبر موافقة الجزائر على الزيارتين "انتظار تواطؤ ما من هاتين الدولتين، مضحية بمبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية...وهي دعوة للقوى الخارجية لإعلان موقف مزكي للعهدة الرابعة المحتملة"، معتبرا أن "قطر هي اللاعب الجديد في الساحة الدولية ودورها صناعة التوترات حتى بالنسبة لجوارنا".[/rtl]
[rtl]وقال "لقد فرض الأمريكيون أجندتهم في الزيارة فلا مجال للتفاخر كما يفعل مدير حملة الرئيس المرشح (عبد الملك سلال رئيس الحكومة السابق) لأنه في كل الأحوال جزائر 2014 بعيدة جدا عن التجاوب مع المعايير التي يفرضها الأمريكيون في مسائل الديمقراطية والحكم الراشد".[/rtl]
[rtl]من جهتها، انتقدت الكتلة البرلمانية لتكتل الجزائر الخضراء الذي يضم ثلاثة أحزاب معارضة رئيسية في البلاد، زيارة كيري.[/rtl]
[rtl]وقالت في بيان اليوم إن الكتلة "تستغرب توقيت الزيارة والتي تتم في عز الحملة الإنتخابية وفي ظل سلطة تنفيذية يرأسها رئيس مرشح".[/rtl]
[rtl]ونبه البيان إلى "خطورة أن تكون هذه الزيارة لابتزاز الدولة الجزائرية خاصة في ظل الضعف والحالة المترهلة غير المسبوقة للسلطة والوضع المأساوي لأصحاب العهدة الرابعة (أنصار الولاية الرئاسية الرابعة لبوتفليقة) والتي تقتضي مصالحهم تقديم المزيد من التنازلات من أجل بقائهم واستمراريتهم".[/rtl]
[rtl]ولفت البيان إلى "حساسية تزامن هذه الزيارة بعد عودته (كيري) من الأراضي المحتلة والتي تخشى أن تكون من أجندتها استدراج الجزائر إلى مربع التطبيع وخانة الإستسلام العربي خاصة في ظل الإنحياز الأمريكي المفضوح للكيان الصهيوني".[/rtl]
[rtl]وحذر البيان من "خطورة توظيف السلطة ومرشحها لهذه الزيارة لجرعة ودعم له مما يعمق الطعن في مصداقية هذه الإنتخابات".[/rtl]
[rtl]واعتبرت أن زيارة كيري "ستسقط الأقنعة على من يحتمي بالخارج ويستجدي الدعم الأجنبي على خلاف ما تتهم به السلطة غيرها في ظل بعض المغالطات التي تربط الأمن والإستقرار بضرورة استمرار هذه الزمرة في الحكم".[/rtl]
[rtl]كما هاجمت زعيمة حزب العمال اليساري لويزة حنون، المرشحة للإنتخابات الرئاسية زيارة كيري والشيخ تميم.[/rtl]
[rtl]ووصفت الزيارة في أحد تجمعاتها " بالصفقة الخفية مع النظام الحالي لغض الطرف عن التجاوزات التي تحصل في الإنتخابات الرئاسية" مقابل "التنازل عن الكثير من الأمور بما فيها قاعدة 51/49 في المائة (التي تمنح الأغلبية للجانب الجزائري في أي مشروع مع الأجانب) زيادة على السماح للشركات الأمريكية المستثمرة في الجزائر بتحويل أرباحها بالعملة الصعبة إلى الخارج".[/rtl]
[rtl]كما اعتبرت أن الزيارة تندرج ضمن "طلب الوساطة الجزائرية بين السعودية وقطر" على خلفية الأزمة الدبلوماسية بينهما.[/rtl]
[rtl]وقد رد وزير الخارجية رمطان لعمامرة على شكوك المعارضة في تصريح صحفي أدلى به عقب انتهاء الدورة الثانية للحوار الإستراتيجي مع الولايات المتحدة بالقول "لا توجد أي علاقة بين هاتين الزيارتين والإنتخابات الرئاسية لأن هذه الأخيرة أمر داخلي يخص الجزائر وحدها".[/rtl]
[rtl]واعتبر أن الزيارتين "تدلان على أهمية التعاون بين هذه الدول والجزائر وعلى اطمئنان المجموعة الدولية على أن الانتخابات الرئاسية في الجزائر تسير بطريقة ديمقراطية وشفافة"، وهو ما أكده كيري بنفسه عندما قال "نحن مرتاحون لكون الإنتخابات الرئاسية المقررة في 17 إبريل تجري في إطار الشفافية".[/rtl]
الإثنين مايو 27, 2024 10:25 pm من طرف