لمحة تاريخية عن اشهر النجوم فى تاريخ نادى الزمالك
[size=32][size=48]حسين بك حجازي[/size]
لمحة تاريخية
الاسم بالكامل : حسين محمد حجازى
من مواليد حى الحسين بالقاهره فى ديسمبر
1880
احترف في نادى فولهام الإنجليزي عام 1912 حتى عام 1914 وهو النادى الذى يملكه الآن رجل الآعمال المصرى الشهير المقيم فى انجلترا محمد الفايد، وقد لعب حجازى كمحترف هناك ومثل منتخب جامعة كمبردج حيث كان يدرس فى بطولة الجامعات الدولية. وكان حجازى قد اشتهر كلاعب وهو طالب فى المدرسة السعيدية لمدة أربع سنوات لم يهزم فريقها فى مباراة واحدة خلالها قبل السفر إلى انجلترا
وهو أول كابتن لمنتخب مصر لكره القدم *
انشأ فريقا باسمه أطلق عليه حجازي الفن عام 1915 وتحدى به فرق الجيش الإنجليزي التي كان أبرزها فريقا يدعى *ستانلى تيم . وحدث أن تكونت فرقة من بعض جنود الاحتلال الذين كانوا يلعبون فى أندية انجلترا قبل تجنيدهم، وأشرف عليهم رجل انجليزى يدعى ستانلى، لذلك سمى الفريق باسم (ستانلى تيم) تحدى بفرقته فرقة حسين حجازى على رهان قدره عشرة جنيهات، وفاز فريق حجازى، فجن جنون ستانلى وصمم على اقامة مباراة ثأرية ارتفع فيها الرهان إلى 180 جنيها، وكان هذا المبلغ يعتبر ثروة فى ذلك الوقت، وبعد مباراة عنيفة حامية الوطيس – كما يقال – فاز فريق حجازى، وكان هذا الفريق يضم كل من حسين منصور لحراسة المرمى والظهيرين محمد حسنين زوبة ويوسف وهبة وخط الدفاع عبدالحميد محرم، ومحمد جبر، وسعيد المهندس، ودكتور محمد أباظة أو حسن علوبة, عبد الفتاح طاهر ، يوسف محمد .
وكان حسين حجازى يلعب بفريقه فى الشوارع والميادين والأندية، ومنها النادى الأهلى ونادى السكة الحديد، ولعب بفرقته فى الأسكندرية وطنطا، والمنصورة وأسيوط ، والمنيا. ومع تألق حسين بك حجازى سعى النادى الأهلى إلى ضمه لصفوفه , وانضم حجازى بالفعل للأهلى عام 1917, ولحق به مجموعة من فرقته، بينما انضم الباقون الى المختلط أو الزمالك، وهذا الانقسام فى فرقة حجازى، بين فريقى الأهلى والزمالك أضفى على الفريقين عناصر قوة وتميز وصنع الندية بينهما، وقد مكث حجازى فى الأهلى لمدة عامين ،
انتقل عام 1919 إلى الزمالك فأصبح الزمالك أقوى الفرق المصرية، وزادت جذوة المنافسة والخصومة، وفى عام 1922 اقيمت بطولة كأس الأمير فاروق وقد قاد حجازى الزمالك لفوز المختلط (الزمالك) باول مسابقة لكأسمصر ، وفى عام 1924 بعد انتقال المختلط الى مقره الثالث الجديد قرر حجازى أن يترك الفريق لأن المقر الجديد لايوجد به مكان للعب البريدج والبلياردو، وانتقل حسين حجازى عام 1924 مره ثانيه إلى الأهلي
وكان حسين حجازى عندما ينتقل من الزمالك الى الأهلى كما لو دارت دورة الفلك. وقد كان الانتقال من اسباب غرس جذور المنافسة ونبتة الغرماء بين الاهلى والزمالك، فكلاهما كان قد بدأ يكون الشعبية والجماهيرية، وكانت انتقال حجازى بين الناديين سببا مباشرا فى غرس مشاعر الغضب والضيق لدى الجمهور الذى كان يحبه ويشجعه،
لكنه بعد أربع سنوات وبالتحديد عام 1928 قرر ترك الأهلي *نهائيا والعودة ثانيه إلى الزمالك غاضبا من الاهلى الذى اوقفه بسبب واقعة عدم تسلم لاعبى الفريق لميدليات المركز الثانى من الفريق صادق باشا يحيى كبير الياوران و مندوب الملك بعد هزيمة الاهلى فى نهائى الكأس أمام الترسانة. وعاد حجازى ليجدد شباب الزمالك (المختلط)، حيث كون فريقا جديدا باسم المختلط الجديد، اسوة بفريق الأهلى الابيض، وكان دورى منطقة القاهرة يتكون من خمس أندية تتنافس فيما بينها على البطولة، وهى الأهلى والمحتلط والسكة الحديد ونادى البوليس والنادى اليونانى. والواقع ان حسين حجازى ساهم فى صناعة شعبية وجماهيرية الاهلى والزمالك، وكان انتقاله من هذا النادى الى ذاك وراء روح التنافس والتحدى التى ظهرت بينهما، فمع انتقال حسين حجازى من الاهلى الى الزمالك انتقلت معه جماهير كبيرة، وبقى عدد كبير آخر من الجماهير متمسكا بالالتفاف حول الاهلى، ومع انتقال حجازى من الزمالك الى الاهلى، يحدث نفس الامر، تذهب خلفه جماهير وتبقى جماهير ملتفة حول الزمالك، وكان الانتقال فى حد ذاته يصيب الجمهور الباقى على حب فريقه الاصلى (سواء الاهلى او الزمالك)، بالغضب من الفريق الاخر الذى انتقل اليه نجم الكرة المصرية الاول، وكان حب الجماهير والتفاهم حول حسين بك حجازى يرجعان الى ان فريق (حجازى إلفن) ارضى الغرائز الفطرية الكارهه للاستعمار بكثرة ما كان يحققه من انتصارات على الفرق الانجليزية،وكان الكثيرون يتبعونه، فاذا لعب حجازى للاهلى فهم يشجعون الاهلى، واذا لعب للزمالك فهم يشجعون الزمالك!
هكذا وضع حسين حجازى بذرة التنافس والخصومة التقليدية بين الاهلى والزمالك، لكن هذا التنافس وهذه الخصومة اخذا ينموان تدريجيا، ولوقائع متشابهه خاصة بانتقالات اللاعبين بين الناديين أو سبب ازمات أو مباريات عاصفة!
وهكذا استمر حجازى للزمالك حتى اعتزل الكره بعد أن تعدى الأربعين من عمره بعدة سنوات. *
كان حسين حجازي ضمن أعضاء أول مجلس إدارة للاتحاد المصري لكرة القدم في أول تشكيل له عام 1921 *بل كان له دور بارز في تأسيس الاتحاد المصري ، قاد منتخب مصر منذ تكوينه عام 1916 في مباراة ضد *منتخب الجيش البريطاني وحتى اعتزل الكرة. * و فى عام 1920 تم تشكيل أول فريق مصرى للاشتراك فى الدورة الأوليمبية ببلجيكا و كان حسين حجازى هو كابتن الفريق و قد وصف أداء حسين حجازى فى الملعب كما وصفه أحد النقاد بقوله " حسين بك " حجازى له شهره مستطيره فى الالعاب الرياضية عموما و كرة القدم بصفة خاصة فقد ذاع صيته فى عالم كرة القدم و أصبح يشار اليه بالبنات فهو حامى حماها و رافع منارها و لواءها و له تاريخه المشرف المفعم بالانتصارات الباهرة .
و قد اعتزل حسين حجازى فى عام 1940 و عين مستشارا لاتحاد كرة القدم ثم مدير شئون الرياضة فى وزراة الشئون الاجتماعية عام 1956 و توفى إلى رحمة الله فى عام 1961 و أطلقت محافظة القاهرة اسمة على الشارع الذى كان يقيم به بجانب وزارة التربية و التعليم ..[/size]
[size=32][size=48]حلمي زامورا[/size][/size]
[size=32]
لمحه تاريخيه
الاسم بالكامل : محمد حسن حلمي
من مواليد قرية ميت كنانة - محافظة القليوبية فى 13 فبراير 1912
من يريد أن يكتب تاريخ نادي الزمالك و لا يتحدث عن محمد حسن حلمي فهو لا يعرف نادي الزمالك فهو ليس فقط أحد رموز نادي الزمالك التي لا *يستطيع إنكار فضلها على النادي أحد، بل *
كان صاحب الفضل الأول في إقامة معظم منشآت نادي الزمالك بميت عقبة *
اشتهر بالعمل التطوعي حيث لم يحصل على أي مقابل من نادي الزمالك طوال فترة عطائه للنادي مكتفيا *براتبه من وزارة الزراعة وكذلك بعدما أحيل إلى المعاش . *
لاعب بفريق الكرة بنادي الزمالك والفريق القومي وحكم دولي وإداري ورئيس نادي الزمالك. *
بدأ محمد حسن حلمي ممارسة الكرة في المدرسة المحمدية الابتدائية وفي عام 1929 لعب بالفريق الأول *للمدرسة الخديوية الثانوية وإنضم في نفس العام لنادي الزمالك وفي عام 1934 بدأ مشواره مع النجومية *عندما أصيب جمال الزبير جناح أيسر الفريق الأول للفريق فلعب محمد حسن حلمي مكانه. *
و عن مشواره الدولي بدأ عام 1936 عندما أختير ضمن المنتخب القومي المشارك في دورة *برلين الأوليمبية في نفس العام وبعدها بعامين حصل على بكالوريوس الزراعة . *
اتجه بعد اعتزاله إلى سلك التحكيم وتدرج به حتى نال الشارة الدولية عام 1957 وظل حكماً دولياً حتى *بلوغه سن التقاعد الدولي عام 1962. *
بدأ عمل الإداري كعضو للجنة الكرة في نادي الزمالك بعام 1948 وبعدها بأربع سنوات أختير سكرتيراً عاماً *للنادي في أول جمعية عمومية بالزمالك ، ثم عين مديراً متفرغاً للنادي عام 1966 وفي نفس العام الذي *أختير فيه وكيلاً للنادي . *
شغل عدة مناصب إدارية بالاتحاد المصري لكرة القدم منها رئاسته للجنة المسابقات واللجنة الفنية وفي مايو *عام 1978 شغل منصب رئيس مجلس إدارة إتحاد الكرة المصري. *
فى أكتوبر 67 وقع الإختيار على محمد حسن حلمى زامورا لرئاسة نادى الزمالك وكان اول لاعب يرئس نادى الزمالك.. والجدير هنا بالذكر أن الذى أطلق لقب زامورا عليه هو حيدر باشا رئيس نادى الزمالك فى الثلاثينيات والأربعينيات تشبيهاً باللاعب الأسبانى الشهير ريكاردوا زامورا حارس مرمى أسبانيا الشهير على مدى 16 عاماً .. وفى عام 71 ابتعد عن الرئاسة لمدة عام تولى فيه المستشار توفيق الخشن منصب الرئيس وفى دورتى 72 و 76 فاز بالتزكية لمدة أربع سنوات وفى أغسطس 1980 فاز برئاسة النادى عن طريق الإنتخابات التى أُجريت لأول مرة فى تاريخ الزمالك .. وظل به حتى أغسطس 1984 .. وعندما سقط محمد حسن حلمى فى انتخابات عام 1984 أمام منافسه حسن عامر لم يكن سقوطه يضر فى شئ لأن بضعة أصوات لا يمكنها أن تمحو تاريخه العريق الذى قضى منه 50 عاماً فى خدمة نادى الزمالك.
فى الخامس من نوفمبر عام 1986 مات الرجل العظيم .. فقد أُسدل الستار على المشهد الأخير من حياة الهرم الرياضى الكبير ، والصرح العظيم محمد حسن حلمى وكان المشهد رائعاً رغم البكاء الحار الصادق الذى ملأ العيون فقد شارك الجميع معارضوه ومؤيدوه فى توديعه وتشييع جنازته من داخل نادى الزمالك .. لقد مات محمد حسن حلمى بعد رحلة كفاح استمرت 74 عاماً نال خلالها وسام الرياضة من الطبقة الأولى ووسام الجمهورية من الطبقة الرابعة تقديراً لخدماته الرياضية وقرر نادى الزمالك بعد وفاته بأسبوع إطلاق إسمه على ملعب الكرة ليصبح إستاد حلمى زامورا .
[/size]
[size=32][size=48]حسين بك حجازي[/size]
لمحة تاريخية
الاسم بالكامل : حسين محمد حجازى
من مواليد حى الحسين بالقاهره فى ديسمبر
1880
احترف في نادى فولهام الإنجليزي عام 1912 حتى عام 1914 وهو النادى الذى يملكه الآن رجل الآعمال المصرى الشهير المقيم فى انجلترا محمد الفايد، وقد لعب حجازى كمحترف هناك ومثل منتخب جامعة كمبردج حيث كان يدرس فى بطولة الجامعات الدولية. وكان حجازى قد اشتهر كلاعب وهو طالب فى المدرسة السعيدية لمدة أربع سنوات لم يهزم فريقها فى مباراة واحدة خلالها قبل السفر إلى انجلترا
وهو أول كابتن لمنتخب مصر لكره القدم *
انشأ فريقا باسمه أطلق عليه حجازي الفن عام 1915 وتحدى به فرق الجيش الإنجليزي التي كان أبرزها فريقا يدعى *ستانلى تيم . وحدث أن تكونت فرقة من بعض جنود الاحتلال الذين كانوا يلعبون فى أندية انجلترا قبل تجنيدهم، وأشرف عليهم رجل انجليزى يدعى ستانلى، لذلك سمى الفريق باسم (ستانلى تيم) تحدى بفرقته فرقة حسين حجازى على رهان قدره عشرة جنيهات، وفاز فريق حجازى، فجن جنون ستانلى وصمم على اقامة مباراة ثأرية ارتفع فيها الرهان إلى 180 جنيها، وكان هذا المبلغ يعتبر ثروة فى ذلك الوقت، وبعد مباراة عنيفة حامية الوطيس – كما يقال – فاز فريق حجازى، وكان هذا الفريق يضم كل من حسين منصور لحراسة المرمى والظهيرين محمد حسنين زوبة ويوسف وهبة وخط الدفاع عبدالحميد محرم، ومحمد جبر، وسعيد المهندس، ودكتور محمد أباظة أو حسن علوبة, عبد الفتاح طاهر ، يوسف محمد .
وكان حسين حجازى يلعب بفريقه فى الشوارع والميادين والأندية، ومنها النادى الأهلى ونادى السكة الحديد، ولعب بفرقته فى الأسكندرية وطنطا، والمنصورة وأسيوط ، والمنيا. ومع تألق حسين بك حجازى سعى النادى الأهلى إلى ضمه لصفوفه , وانضم حجازى بالفعل للأهلى عام 1917, ولحق به مجموعة من فرقته، بينما انضم الباقون الى المختلط أو الزمالك، وهذا الانقسام فى فرقة حجازى، بين فريقى الأهلى والزمالك أضفى على الفريقين عناصر قوة وتميز وصنع الندية بينهما، وقد مكث حجازى فى الأهلى لمدة عامين ،
انتقل عام 1919 إلى الزمالك فأصبح الزمالك أقوى الفرق المصرية، وزادت جذوة المنافسة والخصومة، وفى عام 1922 اقيمت بطولة كأس الأمير فاروق وقد قاد حجازى الزمالك لفوز المختلط (الزمالك) باول مسابقة لكأسمصر ، وفى عام 1924 بعد انتقال المختلط الى مقره الثالث الجديد قرر حجازى أن يترك الفريق لأن المقر الجديد لايوجد به مكان للعب البريدج والبلياردو، وانتقل حسين حجازى عام 1924 مره ثانيه إلى الأهلي
وكان حسين حجازى عندما ينتقل من الزمالك الى الأهلى كما لو دارت دورة الفلك. وقد كان الانتقال من اسباب غرس جذور المنافسة ونبتة الغرماء بين الاهلى والزمالك، فكلاهما كان قد بدأ يكون الشعبية والجماهيرية، وكانت انتقال حجازى بين الناديين سببا مباشرا فى غرس مشاعر الغضب والضيق لدى الجمهور الذى كان يحبه ويشجعه،
لكنه بعد أربع سنوات وبالتحديد عام 1928 قرر ترك الأهلي *نهائيا والعودة ثانيه إلى الزمالك غاضبا من الاهلى الذى اوقفه بسبب واقعة عدم تسلم لاعبى الفريق لميدليات المركز الثانى من الفريق صادق باشا يحيى كبير الياوران و مندوب الملك بعد هزيمة الاهلى فى نهائى الكأس أمام الترسانة. وعاد حجازى ليجدد شباب الزمالك (المختلط)، حيث كون فريقا جديدا باسم المختلط الجديد، اسوة بفريق الأهلى الابيض، وكان دورى منطقة القاهرة يتكون من خمس أندية تتنافس فيما بينها على البطولة، وهى الأهلى والمحتلط والسكة الحديد ونادى البوليس والنادى اليونانى. والواقع ان حسين حجازى ساهم فى صناعة شعبية وجماهيرية الاهلى والزمالك، وكان انتقاله من هذا النادى الى ذاك وراء روح التنافس والتحدى التى ظهرت بينهما، فمع انتقال حسين حجازى من الاهلى الى الزمالك انتقلت معه جماهير كبيرة، وبقى عدد كبير آخر من الجماهير متمسكا بالالتفاف حول الاهلى، ومع انتقال حجازى من الزمالك الى الاهلى، يحدث نفس الامر، تذهب خلفه جماهير وتبقى جماهير ملتفة حول الزمالك، وكان الانتقال فى حد ذاته يصيب الجمهور الباقى على حب فريقه الاصلى (سواء الاهلى او الزمالك)، بالغضب من الفريق الاخر الذى انتقل اليه نجم الكرة المصرية الاول، وكان حب الجماهير والتفاهم حول حسين بك حجازى يرجعان الى ان فريق (حجازى إلفن) ارضى الغرائز الفطرية الكارهه للاستعمار بكثرة ما كان يحققه من انتصارات على الفرق الانجليزية،وكان الكثيرون يتبعونه، فاذا لعب حجازى للاهلى فهم يشجعون الاهلى، واذا لعب للزمالك فهم يشجعون الزمالك!
هكذا وضع حسين حجازى بذرة التنافس والخصومة التقليدية بين الاهلى والزمالك، لكن هذا التنافس وهذه الخصومة اخذا ينموان تدريجيا، ولوقائع متشابهه خاصة بانتقالات اللاعبين بين الناديين أو سبب ازمات أو مباريات عاصفة!
وهكذا استمر حجازى للزمالك حتى اعتزل الكره بعد أن تعدى الأربعين من عمره بعدة سنوات. *
كان حسين حجازي ضمن أعضاء أول مجلس إدارة للاتحاد المصري لكرة القدم في أول تشكيل له عام 1921 *بل كان له دور بارز في تأسيس الاتحاد المصري ، قاد منتخب مصر منذ تكوينه عام 1916 في مباراة ضد *منتخب الجيش البريطاني وحتى اعتزل الكرة. * و فى عام 1920 تم تشكيل أول فريق مصرى للاشتراك فى الدورة الأوليمبية ببلجيكا و كان حسين حجازى هو كابتن الفريق و قد وصف أداء حسين حجازى فى الملعب كما وصفه أحد النقاد بقوله " حسين بك " حجازى له شهره مستطيره فى الالعاب الرياضية عموما و كرة القدم بصفة خاصة فقد ذاع صيته فى عالم كرة القدم و أصبح يشار اليه بالبنات فهو حامى حماها و رافع منارها و لواءها و له تاريخه المشرف المفعم بالانتصارات الباهرة .
و قد اعتزل حسين حجازى فى عام 1940 و عين مستشارا لاتحاد كرة القدم ثم مدير شئون الرياضة فى وزراة الشئون الاجتماعية عام 1956 و توفى إلى رحمة الله فى عام 1961 و أطلقت محافظة القاهرة اسمة على الشارع الذى كان يقيم به بجانب وزارة التربية و التعليم ..[/size]
[size=32][size=48]حلمي زامورا[/size][/size]
[size=32]
لمحه تاريخيه
الاسم بالكامل : محمد حسن حلمي
من مواليد قرية ميت كنانة - محافظة القليوبية فى 13 فبراير 1912
من يريد أن يكتب تاريخ نادي الزمالك و لا يتحدث عن محمد حسن حلمي فهو لا يعرف نادي الزمالك فهو ليس فقط أحد رموز نادي الزمالك التي لا *يستطيع إنكار فضلها على النادي أحد، بل *
كان صاحب الفضل الأول في إقامة معظم منشآت نادي الزمالك بميت عقبة *
اشتهر بالعمل التطوعي حيث لم يحصل على أي مقابل من نادي الزمالك طوال فترة عطائه للنادي مكتفيا *براتبه من وزارة الزراعة وكذلك بعدما أحيل إلى المعاش . *
لاعب بفريق الكرة بنادي الزمالك والفريق القومي وحكم دولي وإداري ورئيس نادي الزمالك. *
بدأ محمد حسن حلمي ممارسة الكرة في المدرسة المحمدية الابتدائية وفي عام 1929 لعب بالفريق الأول *للمدرسة الخديوية الثانوية وإنضم في نفس العام لنادي الزمالك وفي عام 1934 بدأ مشواره مع النجومية *عندما أصيب جمال الزبير جناح أيسر الفريق الأول للفريق فلعب محمد حسن حلمي مكانه. *
و عن مشواره الدولي بدأ عام 1936 عندما أختير ضمن المنتخب القومي المشارك في دورة *برلين الأوليمبية في نفس العام وبعدها بعامين حصل على بكالوريوس الزراعة . *
اتجه بعد اعتزاله إلى سلك التحكيم وتدرج به حتى نال الشارة الدولية عام 1957 وظل حكماً دولياً حتى *بلوغه سن التقاعد الدولي عام 1962. *
بدأ عمل الإداري كعضو للجنة الكرة في نادي الزمالك بعام 1948 وبعدها بأربع سنوات أختير سكرتيراً عاماً *للنادي في أول جمعية عمومية بالزمالك ، ثم عين مديراً متفرغاً للنادي عام 1966 وفي نفس العام الذي *أختير فيه وكيلاً للنادي . *
شغل عدة مناصب إدارية بالاتحاد المصري لكرة القدم منها رئاسته للجنة المسابقات واللجنة الفنية وفي مايو *عام 1978 شغل منصب رئيس مجلس إدارة إتحاد الكرة المصري. *
فى أكتوبر 67 وقع الإختيار على محمد حسن حلمى زامورا لرئاسة نادى الزمالك وكان اول لاعب يرئس نادى الزمالك.. والجدير هنا بالذكر أن الذى أطلق لقب زامورا عليه هو حيدر باشا رئيس نادى الزمالك فى الثلاثينيات والأربعينيات تشبيهاً باللاعب الأسبانى الشهير ريكاردوا زامورا حارس مرمى أسبانيا الشهير على مدى 16 عاماً .. وفى عام 71 ابتعد عن الرئاسة لمدة عام تولى فيه المستشار توفيق الخشن منصب الرئيس وفى دورتى 72 و 76 فاز بالتزكية لمدة أربع سنوات وفى أغسطس 1980 فاز برئاسة النادى عن طريق الإنتخابات التى أُجريت لأول مرة فى تاريخ الزمالك .. وظل به حتى أغسطس 1984 .. وعندما سقط محمد حسن حلمى فى انتخابات عام 1984 أمام منافسه حسن عامر لم يكن سقوطه يضر فى شئ لأن بضعة أصوات لا يمكنها أن تمحو تاريخه العريق الذى قضى منه 50 عاماً فى خدمة نادى الزمالك.
فى الخامس من نوفمبر عام 1986 مات الرجل العظيم .. فقد أُسدل الستار على المشهد الأخير من حياة الهرم الرياضى الكبير ، والصرح العظيم محمد حسن حلمى وكان المشهد رائعاً رغم البكاء الحار الصادق الذى ملأ العيون فقد شارك الجميع معارضوه ومؤيدوه فى توديعه وتشييع جنازته من داخل نادى الزمالك .. لقد مات محمد حسن حلمى بعد رحلة كفاح استمرت 74 عاماً نال خلالها وسام الرياضة من الطبقة الأولى ووسام الجمهورية من الطبقة الرابعة تقديراً لخدماته الرياضية وقرر نادى الزمالك بعد وفاته بأسبوع إطلاق إسمه على ملعب الكرة ليصبح إستاد حلمى زامورا .
[/size]