"المنوفية" بلد الرؤساء السابقين والمؤقت والمحتمل..

• أهالى المحافظة : لعنة المنايفة حلت على مرسى ورفضت الإخوان
  
•  أهالى قرية " مبارك " الرئيس المخلوع ينتمى للقرية اسما فقط والفضل فى خدمات القرية لعبد العزيز باشا فهمى
  
•  أهالى قرية " ميت أبو الكوم " السادات رئيسنا وخدم الصغير قبل الكبير ولم يتبرا منا
  
•  أهالى سيروهت بلد عدلى منصور يعتزون بانتمائه للقرية ويصفونه بالتواضع
  
•  أهالى السيسى بطليا : أطلقنا عليه الشيخ عبد الفتاح فى صغره وهو قد المسئولية وسيقود مصر للأمان
  

تعد محافظة المنوفية من المحافظات التى تشتهر بمصنع الرؤساء والزعماء وامتد الأمر إلى الوزراء وكبار رجال الدولة الذين ترجع جذورهم الى قرى المحافظة، حيث تنتظر محافظة المنوفية رئيس الجمهورية المنتظر لتحتل المنوفية السلطة للمرة الرابعة فى تاريخ مصر الحديث بعد السادات ومبارك وعدلى منصور.

كما امتدت المناصب إلى عدة وزراء والأكثر شهرة بين وزراء مصر ومنهم عبدالعزيز فهمي - أول وزير عدل مصري ووضع دستور 1923 ورئيس وزراء مصر الأسبق الدكتور عصام شرف ، ومعهم أيضا الدكتور كمال الجنزوري ، أحمد رشدي وزير الداخلية الأسبق، إسماعيل سلام وزير الصحة الأسبق، أحمد زكي بدر وزير التعليم السابق، زكي بدر وزير الداخلية الأسبق، شمس بدران وزير الحربية الأسبق ، كمال الشاذلي وزير شئون مجلسي الشعب والشورى السابق .

وأكد اهالى المنوفية أن لعنتهم حلت على رئيس الجمهورية الاخوانى المعزول محمد مرسى وترك الحكم وسجنت جماعته حيث أكدوا اهانته للمنوفية منذ توليه الحكم ومعاقبتهم بترك المحافظة دون محافظ لمدة طويلة ،مشيرين أن المنوفية كانت أكثر المحافظات التى خرج ابنائها فى 30 يونية والمعروف عنها بانها محافظة " طاردة للاخوان".

وبدأت المنوفية فى تصدر المشهد الرئاسى بعد تولى الرئيس محمد انور السادات ابن قرية ميت أبو الكوم التابعة لمركز تلا لحكم مصر فى عام 1970 والذى يعد ثالث رئيس لجمهورية مصر العربية .

يعتز أهالى قرية ميت أبو الكوم بانتمائهم للسادات واكد الكثيرين منهم ولائه للقرية حيث ظل السادات مرتبط بالقرية حتى بعد توليه رئاسة الجمهورية في وقت عصيب مرت به مصر حيث قام السادات بالتبرع بالمكافأة المالية من جائزة نوبل وكذلك حصيلة بيع كتابة الشهير البحث عن الذات لصالح تطوير مسقط رأسة فيما بدأ بعد ذلك باعادة بناء ميت ابو الكوم وأدخل بها المباني الخرسانية والطوب الحجري " نحو 300 منزل " في وقت كانت فيه البيوت الطينية نوع من الرفاهية وكذلك البدء في مشروع الطاقة الشمسية بكل منزل الذي تم أهماله وعادت القرية من جديد للمعاناه أكثر قليلا من معانات باقى قري الجمهورية .

كما تضم القرية قصر الرئيس السادات ومنزله القديم وكذلك متحفة الذي يحتوي على مقتنياته ويعتبر مقصد لجميع الانظار وجميع الوفود وكذلك الرحلات المدرسية .

وتولى الحكم بعد اغتيال السادات الرئيس محمد حسنى مبارك والملقب بالمخلوع ابن قرية كفر المصيلحة التابعة لمركز شبين الكوم والذى اكد اهل القرية انهم لم يستفيدوا باى نوع من الخدمات بعد تولى مبارك للحكم حيث كانت القرية كغيرها من القرى مهملة الخدمات والمرافق على العكس مما كان يحدث فى بعض القرى والمدن الاخرى بالمحافظه والتى يتنمى اليها كبار المسئولين فى القيام بواجبهم نحو الاهتمام بالمرافق والخدمات .

وقال اهالى القرية ان الحى لم يشهد ارتقاء فى الخدمات خاصه وان الصرف الصحى استمر العمل بها متوفقا على مدار 10 سنوات كامله ولم يتم الانتهاء من معظم المرافق الا بالجهود الذاتيه للاهالى .

وذلك على عكس اهالى مبارك المتواجدين بالقرية والذين يؤكدون اعتزازهم بالرئيس المخلوع وما زالوا يتحدثون عنه بانه افضل رئيس لجمهورية مؤكدين ان ما حدث بالقرية من خدمات كالصرف الصحى وتوصيل مياه الشرب والغاز الطبيعى ورصف الطرق بتوجيهات من الرئيس مبارك وانه لم يهمل القرية .

واكد حسين اسماعيل ان مبارك ترك كفر مصيلحة من صغره وباع منزله التى كان يسكن فيه وانتقل للعيش فى القاهرة وتبرا من اهالى القرية ويرجع الفضل الى عبد العزيز باشا فهمى وزير الحقانية الذى ارتقى بالقرية فهو لم يتوان لحظة فى تعيين أبناء عائلته وقريته بمحاكم شبين الكوم وغيرها فيوجد بها مسجد ونادى رياضى باسمه فضلا عن مدرسة عبد العزيز باشا فهمى والتى تخرج فيها مبارك أما الرئيس مبارك فقد انقطعت علاقته بالقرية بعد المرحلة الثانوية والتحاقه بالكلية الحربية وهو الشيء الذي إستاء منه اهالى القريه والذين اعتقدوا عندما تولى الرئيس مبارك منصب نائب رئيس الجمهورية أنها سوف تعود إلى مجرها الأول أيام عبد العزيز فهمي باشا حيث كان يطلق عليها "كفر باريس .

وفى قرية سيروهت التابعة لمركز منوف والتى تبعد عن المركز ب 15 كيلو تعتز بانتماء الرئيس الموقت عدلى منصور كابن من ابنائها حيث يتواجد ابناء عمومته بالقرية والذين يرفضون الحديث لوسائل الاعلام حيث كان ردهم " ممكن الرئيس يزعل " .

لتختتم محافظة المنوفية بانتظار الرئيس القادم للبلاد والمتوقع ان يكون المشير عبد الفتاح السيسى الذى تعود جذوروالده الحاج سعيد حسين السيسى الى قرية طليا مركز أشمون بالمنوفية عاش فيها عشرات السنين قبل أن ينتقل للقاهرة منذ 80 عام تقريبا ويستقر بحى الجمالية بمصر القديمة .

المشير السيسى أطلق عليه أهالى عزبة ال17 التابعة لقرية طليا لقب "الشيخ عبد الفتاح" لبراعته فى حفظ القرآن الكريم وتلاوته منذ الصغر وكان دائم زيارة أهل بلدة والده حتى ترقى لمنصب رئيس المخابرات الحربية لمناصب حسبما أكدت عائلة السيسى من أقاربه.

وقال فايد عبد العزيز طبوشة 51 سنة - تربطه علاقة نسب مع والد السيسىى – إنه قريب من المشير فى السن مؤكدا أن عبد الفتاح السيسى معروف منذ صغره بأخلاقه العالية وخوفه من الله سبحانه وتعالى وحافظ للقرآن الكريم فى سن مبكرة وأطلقوا عليه "الشيخ عبد الفتاح فى صغره لروعته فى حفظ وتلاوة القرآن مضيفا أن سياسى محنك يتسم بالذكاء منذ طفولته ودائما ما تجده وقت الشدة والمنقذ.

وأكد أن المشير يكره الوساطة قائلا " لم نعهده يوما يعرف الوساطة فبحكم منصبه الكبير فى القوات المسلحة كنا نطلب منه مساعدة لأبنائنا للالتحاق بالكلية الحربية وغيره ورده دائما " مبحبش الوساطة وكل واحد بياخد نصيبه".