الرئيسية
الديلى ميل تفتح ملف فيفا 2022: الفيفا منح حق تنظيم البطولة لدولة راعية للإرهاب.. وثائق أمريكية وأممية تؤكد علاقة قطر بدعم الإرهاب العالمى.. ووثيقة أمريكية: حمد بن خليفة أقر بعلاقته بتنظيم القاعدة
تناولت صحيفة الديلى ميل البريطانية، ملف كأس العالم لكرة القدم 2022، والذى يتزايد يوميا الجدل والفضائح حوله، والتشكيك فى نزاهة اختيار قطر كمضيف للبطولة، مشيرة إلى أنه بعيدا عن فضائح الرشاوى والإساءة للعمال وجدل المناخ الحار، فإن الفيفا منح حق تنظيم البطولة لدولة "راعية للإرهاب".
وقالت الصحيفة فى تحقيق موسع، الاثنين، إن الجيران الخليجيين سحبوا سفرائهم من قطر، هذا الشهر، احتجاجا على دعمها للفصائل التى تعمل على زعزعة استقرار المنطقة وعلى رأسهم جماعة الإخوان المسلمين، واستمرار احتضانها لرجل الدين الإسلامى المتطرف يوسف القرضاوى، الذى تبث خطبه بانتظام على قناة الجزيرة، لافتة إلى أن القرضاوى ممنوع من دخول الولايات المتحدة منذ عام 1999، ومن المملكة المتحدة منذ 2008، وأخيرا من فرنسا، التى تعد الحليف الغربى الأقرب لقطر، منذ عام 2012. وتضيف إنه لو كان الفيفا لديه أجراس إنذار، وهذا من غير المحتمل، فيجب عليه دقها الآن.
وقالت الصحيفة "رغم أن السياسة فى الشرق الأوسط معقدة جدا، وربما تنطوى بعض دوافع الدول الخليجية الثلاث "السعودية والإمارات والبحرين" لسحب سفرائها، على الحفاظ على أنظمة الحكم أكثر من الغضب الأخلاقى، نظرا لدعم قطر لجماعة الإخوان المسلمين، لكن هناك حقيقة بشأن الولاءات القطرية حيث دعم جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة وحركة حماس فى غزة"، وشددت الصحيفة أن هذا الأمر أكثر خطورة من مجرد وضع المسئول القطرى داخل الفيفا فى صف واحد مع حركة حماس التى تدافع عن القتل وأكثر خطورة من تسمية الولايات المتحدة لرئيس سابق لاتحاد كرة القدم القطرية كممول كبير لتنظيم القاعدة.
وتوضح أنه منذ أوائل التسعينيات، وفرت حكومة قطر، وكبار قادة أعضاء العائلة المالكة الدعم المالى والملاذ الآمن لأشخاص معروف علاقتهم بتنظيم القاعدة والجماعات التابعة وغيرهم من المتطرفين.. مشيرة فى استنكار "هذا هو مكان إقامة بطولة كأس العالم"، وتتابع أن قطر تدعم المتطرفين فى حماس بالتمويل وفى جبهة النصرة بالسلاح، وتستخدم جمعياتها الخيرية، بما فى ذلك المركز الدولى للأمن الرياضى فى الدوحة، لجمع الأموال للجماعات الجهادية.
وتشير ديلى ميل إلى أنه فى نوفمبر 2011، أعلنت اللجنة العليا لكأس العالم 2022، أن المركز سيساعد فى التخطيط لأمن البطولة، ثم فى 15 يوليو 2013، قام نائب رئيس المركز محمد حجاج الهاجرى، بإعادة نشر تويتة لحملة تهدف لجمع تبرعات للجماعات الإرهابية فى سوريا، وقد كشفت إحدى الوثائق السرية التابعة للخارجية الأمريكية، والتى سربها موقع ويكيليكس، أن البحرين تشعر بقلق بالغ حيال علاقات قطر بتنظيم القاعدة فى شبه الجزيرة العربية.. وقد واجه حاكم البحرين الملك "حمد بن عيسى آل خليفة" السفير الأمريكى"آدم إيريل"، بهذه المخاوف فى مناقشة استمرت ساعة فى 12 يناير 2010، العام نفسه الذى حصلت فيه قطر على حق استضافة البطولة، وقال ملك البحرين إنه أبلغ الشيخ حمد بن خليفة، حاكم قطر، خلال لقاء جمع قادة الخليج فى ديسمبر 2009، أن "عليه أن يكون واضحا حيال التهديد وأن يحدد مع من يقف"، ثم جاء رد الأمير القطرى: "أحتاج أن أكون على اتصال معهم"، فى إشارة لتنظيم القاعدة.. ووفقا للوثيقة فإن رد العاهل السعودى الملك عبدالله جاء سريعا: "هل أنت مجنون؟".
وتشير الصحيفة إلى علاقة خالد شيخ محمد، مهندس هجمات الحادى عشر من سبتمبر، بوزير الداخلية القطرى السابق عبدالله بن خالد آل ثانى. وقد وصف الضابط السابق لدى وكالة المخابرات المركزية الأمريكية روبرت باير، بن خالد بأنه "متعاطف ومتعاون" مع تنظيم القاعدة.
ويعتقد ريتشارد كلارك، المدير السابق لوحدة مكافحة الإرهاب الأمريكى، أن وزير الداخلية القطرى السابق متعاطف بشكل كبير مع زعيم تنظيم القاعدة السابق أسامه بن لادن ومع الجماعات الإرهابية. وزعم كلارك أن الوزير كان يستخدم أمواله الخاصة وأموال الوزارة لتمويل تلك الجماعات التى تعمل كواجهة للقاعدة.
وتؤكد الصحيفة أن هناك ملفات كاملة حول علاقة قطر بالإرهاب العالمى، كما يوجد لدى الأمم المتحدة معلومات وفيرة بشأن جهود الإغاثة الإنسانية التى تكشف عن تعاون قطر مع حماس لبناء مدارس فى غزة عام 2009 تحت إدارة تلك الجماعة الإسلامية. ووفقا لتقارير على قناة الجزيرة، المملوكة للحكومة القطرية، والمصادر العامة الأخرى، بما فى ذلك مواقع سلطة حماس، فإن هذه المدارس تقدم التدريب العسكرى للطلاب ضمن برنامج "الفتوة"، وتنطوى أنشطتها على تعلم حمل واستخدام بنادق AK-47، وغيرها من التدريبات تحت إشراف كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكرى لحماس.
وضمن قضية إنعام أرناؤوط، السورى الأمريكى الذين أدين باستخدام جمعيات خيرية لتمويل المقاتلين فى البوسنة، فإن المحكمة استمعت عام 2003 إلى شهادة عضو سابق فى القاعدة بشأن قيام جمعية خيرية قطرية، مدعومة جزئيا من حكومة قطر، بتقديم تمويلات لعمليات تنظيم القاعدة.
تناولت صحيفة الديلى ميل البريطانية، ملف كأس العالم لكرة القدم 2022، والذى يتزايد يوميا الجدل والفضائح حوله، والتشكيك فى نزاهة اختيار قطر كمضيف للبطولة، مشيرة إلى أنه بعيدا عن فضائح الرشاوى والإساءة للعمال وجدل المناخ الحار، فإن الفيفا منح حق تنظيم البطولة لدولة "راعية للإرهاب".
وقالت الصحيفة فى تحقيق موسع، الاثنين، إن الجيران الخليجيين سحبوا سفرائهم من قطر، هذا الشهر، احتجاجا على دعمها للفصائل التى تعمل على زعزعة استقرار المنطقة وعلى رأسهم جماعة الإخوان المسلمين، واستمرار احتضانها لرجل الدين الإسلامى المتطرف يوسف القرضاوى، الذى تبث خطبه بانتظام على قناة الجزيرة، لافتة إلى أن القرضاوى ممنوع من دخول الولايات المتحدة منذ عام 1999، ومن المملكة المتحدة منذ 2008، وأخيرا من فرنسا، التى تعد الحليف الغربى الأقرب لقطر، منذ عام 2012. وتضيف إنه لو كان الفيفا لديه أجراس إنذار، وهذا من غير المحتمل، فيجب عليه دقها الآن.
وقالت الصحيفة "رغم أن السياسة فى الشرق الأوسط معقدة جدا، وربما تنطوى بعض دوافع الدول الخليجية الثلاث "السعودية والإمارات والبحرين" لسحب سفرائها، على الحفاظ على أنظمة الحكم أكثر من الغضب الأخلاقى، نظرا لدعم قطر لجماعة الإخوان المسلمين، لكن هناك حقيقة بشأن الولاءات القطرية حيث دعم جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة وحركة حماس فى غزة"، وشددت الصحيفة أن هذا الأمر أكثر خطورة من مجرد وضع المسئول القطرى داخل الفيفا فى صف واحد مع حركة حماس التى تدافع عن القتل وأكثر خطورة من تسمية الولايات المتحدة لرئيس سابق لاتحاد كرة القدم القطرية كممول كبير لتنظيم القاعدة.
وتوضح أنه منذ أوائل التسعينيات، وفرت حكومة قطر، وكبار قادة أعضاء العائلة المالكة الدعم المالى والملاذ الآمن لأشخاص معروف علاقتهم بتنظيم القاعدة والجماعات التابعة وغيرهم من المتطرفين.. مشيرة فى استنكار "هذا هو مكان إقامة بطولة كأس العالم"، وتتابع أن قطر تدعم المتطرفين فى حماس بالتمويل وفى جبهة النصرة بالسلاح، وتستخدم جمعياتها الخيرية، بما فى ذلك المركز الدولى للأمن الرياضى فى الدوحة، لجمع الأموال للجماعات الجهادية.
وتشير ديلى ميل إلى أنه فى نوفمبر 2011، أعلنت اللجنة العليا لكأس العالم 2022، أن المركز سيساعد فى التخطيط لأمن البطولة، ثم فى 15 يوليو 2013، قام نائب رئيس المركز محمد حجاج الهاجرى، بإعادة نشر تويتة لحملة تهدف لجمع تبرعات للجماعات الإرهابية فى سوريا، وقد كشفت إحدى الوثائق السرية التابعة للخارجية الأمريكية، والتى سربها موقع ويكيليكس، أن البحرين تشعر بقلق بالغ حيال علاقات قطر بتنظيم القاعدة فى شبه الجزيرة العربية.. وقد واجه حاكم البحرين الملك "حمد بن عيسى آل خليفة" السفير الأمريكى"آدم إيريل"، بهذه المخاوف فى مناقشة استمرت ساعة فى 12 يناير 2010، العام نفسه الذى حصلت فيه قطر على حق استضافة البطولة، وقال ملك البحرين إنه أبلغ الشيخ حمد بن خليفة، حاكم قطر، خلال لقاء جمع قادة الخليج فى ديسمبر 2009، أن "عليه أن يكون واضحا حيال التهديد وأن يحدد مع من يقف"، ثم جاء رد الأمير القطرى: "أحتاج أن أكون على اتصال معهم"، فى إشارة لتنظيم القاعدة.. ووفقا للوثيقة فإن رد العاهل السعودى الملك عبدالله جاء سريعا: "هل أنت مجنون؟".
وتشير الصحيفة إلى علاقة خالد شيخ محمد، مهندس هجمات الحادى عشر من سبتمبر، بوزير الداخلية القطرى السابق عبدالله بن خالد آل ثانى. وقد وصف الضابط السابق لدى وكالة المخابرات المركزية الأمريكية روبرت باير، بن خالد بأنه "متعاطف ومتعاون" مع تنظيم القاعدة.
ويعتقد ريتشارد كلارك، المدير السابق لوحدة مكافحة الإرهاب الأمريكى، أن وزير الداخلية القطرى السابق متعاطف بشكل كبير مع زعيم تنظيم القاعدة السابق أسامه بن لادن ومع الجماعات الإرهابية. وزعم كلارك أن الوزير كان يستخدم أمواله الخاصة وأموال الوزارة لتمويل تلك الجماعات التى تعمل كواجهة للقاعدة.
وتؤكد الصحيفة أن هناك ملفات كاملة حول علاقة قطر بالإرهاب العالمى، كما يوجد لدى الأمم المتحدة معلومات وفيرة بشأن جهود الإغاثة الإنسانية التى تكشف عن تعاون قطر مع حماس لبناء مدارس فى غزة عام 2009 تحت إدارة تلك الجماعة الإسلامية. ووفقا لتقارير على قناة الجزيرة، المملوكة للحكومة القطرية، والمصادر العامة الأخرى، بما فى ذلك مواقع سلطة حماس، فإن هذه المدارس تقدم التدريب العسكرى للطلاب ضمن برنامج "الفتوة"، وتنطوى أنشطتها على تعلم حمل واستخدام بنادق AK-47، وغيرها من التدريبات تحت إشراف كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكرى لحماس.
وضمن قضية إنعام أرناؤوط، السورى الأمريكى الذين أدين باستخدام جمعيات خيرية لتمويل المقاتلين فى البوسنة، فإن المحكمة استمعت عام 2003 إلى شهادة عضو سابق فى القاعدة بشأن قيام جمعية خيرية قطرية، مدعومة جزئيا من حكومة قطر، بتقديم تمويلات لعمليات تنظيم القاعدة.
الإثنين مايو 27, 2024 10:25 pm من طرف