الرئيسية
الام المثالية على مستوى الجمهورية , السيدة " سيدة السيد بسيوني"
تعيش السيدة " سيدة السيد بسيوني" في منزل بقرية "دقلت" إحدى قري مركز كفر الشيخ مع أسرتها المكونة من زوج و3 أولاد وبنت حياة أسرية هادئة مفعمة بالحب والود والتفاهم والكفاح.
واستمرت الحال بهذه الطريقة ولكن دوام الحال من المحال، فقد تعرضت الأسرة لخطب جلل وزلزال كبير تمثل في فقدان رب الأسرة "الزوج" إبراهيم شاهين مدير بالشباب والرياضة بكفر الشيخ عن عمر 47 عاما، تاركا أطفاله في المراحل الأولى بالتعليم الأساسي كانت الزوجة حينها في الـ39 من عمرها بعد رحلة زواج دامت 18 عاما فقط.
حزنت الزوجة حزنا كبيرا على زوجها ولكن سرعان ما لملمت جراحها وانتبهت للرسالة التي تركها زوجها لها وهي تربية أولادها الكبرى "نرمين" وأشقائها "أحمد" "شاهين" "محمد".
تقول الأم "سيدة" والتي حصلت على المركز الثاني للأم المثالية على مستوى الجمهورية والأولى بكفر الشيخ: "بعد وفاة زوجي سهرت على تربية أبنائي بالرغم من عملي موظفة بشركة مياه الشرب بكفر الشيخ، وقمت بمساعدتهم في المذاكرة وحثهم على أداء العبادات بانتظام والاجتهاد في المذاكرة والتفوق بمساعدة "حماتي" والتي أعتبرها كأمي وهي الحاجة "زكية عبد المنعم سلمة" حيث كانت بجواري كتفا بكتف كما يقولون ولم تتركني حتى أتممت تعليم أولادي ولله الفضل والمنة ولهذه السيدة العظيمة.
وتضيف: "لم أكن أعلم أنني سيتم اختياري أمًّا مثالية لأنني لم أتقدم أساسا حيث فوجئت بأن زميلة لي في الشركة وهي مدام شريفة هي التي قامت بتقديم أوراقي للشئون الاجتماعية وبالفعل علمت من الشركة والشئون الاجتماعية وفرحت أشد الفرح بأن أرى ثمرة كفاحي وكفاح جميع الذين وقفوا بجواري من أسرتي وأشقاء زوجي وحماتي، فضلا عن مساعدة أبنائي بتفوقهم وطاعتهم وحسن أخلاقهم يتحقق أمام عيني".
وتكمل الأم المثالية : "أشد ما كنت أخشاه بعد وفاة زوجي هو خوفي على أولادي ومستقبلهم ولكن كان الله بجواري".
وأشارت الأم المثالية إلى أن أبنائها تعلموا أفضل تعليم؛ حيث تعمل نرمين "لكبرى معيدة بكلية الدارسات الإسلامية بكفر الشيخ بعد أن كانت من أوائل الكلية وتزوجت ورزقت ببنت، وتخرج "أحمد" أكبر أبنائها الذكور في كلية الطب والتحق بكلية الشرطة للضباط المتخصصين بأكاديمة الشرطة، وتخرج ثالث أولادها "شاهين" من كلية الهندسة وعمل بالدعم الفني لمحكمة كفر الشيخ، بينما حصل أصغر أبنائها "محمد" على الماجستير في القانون.
وحول أمنيتها قالت "الأم المثالية" أتمنى أن يحفظ الله مصر وتستقر أحوالها ويعود الحب والوئام بينهم وأتمنى أن أزوج أبنائي الذكور وأحج بيت الله.
وأضافت أنها ترسل برسالة لكافة الأمهات وخاصة في مثل من يتعرضن لظروفها بوفاة الزوج أن يتقين الله في أبنائهن وفي أنفسهن وأن يُحسنَّ تربيتهم ولا ييأسن، فوفاة الزوج أو الأب وإن كانت مصيبة ومحنة إلا أنه من ممكن أن نحولها لمنحة وحسن تربية الأرملة لأبنائها الأيتام طريق لدخول الجنة.
أما أبنائها وأسرتها وأشقاء زوجها فقد عبروا عن فرحتهم الشديدة بفوزها بالجائزة متمنين لها دوام الصحة والعافية وأن يستمر فرحها وتقرعينها بما تحب وترضى لأبنائها وعائلتها، ومثمنين ما قامت بها من جهد وإخلاص وتفانٍ وتضحية وإنكار للذات.
وأكدت الدكتورة نيرمين إبراهيم "نجلة الأم المثالية" إن والدتها تستحق أن تكون الأم المثالية وقالت: "ربتنا بعد وفاة والدنا، ولم أعتبرها أمًّا فقط لي بل كانت أخا وأبا كانت تقف معي فى كل ظرف أمر به، كانت آراؤها صائبة، وألجأ لها فى كل أمر من أموري صغيرها وكبيرها، ووفاة والدي كانت أكبر صدمة في حياتي، فكانت هي أفضل شيء فى حياتي، وعوضتني عن حنان الأب والأم الكبيرة الحاجة ذكية لا أعتبرها جدتى، فهي الأم الكبرى هي التي ساندتنا، فكانت والدتي تذهب للعمل وكنا نقضى مع جدتي أغلب الوقت".
وأضاف رضا شاهين "عم أولاد الأم المثالية" أقول لها ألف مبروك على المكانة المستحقة نتيجة لتعبها وسهرها ووصول أولادها لهذا المستوى، ولها الفضل على لأنني أصغر إخوتي ومن دور أبنائها، ولها الفضل على، وهى تعبت كثيرًا، وتستحق أكثر من مجرد تكريم".
وقال علاء الصباغ "معاون قضائي" زوج ابنة الأم المثالية بمحكمة كفر الشيخ: "الجميع يحسدونني أنها حماتي لحسن أخلاقها وتعاملها وهى أم بالنسبة لى".
بينما قال المستشار جلال أحمد شاهين نائب رئيس محكمة النقض بالقاهرة "شقيق زوج السيدة السيد بسيونى الأم المثالية الثانية على مستوى الجمهورية": "كان شقيقي نعم الأخ، وكان موظفا بالشباب والرياضة بنى مدرسة بالقرية، وانهالت الدموع من المستشار عندما تذكر شقيقه "زوج الأم المثالية".
وأضاف شاهين "رحمة الله علي شقيقي لأنه هو الذي رباني والعائلة كلها صفر على الشمال أمام الحاجة الكبيرة والدتي، وهى أيضاً تستحق الأم المثالية عندها 87 سنة، ورفضت الإقامة معنا وفضلت الإقامة مع أولاد شقيقي رحمه الله وزوجة شقيقي بمثابة الابنة لوالدتي".
ومن جانبه، فقد أكد علي عبد الرحمن علي مدير عام مديرية التضامن الاجتماعي بكفر الشيخ أننا فخورون بحصول الأم المثالية بكفر الشيخ على المركز الثاني بمصر وسيتم تكريمها باحتفالية بدار الأوبرا بالقاهرة يوم السبت القادة في الـ10 صباحا بحضور وزير التضامن.
وأضاف بأن المديرية ستقوم بعمل احتفالية للأمهات المثاليات بالمحافظة وعددهن 9 حيث مثل كل مركز بسيدة كاشفا عن مفاجأة بعدم تقدم أي سيدة من مركز قلين للمسابقة وسيتم منحهن مبلغ 2000 جنيه وشهادة تقدير.
وأشار إلى أن لجنة التحكيم المشكلة من إدارة الأسرة والطفولة تلتزم الحيدة والمعايير الموضوعة بناء علي قصة كفاح وتضحية وقدوة وأن تكون السيدة متعلمة وأرملة لم تتزوج.
وأكد أنه سيقام احتفالية بديوان المحافظة بحضور المحافظ وكبار القيادات وسيتم تكريم الأمهات المثاليات قريبا
تعيش السيدة " سيدة السيد بسيوني" في منزل بقرية "دقلت" إحدى قري مركز كفر الشيخ مع أسرتها المكونة من زوج و3 أولاد وبنت حياة أسرية هادئة مفعمة بالحب والود والتفاهم والكفاح.
واستمرت الحال بهذه الطريقة ولكن دوام الحال من المحال، فقد تعرضت الأسرة لخطب جلل وزلزال كبير تمثل في فقدان رب الأسرة "الزوج" إبراهيم شاهين مدير بالشباب والرياضة بكفر الشيخ عن عمر 47 عاما، تاركا أطفاله في المراحل الأولى بالتعليم الأساسي كانت الزوجة حينها في الـ39 من عمرها بعد رحلة زواج دامت 18 عاما فقط.
حزنت الزوجة حزنا كبيرا على زوجها ولكن سرعان ما لملمت جراحها وانتبهت للرسالة التي تركها زوجها لها وهي تربية أولادها الكبرى "نرمين" وأشقائها "أحمد" "شاهين" "محمد".
تقول الأم "سيدة" والتي حصلت على المركز الثاني للأم المثالية على مستوى الجمهورية والأولى بكفر الشيخ: "بعد وفاة زوجي سهرت على تربية أبنائي بالرغم من عملي موظفة بشركة مياه الشرب بكفر الشيخ، وقمت بمساعدتهم في المذاكرة وحثهم على أداء العبادات بانتظام والاجتهاد في المذاكرة والتفوق بمساعدة "حماتي" والتي أعتبرها كأمي وهي الحاجة "زكية عبد المنعم سلمة" حيث كانت بجواري كتفا بكتف كما يقولون ولم تتركني حتى أتممت تعليم أولادي ولله الفضل والمنة ولهذه السيدة العظيمة.
وتضيف: "لم أكن أعلم أنني سيتم اختياري أمًّا مثالية لأنني لم أتقدم أساسا حيث فوجئت بأن زميلة لي في الشركة وهي مدام شريفة هي التي قامت بتقديم أوراقي للشئون الاجتماعية وبالفعل علمت من الشركة والشئون الاجتماعية وفرحت أشد الفرح بأن أرى ثمرة كفاحي وكفاح جميع الذين وقفوا بجواري من أسرتي وأشقاء زوجي وحماتي، فضلا عن مساعدة أبنائي بتفوقهم وطاعتهم وحسن أخلاقهم يتحقق أمام عيني".
وتكمل الأم المثالية : "أشد ما كنت أخشاه بعد وفاة زوجي هو خوفي على أولادي ومستقبلهم ولكن كان الله بجواري".
وأشارت الأم المثالية إلى أن أبنائها تعلموا أفضل تعليم؛ حيث تعمل نرمين "لكبرى معيدة بكلية الدارسات الإسلامية بكفر الشيخ بعد أن كانت من أوائل الكلية وتزوجت ورزقت ببنت، وتخرج "أحمد" أكبر أبنائها الذكور في كلية الطب والتحق بكلية الشرطة للضباط المتخصصين بأكاديمة الشرطة، وتخرج ثالث أولادها "شاهين" من كلية الهندسة وعمل بالدعم الفني لمحكمة كفر الشيخ، بينما حصل أصغر أبنائها "محمد" على الماجستير في القانون.
وحول أمنيتها قالت "الأم المثالية" أتمنى أن يحفظ الله مصر وتستقر أحوالها ويعود الحب والوئام بينهم وأتمنى أن أزوج أبنائي الذكور وأحج بيت الله.
وأضافت أنها ترسل برسالة لكافة الأمهات وخاصة في مثل من يتعرضن لظروفها بوفاة الزوج أن يتقين الله في أبنائهن وفي أنفسهن وأن يُحسنَّ تربيتهم ولا ييأسن، فوفاة الزوج أو الأب وإن كانت مصيبة ومحنة إلا أنه من ممكن أن نحولها لمنحة وحسن تربية الأرملة لأبنائها الأيتام طريق لدخول الجنة.
أما أبنائها وأسرتها وأشقاء زوجها فقد عبروا عن فرحتهم الشديدة بفوزها بالجائزة متمنين لها دوام الصحة والعافية وأن يستمر فرحها وتقرعينها بما تحب وترضى لأبنائها وعائلتها، ومثمنين ما قامت بها من جهد وإخلاص وتفانٍ وتضحية وإنكار للذات.
وأكدت الدكتورة نيرمين إبراهيم "نجلة الأم المثالية" إن والدتها تستحق أن تكون الأم المثالية وقالت: "ربتنا بعد وفاة والدنا، ولم أعتبرها أمًّا فقط لي بل كانت أخا وأبا كانت تقف معي فى كل ظرف أمر به، كانت آراؤها صائبة، وألجأ لها فى كل أمر من أموري صغيرها وكبيرها، ووفاة والدي كانت أكبر صدمة في حياتي، فكانت هي أفضل شيء فى حياتي، وعوضتني عن حنان الأب والأم الكبيرة الحاجة ذكية لا أعتبرها جدتى، فهي الأم الكبرى هي التي ساندتنا، فكانت والدتي تذهب للعمل وكنا نقضى مع جدتي أغلب الوقت".
وأضاف رضا شاهين "عم أولاد الأم المثالية" أقول لها ألف مبروك على المكانة المستحقة نتيجة لتعبها وسهرها ووصول أولادها لهذا المستوى، ولها الفضل على لأنني أصغر إخوتي ومن دور أبنائها، ولها الفضل على، وهى تعبت كثيرًا، وتستحق أكثر من مجرد تكريم".
وقال علاء الصباغ "معاون قضائي" زوج ابنة الأم المثالية بمحكمة كفر الشيخ: "الجميع يحسدونني أنها حماتي لحسن أخلاقها وتعاملها وهى أم بالنسبة لى".
بينما قال المستشار جلال أحمد شاهين نائب رئيس محكمة النقض بالقاهرة "شقيق زوج السيدة السيد بسيونى الأم المثالية الثانية على مستوى الجمهورية": "كان شقيقي نعم الأخ، وكان موظفا بالشباب والرياضة بنى مدرسة بالقرية، وانهالت الدموع من المستشار عندما تذكر شقيقه "زوج الأم المثالية".
وأضاف شاهين "رحمة الله علي شقيقي لأنه هو الذي رباني والعائلة كلها صفر على الشمال أمام الحاجة الكبيرة والدتي، وهى أيضاً تستحق الأم المثالية عندها 87 سنة، ورفضت الإقامة معنا وفضلت الإقامة مع أولاد شقيقي رحمه الله وزوجة شقيقي بمثابة الابنة لوالدتي".
ومن جانبه، فقد أكد علي عبد الرحمن علي مدير عام مديرية التضامن الاجتماعي بكفر الشيخ أننا فخورون بحصول الأم المثالية بكفر الشيخ على المركز الثاني بمصر وسيتم تكريمها باحتفالية بدار الأوبرا بالقاهرة يوم السبت القادة في الـ10 صباحا بحضور وزير التضامن.
وأضاف بأن المديرية ستقوم بعمل احتفالية للأمهات المثاليات بالمحافظة وعددهن 9 حيث مثل كل مركز بسيدة كاشفا عن مفاجأة بعدم تقدم أي سيدة من مركز قلين للمسابقة وسيتم منحهن مبلغ 2000 جنيه وشهادة تقدير.
وأشار إلى أن لجنة التحكيم المشكلة من إدارة الأسرة والطفولة تلتزم الحيدة والمعايير الموضوعة بناء علي قصة كفاح وتضحية وقدوة وأن تكون السيدة متعلمة وأرملة لم تتزوج.
وأكد أنه سيقام احتفالية بديوان المحافظة بحضور المحافظ وكبار القيادات وسيتم تكريم الأمهات المثاليات قريبا
الإثنين مايو 27, 2024 10:25 pm من طرف