احتضنت سمر والدتها الأم المثالية على مستوى الجمهورية عائشة محمود نصر حبيب 55 عاما قائله " يارب يخليكى يا أمى يا أغلى أم وأحن أم".
وفى منزلها البسيط المتواضع بمدينة ميت سلسيل بالدقهلية التقت "صدى البلد" مع الحاجة عائشة والتى تم إختيارها الأم المثالية على مستوى الجمهورية من قبل وزارة التضامن الاجتماعى حيث روت قصة كفاحها والتى استمرت لأكثر من 17 عاما بعد وفاة زوجها حيث قالت: "توفى زوجى منذ أكثر من 17 عاما وترك لى 3 أبناء، الأول شريف 12 عاما والابنة سمر 11 عاما والابن الثالث حسام 10 أعوام وكان زوجى وقتها يعمل نقاشا ولا يوجد لنا مصدر دخل آخر سوى معاش ضمان قدره 80 جنيها ولأننى رأيت فى أبنائى التفوق وقتها قررت أن أكافح وأضحى من أجلهم لأحقق حلم زوجها بأن يكونوا من المتفوقين دائما "
وتابعت قائله " بحثت عن مصدر للرزق ليساعدنى فى تربية أبنائى الثلاثة فعملت ممرضة فى عيادة طبيب نساء وتوليد بالقرب من منزلى حتى أكون قريبة من أولادى وأطمئن عليهم ولكن بعد فترة نقل الطبيب عيادته لمكان بعيد وبدأت إبنتى تكبر فخوفا عليها لتركها بمفردها قمت بشراء فرن وعملت به بالسوق المجاور لمنزلى بشوى الأسماك ليكون رزقا حلالا لتربية أبنائى ليكافئنى الله بعد ذلك بأبنائى.
فقد تفوق شريف وأصبح مهندسا وحصل على المركز الرابع فى مسابقة علوم المستقبل ويعمل فى شركة بالقاهرة وسبق أن تم تكريمه عالميا بقطر كما سافرت للتكريم من قبلهم عندما علموا قصة كفاحى حيث إخترع ابنى جهاز لتحويل الإشارة الخاصه بالصم والبكم إلى صوت عن طريق و كافئنى الله بحسام الذى أصبح مهندسا مدنيا بالسعوديه كما تزوجت إبنتى وأنجبت ثلاث بنات ( زى القمر ) منهم إثنين تأم " .
وأضافت قائلة " لقد كرمت من قبل كثيرا من قبل مدارس أبنائى ومركز الشباب على قصة كفاحى معهم متمنيه التفويق لإبنى شريف أن يصل إختراعه إلى النور ليساعد تلك الفئه من الصم والبكم فكانوا دائما يتمنوا أنن يقدموا لى فى مسابقات الام المثاليه وانا كنت اقول لهم بعدين مش وقته.
ولكن فوجئت هذا العام بيسرى حامد عضو مجلس اداره مركز الشباب اللى قالى على المسابقه فقولت لأولادى وانا اداعبهم انتو كان نفسكوا فى ايه انى ابق فى الام المثاليه خلاص أنا بقيت الأم المثاليه وكنت اداعبهم قبل ان عرف النتيجة ولكن الله استجاب لدعوة ابنائى ورغبتهم".
واختتمت حاديثه بالدعاء مصر قائله " اما بالنسبة لأمى الغاليه مصر وامنا جميعا أدعو لها ولأهلها الحفظ والأمن والأمان وان يحرسها الله من كل عدو يحاول زرع الفتنه بداخلها".
وفى منزلها البسيط المتواضع بمدينة ميت سلسيل بالدقهلية التقت "صدى البلد" مع الحاجة عائشة والتى تم إختيارها الأم المثالية على مستوى الجمهورية من قبل وزارة التضامن الاجتماعى حيث روت قصة كفاحها والتى استمرت لأكثر من 17 عاما بعد وفاة زوجها حيث قالت: "توفى زوجى منذ أكثر من 17 عاما وترك لى 3 أبناء، الأول شريف 12 عاما والابنة سمر 11 عاما والابن الثالث حسام 10 أعوام وكان زوجى وقتها يعمل نقاشا ولا يوجد لنا مصدر دخل آخر سوى معاش ضمان قدره 80 جنيها ولأننى رأيت فى أبنائى التفوق وقتها قررت أن أكافح وأضحى من أجلهم لأحقق حلم زوجها بأن يكونوا من المتفوقين دائما "
وتابعت قائله " بحثت عن مصدر للرزق ليساعدنى فى تربية أبنائى الثلاثة فعملت ممرضة فى عيادة طبيب نساء وتوليد بالقرب من منزلى حتى أكون قريبة من أولادى وأطمئن عليهم ولكن بعد فترة نقل الطبيب عيادته لمكان بعيد وبدأت إبنتى تكبر فخوفا عليها لتركها بمفردها قمت بشراء فرن وعملت به بالسوق المجاور لمنزلى بشوى الأسماك ليكون رزقا حلالا لتربية أبنائى ليكافئنى الله بعد ذلك بأبنائى.
فقد تفوق شريف وأصبح مهندسا وحصل على المركز الرابع فى مسابقة علوم المستقبل ويعمل فى شركة بالقاهرة وسبق أن تم تكريمه عالميا بقطر كما سافرت للتكريم من قبلهم عندما علموا قصة كفاحى حيث إخترع ابنى جهاز لتحويل الإشارة الخاصه بالصم والبكم إلى صوت عن طريق و كافئنى الله بحسام الذى أصبح مهندسا مدنيا بالسعوديه كما تزوجت إبنتى وأنجبت ثلاث بنات ( زى القمر ) منهم إثنين تأم " .
وأضافت قائلة " لقد كرمت من قبل كثيرا من قبل مدارس أبنائى ومركز الشباب على قصة كفاحى معهم متمنيه التفويق لإبنى شريف أن يصل إختراعه إلى النور ليساعد تلك الفئه من الصم والبكم فكانوا دائما يتمنوا أنن يقدموا لى فى مسابقات الام المثاليه وانا كنت اقول لهم بعدين مش وقته.
ولكن فوجئت هذا العام بيسرى حامد عضو مجلس اداره مركز الشباب اللى قالى على المسابقه فقولت لأولادى وانا اداعبهم انتو كان نفسكوا فى ايه انى ابق فى الام المثاليه خلاص أنا بقيت الأم المثاليه وكنت اداعبهم قبل ان عرف النتيجة ولكن الله استجاب لدعوة ابنائى ورغبتهم".
واختتمت حاديثه بالدعاء مصر قائله " اما بالنسبة لأمى الغاليه مصر وامنا جميعا أدعو لها ولأهلها الحفظ والأمن والأمان وان يحرسها الله من كل عدو يحاول زرع الفتنه بداخلها".