الرئيسية
[rtl] خاص-رام الله - شاشة نيوز- لمياء يوسف- [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] قال أحد زملائي : "الذي يجبرنا على ان نزغرد في جنازات شهدائنا هو ذلك الذي قتلهم .. نزغرد حتى لا نجعله يحس للحظة أنه هزمنا .. وإن عشنا "سأذكّرك" .. أننا سنبكي كثيرا بعد أن نتحرر" [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl]"الزغرودة الفلسطينية" عندما يجتمع الحزن مع الفرح؟ [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl]لماذ تزغرد النساء في الأحزان كما الافراح، كجنازات الشهداء، وجنازات الشباب والأطفال والشيوخ؟ [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl]"شاشة نيوز" التقت مجموعة من النسوة للحديث عن "الزغرودة الفلسطينية".[/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl]لماذا تزغرد النساء في الاحزان كما الافراح؟[/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl]تقول أم أحمد وقد : تزغرد النساء في الفرح لأنه فرح يفرح القلب، وللشهيد لأنه استشهد، والشهادة عند الله كريمة، أما الطفل فهو طير من طيور الجنة، والشاب عندما يموت تزغرد النساء لأنه صغير بالعمر، ولم يقترف سيئات يحاسب عليها" وتروّد النساء : "يا شاربه خط القلم شي...يا لحيته وما كملتشي..." وتقول أيضا " قلولي يا لي شفتوهم... ماتوا عطشى ولا اسقتوهم" "يا قشيل أمه.. يا هوان خدادها.. يا قشيل أمه علّي جرالها". وتنهيها النساء بزغرودة عند خروج النعش من البيت. والزغاريد تعود لأيام زمان، حتى أنها من زمن الجاهلية . [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl]اما "أم يوسف" 75 عاما فتتحدث "لشاشة نيوز" حول تاثير الزمن على الزغاريد [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl]وتقول : "كانت النساء تزغرد زمان عند اخراج الميتة، لأن رجالها قاموا بها وشالوها ولم تحتج أحدا، هذا أيام زمان كان الناس مرتاحين البال، ومبسوطين لا مسجون ولا مقتول وكانت عاداتهم أحسن، أما حاليا عند الناس حزن. أما الشهيد فمن اسمه شهيد له الجنة، تزغرد النساء له ويضرب السلاح، وكأنه عرسه، وتكون الحوريات بانتظاره".[/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl]عيشة الدرويش تشرح لنا لماذا كانت تزغد النساء عند وفاة كبار السن .. [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl]تقول وهي تعبئ الزيتون لأقرباء مغتربين : " تزغرد النساء لكبير السن لأنه أكمل ايامه وعاش حياته، ولم يحتج أحدا، وكأنك بالزغردة "تدعوا الله ان يمد باعمارنا وأعمار ولادنا وأحفادنا". [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl]تاريخ "الزغرودة "[/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl]
الزغرودة هي صوت الولولة، وتصدر بالتحريك الجانبي للسان داخل الفم على أن يكون متتابعاً، مع إصدار الصوت بإخراج الهواء من الحلق بقوة، وقد تتم الاستعانة باليد، ويكون الصوت الناتج هو زغرودة.
تنتمي الزغرودة للزجل الذي يقسم إلى عدة أقسام مثل الروزنا والميجانا والعتابا وغيره. وتختلف تسمياتها ولفظها، فتسم "الزغروته أو الهلهولة أو اليباب في الخليج العربي، والتزغريته في المغرب العربي.[/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl]وعملية الزغردة الجماعية النسائية، تعود إلى تقليد وثني قديم، حيث كان الغناء للآلهة يتم بصورة جماعية من نساء مختارات، يقمن بطلب الغوث والرحمة وسقوط المطر ونحو ذلك.
وتختلف لفظها في المناطق الفلسطينية، فالبعض يلفظها "زغرودة، أو زغروتة، أو زغروطة" وتختلف في طريقة آدائها، فتبدأ احيانا "بالمهيللة" وهي "هي ايه" أو "آويها" ثم تسرد مجموعة من الأبيات وفي نهايتها تطلق زغرودة، تلفظ بـ "لو لو لولي" او "ل ل ل لي".
[/rtl]
[rtl]
و كلمة إيها أو آويها ، هي كلمة سريانية أو آرامية، ومعناها تباركت، فتسمى المهاهاة وهي مصدر هأّ، وهأهأ فعل رباعي يعني الدعاء والزجر ولفت النظر، وأصلها دعوة الإبل للعلف.
وتستخدم احيانا للتعليق والسخرية من الوضع االاجتماعي والسياسي كما في الصورة التالية:[/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl]في هذه الصور تظهر زغرودة عرفت بزغرودة " مي سليم" للعروسين في عرس خبير التجميل طارق الطحان[/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl]زغرودة لكل شهيد زف في الايام الماضية لمثواه الاخير، زغرودة فلسطينية أصيلة ....[/rtl]
[rtl]
زغرودة مؤثرة جدا خلال تشيع جثمان الشهيد محمد عاصي
.زغرودة للعريس وقت الفرح
زغرودة فلسطينية
[/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl]زغروده للشهيد بليلة فرحتو ..[/rtl]
[rtl]الي قبل السفر كتب وصيتو...[/rtl]
[rtl]يما ان جيتك على كتافهم .. يما زغرتي[/rtl]
[rtl]و لآ تخلي خواتي يبكوا ويصوتو..[/rtl]
[rtl]صوتك ونادي عريسنا اليوم فلذت كبادي .. وجمعّي الجيران يهللوا ويحمدوا...[/rtl]
[rtl]اعرفي يما انو ابنك شهيد والليلة زفتو...[/rtl]
[rtl]زغرودة.......[/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] [/rtl][rtl] قال أحد زملائي : "الذي يجبرنا على ان نزغرد في جنازات شهدائنا هو ذلك الذي قتلهم .. نزغرد حتى لا نجعله يحس للحظة أنه هزمنا .. وإن عشنا "سأذكّرك" .. أننا سنبكي كثيرا بعد أن نتحرر" [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl]"الزغرودة الفلسطينية" عندما يجتمع الحزن مع الفرح؟ [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl]لماذ تزغرد النساء في الأحزان كما الافراح، كجنازات الشهداء، وجنازات الشباب والأطفال والشيوخ؟ [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl]"شاشة نيوز" التقت مجموعة من النسوة للحديث عن "الزغرودة الفلسطينية".[/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl]لماذا تزغرد النساء في الاحزان كما الافراح؟[/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl]
[/rtl]
[rtl] [/rtl][/rtl][rtl] [/rtl]
[rtl]تقول أم أحمد وقد : تزغرد النساء في الفرح لأنه فرح يفرح القلب، وللشهيد لأنه استشهد، والشهادة عند الله كريمة، أما الطفل فهو طير من طيور الجنة، والشاب عندما يموت تزغرد النساء لأنه صغير بالعمر، ولم يقترف سيئات يحاسب عليها" وتروّد النساء : "يا شاربه خط القلم شي...يا لحيته وما كملتشي..." وتقول أيضا " قلولي يا لي شفتوهم... ماتوا عطشى ولا اسقتوهم" "يا قشيل أمه.. يا هوان خدادها.. يا قشيل أمه علّي جرالها". وتنهيها النساء بزغرودة عند خروج النعش من البيت. والزغاريد تعود لأيام زمان، حتى أنها من زمن الجاهلية . [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl]
[/rtl]
[/rtl][rtl] [/rtl]
[rtl] [/rtl][rtl]اما "أم يوسف" 75 عاما فتتحدث "لشاشة نيوز" حول تاثير الزمن على الزغاريد [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl]وتقول : "كانت النساء تزغرد زمان عند اخراج الميتة، لأن رجالها قاموا بها وشالوها ولم تحتج أحدا، هذا أيام زمان كان الناس مرتاحين البال، ومبسوطين لا مسجون ولا مقتول وكانت عاداتهم أحسن، أما حاليا عند الناس حزن. أما الشهيد فمن اسمه شهيد له الجنة، تزغرد النساء له ويضرب السلاح، وكأنه عرسه، وتكون الحوريات بانتظاره".[/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl]
[/rtl]
[rtl] [/rtl][/rtl][rtl] [/rtl]
[rtl]عيشة الدرويش تشرح لنا لماذا كانت تزغد النساء عند وفاة كبار السن .. [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl]تقول وهي تعبئ الزيتون لأقرباء مغتربين : " تزغرد النساء لكبير السن لأنه أكمل ايامه وعاش حياته، ولم يحتج أحدا، وكأنك بالزغردة "تدعوا الله ان يمد باعمارنا وأعمار ولادنا وأحفادنا". [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl]
[/rtl]
[rtl] [/rtl][/rtl][rtl] [/rtl]
[rtl]ولم يختلف رأي الرجال، فقال أبو ناهض: " سبب زغرودة النساء في حالة الشهادة لأن الشهيد ربنا راضي عنه وفي جنات النعيم، لأنه يموت دفاعا عن وطنه وعن قيمه وقضيته، وعن مبدأه، فعندما يموت الشهيد نحزن ولكن في المقابل يدخل الجنة، فدائما الناس تحيي الشهيد، أما الشاب فتزغرد النساء لأنه بأول شبابه لم يعط إلا "المليح لشبابه ، وهذا عرس له وفرحته في الدنيا التي لم يمهله وقته ليفرحها، فمفش منو أسى".[/rtl]
[rtl] [/rtl][rtl] [/rtl]
[rtl]تاريخ "الزغرودة "[/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl]
[/rtl]
[rtl] [/rtl][/rtl][rtl]
الزغرودة هي صوت الولولة، وتصدر بالتحريك الجانبي للسان داخل الفم على أن يكون متتابعاً، مع إصدار الصوت بإخراج الهواء من الحلق بقوة، وقد تتم الاستعانة باليد، ويكون الصوت الناتج هو زغرودة.
تنتمي الزغرودة للزجل الذي يقسم إلى عدة أقسام مثل الروزنا والميجانا والعتابا وغيره. وتختلف تسمياتها ولفظها، فتسم "الزغروته أو الهلهولة أو اليباب في الخليج العربي، والتزغريته في المغرب العربي.[/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl]وعملية الزغردة الجماعية النسائية، تعود إلى تقليد وثني قديم، حيث كان الغناء للآلهة يتم بصورة جماعية من نساء مختارات، يقمن بطلب الغوث والرحمة وسقوط المطر ونحو ذلك.
وتختلف لفظها في المناطق الفلسطينية، فالبعض يلفظها "زغرودة، أو زغروتة، أو زغروطة" وتختلف في طريقة آدائها، فتبدأ احيانا "بالمهيللة" وهي "هي ايه" أو "آويها" ثم تسرد مجموعة من الأبيات وفي نهايتها تطلق زغرودة، تلفظ بـ "لو لو لولي" او "ل ل ل لي".
[/rtl]
مثال عليها:
أويهـــا "أو هي إيه"
جيــــت أغنـــي وقبلـــي مــا حـــدا غنـــا
أويهـــا
بقــــاع وادي فيــــه الطّيــــــر بيستنــــــا
أويهـــا
وريتـــك بهــالعـــروس تتهنـــا
أويهـــا
وتظــــل ســــالـــم ويظـــل الفـــــرح عنّــا
لو لو لو لو لولي أو
لِ لِ لِ لِ لي
و كلمة إيها أو آويها ، هي كلمة سريانية أو آرامية، ومعناها تباركت، فتسمى المهاهاة وهي مصدر هأّ، وهأهأ فعل رباعي يعني الدعاء والزجر ولفت النظر، وأصلها دعوة الإبل للعلف.
وتستخدم احيانا للتعليق والسخرية من الوضع االاجتماعي والسياسي كما في الصورة التالية:[/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl]
[/rtl]
[/rtl][rtl] [/rtl]
[rtl] [/rtl][rtl]في هذه الصور تظهر زغرودة عرفت بزغرودة " مي سليم" للعروسين في عرس خبير التجميل طارق الطحان[/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl]
[/rtl]
[rtl] [/rtl][/rtl][rtl] [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl]زغرودة لكل شهيد زف في الايام الماضية لمثواه الاخير، زغرودة فلسطينية أصيلة ....[/rtl]
[rtl]
زغرودة مؤثرة جدا خلال تشيع جثمان الشهيد محمد عاصي
.زغرودة للعريس وقت الفرح
زغرودة فلسطينية
[/rtl]
الإثنين مايو 27, 2024 10:25 pm من طرف