«زويل» لـ«الوطن»: أنا بصحة جيدة وحزين لتداول شائعة وفاتى
لا أستطيع إبداء رأيى فى اختراع الجيش الآن ولكن لا بد من مروره بالخطوات العلمية المتبعة عالمياً
أكد العالم الكبير الدكتور أحمد زويل أنه بصحة جيدة، وبدأ مرحلة التعافى النهائى من الأزمة الصحية، التى ألمت به منذ عدة أشهر. وقال «زويل» فى تصريحات خاصة لـ«الوطن» إنه يتابع بدقة كافة التطورات والأحداث السياسية والعلمية فى مصر، مضيفاً: «جسدى فى أمريكا لتلقى العلاج، وقلبى فى مصر». وأشار إلى أنه شعر باستياء شديد لما تداولته بعض المواقع الإلكترونية، حول وفاته إكلينيكياً، لأن الإعلام ينبغى أن يتحرى الدقة فيما ينشره من أخبار ومعلومات، وألا يعتمد على الشائعات التى يتم تداولها على المواقع الإلكترونية، وأن يستقى الأخبار والمعلومات من مصادرها الحقيقية. وقال «زويل» فى اتصال هاتفى مع «الوطن» إنه وصل إلى مرحلة الشفاء التام، طبقاً للتقارير الطبية للفريق المعالج فى الولايات المتحدة الأمريكية، مشيراً إلى أنه سوف يحضر إلى مصر خلال الأسابيع القليلة المقبلة، وأنه حزين لأن هذه الشائعة تزامنت مع عيد ميلاده، أمس، وأنه فى الوقت الذى كان يحتفل زملاؤه من الباحثين والعلماء بعيد ميلاده بجامعة «كالتك» كانت هذه الشائعة تتردد فى مصر. وحول رأيه فى الجهاز الذى أعلن عنه الفريق العلمى بالقوات المسلحة لعلاج فيروسى «س» والإيدز، قال «زويل»: لا أستطيع أن أصدر تقييماً علمياً دقيقاً حول هذا الاختراع، لأننى لم أطلع حتى الآن على تفاصيله، مضيفاً أن ما يمكن قوله الآن أن أى اختراع علمى أو علاج طبى لا بد أن يخضع لخطوات محددة معروفة عالمياً، ولا بد من الالتزام بها فى مثل هذه الأحوال، متمنياً أن يحقق هذا الاختراع نجاحاً عالمياً يضيف إلى رصيد الإنجازات العلمية لمصر على المستوى العالمى، بشرط أن تثبت جديته وصحته التامة، ويتم اختباره عملياً بصورة تؤدى إلى الاعتراف به عالمياً. وأضاف «زويل» أنه يهنئ الشعب المصرى العظيم على نجاحه فى أولى خطوات خارطة المستقبل، بالموافقة على دستور مصر الجديد، والاستعداد للخطوة التالية المتمثلة فى إجراء الانتخابات الرئاسية.
لا أستطيع إبداء رأيى فى اختراع الجيش الآن ولكن لا بد من مروره بالخطوات العلمية المتبعة عالمياً
أكد العالم الكبير الدكتور أحمد زويل أنه بصحة جيدة، وبدأ مرحلة التعافى النهائى من الأزمة الصحية، التى ألمت به منذ عدة أشهر. وقال «زويل» فى تصريحات خاصة لـ«الوطن» إنه يتابع بدقة كافة التطورات والأحداث السياسية والعلمية فى مصر، مضيفاً: «جسدى فى أمريكا لتلقى العلاج، وقلبى فى مصر». وأشار إلى أنه شعر باستياء شديد لما تداولته بعض المواقع الإلكترونية، حول وفاته إكلينيكياً، لأن الإعلام ينبغى أن يتحرى الدقة فيما ينشره من أخبار ومعلومات، وألا يعتمد على الشائعات التى يتم تداولها على المواقع الإلكترونية، وأن يستقى الأخبار والمعلومات من مصادرها الحقيقية. وقال «زويل» فى اتصال هاتفى مع «الوطن» إنه وصل إلى مرحلة الشفاء التام، طبقاً للتقارير الطبية للفريق المعالج فى الولايات المتحدة الأمريكية، مشيراً إلى أنه سوف يحضر إلى مصر خلال الأسابيع القليلة المقبلة، وأنه حزين لأن هذه الشائعة تزامنت مع عيد ميلاده، أمس، وأنه فى الوقت الذى كان يحتفل زملاؤه من الباحثين والعلماء بعيد ميلاده بجامعة «كالتك» كانت هذه الشائعة تتردد فى مصر. وحول رأيه فى الجهاز الذى أعلن عنه الفريق العلمى بالقوات المسلحة لعلاج فيروسى «س» والإيدز، قال «زويل»: لا أستطيع أن أصدر تقييماً علمياً دقيقاً حول هذا الاختراع، لأننى لم أطلع حتى الآن على تفاصيله، مضيفاً أن ما يمكن قوله الآن أن أى اختراع علمى أو علاج طبى لا بد أن يخضع لخطوات محددة معروفة عالمياً، ولا بد من الالتزام بها فى مثل هذه الأحوال، متمنياً أن يحقق هذا الاختراع نجاحاً عالمياً يضيف إلى رصيد الإنجازات العلمية لمصر على المستوى العالمى، بشرط أن تثبت جديته وصحته التامة، ويتم اختباره عملياً بصورة تؤدى إلى الاعتراف به عالمياً. وأضاف «زويل» أنه يهنئ الشعب المصرى العظيم على نجاحه فى أولى خطوات خارطة المستقبل، بالموافقة على دستور مصر الجديد، والاستعداد للخطوة التالية المتمثلة فى إجراء الانتخابات الرئاسية.